معلومات عن جمهورية لوغانسيك 〃 عدد سكانها 〃 أهميتها


معلومات عن جمهورية لوغانسيك


هي مدينة بدولة أوكرانيا، كما تعد معقل المنظمات الإرهابية في الدولة، كذلك تعد من أكبر مدن أوكرانيا ولذا فإن الدولة تعترف بها، كانت قديمًا مدينة مزدهرة ولكن بعد الاتحاد السوفيتي أصبحت مدينة نامية بعد عبورها للأزمات، وبالنظر إلى

خريطة اوكرانيا

يتبين

موقع

جمهورية لوغانسيك ومدى قربها من

روسيا

والذي شكل تهديداً لأوكرانيا في الصراع الحالي الذي يشهده العالم.

جمهورية لوغانسيك هي جزء من دونباس الأوكرانية ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى لانفصالهما عن أوكرانيا رغبة في تهديد أوكرانيا التي تنحاز للجانب الغربي الأوروبي ليقسم أوكرانيا ويسهل السيطرة عليها.


توجد في الجزء الشرقي من أوكرانيا وهي تفصل بين الحدود الروسية ومساحتها تقرب من مائتي سبع وخمسون كيلو مترًا، كما أن العديد من سكان تلك المدينة ذات أصل روسي وناطقين للروسية أيضًا.


كانت مدينة في قمة ازدهارها اقتصاديًا إزاء انهيار الاتحاد السوفيتي قديمًا، ولكن فيما بعد أصبحت متدهورة اقتصاديًا وتشبه المدن الريفية النامية.


تضم العديد من الحدود الطبيعية، كما يوجد بها موقفًا للسكك الحديد، ويوجد أيضًا مصنع

المعادن

بها، بالإضافة إلى ضمها لمنطقة تصنف ترفيهية إلى حد ما وتحتوي على أقمار صناعية ولكنها قد أغلقت بسبب الظروف الاقتصادية بالمدينة، كذلك تضم مركز صناعي يجاور محطة لإعادة تصنيع الفحم.


تضم منطقة تدهورت اقتصاديًا واجتماعيًا بسبب الحروب، حيث أن بها الآن منطقك تذكيرية لأبطال الحروب بها، تسمى منطقة النبلاء.


تم تغيير أسم المدينة من


Voroshilovgrad إلى Lugansk وذلك لأكثر من مرة بالتبادل، كما كانت تحتوي على أماكن لافتة للنظر تتمتع بجو معتدل وتحتوي على مناظر طبيعية، ولكنها قد حطمت نتيجة للحروب الداخلية بها والتي دارت بسبب الانفصال عن الاتحاد السوفيتي وكونها جزء من أوكرانيا إلى جانب الصراع مع أوكرانيا في ذات الوقت.


كانت قديمًا بها أحدث مصنع لصناعة المواد المعدنية، بعد ذلك أصبح مصنع لصناعة الأسلحة، وكانت اللغة السائدة حينها الروسية نظرًا لوجود العديد من الروسيين بالمدينة الذي سعوا إلى الحفاظ على هويتهم الروسية قبل أن تحاول أوكراني إنهاء كل أشكال الثقافة الروسية بما فيها حظر التحدث باللغة الروسية، بجانب نسبة ضئيلة من متحدثي اللغة الأوكرانية.


قديمًا تم العثور على شيء يشبه الهرم، كذلك تم تصنيفه حينها بأنه أقدم من الهرم الذي يوجد بجمهورية مصر العربية، ولكن بعد التحقق وعمل الأبحاث تم نفي ذلك التصنيف، وأيضًا لازال الاهتمام به لغرابته.


تحتوي على العديد من الجامعات بتلك المدينة، ولكن تعرضت تلك الجامعة لأحداث تخريبية وانتشار أمور تخريب بجامعة أوكرانيا  والعديد من الأماكن والمنشآت بسبب القتال والحروب في عام 2015، يتميز مناخها بالحرارة المرتفعة في فصل الصيف. [1]


عدد سكان جمهورية لوغانسيك




كان يبلغ عدد سكانها ما يقرب من مليون نسمة، ولكن قد حدث خفض كبير في عدد السكان نتيجة للحروب الداخلية والاشتباكات ومنهم من توفى ومنهم من قام بالسفر لمدن أخرى في عمليات لجوء ونزوح طبيعية نتيجة الحروب والاضطرابات في البلاد.


كذلك فأغلب حدود تلك المدينة تابعة لروسيا بشكل كبير أي أنها تشترك مع روسيا في حدودها كما تشترك مع جمهورية دونيتسك، وذلك أدى لكثرة تواجد الروسيين بها باعتبارها جزء من بلادهم وعدم قبول الانفصال والتفكك الذي حدث للاتحاد السوفيتي وتنقسم المدينة لمتحدثين اللغة الروسية بجانب متحدثي اللغة الأوكرانية لهذا السبب.


قامت النزاعات الداخلية بين المدنيين والحكومة بها وذلك عند إعادة توزيع الحقوق بالمدينة، فغضب أهل المدينة باعتبار أن تم نزع العديد من حقوق الفقراء بها، لذا فقامت تلك الاشتباكات في عام 2014، وإن كان الصراع له أسباب أخرى ومختلفة أساسها سياسي وصراع هوية حيث ترى أوكرانيا أن

الجمهورية

جزء منها وهي بالفعل جزء من إقليمها، بينما يرى السكان أنفسهم ينتمون لروسيا بدل من تركيا.

أهمية  جمهورية لوغانسيك


أهمية مدينة لوغانسيك في كونها منطقة صناعية كبيرة وهي تصنيع الفحم، ولكن هذه الأهمية قد انخفضت الآن بسبب انخفاض في عمليات البيع والشراء للفحم.


هذا من الناحية الاقتصادية كونها دولة صناعية وكذلك من الناحية السياسية كونها مصدر خطر على أوكرانيا وكذلك روسيا وإن كانت علاقتها بروسيا ليست متوترة، كما تمثل أهمية معنوية لكل من روسيا وأوكرانيا.


فروسيا تعدها جزء من تاريخها وماضيها وفيها يعيش مواطنيها الروس، وأوكرانيا تعتبرها جزء من أراضيها يؤكد انفصالها عن روسيا واستقلالها، ويمثل الانفصاليين في جمهورية لوغانسيك

حلفاء روسيا

.


ماذا يحدث في دونباس


دونباس هو الإقليم الذي تقع فيه جمهورية لوغانسيك قبل انفصالها عن أوكراني انفصال غير تام، يقوم الروسيين في دونباس بعمل اشتباكات مع الحكومة الأوكرانية ودونباس هي الأقليم الذي تقع فيه كلا من الجمهوريتين المنفصلتين، كما فرضت أمريكا عدة عقوبات في حالة قيام حرب بين روسيا وأوكرانيا.


ثم أصبحت روسيا تعمل على حدوث قلق وزعر للأوكرانيين، كما دعت أن أوكرانيا أقرت بعدم تواجد أسلحة مجاورة لروسيا خوفًا من بدء الاشتباك وتأكيد لسلميتها.


كما حدث تناقل للأخبار من قِبل روسيا بأنها سوف تعمل على إقامة حرب على أوكرانيا في شهر يناير، وهذا على الرغم من وضع عدة عقوبات من قِبل أمريكا لمن يقوم بالاشتباك، وبالفعل قامت روسيا في شهر فبراير لعام ألفين اثنين وعشرون بتنفيذ تهديدها الذي ألمحت له في شهر

أكتوبر

من عام ألفين وواحد وعشرون.


أقر الرئيس أن تلك التهديدات التي تطلقها من روسيا سوف تكون بمثابة إبادة جماعية لأوكرانيا، ثم تبين أن روسيا قد قامت بالخطوة الأولى لتنفيذ تلك التهديدات وهي إرسال قواتها حول أوكرانيا.


جامعة لوغانسيك الطبية الحكومية


من أهم وأفضل جامعات أوكرانيا، كما تم تأسيسها في عام 1921، وتتخصص دراسة الجامعة تلك بالتعليم الهندسي بشكل خاص بجانب الدراسات الأخرى.


في عام 1965 قامت الجامعة بتأسيس كلية لدراسة العلوم الطبية، وكانت تدعم الدراسة باللغة الروسية والإنجليزية، كانت تضم ست أقسام وهي:


  • قسم العلوم، حيث كانت تتم الدراسة في

    القيم

    على أساس دراسة العلوم الطبيعية به.

  • قسم طب الأسنان، وكان يتم دراسة أصول طب الأسنان والتقنيات الخاصة بها، بجانب دراسة العلوم الصحية.

  • قسم الرعاية العامة، وبها كان يتم دراسة العمليات الجراحية، وبعض العلوم الصحية والأدوية.

  • قسم التمريض، وبه دراسة الأدوية والعلوم الصحية الخاصة بالتمريض بجانب أساسيات التمريض.

  • قسم الرضع، وبه يتم دراسة العمليات الجراحية الخاصة بالرضع بجانب الأدوية وطب الأطفال.

  • قسم الصيدلة، وبه تتم دراسة الطب الحيوي.


كانت تعمل على تدريس الطلبة للغة الروسية للناطقين باللغات الأخرى، كما تم إلحاق الطلبة الغير ناطقين بالروسي إلى كلية التربية بالجامعة، كما أنها قد قامت بإتاحة الفرص لتعليم العرب وليست قاصرة على الأوكرانيون والروسيين فقط، ومن العديد من الجنسيات كالسعودية والمصرية والتونسية والإماراتية.


قامت بإنشاء مباني جامعية للطلاب المغتربين بها، كما كانت تتميز تلك المباني بوجود غرف متميزة مجهزة للعيش بها وذلك بجانب وجود مطاعم تدعم

الطعام

العربي الخاص بهم، وأيضًا أماكن لممارسة

الرياضة

بالإضافة إلى الإنترنت المجاني للطلبة.ويمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات عن

اتفاقية مينسك


[2]