هل فرط التنشيط يؤثر على مخزون المبيض 


ما هي متلازمة فرط تنشيط المبيض

متلازمة فرط تنشيط

المبيض

(OHSS) هي إحدى المضاعفات المحتملة للإخصاب في المختبر (IVF)، في هذه الحالة تنتفخ المبايض وتتسرب السوائل إلى الجسم، هذه الحالة أكثر شيوعاً عند

النساء

المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللائي يخضعن لعلاجات الخصوبة.

وأثبتت دراسة بحثية أن 33% من الأميركيين استخدموا علاجات الخصوبة نفسها، ووفقاً للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، فإن أقل من 3 في المائة من الأزواج الذين يخضعون لعلاجات الخصوبة ينتهي بهم الأمر باستخدام تقنيات

الإنجاب

المتقدمة مثل الإخصاب في المختبر (IVF) للحمل، تتضمن عملية التلقيح الاصطناعي تحفيز إنتاج البويضات لاستعادة البويضات لاحقًا وتخصيبها في المختبر، بعد ذلك يتم إعادة الأجنة إلى

الرحم

للزرع ويستخدم التلقيح الاصطناعي أدوية أو هرمونات مختلفة في نقاط مختلفة طوال الدورة.

وتحدث متلازمة

فرط نشاط المبايض

(OHSS) عندما ينتفخ مبيض المرأة ويسرب السوائل إلى الجسم، هذه الحالة هي من المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند النساء اللواتي يتلقين علاجات الخصوبة التي تحفز المبايض على إنتاج بويضات أكثر من المعتاد، ولكن هناك حالات نادرة من متلازمة فرط تحفيز المبيض التي تحدث بشكل عفوي.

في الماضي كانت متلازمة فرط تحفيز المبيض من المضاعفات الشائعة نسبياً للتخصيب في المختبر، ولكن البروتوكولات والاستراتيجيات الجديدة جعلت أمر الإصابة بتلك الحالة نادر باستثناء حالات خفيفة، يُعد متلازمة فرط تحفيز المبيض أكثر شيوعاً عند النساء اللاتي يتلقين علاجات الخصوبة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (وهي اضطراب تناسلي ينطوي على خلل هرموني).[1]


هل زيادة التنشيط يؤثر على مخزون المبيض

تحتاج غالبية مرضى العقم أكثر من دورة إخصاب في المختبر لتحقيق

الحمل

، مما يؤدي إلى تحفيز متكرر في المبايض، حيث أنه كانت هناك مخاوف لدى المرضى حول تأثير دورات تقنية الإنجاب المساعدة المتكررة (ART) على استجابة المبيض في الدورات اللاحقة سواء كان هناك تدهور في استجابة المبيض مع العلاج المتكرر أم لا.

من المعروف أن

الله

سبحانه وتعالى خلق المبيض وهو يحتوي على عدد معين من البويضات وينتهي هذا العدد عند الوصول إلى سن اليأس، فيقل عدد البويضات مع كل دورة شهرية، وبالتالي عملية التنشيط تؤدي إلى استهلاك أكثر من بويضة في وقت واحد، مما يعني أن التنشيط يؤثر سلبياً على مخزون البويضات في المبيض، ولكن لا توجد دراسات كافية لتأكيد هذا الأمر.

وأثبتت بعض الدراسات الحديثة أن العامل المحدد الوحيد الذي ظهر في التأثير على مخزون المبيض للمرضى الذين يخضعون لدورات متكررة من العلاج المضاد للفيروسات القهقرية هو

العمر

، حيث تشير الأدلة الحالية إلى أنه يمكن إجراء دورات تحفيز المبيض المتكررة مع التلقيح داخل الرحم دون إعاقة استجابة المبيض، ويمكن دعوة المتبرعين بالبويضات لثلاث دورات على الأقل دون تأثير سلبي على استجابة المبيض لموجهة الغدد التناسلية، أو عدد البويضات الناضجة المسترجعة، أو جودة الجنين، أو معدلات الحمل.

أظهرت الدراسات البحثية أنه لا يوجد تأثير ضار على وظيفة المبيض للمتبرعات بالبويضات اللواتي يخضعن لفرط التحفيز المتكرر للمبيض، حيث تظهر النتائج الإجمالية أيضاً أنه لا يوجد انخفاض كبير في مخزون المبيض لدى المرضى الذين خضعوا لما يصل إلى ثلاث دورات إخصاب في المختبر متكررة، بالنسبة للمرضى الذين يجرون أكثر من ثلاث دورات، تصبح النتائج ملتبسة لأن العمر يصبح عاملاً محدداً مع انخفاض كل من معدل الحمل والولادة مع الدورات المتكررة.[3]


أسباب حدوث متلازمة فرط تنشيط المبيض

في معظم الحالات تتطور متلازمة فرط تحفيز المبيض بسبب ارتفاع مستويات هرمون الحمل بعد علاجات الخصوبة التي تحفز إنتاج العديد من البويضات في وقت واحد، كما هو الحال مع العديد من بروتوكولات التلقيح الاصطناعي، ولكن في حالات نادرة جداً، يعاني المرضى من طفرات جينية في بعض مستقبلات الهرمونات التي تؤهلهم لتطوير متلازمة فرط تنشيط المبيض حتى بدون العلاجات الهرمونية.

في النساء المصابات بمتلازمة فرط تحفيز المبيض، تتسبب الأدوية المستخدمة في علاجات الخصوبة في تسرب السوائل من الأوعية

الدم

وية المحيطة بـ المبيضين، مما يتسبب هذا السائل في تضخم المبايض، وينتقل هذا السائل أحياناً إلى البطن ومناطق أخرى، مما يتسبب في تورم أو ألم أو غثيان أو تقيؤ أو عطش.[2]


أعراض متلازمة فرط تنشيط المبيض

تختلف أعراض متلازمة فرط تحفيز المبيض باختلاف شدة الحالة، وهناك

أعراض التبويض بعد المنشطات

وتشمل أعراض فرط النشاط الخفيفة إلى المعتدلة ما يلي:

  • وجع بطن.
  • الانتفاخ.
  • زيادة

    الوزن

    الخفيف.
  • غثيان.

في الحالات الشديدة من متلازمة فرط تحفيز المبيض، قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • زيادة الوزن المفرطة.
  • الغثيان والقيء الشديد.
  • انتفاخ شديد في البطن.
  • صعوبة في التنفس.
  • جلطات دموية .
  • قلة التبول.
  • فشل كلوي.
  • ألم شديد في البطن.


كيفية تشخيص متلازمة فرط تنشيط المبيض

يقوم الأطباء بتشخيص متلازمة فرط تحفيز المبيض بعدة اختبارات، وهي:


  • الفحص البدني

    : يفحص الوزن ويقيس حجم الخصر للبحث عن علامات التورم.

  • الموجات فوق الصوتية

    : تبحث عن سوائل حرة في البطن وحجم المبايض.

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية

    : للبحث عن سائل في الصدر.

  • فحص الدم

    : يقيس مستويات الهرمون بحثاً عن علامات متلازمة فرط تحفيز المبيض.


كيفية علاج متلازمة فرط تنشيط المبيض

يختلف علاج متلازمة فرط تنشيط المبيض (OHSS) على حسب مدى خطورة الحالة، ويهدف العلاج إلى إدارة الأعراض وتجنب المضاعفات، بالنسبة للحالات الخفيفة إلى المتوسطة من متلازمة فرط تحفيز المبيض، عادةً ما يتضمن العلاج:

  • تجنب النشاط البدني القوي.
  • زيادة تناول السوائل عن طريق الفم.
  • استخدام عقار الأسيتامينوفين لتخفيف الأعراض.

غالبًا ما تتطلب الحالات الشديدة من متلازمة تنشيط المبيض دخول المستشفى، وقد يشمل علاج متلازمة فرط تحفيز المبيض الشديدة ما يلي:

  • تعديل جرعة دواء الخصوبة.
  • تلقي السوائل عن طريق الوريد (مباشرة في الوريد).
  • تجميد الأجنة وتأخير نقلها حتى عودة المبايض إلى وضعها الطبيعي.
  • الخضوع للبزل (إجراء لإزالة السوائل من البطن).
  • تناول الأدوية لتخفيف الأعراض أو تقليل النشاط في المبايض.


المضاعفات المرتبطة بمتلازمة فرط تنشيط المبيض

النساء المصابات بمتلازمة فرط تحفيز المبيض معرضات لخطر الإصابة بتجلط الدم (جلطة دموية) في الرئتين أو الساقين، يمكن أن تساعد الأدوية في تقليل مخاطر الإصابة بهذه المضاعفات، ولذلك يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تعاني من ألم مؤلم أو متورم في الساق أو في الصدر، وفي حالات نادرة يمكن أن ينفجر

كيس المبيض

المرتبط بـ متلازمة فرط تنبيه المبيض، لذلك قد تحتاج النساء المصابات بهذه المضاعفات لعملية جراحية لوقف

النزيف

الخطير الذي يمكن أن يحدث نتيجة لذلك.


عوامل خطر متلازمة فرط تنشيط المبيض

هناك عوامل خطر مع متلازمة فرط تنشيط المبيض، وذلك إذا كنت تعاني من:

  • متلازمة تكيس المبايض.
  • سبق أن حصلت على OHSS.
  • لديك عدد كبير من البصيلات أو مستوى مرتفع من الإستروجين أثناء تحفيز التلقيح الاصطناعي.
  • تلقي جرعات عالية من قوات حرس السواحل الهايتية خلال دورة التلقيح الاصطناعي.
  • إذا سبق الخضوع لإجراء عملية نقل أجنة “طازجة” بدلاً من “مجمدة”.
  • مع الأشخاص الأقل عمراً من 30 عاماً.
  • مع الأشخاص التي تزن أقل من الطبيعي.
  • ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين أثناء علاجات الخصوبة.[4]