رجال دافعوا عن حقوق المرأة

من هم الرجال الذين دافعوا عن المرأة

قد يعتبر البعض أن أمر مثل التحدث عن حقوق المرأة هو أمر

طبيعي

وبديهي أن يعلمه الجميع، لكن ما لا نعلمه أن هذا الأمر يستدعي التحدث عنه والمحاربة في سبيل تحقيقه، لذلك يجب على الجميع رجالًا ونساءً أن يقوموا بالدفاع عن حقوق المرأة وأي إنسان يحيي على هذه الأرض، لأن الصوت يصبح أقوى عندما يعمل الجنسين معًا، وإليك قائمة بأسماء رجال دافعوا عن حقوق المرأة ويعملون في النشاط الشعبي أي مناصب حكومية ومنهم مشاهير وإعلاميين، وهم كما يأتي:


  • الناشط الحقوقي صادق خان (Sadiq Khan)

صادق خان هو ناشط حقوقي ونسوي وهو عمدة لندن لعام 2017 ويبلغ من

العمر

47 عامًا، يقول أن أكبر مشكلة تواجه

النساء

في مجتمعاتنا هي ضعف مرتباتهم بالنسبة للرجال، ففي وقتنا هذا لا يزال الرجال يتقاضون أجورًا تزيد بنسبة 12٪ تقريبًا عن النساء في معظم دول العالم، فمن المجحف أن يكون جنسك هو القادر على

تحديد

مرتبك في يومنا هذا وليس هذا فحسب بل هو قادر على تحديد مصيرك بشكلٍ عام، أنا لدي ابنتاي كلاهما مراهقتان الآن، وهما يكبران في لندن في وقت لا يزال الرجال يتقاضون فيه أجورًا تزيد بنسبة 12٪ تقريبًا عن النساء في هذه المدينة، كما أنه لا يزال هناك عدد قليل جدًا من النماذج النسائية التي تحتل المناصب الإدارية المرموقة في

الحياة

العامة، وهذا بالتأكيد ليس ما نهدف إليه، قد يتسائل البعض متى قررت أنا كرجل أن الكفاح من أجل المساواة بين الجنسين أي المدافعة عن حقوق المرأة هو أمر مهم؟

لكن الإجابة ببساطة هو أنه لطالما أردت أن أجعل هذا المجتمع أكثر عدلًا وقد أمضيت حياتي المهنية بأكملها كمحامٍ ومستشار محلي وعضو في البرلمان والآن عمدة في محاربة الظلم واستئصال عدم المساواة من الجذور المجتمعية التي تتفشى فيه بدون رادع، وحقوق الجنسين المتساوية ليست مجرد معركة من أجل النساء فقط، بل هي معركة علينا جميعًا أن نخوضها،  وأن نتضامن مع أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وأصدقائنا لنقول إن

التمييز

الجنسي بجميع أشكاله وألوانه، لن يتم

التسامح

معه، لأنه عندما نحقق المساواة الحقيقية بين جميع أبناء المجتمع تعم الفائدة على الجميع، وأنا لست الشخص الوحيد الذي يدافع عن حقوق المرأة، بل هناك

شخصيات دافعت عن حقوق المرأة

كثيرة على مر

التاريخ

.


رجال دافعوا عن حقوق المرأة


  • المدرب لوك مارتن (Luke Martin)


وك مارتن يبلغ من العمر 31 عامًا، وهو مدرب للنساء والفتيات ضد ما يتعرضون له من عنف منزلي، وتعتبر هذه المشكلة هي أكبر ما يواجهه النساء حول العالم، وهن النساء المعنفات من الرجال، لكن علينا أن نعلم أن مثل هذه الأمور لم تنشأ في يومٍ وليلة فالمجتمع منذ

القدم

يحاول أن يضع النساء في هذا القالب الذي يؤهلهم لكي يكونوا مجرد ضحايا لأشخاصٍ آخرين، كما أن هناك بعض المجتمعات التي تعتبر مثل هذا الأمر من الأمور الاعتيادية مما يخلق أجيالًا تتوارث مثل هذه الأفعال الإجرامية، لذلك قررت أنا كرجل أنه يجب علي أن أناضل من أجل الدفاع عن حقوق المرأة وحدث هذا بالأخص عندما بدأت أهتم بقضايا العنف المنزلي، وذلك عندما غطيت العنف المنزلي كجزء من شهادتي في دراسة القانون، ولقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أصبحت فيها هذه القضية تحت دائرة الضوء بالنسبة لي، ووجدت أن الإحصاءات حول العنف المنزلي والجنسي مروعة، وذلك إذا اعتبرنا أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء تتعرض للعنف في حياتها وعند تطبيق هذه الإحصائية في نطاق عائلتي وصداقاتي كان التخيل مرعبًا،  لذلك أردت أن أمتلك ذلك التأثير على هذه القضية أعلم أن ذلك سيؤثر وسيكون له تأثير على الأشخاص الذين أحبهم أيضًا. فجنسى ليس مهمًا، وشغفي بالمساواة بين الجنسين ومساعدة الناس هو ما يدفعني إلى  العمل؛ لأنه لا ينبغي لأحد أن يعاني بغض

النظر

عن جنسه أو عرقه أو توجهه الجنسي أو هويته أو أي خاصية أخرى قد تضعه في موضع المحاكمة من قبل الآخرين بسبب ما هو عليه.


إن أكبر شيء قمت به للمساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين هو عندما تم قمت بتقديم  تدريب لتطوير المهارات الدفاعية مع العديد من المتخصصين في الخطوط الأمامية في برايتون آند هوف في التعامل مع الاعتداء المنزلي والجنسي وأي شكل من أشكال الممارسات العنيفة والحد منها قدر الإمكان،حيث  يتم إجراء أكثر من 50 جلسة تدريبية على مدار العام لمحاولة الحد من المخاطر التي يتعرض لها الضحايا والناجون عند الكشف من سوء المعاملة، وذلك بهدف العمل على القضاء على جميع  أنواع الجرائم الجنسانية التي تندرج تحت مظلة العنف ضد النساء والفتيات.


رجال دافعوا عن حقوق المرأة


  • سيمون راجونانان (Simon Ragoonanan)


سيمون هو بلوجر لـ(Man Vs Pink)، ويقول إن أكبر مشكلة من الممكن أن تواجه المرأة هي القوالب النمطية الجنسانية،والتي من الممكن أن تواجه أي امرأة ومنهم ابنته، حيث أن التقليد يقول أن للمرأة بعض الأفعال والتصرفات النمطية التي يجب أن تقوم بها وأنها إذا خرجت خارج هذا القالب أصبحت شاذة عن المجتمع، وأنه يجب علينا أن نواجه تلك

الصور

النمطية القائمة على جنس الشخص وأنه لا يجب أن تكون هناك أي مهن مغلقة على النساء، ولقد قررت كرجل أن أدافع عن حقوق المرأة بعد أن أصبحت أبًا يخاف أن تكبر ابنته في هذا المجتمع وتواجه هذه النظرات.


رجال دافعوا عن حقوق المرأة


  • نيك ماكنزي (Nick McKenzie)


نيك ماكنزي 28 عامًا وهو مدير مشروع


(Great Men)،


يقول نيك يتم الترويج في مجتمعاتنا للثقافة الطبيعية المتمثلة في التحيز الجنسي والعنف ضد المرأة، وذلك يماثل وجهات النظر اليمينية التي عادت للظهور في جميع أنحاء العالم، ونقوم بعقد ورش عمل تتحدى

الشباب

للتفكير بشكل نقدي في القوالب النمطية الجنسانية التي تغذي السلوكيات الذكورية العدوانية والسلبية؛ وأن الرجال “الحقيقيين” لا ينبغي أن يعبروا عن مشاعر الغضب أو السيطرة على النساء، وأن النساء والرجال المثليين جنسياً يمثلون عكس هذه الخصائص ويجب معاملتهم على أنهم أقل شأناً. [1]


رجال دافعوا عن حقوق المرأة


لماذا يجب على الرجال الدفاع عن حقوق المرأة


تتعرض النساء في عالمنا إلى الكثير من أنواع التمييز الجنسي في معظم المجتمعات إن لم يكن جميعها، لذلك يجب على كل امرأة أن تناضل من أجل الدفاع عن أبسط حقوقها في

التعليم

والعمل، ولا يجب أن يكون الأمر مقتصرًا على كل رجل أن يدافع عن حق أي شخص مسلوب في هذه المجتمعات ومنهم المرأة، وإن ألقينا نظرة سريعة على مر التاريخ سنجد أن المرأة دافعت عن حقوقها كثيرًا وقطعت أشواطًا كبيرة في سبيل ذلك، فلقد اكتسبت المرأة الحق في التعليم والتصويت، وعلى الرغم من هذا التكافؤ إلا أنه لا تزال المرأة تواجه العنف والتمييز والحواجز المؤسسية التي تحول دون حقها في المشاركة المتساوية في المجتمع. [2]


تعريف حقوق المرأة في الإسلام


إن الدين

الإسلام

ي هو الذي جاء ينصف المرأة في المجتمع لكن هناك العديد من الناس الذين يتخذون الأحكام الشرعية كي يطبقونها بصورٍ مغلوطة وخاطئة تخدم رغباتهم وتجعلهم يظلمون المراة بدلًا من تكريمها كما جاء الدين الإسلامي، وكما قال العلامة الشيخ ابن باز: (والقائلون بأن الإسلام ظلم المرأة؛ قد أخطئوا كثيرًا، وغلطوا غلطًا كبيرًا، فإن الإسلام هو الذي أنصفها، ورفع مكانتها، وكانت مظلومة في الجاهلية بين العرب، وفي اليهودية والنصرانية وغير ذلك من سائر الأديان الباطلة، والإسلام هو الذي رفعها، وعظم شأنها، ونصفها وأعطاها حقوقها، فجعلها أمًا كريمة، وزوجة كريمة، وبنتًا مرحومة معطوفًا عليها، ينفق عليها، ويحسن إليها، حتى تستقل بنفسها، أو تتزوج، وأمر بالإنفاق عليها، وألزم والدها بالإنفاق عليها، وزوجها بالإنفاق عليها، وإحسان عشرتها، وأمر الدولة الإسلامية أن تنصفها، وأن تعطيها حقوقها، وأن تمنع من العدوان عليها، وجعل لها قيمة متى قتلت قتل بها الرجل، ومتى أصيب منها شيء أعطيت حقها في ذلك، سواء كان المصاب عضوًا، أو غير ذلك) [3]