مدة لاصق العملية القيصرية .. والطريقة الصحيحة لإزالتها


الولادة القيصرية :


تختلف حالة كل سيدة عن الاخرى في عملية الولادة فهناك من تلد ولادة طبيعية دون أي تدخل جراحي، وهناك من يلزم لحالتها أن تلد ولادة قيصرية، أو تكون هي من اختارت ذلك، ومن المعروف أن الولادة القيصرية تحتاج إلى تدخل جراحي ووضع خيوط طبية تساعد على التئام الجرح، فالعملية القيصرية عبارة عن فتح سبع طبقات من الجلد للوصول للجنين أو كما تسمى بعملية (شق البطن)، ولقد تطورت طرق جراحة العملية القيصرية بشكل كبير منذ عام 1020م، وبدأت اعداد السيدات التي يلجأن إليها كبير يعتقدون بذلك أنهم سوف يتخلصون من ألم الولادة الطبيعية، وذلك للتطورات الحادثة من توفر الولادة بدون ألم بعد القيصرية، وحتى في تنوع لصق العملية القيصرية وهناك معلومات كثيرة توضح





الفرق بين الخياطه والكبس في العمليه القيصريه



، وحتى عن الخطوة التجميلية التي تتم بعد عملية الولادة القيصرية لتخفي آثار الخياطة بعد العملية. [1]


مدة لاصق العملية القيصرية


تتكون غزر الولادة القصرية من أسلاك طبية لخياطة الأنسجة  والجلد، وتتوقف طريقة وضعها على سمك الجلد فمنها العميق ومنها السطحي، ترجع مدة إزالة ضمادة أو غرز الولادة القيصرية إلى المدة المستغرقة لالتئام الجرح، فمن الممكن أن

يستغرق من ست إلى سبع أسابيع من إجراء عملية الولادة

، فهو يحتاج إلى مدة كافية لكي يلتئم الجرح بشكلٍ صحيح، وفي غضون هذة الفترة يجب العناية جيدًا بالجرح والتغيير علية بطريقة صحيحة لتجنب حدوث أي إلتهابات أو قرح، مع مراعاة التحرك بحذر وبطئ حتى لا تشعرين بألم.

إزالة البلاستر بعد القيصرية


بعد خوض تجربة العملية القيصرية يأتي السؤال المهم متى يمكنني أن أنزع اللاصق وأمارس حياتي بسهولة، وضحنا ذلك فيما سبق، ولكن لإزالة الضماد بطريقة صحيحة يجب أولًا أن يتم تهوية الجرح من حين إلى آخر من خلال نزع الضماد وثم وضعها مرة آخرى، وذلك لتقصير مدة التعافي، مع الوضع في الاعتبار أن هناك أنواع من الغرز فمنها الغرز الماصة وهي التي قابلة للذوبان أي أنها تسقط بمفردها دون الحاجة إلى تدخل طبي، وهناك النوع الثاني الذي يحتاج إلى تدخل طبي، وفي تلك الحالة يجب أن لا تحاول السيدة إزالة الضماد بنفسها لأنه من الممكن ان تجرح نفسها لأن في الغالب يكون جزء قد ألتأم وجزء آخر ليس بعد فيجب التمهل في المدة والطريقة، وإليك خطوات التغيير على جرح العملية القيصرية وطرق إزالة الضماد:


  • يتم تغيير على الجرح أولًا عدة مرات قبل الإزالة باستخدام قطعة من القطن معقمة بمطهر طبي.

  • يتم تمرير قطعة القطن على الجرح برفقًا شديد لتجفيف المكان جيدًا من أي سوائل لزجة.

  • متابعة الطبيب واستشارته في التغيير على الجرح بالمنزل ومراقبة الجرح جيدًا لتفادي حدوث إلتهابات.

  • وجود الفوط النسائية في تلك الحالة مهم لتفادي الإصابة بأي بكتيريا تؤثر على الجرح.

  • استخدام كمادات الماء الدافئ يوميًا لتنظيف الجرح ولكي يتم عملية تبويش للاصق.

  • بعد الأنتهاء من الكمادات يجب تجفيف المكان جيدًا ولكن برفق.

  • مع مرور الأيام واستمرار الكمادات سوف يسقط اللاصق بمفردة.

  • يجب الذهاب بعدها للطبيب لألقاء نظرة على الجرح أو في حالة وجود جزء لم يسقط.

  • يجب تعقيم الجرح بعد إزالة اللاصق لتجنب تكون طفيليات وبكتيريا. [2]

مدة علاج جرح العملية القيصرية

تختلف مدة علاج جرح العملية القيصرية من امرآة لأخرى، فمنهم من يتم شفائهم من أول 4 إلى 6 أسابيع من الولادة ومنهم من يستغرق وقت أطول للتعافي، ولكن المتفق عليه أن أول 24 ساعة بعد الولادة تكون أشد ألمًا وتكون فيها قدرة المرآة على تحمل الخطوات الأولى في الحركة وحمل طفلها بالإضافة إلى الحركات اللإرادية التي تحدث بسبب السعال أو الكحة أو حتى الضحك، فقد تعاني الام في الساعات الأولى من عدة مضاعفات مثل التشنج او الإصابة بعدوى أو قد يحدث لها تجلطات دموية، بالإضافة إلى الضعف العام في الجسم والعضلات.


علامات التئام جرح الولادة القيصرية


يتم التئام جرح الولادة القيصرية بعد مرور أسبوعين أو ست أسابيع على الولادة وقد يصل الحال أحيانًا إلى ثلاثة أشهر حتى يتم التئام الجرح بشكلٍ تام، ويجب على كل

من خاضت تجربة الولادة القيصرية أن تتبع نصائح الطبيب بشكل متقن لتفادي فتح الجرح ثانيًا، ولذلك هناك بعض العلامات التي تدل على التئام جرح الولادة القيصرية مع بعض النصائح التي تساعد على التئام الجرح بشكل صحي وسريع:

  • ملاحظة التحسن في شكل الجرح أي أنه يكون غير بارز وغير متدلي لأسفل.
  • أختفاء علامة الخياطة بشكل تدريجي ويرجع ذلك أيضًا لحرفية الطبيب الجراح.

  • ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتجنب احكتكاك الملابس الضيقة بالجرح.

  • اتباع نظام غذائي صحي للمساعدة على التئام الجرح بسرعة واسترداد العافية.

  • دخول منتجات الألبان واللحوم بأنواعها ضمن النظام الغذائي للمحافظة على الصحة.

  • الحصول على  قسط من الراحة وعدم القيام بأي مجهود بدني.

  • الحرص على الحركة ببطئ عند المشي والجلوس لتجنب الألم.

  • وضع وسادة خفيفة على الجرح عند العطس أو الكحة أو الضحك.

  • عدم التعرض لدرجات الحرارة المتقلبة والحفاظ على رطوبة الجسم.

  • المشي لمدة نصف ساعة يوميًا بحذر شديد للتعود على الحركة.

  • تطهير وتنظيف الجرح يوميًا باستخدام المطهرات الموصوفة من الطبيب.

  • عدم ممارسة الرياضة أو أي مجهود بدني غير المشي بحذر كما سبق قوله.

  • عدم النوم لفترات طويلة من اليوم لتجنب حدوث تجلطات دموية.

  • شرب كمية كافية من الماء والعصائر لتعويض فاقد سوائل الجسم.

  • الحفاظ على تناول الفاكهه والخضروات بشكل أساسي يوميًا.

  • عدم حمل أي شئ ثقيل لتجنب فتح الجرح مرة آخرى. [3]

أطعمة تساعد على التئام جرح العملية القيصرية

يحتاج الجسم دائمًا إلى الأطعمة الصحية التي تقية من الأمراض وتزيد من نشاطة وحيويته، ولكن تكون حاجة الجسم لتلك الأطعمة أكبر عند الخضوع لعمليات جراحية أو المرض الشديد أو الإصابة بروح عميقة، مثل جراحة العملية القيصرية، وذلك يكون لمساعدة الجسم على التعافي وإعادة بناء الأنسجة بسرعة، وإليك بعض الأطعمة التي تساعد على التئام جرح العملية القيصرية:


  • البروتين

من الجميل أن خلق الله لنا أنواع عديدة لمصادر البروتين ومنها أيضًا أنواع نباتية، فتعد مصادر البروتين المتنوعة من اللحوم البيضاء مثل الدجاج و السمك واللحوم الحمراء مثل لحم الإبل والبقر والماعز والكثير من الأنواع من الأطعمة المهمة لبناء الجسم والخلايا والأنسجة التالفة، وكما تتعدد الأنواع تتعدد الخصائص أيضًا فمنها قليل الدهون ومنها الدسم ومن المنصح به للتناول للمرآة التي خاضت العملية الجراحية أن تأكل اللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي نظرًا لخفتهم على المعدة ولتسهيل عملية الهضم، كما يوجد أيضًا كما سبق التحدث عنه مصادر بروتين نباتية مثل المكسرات بجميع أنواعها والحبوب مثل الفاصولياء بأنواعها واللوبيا، ومنتجات الألبان أيضًا.


  • الألياف

تعتبر الألياف من الأطعمة المهمة لقدرتها على ملئ المعدة وإعطاء الإحساس بالشبع، كما أنها تحد من عرض الإمساك والذي يعتبر شائع بعد عمليات الولادة والذي يسبب ضغط كبير وجهد على الأم وقد ينتج عنه فتح في الجرح مرة آخرى، ومن الأكلات التي تحتوي على نسبة ألياف عالية، الخضار والفواكهة والحبوب والخبز.


  • شرب السوائل

من المهم شرب السوائل بكثرة لتعويض فاقد سوائل الجسم، ولكن بشرط أن تكون سوائل طبيعية وعلى رأسها الماء،  فيجب الحرص على تناول العصائر المجهزة بالمنزل بطريقة آمنة، والبعد عن أي عصائر مصنعة أو تحتوي على صودا. [4]