الفرق بين التحليل الكمي والكيفي

الاختلاف بين التحليل الكمي والكيفي

هل هناك فرق بين التحليل الكمي والكيفي؟ كما هناك اختلاف في كيفية عمل التحليل الكمي والكيفي؟ نعم هناك اختلاف، حيث هناك 4 طرق للحصول على التحليل الكمي و 5 طرق التحليل النوعي وإليك الاختلافات في هذه الطرق ولكن أولا لابد من معرفة [1]:


-تعريف التحليل النوعي والكمي


التحليل النوعي

: هو تحليل يعتمد على التصنيف حسب النوع والخصائص والصفات حسب كل نوع وهو تحليل شخصي.


التحليل الكمي

: هو تحليل موضوعي لأنه يعتمد على تصنيف البيانات بناءا على عمليات حسابية، بذلك يكون عكس التحليل النوعي.


-جمع البيانات من أجل التحليل النوعي والكمي

يكون جمع البيانات في التحليل النوعي جمع بيانات غير منتظمة وتكون في عينات صغيرة مثل اللون والدين والجنسية، أما جمع البيانات للتحليل الكمي فتكون عملية موضوعية فيتم تجميع البيانات بصورة تمثيلية كبيرة لأنها يمكن أن تطبق على مجتمع بالكامل.

أنواع التحليل الكمي

هناك أنواع متعددة للبحث الكمي وهم أربع طرق منها [2]:


  • طريقة البحث المسحي

هو أول أدوات

البحث الكمي

وهي أساسية لجمع البيانات التي تساعد في البحث الكمي، وتستخدم الاستطلاعات في طرح الأسئلة على عينة من الناس أو استطلاعات رأيي على الإنترنت وأيضا يمكن إجراء هذه الاستطلاعات عن طريق الويب.

تقوم بهذه الاستطلاعات جميع المؤسسات سواء كانت صغيرة أو كبيرة حتى يتمكنوا من أخذ رأيي العملاء في المنتجات وحتى يتمكنوا من تحسين المنتجات التي يقدموها .

يتم هذا الاستطلاع على مجموعة محددة أو عبر مجموعات مشتركة من التحاليل، حتى يتمكنوا من المقارنة بين الاستطلاعات، ويجب لإجرائها الأبحاث أن تكون المجموعة مختارة عشوائيا حتى تتمكن من جمع نتائج وبيانات دقيقة.

قديما كان البحث الاستقصائي عبر الهاتف أو وجها لوجه ولكن مع تقدم

التكنولوجيا

يتم إجراء هذا الأبحاث عبر الإنترنت، وهناك نوعان من الاستطلاعات يتم تقسيمها حسب

الوقت

أو نوع البيانات المطلوبة:


  • المسوحات المقطعية

يتم جمع البيانات عبر مجموعة من السكان في وقت محدد والبيانات التي تم جمعها يتصور الناس تغيرها ولكنها تظل ثابتة مثلا في مجالات البيع بالتجزئة والصناعات الصحية يكون الحصول على المعلومات دون تعديل، أيضا يمكن تحليل ومقارنة عينات متعددة عن طريق البحث الاستقصائي، لكن العيب الوحيد للمسوحات المقطعية هو أن العلاقة بين السبب والنتيجة للمتغيرات لايمكن تحديدها لأنها تكون على أساس تقييم المتغيرات في وقت معين.


  • المسوحات الطويلة

هي عكس المسوحات المقطعية لأنها يتم إجرائها في إطار زمني مختلف وليست في وقت معين، فيمكن أن الوقت شهر أو سنة أو حتى سنوات، هناك فروقا كثير بين الموجات المقطعية والطولية مثلا في الزمن، أيضا في الموجات الطولية يتم إجراء هذه الموجات من قبل شركات ومؤسسات كبيرة وفي نطاق واسع للحصول على نتائج مختلفة، وأيضا في الحالات التي يكون فيها تسلسل الأحداث ضروري يتم استخدام المسوحات الطويلة حتى إذا كانت هذه المسوحات تحتاج إلى دقة شديدة.


طريقة البحث تلازمية

يقوم البحث تلازمية عن طريق المقارنة بين كيانين ثابتين حول العلاقة بينهما وتأثيرهما على بعض، ويجب أن يكون هناك أكثر من كيان حتى يتمكن من المقارنة بالبحث الكمي، مثل العلاقة بين التوتر والاكتئاب والعلاقة بين الشهرة والمال.


طريقة البحث السببي المقارن

البحث السببي المقام على المقارنة وهناك مسمى آخر وهو البحث شبه التجريبي وتم إستخدامه عندما يكون هناك أكثر من متغير، حيث لا يتم التلاعب بأي من نتائج المتغيرين.

كما يجب وضع المتغيرات بدقة حتي لا يؤثر التغيير على أي من المتغيرات المرتبطة بها، ولا يقتصر البحث السببي المقارن فقط على الإحصائيات ولكن يتسخدم التحليل الإحصائي لتقديم النتائج التي تم الحصول عليها عن طريق البحث الكمي مثل تأثير

المخدرات

على المراهقين أو تأثير توفير الغذاء في قرى إفريقيا.


طريقة البحوث التجريبية

تكون هذه على أساس افتراضات ولكن افتراضات حقيقية مثل العلوم الطبيعية وهي أكثر الطرق فاعلية حتى أكثر من الطرق الحديثة، مثلا طرق البحث التقليدية وهو أكثر فعالية من التقنيات الحديثة.

أنواع التحليل النوعي

هناك أنواع عديدة من الطرق لتقسيم الأساليب النوعية وتشترك هذه الأساليب في طرق جمع البيانات منها، مثلا الملاحظة مراجعة النص وغيرها وإليك خمس طرق وطرق إستخدامها و امثلة عليها [3]:


  • طريقة الإثنوغرافيا

هي الاكثر شيوعا واستخداما بين الخمس طرق والشائعة، أيضا طريقة إستخدامها عن طريق تعامل الباحثين في ثقافة

البيئة

المراد الإطلاع عليها لسنوات عديدة مثل مراقبة العملاء أثناء استخدامهم للمنتج .

يقوم السرد بعمل سلسلة للأحداث وتتكون هذه الأحداث من فرد أو اثنين لتكتمل

قصة

ويتم مقابلة الأشخاص على مدار فترات طويلة، لا يلزم للسرد ترتيب الاحداث مثلا يكون السرد طريقة مناسبة لبناء الأشخاص.


  • علم الظوا

    هر

أكثر النوعيات المناسبة لوصف حدث أو ظاهرة عن طريق إجراء المقابلات أو مقاطع الفيديو أو زيارة الأماكن المتعلقة بهذة الظواهر لفهم تتمكن من فهم المشاركين في الاستطلاع، مثلا في انتشار الدورات التدريبية التدريب عبر الإنترنت لكن مثلا كيف يشارك الطلاب في هذه الدورات، فإن دراسة الظواهر تهدف إلى فهم تجربة الطلاب بشكل أفضل وكيف يمكن أن يؤثر ذلك .


  • نظرية التأصيل

تطلع نظرية التأصيل إلى تقديم تفسير وراء الأحداث التي تمت عن طريق المقابلات والمستندات لبناء نظرية تستند إلى البيانات لتحديد الموضوعات وبناء النظرية، ويكون حجمها من 20 الى 60 لتأسيس أفضل النظريات حتى تتمكن من اتخاذ القرار السليم مثلا كيفية استخدام مطوري البرامج لبوابة التواصل و كتابة التعليمات البرمجية.


  • دراسة حالة

تمكن الكمين من الارتباط بقيمة دراسة الحالة في شرح منظمة أو كيان أو حدث ما، وتتضمن دراسة الحالة فهماً عن طريق أنواع من مصادر البيانات، كما يمكن أن تكون دراسات الحالة تفسيرية أن تصف حدث، مثلا تكون دراسة الحالة عن كيفية قيام شركة متعددة الجنسيات بتقديم أساليب تجربة المستخدم في بيئة تطوير مفيدة مفيدة للعديد من المؤسسات التي تتعامل معها.