غسول بيتادين للالتهابات المهبلية .. ” دش مهبلي “

ماهو الدش المهبلي

الدوش يعتبر سائل يوضع بجهاز يستعمل بإدخال للمهبل مع الماء إلى داخل جزء من المهبل حتى يمكن غسله، ويتم الغسل لأسباب طبية أو متعلقة بالنظافة، تستعمل العديد من النساء الدوش للتخلص من الرائحة المهبلية الكريهة، ويعتقدن أن هذا يساعد في الحفاظ على نظافة المهبل، بينما يُعتقد أن واحدة من كل 5 نساء ما بين عمر 15 و 44 عامًا تقوم باستعمال الغسول بانتظام، إلا أنه يمكن أن يكون له عواقب غير سارة بل وخطيرة فيما بعد.

غسول بيتادين للفطريات المهبلية

بيتادين 10٪ غسول مهبلي مطهر، وهو يطلق ببطء اليود الذي يقتل أو يمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة المعدية في المهبل، غسول بيتادين للالتهابات المهبلية هي عامل مطهر ومعقم، ويتم استعماله لمنع وعلاج العدوى في المهبل التي تسبب الحكة والتهيج والألم، وهو يعمل من خلال قتل أو منع نمو الكائنات الدقيقة المعدية في المهبل.



افضل غسول للالتهابات المهبلية


للاستخدام الخارجي فقط، كما يجب أن يستعمل بالجرعة والمدة حسب إرشادات الطبيب، كما من الأفضل استخدامه ليلاً للحصول على نتائج أفضل، يجب أن تكون المنطقة المصابة نظيفة قبل تطبيق الدش، وغسل اليد جيدًا قبل وبعد عمل الاجراء، لا تتوقف عن استعمال بتادين حتى تنتهي من الدورة العلاج كاملةً، حتى عندما تشعر بتحسن.

قد يسبب هذا الغسول آثارًا جانبية مثل الحرق والتهيج والحكة والاحمرار في موقع الغسل، إذا كانت الآثار الجانبية تزعجك أو لا تختفي، أخبر الطبيب المعالج، يجب أن تتوقف عن عمله على الفور إذا كان لديك أي علامات لرد فعل تحسسي، وتشمل علامات ذلك الطفح الجلدي، وخلايا متورمة، والحكة، وضيق التنفس والسعال، وتورم الجلد، وشفتين المهبل.

تحدث إلى الطبيب إذا ساءت اعراض العدوى أو استمرت لأكثر من 7 أيام، قبل وضع هذا الغسول، يجب عليك إخبار طبيبك إذا كنتِ تشكي أنك حاملاً أو تخططين للحمل أو تقومي بالرضاعة الطبيعية.[1]

طريقة استعمال غسول بيتادين للمنطقة الحساسة

أدخل فوهة اداة الاستعمال برفق بما لا يزيد عن 3 بوصات في المهبل، الضغط على الزجاجة ببطء، مع السماح للسائل بالتدفق بحرية داخل وخارج المهبل، استخدم هذا الغسول أثناء الجلوس على المرحاض أو الوقوف في حوض الاستحمام أو خلال الاستحمام.

عند علاج عدوى، قد يتم إعطاؤك مضاد حيوي أو دواء مضاد للفطريات لأخذها عن طريق الفم أو استخدامها في المهبل، استعملِ جميع الأدوية طوال المدة المحددة بالكامل، حتى لو تحسنت الأعراض بسرعة.

يجب ألا تستخدم دش بتادين لمدة تزيد عن 7 أيام دون استشارة طبية، يجب أن تتبع جميع التعليمات الموجودة على ملصق الدواء، اتصل بالطبيب إذا كانت لديك أعراض جديدة أو تزداد سوءًا مثل آلام الحوض أو حدوث حمى أو القشعريرة أو الغثيان أو القيء أو إفرازات مهبلية صفراء أو كريهة الرائحة أو


ألم أثناء التبول


وتبول المتكرر أو تقرحات بالأعضاء التناسلية.

بيتادين دوش يمكن أن يصبغ الجلد والأقمشة، فيمكنك استخدام الكحول الاحمر لإزالة البقع من الجل،د يمكن إزالة البقع عن القماش عن طريق شطفها بالأمونيا المخففة بالماء. [2]

مدة استعمال بتادين الدش المهبلي

في الأسبوع الأول من استعمال الغسول، ستحتاج إلى شراء زجاجة غسول بتادين وتحضير محلول بجزء واحد من البتادين إلى 30 جزءًا من الماء على سبيل المثال 10 مل من البتادين في 300 مل من الماء الدافئ من الصنبور في زجاجة، يجب استعمال محلول اليود هذا لمدة أسبوع واحد فقط.

تحضير لتر من الماء الدافئ من الصنبور مع ملعقتين كبيرتين من الغسول، هذا هو حل المعالجة بطريقة مثلي، والذي لا يمكن استخدامه إلى أجل غير مسمى، يبدأ الغسل مرتين يوميًا صباحًا ومساءً، ويتم إجراؤها عادة في الحمام أو الدش، وبمجرد أن يصبح الضخ تحت السيطرة، يمكن أن يكون أكثر تركيزًا ويتم إجراؤه مرة واحدة يوميًا وفي كثير من الأحيان، يمكن استخدامه في أوقات معينة من الدورة الشهرية فقط عندما كان التفريغ مشكلة في السابق فعلى سبيل المثال في الفترة التي سبقت الإباضة، فبعد ما يقرب من 10 حتى 14 يومًا من بدء اليوم الأول من الدورة الشهرية.

يجب التذكر أن المهبل عبارة عن مكان حساس ومنه يتم الدخول لعنق الرحم من قمة المهبل، عنق الرحم هو ممر ضيق ولا يمكن أن ينتشر محلول الغسول من المهبل إلى الرحم أو المثانة أو الأمعاء، فهو يعد مثل إجراء مشابه جدًا للغسيل تحت الذراعين في الاشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط، فتستخدم هذه المحاليل لأنها غير مزعجة على عكس الصابون أو المنتجات المعطرة كما أنها تعيد الرقم الهيدروجيني الطبيعي لإفراز المهبل مما يمنع من تكاثر أي عدوى مهبلية.[5]

هل الغسل المهبلي إلزامي لكل مرأة

مهبل المرأة يقوم بالتنظيف الذاتي ويتخلص من السائل المنوي ودم الحيض وسوائل الجسم الأخرى بمفرده، من المحتمل أن يؤدي التنظيف بالغسول الدش أو أي طريقة تنظيف أخرى في إلحاق الضرر بالمهبل، والذي قد يكون قوياً في بعض الحالات.

يجب على المرأة التي تشعر بالقلق من الرائحة المهبلية أو الإفرازات غير الطبيعية التواصل مع طبيبها لمناقشة هذه المشكلة، وققد يؤدي استعمال الدش لإزالة هذه الروائح إلى إخفاء المشكلات الأساسية وقد يتسبب إلى مضاعفات أكثر خطورة إذا تركت دون علاج.[4]

هل من أضرار من استعمال الدش المهبلي

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تنتج من الغسول، ولا ينصح الأطباء بأن تستعمل النساء الغسول إذا كانت مصابة بعدوى الخميرة، أحد الاهتمامات الأساسية للغسول هو أنه يمكن أن يضر بتوازن البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي في المهبل، يمكن أن يرفع هذا من فرصة إصابة المرأة بعدوى الخميرة والالتهابات البكتيرية والأمراض المنقولة جنسياً، في كثير من الحالات، قد يتسبب استخدام الدش المهبلي إلى تفاقم عدوى الخميرة أو يؤدي إلى المزيد من العدوى فيما بعد.

حين تكون المرأة مصابة بعدوى الخميرة، يمكن أن يتسبب استخدام الدوش إلى تكاثر انتشار العدوى في المنطقة، إذا انتقلت العدوى إلى الرحم فقد يكون علاجها أكثر صعوبة، كما يمكن أن تجعل هذه الالتهابات من الصعب على المرأة أن تحمل طفل وتزيد من خطر حدوث حمل خارج الرحم.

على الرغم من هذه الجوانب السلبية من استعمال الغسول في علاج عدوى الخميرة، تستمر الكثير من النساء في استعمال هذا العلاج المنزلي، يمكن أن يحد من الأعراض مؤقتًا ويجعل المرأة تشعر براحة أكثر لبعض الوقت، وبمجرد انتهاء العلاج، من المحتمل أن تعود الأعراض لأن الغسل لا يقتل العدوى، فإذا استخدمت المرأة غسولاً قبل أن يقرر الطبيب العلاج، فقد يصعب على الطبيب تشخيص عدوى الخميرة.[3]

تأثير الدش المهبلي على الحمل

أظهرت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يغسلن المهبل بانتظام يأخذن وقتًا أطول للحمل عند محاولة الحمل مقارنة بالنساء اللائي لا يغسلن، وقد أظهرت أبحاث أخرى أن الغسول قد يضر بقناتي فالوب ويؤدي إلى رفع خطر الحمل خارج الرحم، أما في النساء الحوامل فقد أظهر الغسول في إحدى الدراسات أنه يزيد من خطر الولادة المبكرة.