جدول السكر التراكمي حسب العمر

معدل السكر التراكمي حسب العمر

  • الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 عامًا يكون نسبة السكر إلى 42.1 مليمول أو بنسبة (6.0٪).
  • الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 40-59 عامًا ترتفع إلى 43.2 مليمول / مول (6.1٪).
  • بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا تكون النسبة 45 مليمول أو نسبة (6.5٪). [1]

تحليل السكر التراكمي يعتبر مؤشر لمستويات الجلوكوز على المدى الطويل. يستخدم هذا الاختبار المعملي يساعد في تشخيص مرض السكري أو مقدماته، بشكل عام، كلما انخفض السكر التراكمي في النطاق الطبيعي، كان ذلك أفضل للجسم، مع ارتفاع الرقم، فإنه يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى.

حتى الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من الجلوكوز في الدم لديهم بعض الهيموجلوبين السكري في دمائهم، ولكن إذا كان مرتفع باستمرار ومستويات الجلوكوز في الدم عالية، فإن نسبة أعلى من خلايا الدم الحمراء ستحتوي على الهيموجلوبين السكري فيقيس اختبار السكر التراكمي النسبة المئوية لكل الهيموغلوبين المرتبط بالجلوكوز.[2]

معدل السكر التراكمي حسب العمر

ارقام السكر التراكمي ومعانيها

  • في الأشخاص الأصحاء ، تتراوح قيم تحاليل السكر التراكمي ما بين 4.0٪ و 5.6٪ أو (20-38 مللي مول / مول).
  • يعتبر الأشخاص الذين لديهم قيم تحليل السكر التراكمي من 5.7 – 6.4٪ أو (39-46 مللي مول / مول) معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
  • أما يمكن أن تشير القيم ≥ 6.5٪ (48 مليمول / مول) إلى مرض السكري، ومع ذلك ، قد لا تكون نسبة السكري المتراكم من خلال مقياس واحد هي كافية لتشخيص مرض السكري.

شروط تحليل السكر التراكمي

يوصي الأطباء عادةً أن يقوم مرضى السكري باختبار السكري المتراكم كل من 3 إلى 6 أشهر تقريبًا، لأنه يوضح مؤشرًا على التحكم العام في مستويات الجلوكوز في الدم اثناء الأسابيع 8-12 السابقة، يرتبط الاختبار التراكمي المرتفع بزيادة خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري مثل اعتلال الشبكية السكري.

اختبار السكر التراكمي هو اختبار دم بسيط لا يتطلب أي صيام أو تحضير خاص آخر مسبقًا، ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم.

يتم استعمال اختبار السكري المتراكم بالإضافة إلى مراقبة نسبة السكر في الدم في المنزل والتي توضح مستويات السكر في الدم المرتفعة والمنخفضة يومًا بعد يوم للمساعدة في إعطاء صورة إذا كان علاج مرض السكري لديك فعالاً أم لا،  في الآونة الأخيرة ، تمت الموافقة أيضًا على اختبارات السكر التراكمي واستخدامها في تشخيص مرض السكري.[3]

قياس السكر التراكمي في البيت

يمكن أن يكون هناك الكثير من الأسباب لقياس السكر التراكمي في المنزل وهو أوفر من الذهاب لرؤية الطبيب، والمسافة إلى المختبر، وتكلفة الاختبار في المختبر ، وما إلى ذلك.

توجد اختيارات كثيرة لقياس مستوى السكر التراكمي في المنزل، ولكن يُرجى استشارة فريق طبي قبل إجراء أي تغييرات على العلاج أو التشخيص الذاتي لمرض السكري.

مجموعة أدوات اختبار السكر التراكمي المنزلية ذات الأسعار المعقولة للغاية مثل A1CNow SelfCheck والتي أوضح كيفية استخدامها في الصورة أدناه.

تأتي المجموعة مع 4 اختبارات A1C وتعطي نتيجة A1C في 5 دقائق فقط، واتبع التعليمات المرفقة مع المجموعة وتأكد من إضافة كمية كافية من الدم وإلا ستظهر لك رسالة خطأ.[4]

تعتبر معظم مجموعات A1C المنزلية دقيقة مثل اختبارات A1C المعملية، وتكون النتائج دقيقة في حدود زائد أو ناقص 0.5 نقطة مئوية، وهو نفس النتيجة تقريبًا مثل في معظم نتائج المختبر، لضمان الدقة، ابحث عن المنتجات التي تحمل علامة FDA أو علامة CE.

قياس السكر التراكمي في البيت

ما هي أهمية اختبار السكر التراكمي

قبل ملاحظة الأعراض الجسدية لمرض السكري ، قد تكون المستويات العالية من السكر في الدم قد تسببت بالفعل في تلف بعض أجزاء الجسم، فيعد إجراء فحوصات على مستويات السكر داخل الدم مجرد إحدى الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل المشكلات المحتملة في بدايتها، يعد اختبار السكر التراكمي أحد الاختبارات الأكثر أهمية في تشخيص مرض السكري، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، يعتبر هذا اختبارًا مهمًا حيث أنه كلما زادت قراءة السكر التراكمي، زادت مخاطر الإصابة بمضاعفات مرتبطة بمرض السكري.

يتم مقارنة هذا مع الاختبارات الأخرى التي يمكن استخدامها في تشخيص مرض السكري، فيتطلب مستوى السكر في الدم الصائم، كما يوحي الاسم الصيام (عدم تناول الطعام أو الشراب) لفترة زمنية معينة قبل إجراء فحص الدم.

يعد اختبار تحمل الجلوكوز الفموي طريقة أخرى لتشخيص مرض السكري، وقد يتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا لمدة 3 أيام قبل إجراء الاختبار، ومن ثم الصيام طوال الليل قبل الاختبار. يتضمن هذا الاختبار أيضًا إجراء العديد من اختبارات الدم على مدار ساعتين، قبل وبعد الاضطرار إلى شرب كمية معينة من السائل الحلو، وقد يستغرق الاختبار وقتًا طويلاً ويجد بعض الأشخاص أن شرب السائل يمكن أن يجعلهم يشعرون بالمرض.

أهم الاسئلة الشائعة عن تحليل السكر التراكمي


  • كيف يتم قياسه؟

يتم قياسه باستخدام اختبار الدم المختبري مع سحب الدم من الوريد (الطريقة الوريدية)، أو اختبار نقطة الدم المنزلية، والذي يستخدم الدم من وخز الإصبع.


  • ماذا يقيس الاختبار؟

يقيس التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من تاريخ الاختبار.


  • لماذا يعتبر هذا القياس مهمًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري؟

هذا القياس مهم لأن التجارب واسعة النطاق أظهرت دليلًا على أن قيمته يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بمضاعفات في أعضاء مختلفة مثل العين والكلى والأعصاب والقلب في المستقبل.


  • هل يعطي قياس دقيق لمتوسط ​​السكر في الدم؟

لقد ثبت أنه يتنبأ بمتوسط ​​مستوى السكر في الدم عن طريق صيغة مشتقة، فعلى سبيل المثال، قد تتنبأ قيمة السكر التراكمي البالغة 6.7 في المائة بمتوسط ​​مستوى جلوكوز الدم يبلغ 8.1 مليمول أو لتر بناءً على الصيغة.


  • ما الذي يمكن أن يؤثر على دقة هذا القياس؟

يمكن أن تتأثر النتائج بمشاكل ناتجة عن التفاعلات مع إجراء الفحص المستخدم في القياس مثل الفشل الكلوي واضطرابات الهيموغلوبين، والحالات التي تؤثر على عمر خلايا الدم الحمراء مثل فقر الدم بسبب نقص الحديد، ومن ثم، في هذه الظروف، هناك حاجة إلى طرق بديلة لمراقبة التحكم في الجلوكوز مثل مراقبة الجلوكوز الشعري.


  • ماذا يجب أن تكون مستويات السكر التراكمي؟

يجب الحفاظ على هذا المستوى عند 7 في المائة أو أقل في معظم المرضى باستثناء المرضى الذين يعانون من مخاطر عالية جدًا لانخفاض مستوى السكر في الدم، حيث يجب الحفاظ عليه عند مستوى أعلى.


  • ما هي الطريقة المفضلة لقياسه وخز الإصبع أو طريقة الدم الوريدي ولماذا؟

يُفضل الاختبار المختبري باستخدام الدم الوريدي في معظم الحالات حيث يستخدم المختبر طريقة تخضع لإصدار الشهادات والتوحيد للحفاظ على دقة نتائج الاختبار، ومن ناحية أخرى قد يستخدم اختبار نقطة الدم وخز الإصبع ، والذي على الرغم من أنه قد لا يكون دقيقًا، إلا أنه أكثر ملاءمة حيث تتوفر النتائج بسرعة، وبالتالي، يعتبر مناسبًا للمراقبة في معظم المرضى.


  • ما هو الخيار الأفضل للاختبار إذن؟

إذا كنت على ما يرام، مع عدم وجود حالات طبية أخرى قد تؤثر على نتائج اختبار السكر المتراكم، وقادر على إجراء فحص الدم الوريدي وكذلك العودة لاستلام نتائج الاختبار في يوم آخر، فمن الأفضل إجراء فحص الدم الوريدي لإرساله إلى المختبر.[5]