ما الحروف المستقره على السطر في خط النسخ 


من الحروف المستقره على السطر في خط النسخ

  • حرف الألف (أ).
  • حرف الباء (ب).
  • حرف التاء (ت).
  • حرف الثاء (ث).
  • حرف الطاء (ط).
  • حرف الكاف (ك).
  • حرف اللام (ل).
  • حرف الهاء (ه).

يعتبر خط النسخ من أقدم خطوط الخط العربي فقد تم استخدامه بالتزامن مع الخط الكوفي، بينما تم استخدام الخط الكوفي لأغراض الديكور، وتم استخدام خط النسخ لنسخ القرآن الكريم والعديد من الوثائق الأخرى، والتي قد أسسها الخطاط والوزير العباسي “ابن مقلا الشيرازي” في بداية القرن الرابع الهجري أي أواخر القرن التاسع الميلادي، وهو أول من استثمر رغبته الشديدة في تقديم هذا النص الجديد، وهو أيضًا أول رجل مميز وضع أساس الكتابة العربية الجديدة بدلاً من الكوفي، وأسس مفاهيم أقل تعقيدًا مثل الدوائر، وتغيير زاوية الكوفي واستبدال صلابة الكوفي لتوليد طريقة أسهل للكتابة لنسخ القرآن، ويوجد هناك عدة حروف أبجدية تستقر على السطر عند كتابتها في خط النسخ وتلك الحروف هي

“أ، ب، ت، ث، ط، ك، ل، ه”

.[1]


من الحروف التي ترتكز على السطر في خط النسخ

هناك بعض الحروف التي تكون مرتكزة على السطر في خط النسخ، وتلك الحروف هي:

  • حرف الألف (أ).
  • حرف الباء (ب).
  • حرف الدال (د).
  • حرف الطاء (ط).
  • حرف الفاء (ف).
  • حرف الكاف (ك).
  • حرف الهاء (ه).[2]


من الحروف النازلة عن السطر في خط النسخ

يضم خط النسخ عدد من الحروف النازلة على السطر وهي:

  • حرف النون (ن).
  • حرف الصاد (ص).
  • حرف اللام (ل).
  • حرف الياء (ي).
  • حرف الشين (ش).
  • حرف الراء (ر).
  • حرف الواو (و).
  • حرف الجيم (ج).
  • حرف العين (ع).[3]


من الحروف المطموسة في خط النسخ

يحتوي خط النسخ على بعض الحروف المطموسة، وهي:

  • حرف العين (ع).
  • حرف الغين (غ).
  • حرف الميم (م).


الحروف المستقرة على السطر في خط الرقعة

  • حرف الألف (أ).
  • حرف الباء (ب).
  • حرف التاء (ت).
  • حرف الثاء (ث).
  • حرف الدال (د).
  • حرف الذال (ذ).
  • حرف السين (س).
  • حرف الشين (ش).
  • حرف الصاد (ص).
  • حرف الضاد (ض).
  • حرف الطاء (ط).
  • حرف الظاء (ظ).
  • حرف الفاء (ف).
  • حرف القاف (ق).
  • حرف الكاف (ك).
  • حرف اللام (ل).
  • حرف النون (ن).
  • حرف الهاء (ه).
  • حرف الياء (ي).

تأتي معظم أسماء بعض النصوص من المنطقة الجغرافية التي تطورت فيها، ففي تلك الحالة اشتق اسم “الرقعة” من طريقة استخدام الخط مكتوبًا على قطع صغيرة من الورق أو القماش والذي يبدو أنه أحد النصوص الأكثر حداثة التي تم تطويرها في القرن الثامن عشر ولا تزال مستخدمة حتى يومنا هذا.

وقد تم إنشاء خط الرقعة لمكاتب حكومة الإمبراطورية العثمانية في اسطنبول من خلال الجمع بين عناصر من نمطين وهما (تعاليق والديوانية) ويمكن رؤية العديد من أوجه التشابه بين الرقعة وأنماطها الأصلية ومع ذلك فإن السمة الرئيسية في خط الرقعة هي استبعاد الاستطالات والزخارف أو الحاجة إلى رفع القلم عن الورق.

جعلت هذه الصفات خط الرقعة سريع في الكتابة وفعال وتشمل الخصائص الأخرى الحروف المقطوعة المكونة من خطوط قصيرة ومستقيمة ومنحنيات بسيطة بالإضافة إلى سطور نصية متساوية، وتعد ميزة ربط نقاط التشكيل بالحروف النهائية والمعزولة في شكل ضربات قصيرة ميزة أخرى مهمة ومميزة.

ويُعرف خط الرقعة بالبساطة في شكله مما يجعله مثاليًا للفقرات والنصوص الطويلة، وتجعل الطريقة التي ترتبط بها أحرفها التحويل إلى خط رقمي بشكل خاص بسهولة، ومع ذلك فهي ليست جذابة بشكل خاص في العناوين أو الزخارف لأنها لا تحتوي على أشكال حروف معقدة من الخط الديواني والثلث والكوفي، ولكن يوجد بها مجموعة من الحروف التي تكون مستقرة غلى السطر في خط الرقعة وهي كافة الحروف الأبجدية ماعدا تسعة حروف أي حوالي 19 حرف أبجدي، وتلك الحروف هي:

(أ، ب، ت، ث، د، ذ، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ف، ق، ك، ل، ن، ه، ي)

.[4]


كيفية تعلم خط النسخ

  • توفر المثال الصحيح.
  • استعمال التكنولوجيا.
  • الإشتراك في دورات الخط العربي.

إعتمد العرب الخط الكوفي في الأيام الأولى للإسلام، لأنه كان يعتبر خطًا إلهيًا، لكن معظم المناطق كانت تكافح لقراءة وكتابة الخط الكوفي وهذا هو سبب قيام المنطقة غير العربية بإنشاء نصوص عربية أخرى يسهل قراءتها وكتابتها، وظهر نمط جديد معروف في التاريخ باسم النسخ والذي وصل إلى الشعبية واستُخدم جنبًا إلى جنب مع الكوفي، وأطلق عليها هذا الاسم لأنها ألغت كافة أشكال الكتابة الأخرى وقامت بنسخ القرآن والكتب الأخرى.

ظهر النسخ بشكل رئيسي في الشرق الأوسط بأكمله بما في ذلك مصر وكذلك بعض الدول الغربية، ولا يزال منتشرًا في هذه المناطق لأنه حصل على شعبية أفضل، وكان يُعتقد عادةً أن خط النسخ قد نشأ على يد ابن مقلة عام 310 هـ، إلا أن الدراسات الحديثة تعتقد أنه كان تطورًا للخط الكوفي من تاريخ ظهور الإسلام، وأثبت الاكتشاف من جبل سلا الذي يوجد بالقرب من المدينة المنورة أن أسلوب النسخ كان موجودًا في فجر الإسلام، وأظهرت دراسات أخرى أنه عند ظهور الإسلام كان النسخ هو الخط الرئيسي وليس متفرع من الخط الكوفي.

ظهر خط النسخ نتيجة عدم مرونة الكوفي وأسلوبه الحر، فلا يزال يستخدم في نسخ القرآن الكريم، فهو أسلوب متصل وبحسب العلماء فإن خط النسخ ظهر عام 310 هـ ومازال يستخدم لنسخ القرآن الكريم، ولقد مر 11 قرنًا من تطورها الذي استغرقته في عدة مناطق من قبل الخطاطين المختلفين، إنه أسلوب بسيط وسهل للكتابة وهذا هو السبب في أنه عبر ألف عام لتحسينه، وهناك عدة خطوات من الممكن اتباعها لتعلم خط النسخ بسهولة وتلك الخطوات هي:


توفر المثال الصحيح

: فعندما يتوفر أمام المتعلم المثال الصحيح لخط النسخ يستطيع المتعلم من خلاله التقليد سواء كان هذا المثال معلم تقليدي أو من خلال أي نموذج مكتوب بشكل صحيح، حيث يقوم المتعلم بتقليد الخط ثم تكرار كتابة نص النسخ أكثر من مرة ورسم كل حرف على حدة حتى يصل المتعلم إلى مرحلة الإتقان.


استعمال التكنولوجيا

: تلعب التكنولوجيا دائمًا دور كبير في عملية التعلم، حيث يمكن تعلم كتابة خط النسخ من خلال بعض تطبيقات الحاسوب، فهي برامج تعمل على توفير طرق سهلة وبسيطة للكتابة، بالإضافة إلى أنها تقوم بإظهار حركة اليد أثناء الكتابة.


الإشتراك في دورات الخط العربي

: يُنصح لإجادة وإتقان الكتابة بخط النسخ بالالتحاق بأي دورات تدريبية تساعد على إتقان خط النسخ على يد خطاطون مختصين في هذا المجال، يقومون بتدريب المتعلمين بصورة مستمرة ويقومون بمتابعة مستوى تطورهم في الكتابة في الخط المراد تعلمه (النسخ).[5]