5 علامات تؤكد نقص ماء الجنين في الشهر التاسع

أهمية السائل الأمينوسي للجنين

في ظل الظروف العادية ، تزداد كمية السائل الأمنيوسي لدى السيدة الحامل حتى بداية الثلث الثالث من

الحمل

، ويبلغ حجم ماء الجنين ذروته في الفترة من الأسبوع 34 إلى 36 أسبوعًا ، بعد ذلك يتناقص تدريجياً حتى وقت الولادة.

  • و طوال فترة الحمل ، يقوم السائل الذي يحيط بالجنين باحتضان

    الطفل

    ويسمح له بالنمو والحركة.
  • كما أنه يمنع جسم طفلك من الضغط على الحبل السري وهذا قد يقلل كمية الاكسجين التي تصل للطل.
  • أيضًا فإنه يساعد على بقاء درجة حرارة

    الجسم

    ثابته، ويقيه من العدوى.
  • أيضًا يساعد ماء الجنين كل من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي للطفل على التطور، حيث أن الطفل في أول الثلث الثاني من الحمل يبدأ في ابتلاع السائل الأمينوسي، ويمر عبر كيتيه، ثم يخرج منه على شكل بول، ثم يبتلعه مرة أخرى، ويقوم الطفل بتدوير كل السائل الأمينوسي مرة كل بضع ساعات.
  • ولذلك فإن مستويات السائل الأمنيوسي تشير أيضًا إلى مدى جودة عمل الجهاز البولي لطفلك ، حيث يفرز الطفل البول في السائل الأمنيوسي.[1]

علامات تؤكد نقص ماء الجنين في الشهر التاسع

قلة السائل السلوي هي حالة تحدث أثناء الحمل حيث يكون السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين أقل من المتوقع بالنسبة لعمر الحمل.

وقد ينخفض ماء الجنين في أي فترة من فترات الحمل، لكنه عندما يحدث في الشهر التاسع أو في الثلث الأخير من الحمل، وقد لا يشكل أي خطر ويمكن أن تتمتع السيدة بولادة طبيعية.

لكنه في بعض الحالات ينخفض لدرجة تمنع انقباض الحبل السري اثناء الولادة، ولذلك من المهم جدًا مراقبة مستوى السائل الأمينوسي المحيط  بالفل والتأكد من أن حجمه يناسب مدة الحمل.

وقد لا تظهر أي أعراض على انخفاض السائ المحيط بالجنين خلال الشهر التاسع، لذلك فمن الضروري جدًا إجراء فحوصات ما قبل الولادة ومتابعة مواعيد الطبيب بانتظام للاطمئنان، لأن نقص ماء الجنين في فحص الموجات فوق الصوتية هو العلامة الوحيدة المؤكدة الذي كانت السيدة تتسائل

كيف اعرف أن ماء الجنين ناقص

.

لكن يمكنك ملاحظة بعض العلامات الدالة على نقص السائل الأمينوسي، وهذه العلامات هي:

  • أن يكون حجم بطنك أكبر من المتوقع في فترة الحمل التي تمرين بها، وخاصة إذا كنت في الشهر التاسع.
  • إذا كنت لا تشعرين لا تشعرين أن الطفل يتحرك كثيرًا بما يتناسب مع المتوقع منه في الشهر التاسع.
  • إذا كنت قد أنجبت سابقًا طفلًا مبتسر أو كان نموه مقيد.
  • أن تلاحظ الأم تسرب أو نزول بعض السوائل.
  • إذا تجاوزت السيدة موعد الولادة ولم تشعر بعلامات الولادة.[2]

أسباب انخفاض ماء الجنين

لا يعرف الأطباء أسباب انخفاض ماء الجنين في معظم الحالات، وفي الواقع ، لا يوجد سبب محدد لدى معظم

النساء

المصابات بنقص ماء الجنين.

لكن هناك علاقة بين حجم الطفل وحجم السائل الأمينوسي فالأطفال الصغار ينتجون سوائل أقل، ومع ذلك فكما ذكرنا فإن الطفل يعيد تدوير السائل بالكامل، لكن في بعض الحالات يحدث خلل يسبب نقص أو حتى زيادة حجم ماء الجنين.

و يمكن أن تؤدي المضاعفات مثل ارتفاع ضغط

الدم

المزمن وتسمم الحمل والسكري والذئبة إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي، ولذلك غذا أصيبت السيدة الحامل بأي من تلك الأعراض، فعليها الالتزام بمواعيد الفحص لتأكد دائمًا من أن حجم

الماء

حول الطفل مناسب لنموه.

يمكن أن تؤدي بعض مشاكل المشيمة ، مثل الانفصال الجزئي والذي يجعل المشيمة تتقشر بعيدًا عن الجدار الداخلي للرحم ، إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي. إذا لم توفر المشيمة ما يكفي من الدم والعناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل فإنه سينتوقف عن إنتاج البول، وبالتالي يقل السائل الموجود حول الجنين (لاحظ أنه في الشهور الأخيرة للحمل يتكون بالكامل من بول الجنين).

أيضًا فإن وجود مشاكل خلقية لدى الطفل مثل وجود مشاكل في نمو الكلى أو

المسالك البولية

لنقص كمية السائل الأمينوسي.

كيف يتم قياس حجم ماء الجنين

يتم قياس حجم ماء الجنين عند فحص الأم بالموجات فوق الصوتية، حيث يقوم الأخصائي بقياس حجم أكبر جيوب من السائل الأمنيوسي في أربعة أقسام مختلفة من

الرحم

ويجمع قياساتها معًا لمعرفة مكان تقييمك على مؤشر السائل الأمنيوسي (AFI).

وعادة ما يكون القياس الطبيعي في الثلث الأخير من الحمل هو ما بين 5 و 25 سم (سم)، ويعتبر إجمالي أقل من 5 سم منخفضًا.

هل انخفاض السائل الامينوسي يشكل خطورة على الطفل

لن تؤدي معظم حالات قلة الماء حول الجنين في الجزء الأخير من الحمل إلى حدوث أي مضاعفات للجنين،

لكن

خطورة نقص ماء المشيمة في الشهر التاسع

، هي أنها في بعض الحالاتتؤدي لتعرض الحبل السري للضغط ، مما يمنع الجنين  من الحصول على ما يكفي من

الطعام

والأكسجين، وهذا هو السبب في أن النساء المصابات بقلة السائل السلوي عند الولادة يكون لديهن معدل أعلى من التدخلات أو المشاكل أثناء المخاض والولادة ، بما في ذلك:

  • تحفيز المخاض وهو عبارة عن تدخل طبي يؤدي لبدء أو إثارة انقباضات الرحم قبل أن يبدأ من تلقاء نفسه.
  • أو الولادة

    القيصرية

    للجنين.
  • أو إدخال الطفل إلى وحدة العناية المركزية للأطفال حديثي الولادة.

ولاحظ أنه من غير الشائع حدوث انخفاض في السائل الأمينوسي خلال الشهور الأولى من الحمل، لكن إذا حدث ذلك قد تكون هناك مضاعفات خطيرة، منها ولادة طفل ميت أو الإجهاض أو ولادة طفل به عيوب خلقية.

كيف نعوض نقص ماء الجنين في الشهر التاسع

حتى الآن لم يتم إثبات أي علاجات لتعويض نقص ماء الجنين على المدى الطويل، لكن إذا تم تشخيص نقص ماء الجنين ف الشهر التاسع، فيمكن اتخاذ خطوات بسيطة لزيادة

كمية الماء

حول الجنين على المدى القصير أو حتى موعد الولادة، منها:

  • حصول الأم  على قسط كبير من الراحة وربما يطلب منها الطبيب تقليص النشاط البدني لأقل مستوى.
  • شرب الكثير من الماء
  • مراقبة مستويات السائل الأمنيوسي بشكل مستمر حتى موعد الولادة.

يمكن نقل محلول ملحي (ماء مالح) إلى تجويف رحم الأم باستخدام قسطرة موضوعة في عنق الرحم لتعويض المستويات المفقودة أو المنخفضة من السائل الأمنيوسي، وهذا الإجراء يعرف باسم تسريب السائل السلوي ويتم إجراؤه عادةً أثناء المخاض، وهذا الإجراء يقلل من المشاكل المرتبطة بالانخفاض الشديد في السائل مثل التباطؤ المتغير الحاد أثناء المخاض.[3]