ماذا يسمى نقل العلوم والمعارف من لغتها الأصلية للغة العربية


نقل العلوم والمعارف من لغتها الأصلية للغة العربية يسمى علم



علم الترجمة

وهو نقل العلوم والمعارف المختلفة من لغتها الأصلية للغة العربية .


علم الترجمة هو علم يحاكي مجال ذو تطور وتسارع دائم، فالترجمة عبارة عن إعادة صياغة للنصوص من لغة إلى لغة أخرى مختلفة عنها، ولكن هناك عدة أشياء يجب معرفتها أثناء القيام بعملية الترجمة وهي الحفاظ على الرسالة والنص الأصلي، علم الترجمة يوجد منه أنواع عديدة سوف نتحدث عنها في هذا المقال فيما بعد.

طرق الترجمة المختلفة


  • الترجمة العامة.

  • الإبداع.

  • التعريب.

  • العولمة.

  • التبسيط.

  • الخدمات اللغوية.


الآن سوف نتعرف على طرق الترجمة المختلفة والشكل الوظيفي لها وأنواع الخدمات التي تقدمها الترجمة وما الغرض منها فيما يلي:


الترجمة العامة:


الترجمة العامة عملية بسيطة حيوية تعمل على تغيير الكلمات من على المواقع الإلكترونية أو التطبيقات أو المنتجات الخاصة، وتحويلها إلى اللغة المراد الترجمة إليها، وتلك الترجمة تحتاج إلى خدمات لغوية سواء كانت من قِبل العامل البشري أو الآلية المهنية.


الإبداع:


الإبداع في علم الترجمة هو نقل الرسالة أو النص المطلوب ترجمته ولكن بشكل تسويقي وأكثر احترافية، بينما تركز الترجمة بشكل عام على تحويل الكلمات من اللغة التي عليها إلى لغة آخرى جديدة، وذلك ينطبق في حالة ترجمة منتج ما بلغة أخرى جديدة تتوافق مع لغة البلد المراد التسويق فيها للمنتج.


التعريب:


التعريب هنا يعني التنقيب عن النسخ الجديدة التي تود معالجتها والوصل إليها، وذلك يكون من خلال معرفة الشريحة المستهدفة ودراستها جيدً، لأنه على الرغم من أن الترجمة عبارة عن ترجمة نص برسالته الأصلية إلا أنه عبارة عن مشاركة أفكار وخدمات وقيم من الممكن أن تتوافق مع الجمهور الجديد أو لا ولذلك يجب الدراسة جيدًا وذلك في حالة تسويق منتج أو عرض محتوى ما.


العولمة:


العولمة في علم الترجمة تعني العمل والجهد للوصول إلى حزمة متماسكة ومبسطة من الخدمات المختلفة وتجنب الأخطاء الداخلية والخارجية للمجال، ومحاربة أي سوء فهم لغوي، فمعظم الشركات تسعى إلى وجود قوى عالمية كبرى، وتحقيق أكبر كم ممكن من الاستراتيجية المالية لها ولكي تستطيع فعل ذلك عليها نشر ثقافتها ومنتجاتها في كافة أنحاء العالم، وذلك بالطبع يتطلب ترجمة لكل تلك الدول سواء كانت دول عربية او دول أجنبية أخرى غير الأصلية.


التبسيط:


التبسيط هو عملية بناء تطبيق معين لمنتج ما بهدف دعم اللغات المختلفة حول العالم، وذلك يكون من خلال الاتفاقيات الكتابية والتدويل اللازم من قِبل المطورين، وكل ذلك يكون مع مراعاة عملية الأقلمة سواء كان من مراحل التخطيط الأولى للمنصة الخاصة بهم أو من خلال الخدمات المقدمة. [1]


أنواع الترجمة


  • الترجمة الأدبية.

  • الترجمة التجارية.

  • الترجمة القانونية.

  • الترجمة الفنية.

  • الترجمة القضائية.

  • الترجمة الإدارية.

  • الترجمة الطبية.


لعلم الترجمة أنواع عديدة، تساعدنا على كيفية التعامل معها وفهما ولما تهدف، وإليك أنواع الترجمة:


الترجمة الأدبية:


الترجمة الأدبية أو كما تُسمى الترجمة التكرارية وهو يشير إلى ترجمة الأعمال الأدبية من قصص وروايات وقصائد وأشعار وغيرها من الأعمال الأدبية المتنوعة، تعتبر الترجمة الأدبية من أكثر أنواع الترجمة نقل للمعنى والسياق المسند في اللغة والمصدر معًا حيث أنها تعمل على دمج الفروق المختلفة بين الثقافة المأخوذ منها النص والثقافة التي يجب أن يذهب إليها، كل ذلك مع مراعاة روح الدعابة في الترجمة والمشاعر والعواطف وكل تلك العناصر المهمة الخاصة بالجمهور الذي تتم الترجمة إليه، هناك العديد من المترجمين الذين يروا أنه من الصعب ترجمة الأعمال الأدبية وخاصًة الشعر، وذلك لأن الشعر العربي بشكل خاص يكون له قافية وتورية وتعابير مستترة وجناس ناقص وتام والعديد من الأشياء التي من الصعب ترجمتها، وإذا تمت ترجمتها تسقط كل تلك الأشياء ويتحول الشعر لمجرد كلمات فقط.


الترجمة التجارية:


هي



نوع من أنواع الترجمة



التي تتطلب أنواع معينين من المترجمين والذي يمتلكون مهارات خاصة، وذلك مثل معرفة كافة المصطلحات التجارية والصناعية، والصناعة المخصصة التي ينتمي إليها العمل التجاري، وأنواع النصوص الخاصة في الترجمة الخاصة بـ المستندات والمذكرات الخاصة بالشركة والحسابات وما إلى ذلك.


الترجمة القانونية:


تعتبر الترجمة القانونية واحدة من أكثر الترجمات تعقيدًا، وذلك لأنها تتضمن ترجمة شهادات الميلاد وترجمة شهادات الزواج، وترجمة العقود والاتفاقيات والمعاهدات والمذكرات والوصايا، وكل ذلك فيحتاج المترجم إلى معرفة وفهم الوثائق المختلفة للبلدان وكافة الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية الخاصة بالبلد.


الترجمة الفنية:


هي واحدة من أنواع الترجمة ذات التقنية أي أنه محتوى يحتاج إلى تقني، ودائمًا ما يرتبط عمل المترجم الفني بمعرفة الأدلة المستخدمة، والكتيبات المطلوبة، ونصوص المساعدة الموجودة عبر الإنترنت، وكتيبات التعليمات والمواد التسويقية المختلفة لجميع المجالات التقنية مثل التصنيع أو العلوم أو الهندسة.



الترجمة القضائية:


تعني ترجمة وثائق المحكمة مثل الإفادات المقدمة، والمحاضر وشهادات الخبراء، وشهادات الشهود والأحكام، وكل ما يتعلق بالقضايا والقانون وينص عليه، ولذلك من الممكن دمج الترجمة القانونية والقضائية معًا لارتباطهم الكبير مع بعضهم البعض.


الترجمة الإدارية:


تعني ترجمة النصوص الإدارية المختلفة المستخدمة في المؤسسات الكبرى، والشركات الإقليمية، ويمكن اعتبار الترجمة الإدارية جزء فرعي من الترجمة التجارية.


الترجمة الطبية:


تعتبر الترجمة الطبية من أنواع الترجمة المتخصصة وهي تتم على عمل ترجمة كلية على أي محتوى طبي يتعلق بالمريض، وذلك مثل الملصقات، أو التغليف، أو التعليمات، أو البرامج ، والشهادات المرضية والتقرير الطبي وما إلى ذلك.


الترجمة المالية:


تتعلق الترجمة المالية بترجمة المستندات المالية مثل السجلات المصرفية، والبيانات، وكشوف الحساب، وفي الغالب تكون في البنوك والمصارف المالية، والمؤسسات الكبرى، وتكون نوعية الترجمة هنا قليلة وبسيطة ومختصرة ولكن شديدة الدقة. [2]


مبادئ علم الترجمة


  • المعنى.

  • النموذج.

  • التسجيل.

  • تأثير لغة المصدر.

  • الأسلوب.

  • المصطلح.


لعلم الترجمة مبادئ عامة يجب مراعاتها أثناء الممارسة وهي ما يلي:


المعنى:


وهنا يجب أن تكون الترجمة عاكسة بدقة لمعنى النص الأصلي.


النموذج:


يعني هذا المصطلح أنه يجب أن يتطابق ترتيب الكلمات والأفكار في الترجمة مع النص الأصلي، وهذا يكون بشكل خاص أثناء ترجمة الوثائق القانونية والضمانات والعقود المختلفة، فيجب حينها أن يتوافق التغير مع النص.


التسجيل:


تختلف اللغات بشكل عام في المستوى الرسمي للكلام والسياق، فعلى سبيل المثال نرى ذلك في ترجمة خطاب العمل، فمن الممكن أن نرى جمل أو كلمات قد نراها غير مناسبة بالنسبة لمجتمعاتنا وهي في الأصل تابعة للغة الرسمية للبلد الأصلية لذلك يجب معرفة جميع التعبيرات والثوابت الشخصية والمهنية أثناء التسجيل.


تأثير لغة المصدر:


أثناء عملية الترجمة قد نرى بعض الجمل والكلمات الغير متماشية مع السياق، وهنا يجب وضع النص جانبًا وترجمته بصوت عالٍ ثم اختيار الألفاظ والمعاني المناسبة والمتطابقة مع النص الأصلي.


الأسلوب والوضوح:


يجب على المترجم ألا يغير من أسلوب العمل الأصلي بشكل جذري، ولكن إذا كان النص مكتوب بطريقة غير ملائمة للثقافة المراد الترجمة إلى لغتها فيجب التعديل وتصحيح العيوب وإزالة أي سوء من العمل أو النص بما يلائم الثقافة العربية أو غير ذلك من الثقافات الأخرى.


المصطلح:


هناك بعض المصطلحات الغير قابلة للترجمة، والتي إذا تمت ترجمتها يتغير معناها وتصبح غير مفهومة مثل الأمثال والأقوال والاستعارات وما إلى ذلك، فإذا كان الأمر صعب عليك فعل الآتي:


  • الاحتفاظ بالكلمات الأصلية، ولكن بفواصل مقلوبة.

  • الاحتفاظ بالتعبير الأصلي، مع شرح مختصر بين القوسين.

  • استخدام ترجمة نثرية لا اصطلاحية ولا عادية.

  • استخدام ألفاظ قريبة. [3]