تعريف المهارات الرقمية وأهميتها .. ولماذا ندرسها ؟

ما هي المهارات الرقمية

المهارات الرقمية هي عبارة عن مجموعة من المهارات التي تعطي للفرد القدرة على استخدام الاستراتيجي للمعلومات عن  طريق تقنية المعلومات، وهذه القدرات المطلوبة لاستعمال كل التقنيات الرقمية، وهذه المجموعة من المهارات تعتبر مثل الأدوات المعرفية اللازمة لاستعمال كل من الشبكات والأجهزة الرقمية والتطبيقات المتنوعة على شبكات الإنترنت التي تبسط من إدارة المعلومات بحسب متطلبات معينة لبيئة العمل أو الدراسة، وحتى يتمحل المشكلات، كذلك تعطي إمكانية تشغيل الوسائط الرقمية، والتعامل مع هياكل الوسائط الحديثة والبحث، والاختيار، والمعالجة، وايضاً تقييم المعلومات داخل الوسائط الرقمية واستعمال الوسائط الرقمية مثل وسيلة حتى يتم الوصول إلى هدف محدد، فأن مجموعة من المهارات والقدرات التقنية تتصل بفهم واستخدام تطبيقات الاتصال والشبكات والأجهزة الرقمية حتى يتم الوصول إلى المعلومات وايضاً إدارتها.

وقد ظهر التحول الرقمي في الآونة الاخيرة بشكل كبير ومؤثر على كل الصناعات التي يمكن تخيلها، لم يصبح المزارعون يزرعون البذور ويجنوا المحصول فقط، بل يستعملوا كل من أجهزة الاستشعار وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ كل أنظمتهم ومتابعتها وتنظيمها لتكون أكثر سلاسة وجودة واستدامة، وقد تساهم هذه تطبيقات في مل من توصيل

الطعام

من المطاعم مما يعطي إحساس كبير بالرحة دون مغادرة المنازل. [6][1]

فكرة المهارات الرقمية في التعليم

أن

التعليم

باستعمال المهارات الرقمية يعتبر أمر مبتكر للأدوات والتقنيات الرقمية، وقد ظهرت في الآونة الاخيرة التدريس والتعلم بصورة رقمية، وغالبًا ما يشار إلى هذا باسم التعلم المعزز بالتكنولوجيا (TEL) أو يسمى ايضاً التعليم الإلكتروني، ويوفر استكشاف استعمال التقنيات الرقمية من خلال المعلمين، وتوفير فرصة فرص للتعلم للطلاب بصورة جذابة داخل المقررات التي يدرسونها، ويمكن أن تكون هذه الدورات في صورة دورات وبرامج جزئية أو كاملة عبر الإنترنت.

توفر المهارات الرقمية القدرة على التدريس في

المستقبل

في حالة أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب يجيدونها ويرغبون في معرفتها، وقد ظهر عدد من الطرق والادوات الت تم اكتشافها توفر المزيد من الفهم والتلقي للطلاب، كذلك تسهل عمليات الشرح وتوصيل المعلومة للكدر الاكاديمي بالجامعات وللمعلمين بالمدارس.[2]

أهمية المهارات الرقمية

إن الأهمية المرتفع للمهارات الرقمية الآن في سوق العمل ليست غريبة، فالآن حتى ابسط الاعمال تحتاج هذه المهارات، وأصبح حجم هذه الأهمية لا يزال جديرًا بالاهتمام والمتابعة، فيوجد حوالي ما يقرب من 92٪ من الشركات تتطلب مستوى محدد من المهارات الرقمية من موظفيها، كما أتضح ايضاً أن 76٪ من الشركات ستقل نسب نجاحها إذا كانت تفتقر إلى هذه المهارات الرقمية.

وقد شرع هذا الطلب المتزايد على المهارات الرقمية داخل سوق العملولا يتوقف، مما يدل أنه إذا تمكن الموظف من إثبات ذاته بهذه المهارات بالعمل وأنه يمتلك هذه المهارات، فستزيد فرص الشخص في الحصول على وظيفة بشكل أعلى، مقارنةً بهؤلاء الذين لا يمتلكون تلك المهارات.

كما أن الطلب المرتفع من جانب أصحاب العمل لمن يملكون المهارات الرقمية زاد جداً، والذي يوضح أن المهارات الرقمية هي مهارة أساسية بل وإلزامية بين الكثير من الدراسات والوظائف المتنوعة، كما أن توفرها أيضًا بمستوى عالي وتمكن أكبر بالقدرة الرقمية يعد أكثر أمانًا للموظفين من حيث الترقيات ومن حيث

المعرفة

للطلاب، لذا تتجه بعض المؤسسات حالياً لتدريبات واسعة للعاملين لاكتساب تلك المهارات.

هناك مهارة رقمية بسيطة ومستخدمة على نطاق كبير وهي تصفح الإنترنت للمعرفة بعض الموضوعات، وهذا نتيجة أن استخدام الإنترنت يوفر للشخص الوصول إلى كل المعلومات المرغوب فيها، مثل الإحصائيات أو المقالات التي كان مثلاً يصعب الوصول لها والعثور عليها.

وعالمنا الحالي أصبح يدار من خلال الخدمات الرقمية المنتشرة، لا سيما خلال فترات الإغلاق التي تمت بسبب وباء فيروس كورونا، كما لاحظ في هذه الفترة، تضاعف استعمال الإنترنت في عام 2020 وهو عام الاغلاق، حيث يستخدم الكثير من الأفراد التسوق من الإنترنت ويشاهدوا منصات بث الفيديو، مثل Netflix، كما من المتوقع أن تنتشر

التكنولوجيا

الرقمية أيضًا على الامد الطويل، ومن المحتمل أن ترتفع أهمية التكنولوجيا بالحياة اليومية للكل مع مضي الوقت، وهذا يدل أن أهمية المهارات الرقمية سترتفع بشكل متزامن، إلى الحد الذي يكون فيه مستوى القدرة التقنية الذي يتطلبه أي توظيف قائم على هذه المهارات ومدى اتقانها.[3]

فوائد دراسة المهارات الرقمية

شرع الاتجاه نحو التعلم الرقمي في وقت مبكر داخل كل المدارس لما له من أهمية كبيرة، حيث من المتوقع أن يكون الأطفال يجيدون المهارات رقمية بالكامل حين تخرجهم من المدرسة، بعد هذا وبالنسبة للأشخاص الذين لم يكتسبوا المهارات الرقمية أو غير مهتمين بأجهزة الكمبيوتر، فإن العبء يكون على عاتق الشخص للتطوير من هذه المهارات.

في أحدى الاستراتيجيات الخاصة بالشمول الرقمي الحكومي، فقد أتضح أن 21٪ من سكان المملكة المتحدة في بريطانيا يفتقرون إلى معرفة المهارات الرقمية الأساسية، وقد يكون هذا نتيجة لافتقار معرفة كيفية الوصول لمثل هذه المهارات أو تعلمها أو الثقة بها، وقد أوضحت بعض الدراسات أن حوالي ما يقرب من 11 مليون شخص غير مستفيدون من

العالم

الرقمي.

هناك الكثير من المبادرات المقدمة من قبل الحكومات والمنظمات الأخرى الوطنية بكل البلاد، مثل Digital Eagles و The Tech Partnership من Barclays، وهي التي تهدف تقدم المساعدة لتشجيع الكثير من المواطنين للتعلم من خلال الإنترنت، كذلك الكثير من مستخدمي تكنولوجيا المعلومات للمدارس والجامعات ومراكز التدريب والسلطات المحلية وأرباب العمل يحرصوا على توفير دعم تطوير المهارات الرقمية من خلال سوار الفصل

الدراسي

أو من خلال مكان العمل، يمكن للمهارات الرقمية أن توفر للاشخاص من الاستفادة من بعض الامور وهي:

  • تقليل التكلفة والوقت من خلال القيام بالتسوق عبر الإنترنت.
  • المرونة في تسديد كل الفواتير من خلال الإنترنت.
  • إمكانية البقاء على تواصل مع

    العائلة

    والأصدقاء.
  • المقدرة على البحث عن صفقات خاصة أو متصلة بالعمل.
  • الوصول إلى الخدمات المحلية الرقمية المتاحة.
  • مواكبة الأخبار حول العالم.[4]

كيفية تنمية المهارات الرقمية


  • أضف زاوية رقمية لكل مشروع وتحدي:

    حتى يتمكن الشخص من تطوير المهارات الرقمية، يجب أن يعتاد على التفكير عن كيفية يمكنني حل هذه المشكلة أو الوصول إلى الهدف من خلال استخدام التكنولوجيا، يجب التركيز على أن العمليات المخصصة لذلك أكثر كفاءة، فسواء كان الأمر مرتبط بكيفية التحضير مثلاً لاجتماع هام، أو كيفية التواصل مع العملاء، فيمكن تطبيق التكنولوجيا بتركيز في كل

    الحياة

    والعمل أيضًا، والبحث عن الادوات الواسعة لتعلم المهارات الرقمية.

  • تعلم تقنية جديدة أو مهارة تصميم:

    من أبرز وأهم الطرق التي يمكن من خلالها تعلم المهارات الرقمية كطالب أو محترف شاب هو تعلم طريقة استعمال كل التقنيات الجديدة، من خلال دورات في البرمجة، أو تطوير المبادىء الأساسية لاحد التجارب المستخدمة، أو الحصول على شهادة في برنامج تصميم الجرافيك، تعرف على كل المنصات والبرامج الأكثر انتشاراً من خلال الخبراء والقادة في هذا المجال وتعرف على كل متاح في هذه المعلومات، والبحث حتى الإتقان.

  • إجراء أبحاث السوق:

    يعتبر التعرف على طرق استخدام كبار المحترفين والشركات في مجال للتكنولوجيا طريقة مميزة لبدء تطوير المهارات الرقمية، من خلال اتباع الموجهين المحترفين مثل على Twitter و Medium، والتحدث والتواصل معهم بصورة مباشرة لمعرفة كل أنواع المهارات التي وجدوا أنها أكثر نفع وسهلت لهم

    النجاح

    في هذا المجال.[5]