اجمل القصائد الحزينه المكتوبه

أجمل قصيدة حزينة


قصيدة نداء من امرأة مظلومة

هي من أجمل

قصائد كريم العراقي

يا صاحبَ الخطأ الكبيرْ

رفقاً بقلبٍ من حريرْ

يا أعرفَ الناسِ بها وبما يدور بقلبها

مَرضَتْ تُريدك قربها بك لا بغيركَ تستجيرْ

أتنام ليلكَ هانئاً ودموعُ عينيها سعيرْ؟

ضاقت بها أيامها وترادفتْ سودُ الظروفْ

وتكسّرت آهاتها في صدرها مثلَ السيوف

لو في غيابك يسألون تطريك بالصوتِ الحنون

ما زال في عينيّ طفلاً والأمُّ تغفرُ للصغيرْ

وطنٌ لها آهاتها ووحيدةٌ بين الذئابْ

وقويةٌ لكنما كم مهجةً سحقَ العذابْ

أعطتْ مثالاً للإباءْ غلبت عليها الكبرياءْ

مظلومةٌ مهمومةٌ والظلمُ ظلمكَ يا أميرْ

وهي التي خطفتكَ من حدبِ الهموم

حملتك من بئرِ الأسى نحو النجوم

إبك اعتذاراً يا ملولْ كي تسعد الوجه الخجولْ

واسرع كطيرٍ خائفٍ هذا النداءُ هو الأخيرْ


قصيدة اعادة رسم العالم

خرجت مريم من منزلها لكن لم ترجع للان

قالوا ارهبها الإرهاب قالوا ذوبها السرطان

قالوا ختفتها قنبلة قالوا الجوع له أسنان

قالوا لجأت لليونيسيف تسال عن ثمن الإنسان

الاسم الكامل مريم عيسى موسى احمد تنتسب لكل الأديان

يرجى ممن يعرف شيئا يتصل بأقرب إنسان

الأوصاف فى شفتيها

فوق يديها وشم اخضر يغنينا عن اى كلام

ما يجرى فى الارض حرام احترموا

الله

الله سلام

أعيدوا رسم

العالم

أعطوا الأطفال

الفرشاة فسيمسحون النوويات

ويخطون كلمة حرب تلغى من داخلها الراء

فالحب سلاح النبلاء

الحب

رقى وحياة أعطوا الأديان الفرشاة

سينيرون لنا الظلمات

ويصلون الحب صلاة ربنا واحد مهما تختلف الكلمات

يا اجناس يا اديان من التراب الى التراب

فلماذا هذا العدوان؟

وعذرته لما تساقط دمعهُ

ونسيت أياماً بها أبكاني

وأخذته في الحضن أهمس راجياً

جمرات دمعك أيقظت نيراني

أتريد قتلي مرتين ألا كفى

فامنع دموعك واحترم أحزاني

لا صبر لي وأنا أراك محطماً

يا من يجرح دمعه أجفاني.[1]

قصيدة حزينة جدا تبكي مكتوبة

تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه

لا يؤلم

الجرح

إلا من به ألم

رحّال رحّال

أنا مهرتي جرحي سفر عمري طويل

أعثر وأرد أنهار أضعف مستحيل

زمني يعاندني ويخطف ما أريد

حزني كسر ظهري قيدني بحديد

أرجع وأصيح الله الله وأبدأ من جديد

ياشاكي لا تشتكي الله كريم الله

الشكوى لغير الله مذلة

بصبرك وبسهرك ما يبقى نفس الحال

رحّال رحّال

جرحك غطا وفراش

دور لعلتك دوى مامن دوى ببلاش

يا روحي أصعب سفر سفري اللي بلا مال

من جرحه تصنع أمل

قدرك تظل رحال يارب يعين البشر

مرات تحمل قهر ما تحمله الجبال

رحّال رحّال.[2]


قصيدة وديع عقل

لولا صباك لما حزنت على صبا

يذوي ولا أرسلت دمعي صيبا

ان المنية أذبلت بك خير من

رباه لبنان العزيز وأنجبا

ما كنت إلا نفحةً من أرزه

حملت إلى المكسيك عرفاً طيبا

وشرارةً من ناره طارت إلى

فلكٍ بعيدٍ فاستقرت كوكبا

ورسالةً من روضه وغديره

نضحت عليها الطيب أزهارُ الربى

تليت على أبنائه فرأوا بها

سفر النبوغ محبراً بيد الصبا

طربوا افتخاراً للشباب يزينه

من حكمةٍ ما قد يفوت الأشيبا

فأقمت والتوفيق صنوك عاملاً

عمل الذي خبر

الحياة

وجربا

قد عشت كالحمل الوديع ولم تكن

إلا على بغي النوائب سلهبا

ما كان حظك عاثراً الا بع

مرك إذ قضبت ولم يحن أن تقضبا

وذهبت عن دنياك وهي تشد ذي

ل الثوب منك تريد أن لا تذهبا

عاصيتها وعففت عن لذاتها

ومضيت تطلب في سواها مطلبا

وتركت خلفك مهجةً أخويةً

في دار غربتها تذوب تلهبا

ما راع ريب

الدهر

في الدنيا أخاً

كأخيك يوم دهى ولا أبكى أبا

هذا عليه ضاق لبنان وذا

ك غدا يرى المكسيك سجناً مرعبا

فتلاقيا يتساقيان الصبا في

لبنان بعدك لا سواه مشربا

لا روض شرتونٍ يطيب أريجه

لهما ولا بيروتُ تحلو ملعبا

واللَه لولا الحلم لم يمسكهما

لتخيرا

اليأس

المفرق مركبا

حيتك يا انطونُ اطهرُ نفحة

أرزية يسري بها نفس الصبا

نم واسترح في دار غربتك التي

لم ترض فيها العيش إلا متعبا

يا صارماً مستوحشاً في غمده

صبراً فسوف تعيف ذاك المختبا

ستصيح امك يوم تنزل لحدها

أهلاً وسهلاً بالحبيب ومرحبا.[3]

شعر حزين يبكي القلوب


قصيدة  أبو زبيد الطائي وَلَقَد مُتّ غَيرَ أَنِّيَ حَيُّ

وَلَقَد مُتّ غَيرَ أَنِّيَ حَيُّ

يَومَ بانَت بِوُدِّها خَنساءُ

مِن بَني عامِرٍ شِقُّ نَفسي

قِسمَةً مِثلَما يُشَقُّ الرِداءُ

أَشرَبَت لَونَ صُفرَة في بَياضٍ

وَهيَ في ذاكَ لَدنَةٌ غَيداءُ

كُلُّ عَينٍ مِمَّن يَراها مِنَ النا

سِ إِلَيها مُديمَةٌ حَولاءُ

فَاِنتَهوا إِنَّ لِلشَدائِد أَهلاً

وَذَروا ما تُزَيِّنُ الأَهواءُ

لَيتَ شَعري وَأَينَ مِنّي لَيتٌ

إِن لَيتاً وَإِن لَوّاً عَناءُ

أَيُّ ساعٍ سَعى لِيَقطَعَ شِربي

حينَ لاحَت لِلصابِحِ الجَوزاءُ

وَاِستَظَلَّ العُصفورُ كُرهاً مِعَ الضَب

ب وَأَوفى في عودِهِ الحِرباءُ

وَنَفى الجُندُبُ الحَصى بِكُراعَي

ه وأذكَت نيرانَها المَعزاءُ

مِن سُمومٍ كَأَنَّها حَرُّ نارٍ

سَعَفتَها ظَهيرَةٌ غَرّاءُ

وَإِذا أَهلُ بَلدَةٍ أَنكَروني

عَرَفَتني الدَوُيَّةُ المَلساءُ

عَرَفَت ناقَتي الشَمائِلَ مِنّي

فَهيَ إِلّا بُغامها خَرساءُ

عَرَفَت لَيلَها الطَويلَ وَلَيلى

إِنَّ ذا اللَيلَ لِلعُيونِ غِطاءُ. [1]


قصيدة ابن بقي القرطبي “وقالوا الا تبكي وتلك مطيهم”

وقالوا الا تبكي وتلك مطيهم

على الشهب يحملن الأوانس كالدمى

أأن نفدت مني

الدموع

تغامزوا

وقالوا سلا أو لم يكن قبل مغرما

فهلا أقاموا كالبكاء تنهدي

اذ مما بكى القمري قالوا ترنما

نأوا بصموت الحجل عاطرة الشذا

بمبتلة الأعطاف معسولة اللمى

الا نظرة منها فتنتفع غلة

على كبدي ما أشبه

الشوق

بالظما.[4]

اشعار حزينة تبكي الصخر


قصيدة يا مي ما عيني بباكية

يا مي ما عيني بباكية

جزعاً لضحك الشيب في راسي

ان النذير لكل ذي امل

لهو البشيرُ لكي ذي باس

وأحب ما ابغيه في زمني

ان استريح بختم انفاسي.[5]


دَمْعي جرى يومَ بان الحيُّ من إضمِ للمعولي العماني

دَمْعي جرى يومَ بان الحيُّ من إضمِ

يا سيدي قل لهم إني أخو حَزَنِ

يا حرقتي تعبتُ بحسْرتها

سرىً بدا لا أرى لي لذة الوسَنِ

بعد السُّرى قد قرعت السنَّ من ندمِ

من منجدى إن سرَّ الوجد في علنِ

وامحنتى إذْ رنت ليلى بنظرتها

قلبي عَدا لم أزل يا صاح في مِحَنِ

داء سرَى فعضضتُ الكفَّ من ندمِ

مَنْ مرشدى ضَلَّ عقلي في ذرى الدِّمَنِ

وَاحسرتي حرمتْني طيبَ زورتها

طولَ المدى ما مُقامي بعدُ في وَطَنِ

عزّ الكرى حبلُ وجدى غيرُ منصرمِ

من مسعدى غاضَ صبري وانزوى غُصنِي

ما سلوتي كبدى ذابت بهجرتها

زادَ الصدى كفّ عنى اللوم في زمنِي

دونَ الورى أبداً أمسى أخَا ألمٍ

يا مُهتدي إننّي في الضعفِ والوهن.[6]


قصيدة طاف هم القَلب واشتد البَلا لشبلي الأطرش

طاف هم القَلب واشتد البَلا

كُل ما قُلنا غَدا طال الأَمَد

لَو بيدي المَوت أَنا عُمري بِلا

وَآهنوا اللي مع الناوي يَمد

انعطف دَمعي عَلى خَدي شَلا

وَأَشعَلت في ضامِري نار الوَجد

خانَني الدَهر المشقا وَيشلا

تاقطع جمارنا اجهد وَجد

طاف هم القَلب عاروس العُلا

عاسماً سيناب مثل الغيم سَد

ضاع عُمري بَينَ لا عل وَعُلا

وَالفَرج بوجوهنا بابو اِنسَد

وَارزم الدلال من وَجدي وَغَلا

فَوق ملال العضا حط الفؤاد

سُوم نَفسي بِفلس عِندي بالغَلا

وَإِن شروها قلت أَنا فيها فواد

هاج قَلبي وَماج مِن وَجدي وَمَلا

وَطاف بَحر الفَن بِموجه زبد.[7]