ماذا أفعل عندما يتوقف الوزن عن النزول

ماهي مرحلة ثبات الوزن

مرحلة ثبات

الوزن

هي مرحلة وصول الشخص لوزن محدد دون الزيادة أو النقص ويحدث هذا الثبات في الوزن لعدة أسباب مختلفة منها محاولة تكرار إنقاص الوزن وعند الأشخاص الذي تمارس الرياضية بشكل دائم حتى وأن كانت وجباتهم الغذائية مليئة بالسعرات الحرارية، وفي جميع الأحوال تأتي النتيجة بأن انقاص الوزن مستمر بشكل مستمر على الرغم من بذل الشخص المجهود الكبير لمواجهة هذا الثبات في الوزن، وعندما يتبع الشخص نظام غذائي صحي أو مليء بالسعرات الحرارية وتوقف عن ممارسة

الرياضة

ويستمر الوزن في الثبات أو يستمر نقص الوزن يجب في هذه الحالة استشارة الطبيب لمعرفة السبب وراء ذلك لمعرفة العلاج الواجب إتخاذه.

سبب ثبات الوزن وعدم نزوله

دائماً ما تكون المرحلة الأولى من انقاص الوزن يكون الإنخفاض سريع وهذا وضع

طبيعي

وغير مقلق ويرجع هذا لقلة نسبة السعرات الحرارية في

الجسم

وخلال هذه الفترة يحصل الجسم الطاقة اللازمه له من خلال مخزون

الجليكوجين

من داخل الجسم، والجليكوجين هو نوع من أنواع الكربوهيدرات الموجودة داخل العضلات والكبد كما يتكون الجليكوجين من

الماء

ويتم حصول الجسم من الطاقة المطلوبة عند حرق الجليكوجين وعندما يطلق الطاقة تخرج الماء وهذا هو السبب الرئيسي في فقدان الوزن ثم الوصول إلى مرحلة ثبات الوزن.

وقبل الوصول لمرحلة الثبات في الوزن تفقد العضلات داخل الجسم الدهون وهو ما يساعد العضلات على حرق السعرات الحرارية بنسب كبيرة وعند إنخفاض نسب الدهون في العضلات ينخفض مستوى حرق السعرات الحرارية وبالتالي يتم ثبات الوزن حتى وإن تم تناول مقدار كبير من السعرات الحرارية مرة أخرى، ومن الأسباب الأخرى في ثبات الوزن هو تساوي السعرات الحرارية التي يتم تناولها مع السعرات الحرارية مع التي يتم حرقها.

حل مشكلة توقف الوزن عن النزول

قد يصل الجسم إلى مرحلة الثبات في الوزن بعد فقدان مقدار الوزن الذي يستطيع الجسم فقدانه وبذلك يصل إلى مرحلة الثبات في الوزن أو من خلال نظام غذائي مكثف أو نظام في ممارسة الرياضة التي تجعل الجسم في مرحلة الثبات في الوزن، ولعلاج مرحلة الثبات في الوزن يجب إتباع العديد من الخطوات التي تساعد في تجاوز هذه المرحلة سواء لزيادة الوزن أو لإنخفاض الوزن مثل الخطوات التالية:


  • تقليل السعرات الحرارية

السعرات الحرارية داخل الجسم من العوامل المؤثرة في خفض او زيادة الوزن وهذا يعني تجاوز مرحلة ثبات الوزن، لذا من الممكن تناول 1200 سعرة حرارية خلال اليوم وهذه النسبة كافية لعدم الشعور بالجوع المستمر خلال اليوم وعدم تعرض الشخص للإفراط في تناول الوجبات في الصحية.


  • التمارين الرياضية

الشخص الذي يواجه ثبات الوزن ويريد إنقاص وزنه يفضل ان يقوم هذا الشخص بتسريع ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم خلال جميع أيام الأسبوع وذلك لحرق معدل أعلى من السعرات الحرارية التي توجد داخل الجسم بجانب القيام بالمزيد من النشاط على مدار اليوم مثل ممارسة

المشي

او القيام بالأعمال التي تتطلب النشاط البدني على قدر المستطاع وهذا لنشاط البدني يساعد أيضاً في حرق المزيد من السعرات الحرارية.[1]


  • قلل من الكربوهيدرات

الشخص الذي يصل لمرحلة ثبات الوزن ويريد إنقاص وزنه فيجب معرفة أنه أثبتت الأبحاث أن النظام الغذائي الذي يحتوي على معدل منخفض من الكربوهيدرات هو عامل مساعد لإنقاص الوزن حيث وجدث مراجعة علمية تضم 13 دراسة الذي استمرت أكثر من عام والذي أوضحت أن الأشخاص الذين يتناولون 50 جرم او أقل من ذلك من الكربوهيدرات في اليوم فأنهم يفقدون الوزن بمستوى أسرع من غيرهم الذين يتبعون أنظمة غذائية معتادة لفقدان الوزن.

وأوضحت بعض الأبحاث الأخرى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات يساعد الشخص على حرق نسب مرتفعة من الدهون داخل الجسم، كما أثبتت بعض الدراسات أن النسب المنخفضة من الكربوهيدات تخفض الشعور بالجوع وبالتالي تجعل الجسم ينتج الكيتونات وهو العامل التي يقلل من الشهية وبالتالي تنخفض تناول الشخص للأطعمة الكثيرة.

علاج ثبات الوزن وعدم نزوله

إذا وصل الشخص لمرحلة ثبات الوزن فيجب عندها تناول المزيد من نسب البروتين داخل الجسم حيث يساعد النسب المرتفعة من البروتين على إنقاص الوزن عن طريق حرق السعرات الحرارية وحرق الكثير من الكربوهيدرات والدهون عن طريق زيادة سرعة الهضم، كما يزيد

هضم البروتين

داخل الجسم من حرق نسب أعلى من السعرات الحرارية بنسبة من 20% إلى نسبة 30% وهذه النسبة تعتبر ضعف نسبة كمية الدهون أو الكربوهيدرات الموجودة.

وأوضحت دراسة التي قامت على دراسة النظام الغذائي لبعض

النساء

الأصحاء وقامت الدراسة على فترتين مختلفتين حيث ضمت الفترة الأولى تناول هؤلاء النساء خلال الفترة الأولى نسبة 30% من السعرات الحرارية وتناولوا خلال الفترة الأخرى نسبة 15% من السعرات الحرارية حيث أثبتت هذه الدراسة أن معدل الأيض كان مرتفع جداً حتى وصل إلى الضعف عند هؤلاء النساء خلال الفترة الزمنية الأولى التي تضم نسبة 30% من السعرات الحرارية، وهذا ما يثبت أن البروتين يقوم على تحفيز إنتاج الهرمونات داخل الجسم ويقلل من الشعور بالجوع إلى جانب حماية العضلات من فقدان الكتل العضلية والذي يحدث عادة عند فقدان الوزن.


  • إدارة الإجهاد

يعتبر الضغط النفسي من أول الأسباب التي تسبب ثبات الوزن لذلك يجب إدارة الإجهاد الجسدي والضغط النفسي والبعد عن أي عوامل تسبب الإجهاد حيث أن الشعور بالراحة الجسدية يزيد من الحاجه إلى تناول المزيد من الأطعمة ويزيد من الشعور بالجوع، كما يقوم الضغط النفسي بإنتاج الكورتيزول في الجسم وهو ما يعرف بهرمون التوتر وهذا الهرمون يقوم بتخزين الدهون داخل منطقة البطن لذلك يعتبر إنتاج الكورتيزول من العوامل المثرة على قدرة الجسم في إنقاص الوزن مما يسبب في زيادة الوزن أو ثبات الوزن أو يصعب القدرة على خفض الوزن.

لذلك ينصح

أطباء

التغذية دائماً بالبعد عن الضغط النفسي والإجهاد الذهني والجسدي لأنها من العوامل المسببة لزيادة الوزن أو لثبات الوزن وصعوبة خفضه، كما أظهرت دراسة أجريت لمدة ثمانية أسابيع على 34 أمرأة مختلفة ولكن جميعن يعانون من زيادة الوزن بشكل مفرط وخصصت هذه الدراسة برامج لإدارة التوتر والإجهاد الذهني والجسدي لهؤلاء السيدات وكانت هذه البرامج تقوم على استرخاء عضلات الجسد والقيام بالتنفس العميق وبعد الانتهاء من هذه الدراسة توصلوا هؤلاء السيدات إلى فقدان في الوزن بنسب متوسطة تبلغ حوالي 9.7

رطل

أي ما يعادل 4.4 كيلو جرام.


  • الصيام المتقطع

الصيام المتقطع يعني انتظار الشخص لساعات طويلة خلال اليوم دون تناول

الطعام

وهذا ما يسبب في فقدان الدهون داخل الجسم بالإضافة إلى المزيد من الفوائد الذي يستمدها الجسم من الصيام، حيث أوضحت بعد الدراسات التي أجريت أن الصيام المتقطع يؤدي إلى فقدان الوزن الزائد بعدل أسرع بنسب من 3% إلى 8% وتحديداً في منطقة الخصر في الجسم وذلك خلال فترة من 3 إلى 24 أسبوع.[2]