مشاركة
WhatsApp
من أضرار التنفس داخل إناء الشرب
غلق القصبة الهوائية
.
يجب التوقف عن التنفس أثناء شرب الماء لأن هذا يمكن أن يكون سبب في ضيق في التنفس أثناء الشرب، وبالتالي حدوث صعوبة في البلع، ويرجع ذلك بسبب أن هناك جزءاً من الأنسجة تعمل على غلق القصبة الهوائية عند التنفس داخل إناء الشرب والبلع بشكل خاطئ. [1]
يجوز النفخ في الماء في حالة الرقية الشرعية فقط ،
هناك حالتان مضادتان في مسألة النفخ في الماء في الشريعة الإسلامية، الأولى عند النفخ في الماء بغرض طلب البركة فهذا الأمر محرم تماماً في الإسلام، أما الحالة الثانية التي يجوز فيها النفخ في الماء هي نفخ الإنسان في الماء بنية الرقية الشرعية، عن طريق استخدام اللعاب بعد قراءة القرآن بالنفخ في المياه، ففي ذلك شفاء للمريض باتفاق بعض من السلف. [2]
على الرغم من استنشاق البخار في إناء الشرب يؤدي إلى آثاراً إيجابية ويمكن أن يصبح علاجاً للتنفس ويمكن أن تكون دواء للاستنشاق في المنزل أيضاً، إلا أنه من الممكن أن يتسبب إجراء استنشاق البخار داخل إناء الشرب إلى آثار جانبية وخيمة ومن أضرار التنفس داخل إناء الشرب:
احتمالية احتواء إناء الشرب على جراثيم:
عند إجراء استنشاق البخار باستخدام إناء الشرب أو أجهزة البخار الكهربائية والتي تُسمى أيضاً “أجهزة التبخير”، حيث أن معظم الأجهزة الإلكترونية للتبخير تحتوي على أقنعة يتم وضعها حول الفم والأنف وأحياناً على الوجه بالكامل، وعند تكرار هذه العملية يمكن أن تكون السبب في حدوث عدوى بكتيرية، حيث إنها تتسخ عند الاستعمال وتتسبب في وجود الجراثيم ويمكن نقلها بسهولة.
لذلك من المهم لتجنب الآثار السلبية لاستنشاق البخار من أجهزة الإتنشاق، يجب غسلها وتعقيمها جيداً بشكل مستمر بعد كل استخدام، أما إناء الشرب فهو كذلك من السهل تجمع الجراثيم به، فالأمراض المرتبطة بالمياه داخل إناء الشرب التي يستخدمها مستنشق البخار يمكن أن تصل إليه ويصاب بالأمراض بسبب تجمع الجراثيم به، إن لم تعقم جيداً لتجنب حدوث أي عدوى بكتيرية.
الإصابة بحروق شديدة:
يمكن أن يتسبب التنفس داخل إناء الشرب إلى حروق شديدة إن لم تكن شديد الانتباه إليها، ويحدث ذلك عند ملامسة الماء المغلي أو انزلاق الإناء دون الانتباه إليه عند إجراء استنشاق البخار دون حذر، لذلك يجب أن أخذ الحذر حتى وتشدد الانتباه عند استخدام استنشاق البخار من المياه الساخنة داخل إناء الشرب أو جهاز البخار الكهربائي لا يحدث انزلاقاً يسبب حروقاً من إناء الشرب أو أجهزة التبخير، ولتجنب الآثار السلبية لاستنشاق البخار للأطفال يجب الحرص جيداً على عدم تواجدهم في محيط جهاز الاستنشاق بالبخار أو إناء الشرب المستخدم في الاستنشاق.
ضرر بالجلد:
يعد من أضرار التنفس داخل إناء الشرب جفاف الجلد، حيث يتسبب التعرض الطويل لجلسة التنفس داخل إنا الشرب لحدوث أضرار وخيمة بالجلد من التهابات جلدية وأمراض العدوى الفطرية والبكتيرية للجلد، كما أن التعرض الدائم لجلسات التنفس وشدة البخار يمكن أن يتسبب في حروق للوجه والرقبة.
تلف الخلايا العصبية:
يمكن أن يؤدي استمرار التنفس من إناء الشرب وما يخرج منه من بخار إلى حدوث ضرر كبير للخلايا العصبية، وتتمثل أعراضه في ضعف وظائف الخلايا وتنميل الجسم، وأيضاً يمكن يتسبب ذلك في عدم وصول الدم للخلايا، مما يضعف الكمياء التي توجد بالخلية.
مشاكل في العين:
يمكن أن يؤدي الاستنشاق بالبخار وما به من زيوت إلى حدوث مشاكل في العين من تورم أو جفاف أو احمرار شديد في قرنية العين، ومن الأضرار السلبية لتنفس البخار أيضاً قلة وصول الدم لعضلات العين مما يسبب مشاكل في الرؤية بمرور الوقت.
ضرر في خلايا الأنف والحنجرة:
تتأثر بالسلب خلايا الأنف والحنجرة عند التعرض الطويل لاستنشاق البخار، ومن الممكن أن يصل الضرر إلي تلفهم بالكامل. [4] [5]