ماذا يسبب قطع الإنسان الأشجار من أجل بناء المنازل

عند قطع الإنسان الأشجار من أجل بناء المنازل فإنه يسبب



  • القضاء على الموطن الأصلي لكثير من الحيوانات .



  • تقليل مساحة الأراضي الخضراء على سطح الأرض.



  • زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.



  • تعرية التربة.



  • يتسبب في الإضرار بالبيئة وإحداث خلل في التوازن البيئي.

قد يتسائل البعض ماذا يسبب قطع الإنسان الأشجار من أجل بناء المنازل فتعتبر الأشجار أحد أهم المصادر التي تمدنا بالأكسجين في الأرض، والتي تساهم بشكل كبير في تقليل كمية ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة، وبالتالي عندما يقطع الناس الأشجار من أجل بناء المنازل فإن ذلك يؤدي إلى عدة أضرار للبيئة وللإنسان، كما تعتبر الأشجار هي الغطاء النباتي للتربة وهي الموطن الأساسي لمعظم الحيوانات في الطبيعة، تعتبر الأشجار أيضًا مصدرًا طبيعيًا لتنقية ثاني أكسيد الكربون في الهواء وتجديد الأكسجين في الهواء الطلق، لذلك يجب حماية الأشجار بدلاً من قطعها والاستفادة منها في بناء المنازل.

تعريف قطع الأشجار

يتلخص قطع الأشجار في أنه


هو إزالة الأشجار من الأرض أو قطعها أو إزالتها بأي طريقة أخرى عن طريق اليد البشرية والآلات


، ويمكن أن يحدث في أي منطقة بها كثافة عالية من الأشجار وأنواع أخرى من الحياة النباتية، وتعد غابات الأمازون المطيرة هي أكثر الأماكن التي يتم الإبلاغ فيها عن قطع الأشجار في الوقت الحالي، ويمكن أن يكون لقطع الأشجار وغيرها من أشكال الغطاء النباتي مجموعة متنوعة من الآثار السلبية، بما في ذلك تغير المناخ، وانخفاض الإنتاج الزراعي، وزيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وهناك الكثير من أسباب إزالة الغابات؛ من بينها الزراعة، واستخدام الخشب في بناء المنازل وتصنيع الورق وبعض الصناعات الأخرى.[1]

أما بالنسبة للوقت المناسب لقطع الأشجار؛ فلا يوجد وقت مناسب لقطع الشجرة السليمة، ولكن عندما تكون الشجرة ميتة أو تالفة أو متحللة أو ضعيفة فمن الأفضل إزالتها لحماية نفسك ومنزلك وحماية المناظر الطبيعية الخلابة، كما أن قطع الأشجار ليس بالأمر السهل،ولكن إزالتها في الوقت المناسب ستساعد في جعل العملية أكثر سلاسة.

قد تحتاج إلى قطع الشجرة بشكل سريع في أي وقت من العام إذا كانت الشجرة مائلة، أو لها جذور متصاعدة، أو تشكل أي تهديد لك أو لأي منزل قريب، والأشجار الموبوءة أو التي تحتوي على الآفات المضرة والتي يمكن أن تؤثر على الأشجار الأخرى المجاورة، أما إذا كانت شجرتك تعاني من مشكلة أقل خطورة، فإن أفضل الأوقات لإزالة الأشجار هي خلال موسم الخمول أي بين أواخر الشتاء وأوائل الربيع؛ حيث الأشجار الخاملة خالية من الأوراق وأخف وزنًا، لذلك من السهل قص الفروع والتعامل معها.[2]

فوائد الأشجار للبيئة

  • الهواء.
  • الماء.
  • التنوع البيولوجي.
  • التأثير الإجتماعي.
  • الصحة.
  • المناخ.

تساعد الأشجار في تنظيف الهواء الذي نتنفسه، وتنقية المياه التي نشربها، وتوفير موطن لأكثر من 80٪ من التنوع البيولوجي الأرضي في العالم، كما توفر الغابات وظائف لأكثر من 1.6 مليار شخص، وتمتص الكربون الضار من الغلاف الجوي، وهي مكونات أساسية في 25٪ من جميع الأدوية؛ فمثلًا دواء الأسبرين يأتي من لحاء الشجر، وفيما يلي أهم فوائد الأشجار في البيئة:


الهواء


:

تساعد الأشجار في تنظيف الهواء الذي نتنفسه من خلال أوراقها ولحاءها؛ حيث تمتص الملوثات الضارة وتطلق الأكسجين النظيف لنا للتنفس، وفي البيئات الحضرية تمتص الأشجار الغازات الملوثة مثل أكاسيد النيتروجين والأوزون وأول أكسيد الكربون، وتكتسح الجزيئات مثل الغبار والدخان، وتقلل من مستويات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن إزالة احتراق الوقود الأحفوري والتي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي مكونة الإحتباس الحراري، كما تعمل الأشجار القوية والصحية على التخلص من الكربون وتقلل من آثار تغير المناخ.


الماء:

تلعب الأشجار دورًا رئيسيًا في جمع مياه الأمطار وتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية؛ حيث تعمل أنظمة الجذر المعقدة الخاصة بهم مثل المرشحات، كما تعمل على إزالة الملوثات وإبطاء امتصاص الماء في التربة، وتمنع هذه العملية تآكل الانزلاق المائي الضار وتقلل من مخاطر التشبع الزائد والفيضانات؛ وفقًا لجمعية الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، يمكن لشجرة ناضجة أن تمتص أكثر من 15000 لتر من الماء كل عام.


التنوع البيولوجي


:

يوجد مئات الأنواع من الكائنات والفطريات والحشرات والثدييات والطيور تعيش على شجرة واحدة، حسب نوع الطعام الذي يحتاجون إليه، فبدون الأشجار لن يجدوا مأوى لهم ولن يكون للكائنات الحية التي تعيش في الغابة موطن أساسي لهم.


التأثير الاجتماعي:

من المشتغلين بالأشجار إلى الحطابين والباحثين، فإن فرص العمل التي توفرها صناعة الغابات لا حصر لها، ولا نعتمد فقط على الأشجار في العمل؛ حيث توفر الزراعة المستدامة لأشجار الأخشاب لبناء المنازل والملاجئ، والحطب للحرق يستخدم للطبخ والتدفئة، وتوفر الأشجار المنتجة للغذاء الفاكهة والمكسرات والتوت والأوراق للاستهلاك من قبل كل من البشر والحيوانات.


الصحة


:

هل تعلم أن مرضى المستشفى الذين لديهم غرف تطل على الأشجار يتعافون بشكل أسرع من أولئك الذين ليس لديهم نفس المنظر؟ فتساعد الأشجار في تقليل التوتر والقلق، وتسمح لنا بإعادة التواصل مع الطبيعة، وبالإضافة إلى ذلك يساعد الظل الذي توفره تغطية الأشجار على حماية بشرتنا من أشعة الشمس.


المناخ:

تساعد الأشجار في تبريد الكوكب عن طريق امتصاص وتخزين غازات الدفيئة الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون في جذوعها وأغصانها وأوراقها وإطلاق الأكسجين مرة أخرى في الغلاف الجوي، حيث يمكن للأشجار تقليل درجات الحرارة المحيطة بما يصل إلى 8 درجات مئوية، وخصوصًا في المدن أصبح التلوث وارتفاع درجة الحرارة يمثلان تهديدًا حقيقيًا، يمكن للشجرة الناضجة أن تمتص ما معدله 22 رطلاً من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مما يجعل المدن مكانًا أكثر صحة وأمانًا للعيش فيه.[3]

قطع الأشجار وتأثيرها على البيئة

  • انقراض بعض الحيوانات.
  • زيادة غازات الاحتباس الحراري.
  • الرطوبة.
  • تآكل التربة.

لعلك تتسائل ماذا يسبب قطع الإنسان الأشجار من أجل بناء المنازل ؛تتمثل الآثار البيئية لقطع الأشجار في التالي:


انقراض بعض الحيوانات:

يعد انقراض الأنواع الحيوانية والنباتية كنتيجة مباشرة لتدمير موطنها بقطع الأشجار أحد أكثر العواقب الجانبية المؤلمة والمميتة لقطع الأشجار بهدف بناء المنازل، حيث يمكن العثور على سبعين في المائة من الأنواع الحيوانية والنباتية التي تعيش على الأرض في الغابات على الأشجار، ويشكل قطع الأشجار خطرًا ليس فقط على الأنواع المألوفة لدينا ولكن أيضًا على الأنواع التي لا نعرفها مثل الكائنات الدقيقة.


زيادة غازات الاحتباس الحراري


:

فيؤدي انخفاض عدد الأشجار في منطقة ما إلى زيادة كمية غازات الاحتباس الحراري التي يمكن إطلاقها في الهواء، حيث تعمل الغابات التي تتمتع بصحة جيدة كأحواض كربون قيمة بسبب قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتُفقد هذه القدرات في المناطق التي أزيلت منها الغابات، مما يؤدي بالتالي إلى انبعاث المزيد من الكربون وحدوث الإحتباس الحراري.


الرطوبة


:

تساعد الأشجار أيضًا في إدارة كمية المياه الموجودة في الغلاف الجوي؛ على سبيل المثال في المناطق التي تم قطع الأشجار فيها، تقل الرطوبة في الهواء وينتج عن هذا جفاف التربة، مما يجعل من المستحيل زراعة المحاصيل.


تآكل التربة


:

تعمل جذور الأشجار على تثبيت التربة وإبقائها في مكانها، حيث تؤدي إزالة الأشجار إلى فك التربة وتركها معرضة للأمطار والرياح المدمرة، وتؤدي إزالة الأشجار على نطاق واسع من خلال إزالة الغابات إلى تسريع تآكل التربة بشكل كبير.[1][4]