ما هي طرائق التخلص من الحرارة الداخلية

من طرائق التخلص من الحرارة الداخلية


من طرائق التخلص من الحرارة الداخلية هي

الاستحمام ووضع الكمادات


.

عند ظهور أعراض التعب وارتفاع درجة الحرارة الداخلية إلى 38 درجة مئوية أو أعلى من هذا، فيكون الشخص مصابًا بالحمى، ويجب محاولة التخلص منها على الفور، وفي التالي البعض من طرائق التخلص من الحرارة الداخلية: [1]


  • البقاء في السرير

    والحصول على بعض الراحة.

  • الحفاظ على رطوبة الجسم

    ، من خلال تناول الكثير من الماء أو الشاي البارد لتعويض السوائل التي يتم فقدها من خلال التعرق، أما إذا كان تناول أو بلع السوائل أمرًا صعبًا، فمن الممكن مص رقائق الثلج.

  • تناول العصائر الطبيعية الخفيفة

    ، ويُعتبر عصير البرتقال وعصائر الفاكهة الأخرى التي تحتوي على فيتامين سي من أفضل الخيارات، إذ أن فيتامين سي يساعد جهاز المناعة على مكافحة الحرارة.

  • تناول الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية

    لتقليل الحرارة الداخلية، ويجب مراعاة الجرعة الصحيحة وسن المريض.

  • البقاء باردًا

    ، وهذا من خلال القيام بالتخلص من طبقات الملابس والبطانيات الزائدة، ما لم يكن هناك قشعريرة.

  • الحصول على حمام فاتر

    أو عمل القليل من الكمادات الباردة لتجعل المريض أكثر راحة، ومن الممكن أن يكون الحمام بارد، أو حمامات مكعبات الثلج.

هل يعتبر التعرق من طرائق التخلص من الحرارة الداخلية






لا


، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأقاويل والاعتقادات بأنه عند إصابة شخص ما بالحرارة الداخلية أو الحمى ويتعرض للتعرق فإن الحرارة سوف تنخفض ويتم التخلص منها،






وبالتالي قد يصبح أمر التعرق مغريًا للتخلص من الحرارة، إلا أن هذا الأمر ليس إلا أسطورة، فالتعرق يعمل فقط على التخلص من الفضلات والسموم التي توجد في الجسم، إلى جانب طرد الأملاح والماء الزائد. [2]


أعراض الحرارة الداخلية

عند الإصابة بالحمى فإن الشخص يشعر ببعض التعب والإرهاق، وتبدأ العديد من الأعراض الأخرى في الظهور عليه والتي في الغالب لن تكون مدعاة للقلق طالما كانت بالحد المعقول، ومنها ارتفاع درجة الحرارة الداخلية والذي يجلب معه عدد من الأعراض الأخرى، ومن الأعراض التي قد تُصاحب الحرارة الداخلية ما يلي:

  • التقيؤ.
  • التعرق.
  • الغثيان.
  • قشعريرة.
  • صداع الرأس.
  • آلام العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالضعف أو الدوار.

وإذا صاحب الحرارة الداخلية ظهور طفح جلدي، فيجب استشارة الطبيب على الفور، فمن الهام أن يحدد الطبيب السبب الجذري وراء الطفح الجلدي، ومن الممكن أن تختفي الأعراض الأخرى، بسرعة أكبر عن طريق الحصول على العناية الطبية، أما في حال كانت درجة الحرارة تزيد عن 39.4 درجة مئوية، فلا بد من الحصول الفوري على الرعاية الطبية، وخاصةً عند ظهور بعض الأعراض المقلقة مثل الارتباك، الهلوسة أو التشنجات.

علاج الحرارة الداخلية في الجسم بالأعشاب

  • شاي الزنجبيل بالعسل
  • بذور الكزبرة
  • تناول الثوم
  • ماء الأرز
  • المورينجا
  • الفلفل الأسود
  • البردقوش
  • المريمية
  • الزنجبيل

إن الطبيعة قد منحتنا الكثير من العناصر الطبيعية والأعشاب التي يُمكننا استخدامها في علاج العديد من الأمراض المختلفة، فقد منحتنا مجموعة غنية من الأعشاب والتي يمكنها العمل كعلاج طبيعي فعال ومذهل في علاج الحرارة الداخلية، ولكن على الرغم من هذا فلن تُغني تمامًا عن الأدوية الطبية، وخاصةً في حال أن الحرارة لم تنخفض واستمرت الحمى، فلا بد من طلب الرعاية الطبية فورًا، وفي التالي طرق علاج الحرارة الداخلية في الجسم بالأعشاب: [3]


شاي الزنجبيل بالعسل :

إن الخصائص القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والمسكنات للزنجبيل لها إمكانيات رائعة في التخفيف من أعراض الحمى والحرارة وخفضها، كما أن العسل بخصائصه القوية المضادة للميكروبات يساعد على الحد من الالتهابات وعلاج السعال، ولذا يمكن القيام بغلي ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور مع كوب من المياه لمدة 2-5 دقائق، ثم تصفية الخليط ووضع ملعقة صغيرة من العسل، اويتم تناول هذا المشروب مرتين يوميًا للحصول على الراحة من الحرارة الداخلية.


بذور الكزبرة :

إن المغذيات النباتية الأساسية التي توجد في بذور الكزبرة تقوم بتحفيز الجهاز المناعي، إذ أن بذور الكزبرة تحمل الزيوت الطبيعية المتطايرة وتحتوي على مركبات المضادات الحيوية التي تُعد ذا فعالية بصورة لا تصدق في علاج الحرارة الداخلية، ولذا يُمكن تناول خليطًا منها من خلال نقع كمية قليلة من بذور الكزبرة في نصف لتر من المياه، ثم شرب ذلك المنقوع عدة مرات خلال اليوم من أحل تعزيز نظام المناعة في الجسم على الفور.


تناول الثوم :

يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا، وهي فعالة للغاية في علاج الحرارة الداخلية، ولذا يُمكن إضافة فصين أو ثلاثة فصوص من الثوم المهروس إلى ربع كوب من الماء الدافئ وشربه، أو يُمكن تناول على هيئة حساء، وسوف يعمل كطعام مريح للجسم ويُخفض الحرارة الداخلية.


ماء الأرز :

إن ماء الأرز معروف جدًا كعلاج طبيعي منزلي في علاج الحرارة الداخلية والعدوى الفيروسية، فهو يعمل كمادة مدرة للبول وبالتالي يساعد على التخلص من السموم الموجودة في الجسم، وهكذا يساعد على علاج الحمى والحرارة، ومن الممكن تناول كوبًا واحدًا من ماء الأرز على معدة فارغة من أجل الحصول على قسط من الراحة وخفض الحرارة الداخلية.


المورينجا :

إن المورينجا تتميز بالكثير من الفوائد الطبية والغذائية، فهذا النبات يُعتبر مخزن للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعوامل المضادة للبكتيريا والتي تعمل بصورة رائعة على مكافحة الحرارة الداخلية والفيروسات، بالإضافة إلى أن الدراسات قد أثبتت كذلك أن لحاء نبات المورينجا يقوم بتقليل درجة كبيرة من الحمى والتخلص من السموم الضارة بالجسم.


الفلفل الأسود :

إن الفلفل الأسود له استخدامات متعددة، إذ له خصائص علاجية فعالة، فهو يحتوي على مضادات للبكتيريا والمضادات الحيوية، كما أنه يفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أن الفلفل الأسود الذي يحتوي على فيتامين سي يساعد في بناء نظام مناعة قوي ومحاربة الأمراض، ولذا من الممكن غلي كوبًا من المياه وإضافة ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون وشربه كشاي على مدار اليوم لمحاربة الحرارة الداخلية.


البردقوش :

أو الأوريجانو من الأعشاب القوية جدًا التي تندرج تحت عائلة النعناع، وهي أعشاب معروفة بخصائصها الطبية والعلاجية الرائعة، وتلك العائلة الكبيرة تمتلك خصائص مضادة للفيروسات، كما أنها فعالة للغاية في علاج الحمى وخفض الحرارة الداخلية، إلى جانب تقليلها لأعراض الإرهاق والتعب، ولذا عند التعرض للحرارة الداخلية يُمكن الحصول على كوب من شاي الأوريجانو مع مسحوق الكركم وشربه مرتين كل يوم للحصول على أفضل النتائج.


المريمية :

تُعد المريمية أحد الأعشاب العطرية التي تم استخدامها منذ القدم في الطب البديل لعلاج الالتهابات، إذ أن الأنشطة المضادة للفيروسات في المريمية تتوافر بكثرة في أوراق وساق النبات، ولذا يُمكن الحصول على كوب من مغلي المريمية وسوف يعمل على تخفيف أعراض الحمى والحرارة الداخلية.


الزنجبيل :




إن الحصول على كوب من شاي الزنجبيل الساخن قد يساعد على التعرق والتخلص من السموم، إلى جانب تقليل أعراض الحرارة الداخلية والحمى، ومن أجل تحضيره يتم نقع نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المفروم في كوب من الماء المغلي، ثم يتم تصفيته، و شربه.