لماذا يحرص المسلمون على تتبع حركة اوجه القمر

لماذا يهتم المسلمون على تتبع حركة اوجه القمر

حرص المسلمون على

تتبع

حركة أوجه

القمر

منذ قديم الأزل حيث كان تتبع أوجه القمر ذات أهمية لتحديد طرق

السفر

الصحراوية وتحديداً للقيام بالتجارة حيث كانوا يستدلوا على الطرق ليلاً عن طريق القمر لمعرفة التقويم الإسلامي، كان يحرص المسلمون على تتبع حركة أوجه القمر أيضاً لتحديد رؤية هلال رمضان لمعرفة أول أيام الشهر المبارك لذلك ينتظر المسلمون نهاية الشهر القمري بشدة لتحديد بداية الشهر الجديد، لذلك ما يرتبط الهلال بعلامة داخل

العالم

الإسلامي.[1]

لماذا يظهر القمر مضيئا في الليل

يعتبر القمر من أقرب الأجسام للأرض حيث يتراوح المسافة بين الأرض والقمر حوالي 400370 كم وتعتبر هذه المسافة قادرة على جعل الأشخاص على الأرض ترى القمر مضيئاً ولامعاً، كما إن ضوء القمر لها تأثير إيجابي على التربة، تقوم الكواكب والقمر أيضاً بإكتساب الضوء من الشمس لذلك تكون سطوع القمر بقدر كبير لذلك تتميز الكواكب والقمر القريب من الأرض بدرجة سطوع عالية وكبيرة حتى يصل تلك السطوع إلى الأرض بكل وضوح.[2]

هناك أجسام فلكية أكثر لمعاناً مقارنة بالقمر ولكن القمر هو الأكثر لامعاً في السماء حتى يستطيع الجميع رؤيته في السماء بالرغم من الظلام الحالك في الليل وذلك لأن القمر هو من عاكس لضوء النظام الشمسي ومن خلاله تتم إضاءة جميع الموجود على الأرض، وتعتبر جميع الأجسام الفلكية أجسام تخلق كميات كبيرة من الضوء وبالرغم من ذلك يستمد القمر الضوء من الشمس، ويعتمد سطوع القمر على عدة عوامل مثل:

  • المواد الموجودة على سطح القمر وغلافه الجوي ومدى درجة خشونة سطح القمر.
  • مقدار الضوء المكتسب من الشمس.[3]

لماذا يمكننا أن نرى القمر خلال اليوم

يمكننا أن نرى القمر ليلاً ونهار وخلال الشروق والغروب لذلك يعتبر من الأجسام الأكثر إضاءة بعد الشمس لدرجة قد تحجب رؤية النجوم في السماء وذلك يجعل التحديق أثناء فترة النهار لرؤية درب التبانة والأجسام الأخرى ولذلك تكون صعبة لكثرة الضوء الساطع من الشمس، وفي بعض الأوقات يكون رؤية القمر واضح أثناء فترة النهار ولكن بشكل منخفض الوضوح ولكن بعد ذلك يصبح أكثر وضوحاً ولامعاً في فترة الليل، ويرجع رؤية القمر أثناء فترة النهارة إلى عدة أسباب وهم:

  • كثرة سطوع القمر.
  • والسبب الآخر يرجع إلى قرب القمر إلى الأرض بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى.
  • المدار الخاص لمسار القمر والذي تسمى بالدورة القمرية.

الدورة القمرية

يرجع السبب الرئيسي وراء سطوع القمر هو المسار الخاص بالقمر حول الأرض وهو مدار متزامن مع الكواكب ولذلك قد يواجه وجه واحد من القمر أمام الأرض بشكل مستمر ولكن القمر يقوم بمدار كامل كل 29 يوم، وخلال مرحلة إكمال مدار القمر حول القمر يمر القمر بثمانية مراحل وكل مرحلة قد تختلف في المظهر الخاص بالقمر وخلال هذا التغير يمكن للشخص معرفة المرحلة التي يوجد فيها القمر، ويقوم الشمس في جميع المراحل المختلفة للقمر بإضاءة نصف القمر فقط والتي يمكن ان نراها من خلال الوجه المقابل للأرض.

وتمر مراحل القمر بدءاً من الهلال مروراً إلى نصف القمر وصولاً إلى إكتمال القمر ويكون هذا خلال 29 يوم، وتعتبر المسافة الواقعه بين القمر والأرض أي مدار القمر حول الأرض تتغير مع مرور الوقت، ومن المتعارف إن القمر يكون في أقصى درجات السطوح أثناء إكتمال القمر بالكامل وذلك يرجع لأن القمر عاكس بنسبة كبيرة لضوء الشمس وكلما نقص المساحة الظاهرة من القمر تقل أيضاً نسبة وضوح القمر أثناء فترة النهار بالإضافة إنه تقل أيضاً المسافة بين القمر والشمس.[2]

مراحل القمر

يمر القمر بعدة مراحل بدءاً من الهلال إلة إكتمال القمر بشكل كامل وخلال جميع هذه المراحل يكون الوجه المقابل للأرض وذلك يعتبر نصف القمر يكتسب ضوئه من الشمس لذلك يعتبر الضوء الناتج من القمر يختلف كل يوم عن اليوم الآخر، ومن مراحل القمر مايلي:


  • المرحلتان الابتدائية والمتوسطة

يتم تقسيم الشهر القمري إلى أربع مراحل أولية وأربع مراحل أخرى قمرية متوسطة، وتحدث المراحل الأولية في أوقات بسيطة ولكن قد تستغرق المراحل القمرية المتوسطة وقت أطول من المراحل الأولية.


  • القمر جديد

القمر الجديد هو أحد المراحل الأولية الأولى للقمر ويحدث في لحظة من الزمن وتكون خلال محاذاة الشمس والقمر مع وجود الشمس والأرض على جانبي القمر، ولا يمكن خلاله عادةً رؤية القمر الجديد من الأرض وذلك لأن الجانب المظلم من القمر يكون مواجه للأرض، ومن الممكن خلال هذه الرحلة أن يكون القمر قريب في مداره مما يسبب حدوث كسوف للشمس، وهذا بالتالي يحدث فرق في عملية المد والجزر والتي تسمى بعملية المج الربيعي وتحدث في الفترة بين القمر الجديد والقمر الكامل.


  • مرحلة الهلال القمر


    ي

مرحلة الهلال القمري هي المرحلة التي يكون فيها القمر على شكل حرف C ويكون هذه المرحلة هي بداية المرحلة الوسيطة الأولى لبدأ إكتمال القمر من جديد، وتعتبر هذه أكتر مرحلة يكون فيها القمر مظلم ولكن يكون باقي القمر مرئي ولكن بشكل خفيف، وخلال هذه المرحلة أيضاً تعكس الأرض

ضوء الشمس

على القمر وهذه الظاهرة تسمى التوهج وتكون هذه المرحلة أكثر توهجاً ووضوحاً في شهري أبريل ومايو.


  • الربع الأول من القمر

الربع الأول من القمر هي المرحلة القمرية الثانية الأساسية وتكون هذه المرحلة هي وصول القمر إلى ربع مداره حول الأرض والتي يتم فيها رؤية القمر بنسبة 50% حيث يكون نصف سطح القمر مضاء سواء كان النصف الأيمن أو الأيسر، وقد تؤثر هذه المرحلة على العديد من العوامل مثل عملية المد والجزر.


  • القمر


    المحدب

وهي أحد المراحل الوسيطة للقمر ويكون القمر على شكل محدب وتظل هذه المرحلة حتى يصل القمر إلى المرحلة الأولية التالية ويكون في القمر ظاهر بشكل أكبر من قبله ويكون القمر مكتمل بنسبة أكبر من نصف دائرة ولكن بالطبع أصغر من دائرة كاملة.


  • اكتمال القمر

خلال مرحلة اكتمال القمر يكون القمر على شكل بدر أي بشكل مكتمل ويكون ظاهر خلال فترة الليل وتحدث هذه المرحلة عندما يكون الشمس والقمر على جوانب متقابلة من الأرض وقد يستمر هذا التقابل لمدة بسيطة فقط، وقد يبدوا إكتمال القمر قبل وقتها بيوم وبعده أيضاً ويكون ساطع بنسبة أكثر من 98% وعندما يكون القمر مكتمل تكون نسبة حدوث خسوف القمر كبيرة، وبعدها يحدث مرحلة الوسيطة التالية هي أن يكون القمر متضائل ويبدأ الجزء المضاء من القمر بالتناقص.


  • الربع الثالث للقمر

تبدأ مرحلة الربع الثالث من القمر عندما يسطع النصف الآخر من القمر وذلك مقارنة بمرحلة الربع الأول من القمر.


  • تضاءل الهلال القمر

تقوم الشمس بإنارة نصف الجزء المرئي من القمر ويحدث هذا خلال مرحلة الهلال القمري المتناقص ومن الممكن أن تسطع الأرض ضوء القمر للجزء المظلم من الأرض.[4]