العوامل المؤثرة في كمية الأمطار

المطر

المطر هو عبارة عن قطرات من

المطر

التي تتساقط من السحب المكونة في طبقة الغلاف الجوي، تتعدد أنواع الأمطار حيث يوجد الأمطار التصاعدية وهي تتكون بسبب نقص الهواء الرطب الذي يكون قريب من سطح الأرض أمّا عن الأمطار الاعصارية فهي تتكون بسبب التقاء

الرياح

معا بشكل عكسي ويكونوا مختلفين من حيث الرطوبة ودرجة الحرارة.

وأمّا عن النوع الثالث فهي الأمطار التضاريسية وهي تتكون بسبب التقاء الرياح الرطبة التي تأتي من على سطح

البحر

، أنّ المطر يعد أحد المصادر الهامة للحياة على كوكب الأرض حيث أن بدونه تنتهي جميع الكائنات الحية التي توجد على كوكب الأرض.[1][2]

كيفية تكوّن المطر

يوجد عدة عوامل هي التي تتسبب في توزيع الأمطار على سطح الأرض وهي تتمثل في الرياح التي تحمل الرطوبة ودرجة حرارة الهواء وكذلك التيارات التي تعبر على المحيطات والسلاسل الجبلية وكذلك اختلاف المساحة الداخلية للساحل حيث أن ذلك يساعد على تبريد الهواء مما يؤدي إلى تمدد وتكوين السحب التي تتسبب في تكوين الأمطار ثم سقوطها.

أما في المناطق الصحراوية التي توجد على مساحات كبيرة من الأرض فنجد أن الهواء يكون في صورة أحزمة عريضة حيث يحدث تسخين الهواء وذلك يؤدي الى هبوط الهواء وامتصاصه من قبل الرطوبة بدلا من تبخره وفي هذه الحالة لا يتكون المطر ولكن عندما تكون درجة الحرارة منخفضة فيستطيع الهواء بتكوين القليل من المطر.

تختلف الأمر على سطح المحيطات حيث إنها تزداد تبخر الهواء العابر فوق

الماء

الدافئ بوجه خاص حيث تصبح الأمطار غزيرة بهذه المناطق وكذلك المناطق الساحلية ولكن عند الابتعاد فنجد ان الرياح تفقد الرطوبة بشكل تدريجي حتى يصل في الأماكن البعيدة عن المحيط الى الجفاف وندرة هطول الأمطار.

أما عن المناطق الجبلية فإن عند المنحدرات تكون الأمطار بها غزيرة وكلما ارتفعت المنحدرات قلت الأمطار وذلك يوجد في الساحل الغربي في كندا وايضا الساحل الجنوبي الغربي في شيلي وأخيرا وليس آخرا الساحل الشمالي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية حيث نجد أن الأمطار غزيرة بهذه المناطق وذلك لأنها قريبة من المحيط الهادئ بجانب الجبال التي تساقط في سقوط

تتلقى المنحدرات المتعرّجة للريح في السلاسل الجبلية عموماً هطول أمطار غزيرة؛ لا تتلقى منحدرات الريح أي مطر تقريبًا. يتلقى الساحل الجنوبي الغربي لشيلي والساحل الغربي لكندا والساحل الشمالي الغربي للولايات المتحدة الكثير من الأمطار لأنها تضربها الرياح الغربية الحاملة للرطوبة من المحيط الهادئ وتدعمها الجبال التي تجبر الرياح على الارتفاع وإسقاطها. رطوبة. المناطق الواقعة شرق المناطق المذكورة جافة بشكل ملحوظ. انظر الطقس.

العوامل المؤثّرة على تكوّن المطر

يوجد عدة عوامل لها دور كبير في توزيع الأمطار على سطح الكرة الأرضية والذي يتمثل فيما يلي:


التيارات الصاعدة والهابطة

نجد أنّ في منطقة الغابات الاستوائية يتم تبريد الهواء مما يؤدي إلى قلة كثافته فيرتفع إلى طبقة الغلاف الجوي الذي بدوره يتكاثف ثم تسقط الأمطار ونجد ان في تلك الأماكن يكون

المعدل

الخاص بسقوط المطر منخفض حيثٌ يصل إلى متر في العام.

أمّا عن التيارات الهابطة فذلك يحدث نتيجة تسخين الهواء مما يجعل كثافته عالية فبدلا من أن يرتفع تقوم الرطوبة بامتصاصه وتكون معدلات سقوط الأمطار منخفضة قد تصل إلى أقل من سنتيمتر واحد في العام وذلك يحدث في الصحاري ذات المساحات الواسعة في مختلف بقاع الأرض.


درجة الحرارة للهواء

يحدث انخفاض في رطوبة هواء عندما تكون درجة حرارة الطقس منخفضة وذلك يتسبب في حدوث انخفاض منسوب التكاثف الخاص بقطرات الماء مما يؤدي إلى قلة سقوط الأمطار.


التيارات البحرية

نجد أنّ فوق سطح البحار والمحيطات يكون سقوط الأمطار بشكل غزير وذلك يرجع إلى أنّ معدل تبخر الماء في هذه الأماكن يكون نشط جدًا وبوجه خاص عندما يكون الماء الذي يعبر من فوقه الهواء دافئ مما يعمل على زيادة معدل هطول الأمطار بشكل كبير.


المناطق البعيدة عن السواحل

تختلف المناطق التي تكون قريبة من السواحل بارتفاع نسبة سقوط الأمطار وكلما ابتعدنا عن الساحل كلما قلت نسبة هطول الأمطار حتى تصل إلى الجفاف في المناطق البعيدة بمساحة كبيرة عن السواحل وذلك لأن الرياح تفقد الرطوبة بشكل تدريجي كلما تم البعد عن الساحل.


سلاسل الجبال

تختلف المناطق الجبلية من حيثُ سقوط الأمطار حيث كلما كانت المنحدرات في اتجاه الرياح ذلك يجعلها أقل من حيثٌ هطول الأمطار ولكنها إذا كانت عكس اتجاه الرياح فإنّ الرياح تصطدم بها مما يؤدي إلى ارتفاع الرياح إلى طبقة الغلاف الجوي وتتبخر ثمّ تتكاثف وتسقط الأمطار.

شكل قطرات المطر المتكوّنة وحجمها

أنّ عادة تكون قطرة المطر بشكل الكرة المستديرة ويبلغ حجمها نصف قطر حيث لا تتعدى الملي متر ولكن عندما تسقط تصادم مع قطرات المطر الأخرى فيزيا من حجمها وايضا عندما تصادم بالهواء أثناء سقوطها تتعارض مع مقاومة الهواء مما يجعل القاع مسطح فذلك يبلغ قطرها من اثنين إلى ثلاثة مليمتر.

ولكن يظل شكلها كروي دائري وكلما تقترب من السطح كلما ازداد حجمها فيمكن أنّ يصل حجمها إلى من أربعة أربعة خمسة مليمتر، يرى بعض العلماء أنّ أقل قطر لحجم المطر عند وصولها إلى السطر بعد تفرق جزيئاتها أثناء التساقط يصل إلى 0.5 مليمتر وإذا كان أقل من هذا القطر فيالق عليه اسم الرذاذ وذلك يوجد مع الغيوم المنخفضة في الارتفاع.


حجم وسرعة هطول الأمطار

كثافة

بوصة / ساعة

(سم / ساعة)
القطر المتوسط

(مليمتر)
سرعة سقوط

القدم / ثانية

(متر / ثانية)
قطرات في الثانية

لكل قدم

مربع (متر مربع)
ضباب 0.005

(0.013)
0.01 0.01

(0.003)
6,264,000

(67,425,000)
شبورة .002

(0.005)
.1 .7

(.21)
2,510

(27,000)
رذاذ .01

(0.025)
.96 13.5

(4.1)
14 (151)
مطر خفيف .04

(0.10)
1.24 15.7

(4.8)
26

(280)
أمطار معتدلة .15

(0.38)
1.60 18.7

(5.7)
46

(495)
مطر غزير .60

(1.52)
2.05 22.0

(6.7)
46

(495)
أمطار غزيرة 1.60

(4.06)
2.40 24.0

(7.3)
76

(818)
Cloudburst 4.00

(10.2)
2.85 25.9

(7.9)
113

(1,220)

أنواع المطر

يوجد من المطر  ثلاث انواع ويتمثل فيما يلي:


المطر التصاعدي

نجد أنّ في المناطق الاستوائية والمدارية بسبب ارتفاع درجة الحرارة فإن الهواء الرطب يتقاعد إلى طبقات الجو العليا مما يؤدي إلى تكاثف بخار الهواء وتكوين السحب مما يؤدي إلى تساقط الأمطار، ترجع غزارة المطر وكميتها على عاملين وهما:

درجة حرارة الطبقات العليا من الغلاف الجوي وكمية بخار الماء المتصاعد إلى السماء، ونجد ان في تلك المناطق يكون تكون السحب خلال النهار بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتساقط الأمطار خلال

المساء

لذا نجد أنّ الأمطار تستمر طوال العام ويكون بشكل غزير مما يتسبب في غرق المحاصيل وتجريف التربة فيجعلها عارية غير صالحة للزراعة.


المطر الإعصاري

هذا النوع من الأمطار يكثر حدوث في غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط وهو ناتج عن حدوث رياح عكسية مثل تقابل تيار من الجنوب الدافئ مع آخر من الشمال البارد مع وجود منخفضات جوية يطلق عليها اسم الأعاصير وفي هذا

الوقت

نجد أن الهواء الدافئ يتقاعد إلى طبقات الغلاف الجوي لأنه الاخف من حيث

الوزن

ويتكاثف ثم يتبخر وتتساقط الأمطار وتزداد كمية المطر كلما كان الهواء أكثر رطوبة.


المطر التضاريسي

يكثر حدوث الأمطار التضاريسية في المناطق الجبلية مثل جبال الروكي التي تقع في غرب الأميركتين وكذلك جبال شبه جزيرة الهند وكذلك مرتفعات الأنديز وأخيرا وليس آخرا جبل اسكندناوه التي تقع في منطقة شمال غرب أوروبا وغيرها من المناطق التي يكثر بها المنحدرات مثل جبال الهيمالايا

حيثٌ أنّه في هذه المناطق يحدث اعتراض للرياح بسبب الجبال والهضاب مما يؤدي إلى ارتفاع الرياح إلى طبقة الغلاف الجوي مما يتسبب في تبريدها ثم تكثيفها ثمّ يؤدي إلى سقوط الأمطار، ونجد أنّ المطر يكون غزير في الأماكن المنحدرة المنخفضة ويقل في المناطق الجبلية البارزة وهي تتمثل مع الأمطار المنتظمة والموسمية وهذا المطر يسقط بشكل تدريجي حتّى يصل إلى مستوى محدد ثم ينقص.[3]