اي جزء من العين يتجمع عليه الضوء

اي جزء من العين يتجمع عليه الضوء


يتجمع الضوء الداخل للعين على

الشبكية


. حيث يحدث استقبال الضوء الداخل للعين على الشبكية. تركز عدسة العين الضوء الداخل للعين على الشبكية. والشبكية هي الطبقة الأعمق والأكثر حساسية للضوء في الجزء الخلفي من العين. وتتكون الشبكية من نوعين من أنواع الخلايا المستقبلة للضوء هي العصي والمخاريط. العصي هي الخلايا المستقبلة للضوء الأكثر حساسية للضوء والأكثر عددًا. العصي هي المسؤولة عن الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة على الرغم من عدم القدرة على رؤية الألوان والتفاصيل بوضوح. في حين أن المخاريط هي الخلايا المستقبلة للضوء الحساسة للضوء الساطع والألوان. تتركز المخاريط في مركز الشبكية وبشكل أقل على جانبي الشبكية. المخاريط هي الأقل عددًا وهي المسؤولة عن الرؤية في ظروف الإضاءة الشديدة.[1]

الجزء المسؤول عن التجميع الدقيق للاشعة الداخلة للعين


الجزء المسؤول عن التجميع الدقيق للأشعة الداخلة للعين هو

القرنية والعدسة

معًا

. ومن أجل فهم ذلك يجب التعرف على كيفية عمل العين. تعمل الأجزاء المختلفة للعين مع بعضها البعض من أجل تحقيق الرؤية.

أولًا، يمر الضوء الداخل للعين عبر القرنية. والقرنية هي الطبقة الشفافة التي تغلف العين وتتم الرؤية من خلالها. القرنية لها شكل قرص دائري شفاف محدب للخارج على شكل القبة من أجل مساعدة العين على التركيز.

ثانيًا، يدخل بعض الضوء الداخل للعين عبر فتحة صغيرة هي بؤبؤ العين. ويتم تحديد مقدار الضوء الداخل للعين من خلال القزحية. القزحية هي الجزء الملون من العين. وتتمثل وظيفة القزحية كما ذكرنا في تحديد مقدار الضوء الداخل من خلال توسيع أو تضييق حجم البؤبؤ من خلال التقلص أو الاسترخاء.

بعد ذلك، يمر الضوء الداخل للعين عبر العدسة. العدسة هي طبقة شفافة ومرنة موجودة خلف القزحية. تتمثل وظيفة العدسة في تجميع الأشعة الداخلة للعين وتركيز هذه الأشعة على شبكية العين. حيث تعمل العدسة مع القرنية من أجل تركيز الضوء على الشبكية.

بعد ذلك، يحدث استقبال الضوء الداخل للعين في شبكية العين. شبكية العين هي الطبقة العميقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين. بعد استقبال الضوء الداخل للعين في شبكية العين تقوم خلال الخلايا الخاصة (المستقبلات الضوئية) بتحويل الصورة إلى إشارات كهربائية.

تنتقل هذه الإشارات الكهربائية من قبل العصب البصري من شبكية العين إلى مركز الرؤية في الدماغ. هناك الكثير من العمليات المعقدة التي تحدث داخل الدماغ والتي تنتهي في تحويل الدماغ الإشارات الكهربائية التي تلقاها من شبكية العين إلى الصور التي تراها.[2]

ما هي العين

تعتبر العين واحدة من أهم الأعضاء في الجسم. العين عبارة عن عضو كروي الشكل مستخدم للرؤية. العين مستخدمة للرؤية تتضمن إدراك الضوء واللون والحركة والعمق. العملية الدقيقة للرؤية غير مفهومة. ومع ذلك، من المعروف أن العصي والمخاريط الموجودة داخل العين داخل النقرة تنتج الصور الواضحة من خلال الإشارات الكهربائية والكيميائية إلى الدماغ. تنتقل هذه الإشارات الكيميائية والكهربائية عبر العصب البصري.[3]

أجزاء العين هي

  • القرنية
  • بؤبؤ العين
  • القزحية
  • الصلبة
  • العدسة
  • الشبكية

تحتوي العين على أكثر من مليوني جزء عامل وتعتبر ثاني أكثر الأعضاء تعقيدًا في الجسم بعد الدماغ. تعمل كل الأجزاء المختلفة للعين معًا من أجل إنتاج صورة يستطيع عقلك فهمها.


القرنية:

هي الطبقة الشفافة التي تغلف العين. القرنية لها شكل قرص دائري شفاف محدب للخارج على شكل القبة تغلف الجزء الأمامي من العين. وهو مسؤول عن انكسار الضوء عند دخول العين.


بؤبؤ العين:

بؤبؤ العين هي الفتحة المظلمة في مركز العين يمكن أن تتوسع أو تتضيق حسب مقدار الضوء الداخل للعين.


القزحية:

القزحية هي الجزء الملون من العين. تتمثل وظيفة القزحية في تحديد مقدار الضوء الداخل من خلال توسيع أو تضييق حجم بؤبؤ العين من خلال التقلص أو الاسترخاء. توسيع حجم بؤبؤ العين في الإضاءة الخافتة وتضييق حجم بؤبؤ العين في الإضاءة الشديدة.


الصلبة:

الصلبة هي الجزء المحيط بالقزحية. الصلبة لها دور في حماية البنى والأجزاء الداخلية في العين.


العدسة:

العدسة هي طبقة شفافة ومرنة موجودة خلف القزحية. تتمثل وظيفة العدسة في تجميع الأشعة الداخلة للعين وتركيز هذه الأشعة على العين. حيث تعمل العدسة مع القرنية من أجل تركيز الضوء على الشبكية.


الشبكية:

شبكية العين هي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين. الشبكية هي المسؤولة عن تحويل الإشارات الضوئية إلى الإشارات الكهربائية ترسل عبر العصب البصري إلى الدماغ.

عمل أجزاء العين

من أجل إنتاج صورة واضحة، هناك خمس خطوات بشكل أساسي تحدث داخل العين:


دخول الضوء للعين من خلال القرنية:

عند النظر إلى شيء ما، فإن الضوء المنعكس عن هذا الشيء يدخل إلى العين من خلال الطبقة الأمامية الشفافة العين وهي القرنية. ينكسر الضوء عند القرنية قبل أن يدخل للعين.


تكيف بؤبؤ العين مع الضوء الداخل للعين:

يستمر الضوء في الانتقال عبر الفتحة السوداء في مركز القزحية وهي بؤبؤ العين. تتكيف بؤبؤ العين مع الضوء الداخل للعين حيث تتوسع في حال الإضاءة الخافتة وتتضيق في حال الإضاءة الخافتة. تتكون القزحية من عضلات تتمدد وتتقلص للتحكم في بؤبؤ العين.


تركز العدسة الضوء على شبكية العين:

تركز العدسة الضوء على شبكية العين. يمر الضوء من خلال البؤبؤ إلى العدسة الموجودة خلف البؤبؤ. حيث تتمثل وظيفة العدسة في تجميع الأشعة الداخلة للعين وتركيز هذه الأشعة على شبكية العين. ينتقل الضوء من القرنية إلى العدسة ومن العدسة إلى شبكية العين.


تركيز الضوء على شبكية العين:

يمر الضوء من العدسة إلى الشبكية وهي الطبقة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العين. يتم تركيز الضوء على شبكية العين على المستقبلات الضوئية على شبكية العين. تتكون المستقبلات الضوئية من العصي والمخاريط وهي المسؤولة عن تحويل الإشارات الضوئية إلى الإشارات الكهربائية. على الرغم من أن الضوء يتركز في شبكية العين إلا أن معظم الضوء الداخل للعين يتركز في البقعة وهي منطقة في مركز الشبكية مسؤولة عن الرؤية المركزية.


نقل الإشارات البصرية إلى الدماغ عبر العصب البصري:

تعمل أعصاب الشبكية على تجميع الإشارات الضوئية وتحويل الإشارات الضوئية إلى الإشارات الكهربائية. تنتقل الإشارات الكهربائية بعد ذلك عبر العصب البصري من الجزء الخلفي في العين إلى الدماغ وبالتحديد إلى مركز الرؤية في الدماغ. وبعد ذلك تنتج الصور الواضحة.[4]