كيف تفيد التجارة الإلكترونية في تخفيض مصاريف الشركات

تفيد التجارة الإلكترونية في تخفيض مصاريف الشركات

  • تقليل النفقات اللازمة على تحسين مكاتب الموظفين، ونفقات اصلاح الشركات، واجارها، وتصميمها الخاص
  • عدم الحاجة لانشاء اماكن خاصة لعرض المنتجات على الزبائن واستقبال الزبائن، او تحسين ديكور المتجر او الشركة لجذب الزبائن
  • التقليل من المال والاجور اللازمة للحفاظ على استمراريه العمل
  • تقليل عدد الموظفين الضروريين لادارة الشركة، وتقليل اجورهم
  • تخفيض التكلفة اللازمة للدعايات والتسويق


تخفيض مصاريف الشركات:

من اكبر العقبات التي تواجه الشركات هي الحاجة المستمرة للانفاق من اجل استمرارية العمل، وهذه النفقات عديدة مثل نفقات الاصلاح، والاجار، وتصميم المتاجر والشركات، وابتكار تصاميم وديكورات للشركة مكلفة لكنها تكون ضرورة احيانًا لشد الزبون والمنافسة، وهذه النفقات جميعها قد تفشل في كسب الزبون اذا لم يقدم له المنتجات التي ترضيه بالسعر المناسب

اما التجارة الالكترونية، فهي تقلل من المصاريف التي تدفعها الشركات من اجل الحفاظ على استمرارية العمل، وهذا الامر يناسب بشكل كبير الاشخاص المبتدئين الذين لا يملكون رأس مال للبدء، او افتتاح متجر صغير، ومن خلال تسويق منتجاتهم عبر الانترنت، يمكنهم الربح دون الحاجة لصرف الكثير من الاموال.


تخفيض التكلفة للدعاية والتسويق:

نقص الكلفة تمتد ايضًا الى تقليل كلفة الدعاية، فلا يضطر البائع لصرف الكثير من المال للترويج لمنتجاته عبر الاعلانات، لأن البيع بشكل الكتروني يعتبر اسهل، والوصول اليه اسرع، والسبل التي يستطيع بها الشخص ان يروج لنفسه كثيرة للغاية

ويمكن للشخص ان يتعلم بعض الميزات التي تساعده في الترويج لمنتجاته بطريقة تجذب العملاء، او التعامل مع اعلانات مدفوعة تساعده في الترويج لمنتجاته. [1] [2]

من الفوائد للتجاره الإلكترونية

التجارة الالكترونية هي تجاره المستقبل المهيمنة، وقد ننسى بعد فترة من الزمن التجاره العادية، وهذا الامر لم يأتي من فراغ، انما اتى بسبب الفوائد العديد للتجاره الالكترونية وهي

  • تجاوز الحدود المكانية
  • تقليل وقت السفر والتكلفة
  • المقارنة بين المنتجات
  • تقديم معلومات وافية حول المنتجات
  • تقديم العروض والكوبونات والحسومات
  • مفتوح طوال الوقت


تجاوز الحدود المكانية

: في الماضي، كان اصحاب المحلات لا يبيعون بضائعهم الا في المكان الجغرافي الذي يتواجد فيه المحل التجاري، اما الان مع انتشار الشحن الى الدول الاخرى، فإن الوضع قد تحسن بعض الشيء، لكن عبر التجاره الالكترونية، لا يوجد حدود للمكان، ويمكن للشخص وهو جالس في منزله ان يطلب مثلًا ملابس من الصين لتصله بعد بضعه ايام ويتم شحنها الى اقرب مكان اليه.


تقليل وقت السفر والتكلفة

: يمكن لبعض الزبائن ان يسافروا من بلد لاخر من اجل زياره متجرهم المفضل (هذا الامر يمكن ان يحدث بشكل اكبر عند النساء اللواتي يسافرن لشراء الملابس)، اما من خلال التجارة الالكترونية، تستطيع المرأة ان تفتح وتتصفح احدث البضائع للبراند المفضل لديها وتقوم بالطلب دون ان تتحرك من مكانها.


المقارنة بين المنتجات:

من ابرز المزايا هي قدرة الشخص على ان يفتح صفحات مختلفة ويقوم بمقارنة جودتها والمراجعات الحقيقية عنها مع الاسعار، وهذه الميزة لا تتوافر في التجارة العادية.


تقديم معلومات وافية حول المنتجات

: يستطيع الشخص ان يجمع معلومات 100% تقريبًا حول المنتج الذي يريد شرائه عبر الانترنت، وذلك بتصفح العديد من المواقع، اما في التجاره العادية فمن الصعب الاستفسار عن ادق التفاصيل، ولا يوجد موظفين لديهم القدرة على شرح كل منتج بادق التفاصيل لجميع العملاء، لأن ذلك يتطلب طاقة كبيرة للغاية، اما عبر التجارة الالكترونية، فإن الشرح يكون دقيق للغاية ودون جهد يذكر


تقديم العروض والكوبونات:

العروض عبر الانترنت مفيدة وجذابة للغاية للعملاء، ولا يمكننا انكار ان العروض متواجدة في المتاجر الحقيقية، ولكن ليس كمثل المتاجر الالكترونية، فلنفترض ان الشخص ربح حسم في متجر يتواجد في تركيا بدون شحن، وهو يعيش في دولة اخرى، فمن الصعب عليه ان يسافر من اجل الحصول على القسيمة الشرائية التي ربحها، اما عبر الانترنت، فإن الجائزة قد تصله الى منزله [3]

من الفوائد للتجارة الإلكترونية تخفيض مصاريف الشركات عرض المنتجات بشكل محسوس

  • من فوائد التجارة الالكترونية تقديم منتجات متنوعة
  • عرض المنتجات بشكل محسوس وتفصيلي


تنوع المنتجات:

من اهم فوائد التجاره الالكترونية هو قدرتها على التوسع في المنتجات، فيستطيع المشتري الذي يعيش في المملكة العربية السعودية ان يشتري عبر الانترنت الكتب من بريطانيا، ويشتري الملابس من الولايات المتحدة، والكهربائيات من اليابان، وليس بمقدور اي شخص ان يحسب كمية المنتجات المتوافرة عبر الانترنت


عرض المنتجات بشكل محسوس وتفصيلي

: بإمكان الشخص الذي يتسوق عبر الانترنت ان يقضي وقتًا طويلًا وهو يبحث بين المنتجات على الصفحات المختلفة ويقرأ المراجعات عنها من اجل ان يحسم قراره لشراء المنتج الافضل، ولنطرح مثال ان الشخص يريد شراء جهازًا كهربائيًا، فبإمكانه عبر الانترنت ان يتعلم

  • قراءة مراجعات من زبائن حقيقيين عن نوعية المنتج، وهذه المراجعات تكون حقيقية وليست دعايه مدفوعه
  • وصف دقيق للمنتج
  • فيديوهات عن كيفية استعمال المنتج
  • تصفح منتجات اخرى والمقارنة بين اسعارها

اما اذا كان يبحث في الاسواق، فقد لا يعطيه البائع وصفًا دقيقًا مثل الوصف على الانترنت، وحتى رأيه قد يكون غير موثوق فقط من اجل تصريف البضاعة، ولن يكون بمقدوره المقارنة بشكل دقيق بين منتجات متعددة.

بالاضافة الى هذا كله، هناك مواقع متخصصة من اجل مقارنة المنتجات مع بعضها البعض بناءً على الاسعار والجودة، ويستطيع الشخص ان يحسم قراره عندها ويختار الافضل والمناسب له. [2]

من اضرار التجارة الالكترونية

بالرغم من الفوائد العديدة للتجارة الالكترونية وتفوقها على التجارة من المتاجر العادية بالعديد من النطاق، الا ان لكل امر ايجابياته وسلبياته، ولا يمكن انكار سلبيات التجارة الالكترونية التي تشمل

  • عدم القدرة على فحص وتجربة المنتجات
  • التوصيل المتأخر
  • انعدام التواصل البشري
  • ضرورة توافر الانترنت


عدم القدرة على فحص المنتجات

: هذا الامر يعتبر من السلبيات الكبرى للتجارة الالكترونية، وتظهر تأثيراته بشكل جلي على الملابس التي يشتريها الشخص اونلاين، ليكتشف مثلًا انها ليست بجودة الصور، او ان مقاسها ليس صحيحًا


التوصيل المتأخر:

تعتبر ايضًا من المشاكل الشائعة التي يواجهها المشتري بخاصةً عند الطلب من بلاد المعاملات التجارية فيها صعبة ومعقدة.


انعدام التواصل البشري

: بعض العملاء يفضلون التواصل البشري عندما يقومون بإجراء المعاملات، ولا يفضلون اجراء جميع المعاملات التجارية عبر الانترنت، وهذا الامر له اهمية كبيرة عند طلب كميات كبيرة من المنتجات او اعداد صفقة باهظة الثمن.


ضرورة توافر الانترنت

: هذا الامر بديهي بعض الشيء، لأن التجارة الالكترونية لا يمكن ان تتم الا باتصال عبر الانترنت. [4] [5]