تعريف الصورة و النص وأهميتها

تعريف الصورة

تعرف

الصور

ة بأنها التمثيل

البصر

ي لأي مجسم سواء كان إنسان أو حيوان أو جماد، يمكن رؤيته بالعين المجردة وذلك من خلال مجموعة من التقنيات المختلفة مثل الصور الفوتوغرافية أو الفيديو أو الرسوم.

و


مفهوم الصورة


هو اللقطة التي يتم اتخاذها بواسطة آلة التصوير المتعارف عليها،وقد تكون صوراً لأشخاص أو لمناظر طبيعية، كما يمكن أن تكون لأشياء عادية يستخدمها الإنسان في حياته، كما أن ليس بالضرورة أن تكون الصور، صادقة في تمثيلها للواقع، فقد يتم التلاعب في بعض من مكوناتها، وذلك لأغراض خاصة بهدف التزييف ولكنها توحي بالصدق.


أنواع الصور الفنية

متعددة، وكل منها يخدم الرسالة بشكل مختلف عن الأخر، وتتمثل أنواع الصور في الصور الذهنية، وهي التي تتكون في صور المرأة والصور الحالية والصور المرغوبة، والنوع الثاني هو الصور الخطية وتتمثل في الرسوم الساخرة والكاريكاتير والكارتون، والصور اليدوية والتعبيرية، والنوع الثالث صور شخصية أو موضوعية[1].

أهمية الصورة

الصورة لها أهمية كبيرة فهي التوضيح وإيصال المعنى وترجمة النصوص، فالصورة دائماً بألف كلمة، وتتمثل أهمية الصورة في[2]:

  • الصورة لها أهمية كبيرة في مجال

    التعليم

    ، حيث إنها من أهم الوسائل الاتصالية لتوصيل الرسالة التعليمية، ولا يمكن الاستغناء عنها، خاصة في مراحل التعليم الأولى للأطفال.
  • الصورة من أهم سبل التواصل، حيث إن من خلال الصورة يمكن توصيل أي

    رسالة

    يحتاج إليها الإنسان دون الحاجة لمزيد من النصوص.
  • تعمل الصورة على إثارة الانتباه وجذبه، كما تعمل على لفت نظر القارئ أكثر من النص.
  • الصورة تصل أسرع من النص، ولها قدرة كبيرة على الدخول للعقل، لذلك يعتبر في عالم الاتصال أن الصورة تفهم وتترجم أسرع من النصوص.
  • الصورة لها تأثير كبير، حيث إن تأثير الصور يفوق تأثير النص لأنها تلمس المشاعر الإنسانية وتتركز في العقل، كما أن لها أبعاد حسية ووجدانية.
  • الصورة لها قدرة على الإقناع أكثر من النص، ففي حين أن النصوص أحياناً لا تفهم ولا تحقق هدفها، لا تفشل الصورة أبداً في تحقيق هذا الجانب، فدائماً ما تصيب الهدف، وتفهم من قبل الجمهور.
  • ترجع أهمية الصورة لأنها مرتبطة بشيء ملموس ومحسوس عكس النص الذي قد يكذب أو ينال مصداقية لدى الجمهور.
  • الصورة تتميز بأنها أسهل من الكلمة، لذلك لا تطلب إعمال للعقل ولا تحتاج مجهود كبير من الأشخاص.
  • الصورة غالباً لا تحتمل التكذيب كما يحدث في بعض النصوص، فالصورة كانت وما زالت تحتفظ بمزيد من مصداقيتها لدى الجماهير.
  • الصورة لا تجزأ الرسالة، بل تصلها للمتلقي دفعة واحدة، في حين أن النصوص المكتوبة، تعمل على تجزيء الرسالة، ولا يمكن فهم الرسالة كاملة إلا بالانتهاء من قراءة النص كله.
  • ما يضفي للصورة أهمية وبريق أن البصر أهم الحواس التي يعتمد عليه الإنسان في فهم الرسائل واستخلاصها.
  • الصورة غالباً لا تكذب، وهذه الجملة لديها المزيد من المصداقية لدى الجماهير، وبرغم التطورات الحديثة التي طرأت على الصورة من تحريف وتزييف، إلا أن ما زال لديها مصداقية كبيرة لدى الجماهير.
  • الصورة رسالة للمتعلم والمثقف والأمي، فالجميع يمكنه إدراك الصورة، لأنها تعتمد على البصر والإدراك العقلي فقط، دون الحاجة لترجمة.
  • الصورة تجعل النصوص أكثر متعة وتحقق جوانب التسلية، وتنمي الجوانب الإدراكية لدى الأفراد.

مفهوم النص

مفهوم النص مفهوم واسع للغاية، حيث يختلف التعريف وفقاً لنوع النص المذكور، فالنص الإعلامي يختلف عن النص المكتوب في الكتب والروايات، يختلف عن النص المنطوق، ولكن تبقى الكلمة هي أحد الأساسيات التي يعتمد عليها الإنسان في التعبير.

يعرف النص بأنه ما نطق و ما كتب على حد سواء، ويعرف أيضاً بأنه كل شيء يحمل الوضوح، وهو ظاهرة لغوية يستخدمها الأفراد لكي يوضحوا المعاني ويشرحوا المواقف، كما أن النصوص تحمل رسالة التبليغ والتوعية والتفسير لبعض الأمور التي تجري في الحياة.

يقول المتخصصين أن النص هو شرح وتفسير الظواهر والمواقف والأحداث التي تجري في الواقع، كما إنها قد تكون نثر أو شعر أو علوم أو كتب سماوية، يقرأها الإنسان لكي يفهم ويثير ثقافته ويشبع حاجته المعرفية، ويستخدم المتخصصين في النصوص

الكتابة

واللغة في التعبير، كما يحتاج المتخصصين مزيد من

المعرفة

واللغة والبلاغة للتعبير عن مجريات الأمور باحترافية وذكاء[3].


عناصر النص

تتمثل عناصر النص في:


  • الألفاظ

اللفظ أحد وحدات النص ومكوناته الأساسية، فالألفاظ المتراصة والمكونة للجمل هي المادة الأساسية للنص، إذ أن المقصود أن ترابط الكلمات وتنظيمها يساعد على تكوين جمل مفيدة ضمن سياق معين لإيضاح الرسائل.


  • الأفكار

تحمل النصوص الأفكار، والنصوص بلا أفكار لا قيمة لها، إذ أن الأفكار هي أحد العناصر المعنوية التي يتضمنها النص فالكاتب يكون لديه مجموعة من الأفكار يحولها لنصوص لكي تصل للقارئ.


  • المعاني

المعنى هو الرسالة الأساسية في النص والتي تظهر قوته من عدمها، فلا قيمة للنصوص ذات المعاني الضعيفة، أو التي لا تحمل معنى، فقدرة الكاتب على إيضاح المعنى للقارئ تظهر مدى قدرة إبداع الكاتب وقدرته على الشرح والتفسير.


  • الأسلوب

يجب أن ينوع الكاتب في الأسلوب حتى لا يشعر القارئ بالركاكة والملل.


  • الصورة البيانية

يقصد بالصور البيانية هو الجمع بين النصوص والصور، حيث لابد من وضع الصور مع النصوص لإيضاح المعاني وتفسيرها للقارئ فالصورة بألف كلمة.

أهمية النص

النص هو الكتابة واللغة، وله أهمية كبيرة، وتتمثل في:

  • توصيل الرسائل التي يريد الكتاب توضيحها لكتابهم.
  • النصوص هي التي تزيل الغموض من المواقف والأحداث، وتضح مجريات الأمور بشكل جيد.
  • النص والكتابة هم الطريقة التي اخترعها الإنسان للتعبير والوصف والتفسير.
  • الكتابة من أهم المهارات التي اكتسبها الإنسان لتحقيق المزيد من الأغراض من بينها التثقيف والتسلية والفهم.
  • تتمثل أهمية النص في إنه الطريقة التي يعبر بها الأشخاص عن المعاني والرموز التي تجول في خاطرهم.
  • النص أحياناً يكون هام جداً اكثر من الصورة، لأنه يوضح تفاصيل ربما لم تستطيع الكاميرا التعبير عنها.
  • النصوص لازمة للشرح والتوضيح.

علاقة الصورة بالنص

منذ نشأت الكلمة وهي بحاجة للصور لكي توضحها، والصور أيضاً كثيراً ما تحتاج إلى الكلمات التي تعبر عنها وتشرحها، لذلك فهم جزء من العملية الإعلامية والتعليمية والإخبارية والفنية، فدائماً الصورة والنص متلازمان، وبينهما مجموعة من الروابط المشتركة التي تساعد على جعل الرسالة أكثر قوة وإيضاح لدى الجمهور المستقبل.

يقول الباحثين أن العلاقة بين الصورة والنص هي علاقة تكاملية، إذ أن كل منهما يوضح الأخر ويبرزه ويؤكد صحته، فالصورة تؤكد ما كتب من نصوص، والنصوص توضح ما وراء الصورة.

حين تكون الصورة والنص متسقين يكون المعنى قوي والموضوع يصل لغايته، حيث إن أنتقاء الصورة أمر هام للغاية، ففي حالة عدم التوفيق في اختيار الصور ربما يضعف الموضوع ويخفق الكاتب في إيضاح الرسالة.

الصورة تأخذ النص من السطحية إلى العمق، لأن الصورة لها قدرة كبيرة في التأثير على الحواس والجوانب العاطفية والوجدانية لدى الأشخاص.