اذا كانت نسبة فقر الدم 10 هل تستدعي القلق ؟

ماهو فقر الدم

فقر

الدم

في نقص خلايا الدم الحمراء التي يتمركز فيها

الهيموجلوبين

داخل الدم ولكن تكون بنسبة أقل من الطبيعي، والهيموجلوبين هو ضروري لنقل الأكسجين في الدم وفي حال إذا كان عدد خلايا الدم الحمراء قليلة فإنها تسبب

فقر الدم

، وكلما انخفض عدد الهيموجلوبين في الدم كلما زاد نسبة فقر الدم وانخفض معدل الأكسجين في الدم، وينتج عن هذا ظهور عدة أعراض مثل التعب العام والشعور بالدوخة وسرعة في دقات القلب.

ويختلف معدل الهيموجلوبين تبعاً لعدة عوامل مثل

العمر

والجنس والعادات اليومية مثل عادات التدخين والحالة الصحية مثل

الحمل

عند المرأة، وهناك عدة عوامل وأسباب تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم مثل نقص التغذية ونفص معدل الفوليك في

الجسم

ونقص نسبة الفيتامينات وتحديداً فيتامين B12 و A وتعتبر من أهم الفيتامينات التي تسبب فقر الدم، كما قد يؤدي فقر الدم إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل نقص

المناعة

والسل والملاريا والإصابة بالالتهابات الطفيلية.

وفقر الدم من المشاكل الصحية التي قد تصيب مختلف الأعمار وقد صرحت منظمة الصحة

العالم

ية إن هناك نسبة 42% من أطفال العالم الذي تتوسط أعمارهم أقل من 5 أعوام مصابين بفقر الدم وهناك نسبة 40% من

النساء

الحوامل في مختلف أنحاء العالم مصابين بفقر الدم.[1]

هل نسبة فقر الدم 10 تستدعي القلق

لا يكون هناك خطورة كبيرة في حالة كانت

نسبة فقر الدم 10

ولكن هذا يدل على بدأ ظهور فقر الدم ويجب المتابعة مع الطبيب وتناول المكملات الموصى بها، حيث أن

المعدل

الطبيعي للرجل هو 13.5 والمعدل الطبيعي للمرأة هو 12 وهنال العديد من أشكال فقر الدم الخطيرة والعديد من الأسباب المؤدية لها، ومن

الأسباب

المسببة لفقر الدم الشديد:

  • نقص نسبة الحديد في الجسم.
  • نقص فيتامين ب 12.
  • نقص نسبة حمض الفوليك.

  • النزيف

    الحاد.
  • أنواع السرطانات التي تصيب نخاع

    العظام

    مثل اللوكيميا.
  • المرض الكلوي.
  • مرض الكبد.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • الثلاسيميا وهو اضطراب وراثي يؤدي في انخفاض مستويات الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء.[2]

أعراض فقر الدم

هناك علامات وأعراض بعد إصابات فقر الدم تدل على إصابة الشخص بفقر الدم بنسب مختلفة مثل:

  • التعب العام.
  • الضعف الشديد.
  • الشعور بالدوار.
  • النعاس.

وفي بعض حالات فقر الدم الشديدة التي تصيب الأطفال والحوامل قد تؤدي إلى الوفاة، كما قد تظهر نسب مرتفعة من إصابات فقر الدم داخل المجتمعات والمناطق الفقيرة ذات الإمكانيات الصحية المحدودة كما قد يؤثر فقر الدم الحاد على نمو الأطفال وأيضاً على النشاط الجسدي للبالغين، ومن المخاوف التي قد يسببها فقر الدم الإصابة بالتقزم أو الهزال وإنخفاض وزن المواليد وإنخفاض مستوى الإدراك عند طلاب المدارس وإنخفاض مستوى الإنتاج عند البالغين.[3]

علاج فقر الدم

رغم تعدد الأمراض التي يسببها فقر الدم إلا إنه من الأمراض التي يسهل علاجها نسبياً وبعض حالات فقر الدم الحادة تتطلب الدخول الطبي السريع ولكن بعد الوصف الدقيق لحالة فقر الدم وعمل التحليلات اللازمة لوصف العلاج المناسب لهذه الحالة حيث يعد الوصف الدقيق لحالة فقر الدم هام جداً في الوصول الحالة بشكل دقيق ومعرفة العلاج المناسب.

قامت منظمة الصحة العالمية بتأسيس برامج داخل الأقاليم للقضاء على انتشار فقر الدم وتوفير العلاج المناسب لحالات فقر الدم كما تقوم بتوفير التنوع الغذائي الهام للقضاء على فقر الدم بالإضافة إلى توفير المكملات الغذائية المتنوعة مثل الحديد وحمض الفوليك والفيتامينات المتنوعة والمعادن والعناصر الأخرى الهامة لعلاج فقر الدم، وعمل برامج خاصة بزيادة الوعي الخاص بإصابة فقر الدم مثل

المعرفة

الخاصة بسلوكيات المتعلقة بالتغذية، وبالفعل في عام 2016 قامت منظمة الصحة العالمية بعمل مشروع لمدة خمس سنوات للحد من فقر الدم من خلال تقديم العديد من النصائح والإرشادات للعامة.[4]

أخطر أنواع فقر الدم

هناك حالات خطيرة من فقر الدم وهي التي تنخفض فيها مستوى خلايا الدم الحمراء وبالتالي تنخفض نسبة الهيموجلوبين وبالتالي لا يوجد نسب

طبيعي

ة من الأكسجين داخل الدم وهذا يعني عدم حصول أعضاء الجسم المختلفة على نسب كافية من الأكسجين وهذا يجعل الأعضاء لا تعمل بشكل طبيعي وينتج عن هذا عواقب سيئة على الصحة، ومن أخطر أنواع فقر الدم مايلي:

فقر الدم اللاتنسجي

يحدث داخل هذا النوع الخطير من فقر الدم تلف في نخاع العظم وبالتالي يتوقف الجسم عن إنتاج خلايا دم جديدة، وقد يحدث هذا النوع بشكل مفاجئ ومن الممكن أن تزداد هذه الحالة سوءاً مع مرور الوقت، كما يمكن أن تحدث هذه الحالة لأسباب غير معروفة ولكن الأسباب المعروفة لحدوث تلك الحالة هي الآتي:

  • علاج انواع السرطان.
  • التعرض للمواد الكيميائية السامة.
  • الحمل.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.
  • العدوى الفيروسية.

بيلة الهيموجلوبين الانتيابية الليلية

بيلة الهيموجلوبين الانتيابية الليلية هو نوع خطير من أنواع فقر الدم ولكنه نوع نادر الحدوث وقد يهدد

الحياة

بسبب النتائج التي يقزد إليها مثل تجلط الدم كما إنه يعمل على تدمير خلايا الدم ويضعف وظيفة نخاع العظام وفي بعض الحالات يعتبر حالة وراثية وتظهر تحديداً عند الأشخاص في عمر الثلاثينيات أو الأربعينيات، وبيلة الهيموجلوبين الانتيابية الليلية مرتبطة بنوع فقر الدم اللاتنسجي حيث إنه يبدأ على شكل فقر الدم اللاتنسجي أو يظهر بعد علاج هذا النوع.

فقر الدم الانحلالي

يحدث هذا النوع من فقر الدم في حالة تدمير خلايا الدم الحمراء في الجسم بصورة أسرع من قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يمكن أن يحدث نوع فقر الدم الانحلالي بسبب حالة وراثية لأنه ينتقل عن طريق الجينات ومن الأسباب الأخرى التي تسبب فقر الدم الانحلالي:

  • العدوى.
  • بعض الأدوية مثل البنسلين.
  • الإصابة بسرطان الدم.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.
  • فرط نشاط الطحال.
  • الإصابة ببعض الأورام.
  • رد فعل شديد لنقل الدم.

فقر الدم المنجلي

فقر الدم المنجلي هو أحد الأنواع الخطيرة لفقر الدم حيث إنه يسبب تشوه في خلايا الدم الحمراء حتى تأخذ شكل منجل صلب ويكون لزج مما يجعله داخل الأوعية الدموية الصغيرة وذلك يصعب من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسن بسهولة وهذا بالتالي يصعب تنقل الأكسجين في الدم، ويسبب هذا النوع من فقر الدم بالإصابة بنوبات

مؤلمة

وتورم في الجسم والإصابة بعدوى.

فقر الدم الملاريا

فقر الدم الملاريا هو نوع من أنواع فقر الدم التي تؤدي إلى تعرض الشخص للإصابة بالملاريا الحادة، وهناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة الإصابة بهذا النوع من فقر الدم مثل:

  • النقص الغذائي
  • مشاكل في نخاع العظام.
  • الإصابة بطفيلي الملاريا الذي يدخل خلايا الدم الحمراء.

فقر الدم فانكوني

فقر الدم فانكوني (FA) هو حالة وراثية من فقر الدم التي تعمل على ضعف نخاع العظام والذي يسبب في انخفاض جميع أنواع نسب خلايا الدم عن المعدل الطبيعي في الجسم كما إنه يساهم في حدوث تشووهات جسدية مثل تشوه الساعد أو الإبهام ومن الممكن أن يصل إلى حدوث تشوهات في الهيكل العظمي أو ضعف الكلى الذي يؤدي إلى فقدها ويساهم أيضاً في حدوث اضطرابات داخل الجهاز الهضمي ويساعد في حدوث الإصابة بالعقم والضباب في السمع والرؤية، ومن الممكن أن يساهم في الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الرأس والرقبة والجلد والجهاز التناسلي والجهاز الهضمي.[5]