ما هي اعراض السكر النفسي

اعراض السكر النفسي هي

  • زيادة العطش.
  • كثرة التبول.
  • زيادة الجوع.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • إعياء.
  • رؤية مشوشة.
  • القروح بطيئة الشفاء.
  • العدوى المتكررة.
  • خدر، أو وخز في اليدين، والقدمين.
  • مناطق داكنة من الجلد، عادةً تحت الإبط، والرقبة.

هناك علاقة بين التوتر، والضغط النفسي، وبين مستويات السكر في الدم، مرض السكر نتاج عوامل نفسية، وجسدية، فعندما تتعرض للاجهاد، أو تعاني من ضغوط جسدية، أو عاطفية، يفرز الجسم هرمونات ترفع نسبة سكر في الدم، مثل هرمونات: (الكورتيزول، والأدرينالين)، إذا كان يطاردك كلب شرس، وتحاول الهرب منه، فإنك سوف تحتاج لهذه الهرمونات لإعداد جسمك للهرب، أو القتال، يقول دكتو روجر ماكنتاير: “عندما يرتفع بشكل مزمن، يعمل الكورتيزول ضد السيطرة على الجلوكوز، حتى في الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري”، مع العلم أن مرضى السكري غير قادرين على معالجة، وتخزين الجلوكوز بشكل صحيح، بسبب مقاومة الأنسولين، مما يعني أن الجلوكوز يتراكم أكثر في دمائهم في أوقات التوتر، والإجهاد.

أي أنك إذا كنت تعاني من التوتر بشكل مستمر دون تعرضك لخطر جسدي، فسوف يستمر جسمك في إفراز الهرمونات، مما قد يعرضك لارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وإذا كنت واقع تحت الضغط النفسي باستمرار، فسيستمر السكر في الارتفاع، مما يجعلك في عداد مرضى السكري،ويحولك من مريض سكر من الدرجة الثانية، لمريض سكر درجة أولى، ويعرضك لبعض المخاطر الأخرى، مثل:

  • أمراض القلب.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • الصداع.
  • مشاكل النوم.
  • القلق المزمن.
  • الإكتئاب.

فإذا كنت مصابًأ بداء السكري من النوع الثاني، فعليك أن تعلم أن ليس الطعام الغني بالسكريات، والنشويات فقط هو من يؤثر على معدلات سكر الدم لديك، ولكن هناك قائمة طويلة من العوامل المؤثرة في ارتفاع سكر الدم، مثل: اضطرابات النوم، والأمراض المختلفة، ودورات الطمث، وعلى رأس القائمة يأتي الضغط النفسي، والتوتر، فقد أثبتت الأبحاث التي أجرتها جمعية السكري الأمريكية (ADA) أن الإجهاد العاطفي، سواء تعلق الأمر بالعمل، أو العلاقات الشخصية، أو الجوانب الأخرى من حياتك، يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، رغم أن التوتر ضرر كافِ يجب تفاديه، والعمل على تجنبه، وتفريغه بمختلف الطرق.[1][2][3]

هل الزعل يسبب مرض السكر

في زحمة الحياة، وسرعتها، نتعرض جميعًا للإجهاد، والضغوط النفسية، والتوتر، والقلق، ولكن هناك فرق بين الإجهاد قصير المدى الذي قد يكون حادًا أيضًا، والإجهاد طويل المدى، أو (المزمن)، ربما يسبب لك الشجار مع أحد أفراد الأسرة، أو الإختلاف في وجهات النظر مع بعض الأصدقاء توترًا بشكل مؤقت، ولكن مما قد يجعلك في ضغط مستمر، وإجهاد مزمن وقوعك في علاقة زواج غير مستقرة خالية من التفاهم، أو عملك تحت قيادة مدير مستبد، حتى أن الحجر الصحي الذي عشناه جميعًا في الفترة الأخيرة قد وضعنا تحت ضغط نفسي لا نُحسد عليه.

ف


لا تعتبر الضغوطات البسيطة المؤقتة، ومشاعر الحزن العابرة هي السبب الرئيسي في مرض السكري، ولكن ما استمر من التوتر، والضغوط، قد يتسبب في إصابتك بمرض السكر.


[3]

هل الحزن يسبب مرض السكر

إذا كنت تعاني من مرض السكر من الدرجة الثانية، مثل الكثير دون أن تعلم، أو أنك لاحظت بعض المؤشرات، فإن الحزن، أو ما يسمى طبيًا (الاكتئاب): وهو مرض شائع يؤثر على طريقة تفكيرك، وكيفية تصرفك، وتسبب في شعورك بالحزن، وفقدان الرغبة في ممارسة نشاطاتك، قد يزيد الاكتئاب من احتمالية تفاقم مرض السكري لديك، فمريض الإكتئاب يجد صعوبة في ممارسة مهامه اليومية، والاعتناء بنفسه، بمظهره، وصحته، مما قد يؤثر على اهتمامه بمتابعة روتينه اليومي الخاص بمرض السكري، مثل الحفاظ على مواعيد النوم، وتناول الطعام، وأنواع الطعام.

كما أن الأبحاث أظهرت العلاقة بين مرض السكري، والاكتئاب، حيث أن مريض السكري تزيد احتمالية اصابته بمرض الاكتاب لأكثر من الضعف، فالتعايش مع الأمراض المزمنة، والتعامل مع العوامل الهرمونية، والبيولوجية، بالإضافة إلى متابعة الحالة بشكل يومي، قد يؤدي كل ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب.

ويختلف الحزن عن الإكتئاب، فعند موت أحد الأشخاص المقربين لشخص ما، أو أن يفقد عمله، قد يصف شعوه بأنه (مكتئب)، ولكن الشعور بالحزن لا يعني حتمية الإصابة بالاكتئاب، يشترك الحزن مع الاكتئاب في العديد من السمات، مثل شعور الحزن، والانسحاب من الأنشطة اليومية، ولكن هنا فروق بين الحزن، والاكتئاب، نسرد بعضها فيما يلي:

  • في حالة الحزن تختلط الذكريات الإيجابية للمتوفى، مع الحزن على فقده، ولكن في حالة الاكتئاب، ينخفض المزاج بشكل عام، ويفقد الشخص المصاب الشعور بالمتعة لمدة أكثر من أسبوعين متتاليين.
  • في حالة الحزن يحتفظ الإنسان بإحترامه لذاته، أما في حالات الإكتئاب الشديدة، يفقد الشخص إحترامه لذاته، حتى أنه يملك مشاعر كراهية وإنعدام القيمة نحو ذاته.
  • في حالة الحزن قد يتمنى الشخص الحزين أن يتواجد مع الشخص المقرب إليه الذي فقده بالموت، أو الفراق، ولكن في حالة الإكتئاب، يتركز تفكير الشخص المكتئب على إنهاء حياته.

لذا فيجب عدم الخلط بين الحزن، والاكتئاب، بالاكتئاب حالة مرضية طبية، تدوم لفترات طويلة، وتحتاج للعلاج، أما الحزن، فهو حالة طبيعية، يمر بها جميع الأشخاص، المرضى، والأصحاء منهم.[4][5]

درجات السكري

هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري:

  • النوع الأول: المرضى بالدرجة الأولى من داء السكري، لا ينتج جسمهم الأنسولين على الإطلاق.
  • النوع الثاني: أما بالنسة إلى مرضى داء السكري من الدرجة الثانية، لا تستجيب أجسامهم للأنسولين كما يجب، وفي وقت لاحق لا تنتج أجسامهم الأنسولين بالنسبة الكافية في كثير من الأحيان.

كلًا من الدرجتين الأولى، والثانية، من داء السكري تعتبر من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الطريقة التي ينظم بها جسمك نسبة الجلوكوز، أو السكر في الدم، والجلوكوز: هو الوقود الذي يغذي خلايا الجسم، ولكي يصل إلى الخلايا يحتاج إلى مفتاح، والمفتاح هو الأنسولين، وفي النوع الأول من مرض السكر تستطيع أن تقول أن المفتاح ضائع تمامًا، أما في الدرجة الثانية من المرض، يمكن أن تعتبر هذا المفتاح الذي يوصل الغذاء للخلايا مكسور، أي فيه خلل، ويمكن السيطرة على مرض السكر من الدرجة الثانية، من خلال اتباع نظام غذائي، وممارسة الرياضة، ومراقبة مستويات السكر في الدم، أما مرضى النوع الأول من السكر، فإن أجسامهم لا تنتج الأنسولين، مما يستدعي حقنهم بالأنسولين عدة مرات يوميًا، بكميات يحددها الطبيب لكل مريض على حدة.[6]

كيف أعرف نوع السكر اللي عندي

إذا كنت قد لاحظت أي عرض من أعراض داء السكري، وتريد الإطمئنان، ومعرفة حالتك، فيجب التوجه للطبيب، وإجراء إختبار (A1C)، وهو اختبار الهيموجلوبين السكري، يحدد هذا الاختبار مستوى السكر في الدم، عن طريق سحب عينة من الدم، سواء بطريقة السحب العادية، أو بوخز الإصبع، يتم التعبير عن نتائج الاختبار بالنسب المئوية، إذا جائت نتيجة الاختبار بنسبة 6.5%، أو أعلى فأنت مصاب بمرض السكري، وقد يطلب الطبيب إعادة الاختبار على فترات للتأكد من إذا كنت في مرحلة متقدمة من مرض السكري، فاذا تم تشخيصك بالدرجة الأولى من السكري فسيوصي الطبيب بحقن الأنسولين.

ملاحظة: يعد اختبار (ِِA1c) ليس دقيقًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المنجلي، أو سمة الخلية المنجلية، إذا كنت تعاني من هذه الحالة، أو السمة، فسيتعين على طبيبك استخدام اختبار آخر أكثر دقة.[6]