أسماء اللقاحات في حملة تطعيمات الشتاء المعتمدة من الصحة الكويتية

للعام السادس على التوالي، تمّ تدشين حملة التطعيم الموسميّة للوقاية من أمراض الشتاء التنفسيّة – وتحديدًا الإنفلونزا وبكتيريا الالتهاب الرئوي (النيوموكوكال) – للكوادر الصحيّة عبر المستشفيات العامّة اعتباراً من يوم الأحد الموافق لتاريخ 10

أكتوبر

من العام 2021.

ما هي الأعمار التي يُسمح لها بالتسجيل على اللقاحات

بحسب تصريحات المُتحدّث الرسمي باسم

وزارة

الصحّة الدكتور عبد

الله

السند: تمّ افتتاح 58 مركزًا صحيّا بهدف تقديم التطعيم ضد أمراض الشتاء، بدءاً من يوم

الخميس

الموافق للسابع من أكتوبر من العام الحالي 2021، وذلك عبر منح الأولويّة بدايةً لمن تتجاوز أعمارهم ال 60 سنة للتسجيل على اللقاحات. وفيما بعد تمّ فتح باب التسجيل أمام كل من تتجاوز أعمارهم ال 50 سنة، اعتبارًا من تاريخ 13 أكتوبر من الشهر ذاته. ليتمّ لاحقًا توسيع دائرة المُستفيدين أكثر فأكثر لتشمل جميع الأشخاص اللذين تجاوزت أعمارهم ال 30 سنة، وذلك اعتبارًا من تاريخ ال 28 من أكتوبر للعام ذاته. ويمكن للمواطنين التسجيل على تلك اللقاحات من خلال الرابط الرسمي الذي اعتمدته الوزارة من

هنا

ما هي المراكز التي تقدّم اللقاحات

تمّ توزيع المراكز الوقائية وغرف التطعيم على امتداد مناطق الدولة، ليكون النصيب الأكبر منها لمنطقة العاصمة الصحيّة، التي ضمّت بدورها عددًا كبيرًا من المراكز التي تعمل بالتناوب وفق فترتين زمنيّتين، إذ تشمل الفترة الصباحيّة: مركز الاحقاقي، عبد الله عبد الهادي، السيد الزلزلة، عبد الرحمن عبد المغني، حمد الصقر، علي ثنيان الغانم، القيروان، الشامية، الروضة، ومركز جابر الأحمد 1، الدوحة، كيفان، السرة، شمال غرب الصليبخات، ومركز دور الرعاية الاجتماعية. بينما تشمل الفترة المسائية: مركز عبد الرحمن عبد المغني بمنطقة الفيحاء، ومركز علي ثنيان الغانم بمنطقة الصليبخات، ومركز عبد الله عبد الهادي باليرموك، ومركز الاحقاقي بمنطقة الدعية، إضافةً لمركز حمد الصقر بمنطقة العديليّة.

وفيما يتعلّق بمنطقة حولي الصحيّة، فقد توزّعت المراكز الوقائية وغرف التطعيم فيها  فيها على الشكل التالي، إذ ضمّت الفترة الصباحيّة كلّ من: مركز بيان، صباح السالم التخصصي، الزهراء التخصّصي، حولي الغربي، السالميّة الغربي، ناصر سعود الصباح، ومركز عبد الرحمن عبد الله الزيد. فيما تستمر المراكز ذاتها بالعمل خلال الفترة المسائية باستثناء مركز صباح السالم التخصّصي.

أمّا عن منطقة الفروانيّة الصحيّة، فتضمّ مراكز الرابية، والفردوس الجنوبي، والجليب الجنوبي، والعارضيّة الجنوبي، والأندلس، ومناحي العصيمي، والفروانيّة الغربي، وتلك المراكز تعمل في كلا الفترتين الصباحيّة والمسائية معاً. بينما يقتصر عمل مراكز تطعيم حملة الشتاء الأخرى في تلك المنطقة على الفترة الصباحيّة فقط.

ومرورًا بمنطقة الأحمدي نجد أنّ هناك مركزين وقائيّين فقط يعملان خلال كلا الفترتين الصباحيّة والمسائية، وهما: مركز الفحيحل التخصّصي، ومركز العدان التخصّصي. بينما يعمل كلّ من: مركز شرق الأحمدي الصحّي، ومركز علي صباح السالم، ومركز فهد الأحمد الصحّي، ومركز العقيلة الصحّي بالفترة الصباحيّة فقط. [2]

وانتهاءً بمنطقة الجهراء، حيث تشتمل تلك المنطقة الصحيّة على العديد من المراكز الوقائية وغرف التطعيم التي تعمل تحت راية حملة التطعيم الموسميّة ضدّ أمراض الشتاء، ونذكر منها بعض المراكز التي تتوفّر خدماتها خلال الفترتين الصباحيّة والمسائيّة، مثل: مركز النعيم، والعيون، والقصر، ومركز سعد العبد الله قطعة 2، ومركز الجهراء.

الفئات المستهدفة في حملة التطعيم ضد الإنفلونزا والمكوّرات الرئوية

تضمّ الشرائح الاجتماعيّة المُستهدفة في حملة التطعيم الموسميّة ضد أمراض الشتاء التنفسيّة في دولة

الكويت

، كلًّا من: المصابين بالأمراض المزمنة كالداء السّكري وارتفاع التوتّر الشرياني، وذوي

المناعة

الضعيفة تجاه العدوى، وجميع الفئات التي تتوفّر لديها عوامل الخطورة العالية لحدوث الإمراضيّة الشديدة في حالة الإصابة. كذلك سوف يتمّ إعطاء الأولويّة للفئات الاجتماعيّة أو المهنيّة الأكثر حساسيّة للإصابة، مثل عناصر الدفاع المدني، والشرطة، والجيش، والعاملين في مهنة الحلاقة، وقيادة السيارات. كما يمكن لكل من يرغب بأخذ اللقاح من الأشخاص الأصحّاء اللذين لا يعانون من أيّ من الأمراض التقديم والاستفادة من تلك الحملة، التي تشمل جميع مواطني دولة الكويت والمقيمين فيها من غير حملة الجنسيّة. حيث ستتمّ عمليات التطعيم في جميع مراكز الصحّة الوقائية خلال الفترة الصباحيّة، بينما ستستمر بعض تلك المراكز بتقديم خدماتها خلال الفترة المسائية، إذ يتوفّر كلًّا من لقاحي الإنفلونزا وبكتيريا الالتهاب الرئوي والتي تعرف بالمكورات الرئوية (النيوموكوكال) في جميع المراكز والتي يبلغ عددها 34، إضافةّ إلى الأقسام الوقائية ضمن مشافي الدولة.

فيما سيتم تأجيل تطعيم الأشخاص اللذين يخضعون لحالة من العزل أو الحجر الصحّي حتّى يتمّ التأكّد من شفائهم التامّ، جنبًا إلى جنب مع الالتزام بكافة الشروط والضوابط الصحيّة التي من شأنها الحفاظ على الصحّة العامّة وضمان سلامة الجميع، مثل: ارتداء الكمّامات، وتقليل الازدحام، والحفاظ على مسافة

الأمان

بين الأفراد ضمن المراكز الصحيّة. [1]

لماذا يتوجّب على الأفراد أخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا

يمكن للإصابة بفيروس الإنفلونزا أن تكون خطيرة للغاية كأن تستوجب دخول

المريض

للمستشفى، أو قد تصل درجة الخطورة حدّ الوفاة في بعض الحالات. يمثّل فصل الشتاء


موسم انتشار الإنفلونزا


، وتختلف طبيعة الإصابة بالفيروس من موسم إلى آخر بفضل الطفرات المستمرّة التي تطراّ على تركيبه الجيني، كما يتميّز هذا

الفيروس

بانتشاره السريع وقدرته على إصابة ملايين الأفراد سنويًّا مع اختلاف الأعراض الجسديّة ومدة الإصابة من شخص إلى آخر، إذ يحتاج مئات الآلاف من الأشخاص سنويّا للاستشفاء داخل المراكز الصحيّة المتخصّصة، بينما تقدّر أعداد ضحايا الإصابة بالفيروس سنويًّا بالآلاف وقد تصل لعشرات الآلاف في بعض المواسم. حيث تتدرّج شدّة الإصابة من مُجرّد الشعور ببعض الأعراض المُزعجة والتعطيل عن العمل، لتتسبّب بالعديد من الاختلاطات الخطيرة، مثل: الإصابة الثانوية بذات الرئة الجرثوميّة، أو انتقال العدوى للأذن الوسطى، أو للجيوب الأنفية، وكذلك قد ينتج عن الإصابة تدهورًا في الحالة الصحيّة للمرضى اللذين يعانون من الأمراض المزمنة كالربو، وقصور

القلب

الاحتقاني، والداء السّكري. ويُمثّل


تطعيم الإنفلونزا


السنويّ الطريقة الأكثر فاعليّة للوقاية من الإمراضيّة المرتبطة بالإصابة بالفيروس، أو لتقليل معدّلات الحاجة للاستشفاء داخل المراكز الصحيّة، أو لتقليل أعداد الوفيّات، على الرغم من أنّ اللقاح لا يمنع الإصابة بشكل كامل. [3]

من الأفراد اللذين يتوجّب عليهم تلقّي لقاح المكوّرات الرئوية

يجب إعطاء لقاح المكوّرات الرئوية – بكتيريا إيجابيّة الغرام من صنف العقديّات، تسبّب حالة من الالتهاب الرئوي أو يسمى ذات الرئة – لجميع الأطفال من خلال جرعتين من PCV13 في أعمار ال 4 وال 6 أشهر، مع الدعم بجرعة تنشيطيّة في عمر السنة.

بينما في حالة الأشخاص المُسنّين اللذين تتجاوز أعمارهم حاجز ال 65 سنة، يُنصح كلّ منهم بالحصول على جرعة واحدة من كلّ من PCV13 & PPSV23.

بينما تتطلّب بعض الحالات المرضيّة استشارة الطبيب المُتخصًص لمعرفة نوع اللقاح وعدد الجرعات التي تتناسب مع خصوصيّة وحساسيّة تلك الحالات، مثل:

  • الأشخاص البالغين اللذين يعانون من الأمراض الجهازيّة المزمنة على مستوى القلب، أو الكبد، أو الرئتين، أو الكلية، أو المصابين بالداء السّكري.
  • حالات المُصابين بنقص المناعة اللذين تملك أجسامهم مقاومة محدودة تجاه الإصابة بالأمراض الخمجيّة، أو من لديهم خلل فيزيولوجي في وظائف الطحال، أو من خضع لعمليّات

    زراعة

    الأعضاء. [4]