سلوكيات وقيم العمل عن بعد


سلوكيات وقيم العمل الواجب توافرها في العمل عن بعد


  • الثقة.

  • الإلمام بجميع  جوانب الوظيفة.

  • توقع المشكلات وحلها.

  • التعاطف.

  • التعاون.

  • الصدق والنزاهة.

  • التركيز الخارجي.

  • تحسين الاتصال.

  • اتخاذ القرار.


منذ عامين حدث الكثير من التحولات التي أدت إلى خلق نوع جديد من العمل وهو العمل عن بعد، ولكن كانت المشكلة في كيفية تدبر السلوكيات والقيم الواجب توافرها في العمل عن بعد لنجاح ذلك العمل، وكانت من ضمن تلك السلوكيات توافر القليل من الوقت والجهد والتنظيم للعمل عليهم، وفيما يلي سوف نتعرف على جميع القيم والسلوكيات التي يجب أن تكون متوفرة في أي موظف يعمل عن بعد، وإليك هي:


الثقة:


عندما يكون الناس يعملون عن بعد لا يستطيع القادة معرفة إذا كان يعمل بجد ومحل ثقة أما لا، وفي الواقع عندما لا يكون هناك تبادل ثقة بين المدير والموظف يبدأ المدير بالتفتيش والمراقبة لكل عمل صغير أو كبير وراء ذلك الموظف، وبالتالي تكون فرصة استمراره في العمل ضعيفة، لأنه ببساطة يجعل المدير يقوم بما يجب عليه هو فعله، وذلك من إدارة التقارير والمشاريع والمراجعة الدقيقة ورائهم، وإن وجب ذلك في بعض الأحيان حتى أن كان هناك ثقة، ولذلك نجد أن الموظفين المجتهدين يقضون المزيد من الوقت ويعملون على إدارة الأمور كلها بجهد أكبر حتى يكتسبوا ثقة المدير أو القائد، كما يعملون أيضًا على زيادة الاتصال بينهم وبين المديرين وخلق روح من الصداقة حتى تُخلق الثقة، كما أن الاتصال المباشر ومناقشة الأمور بسلاسة تقلل من التصادم الذي كان دائمًا يحدث بين المديرين والموظفين أثناء الاجتماعات، فدائمًا ما كان كل شخص يجد الآخر غير كفئ أو غير مقدر للمجهود المبذول، فخلق الثقة وروح الصداقة بينهم تجعل بينهم روح المشاركة ونجاح العمل وذلك ما يجب توافره في العمل عن بعد.


الإلمام بجميع جوانب الوظيفة:


عند العمل في مكتب ما أو مكان يجتمعون فيه الجميع بصفة دائمة، يمكن للمديرين حينها الاعتماد على معرفة الزملاء والموظفين ودعمهم بشكل أكبر، ولكن عندما يكون العمل عن بعد يكون ذلك أصعب بكثير، لأن حينها يكون هناك العديد من الأسئلة من جهة الطرفين،  ويضطرون إلى إيقاف العمل للإجابة عن كل تلك الأسئلة حتى تتضح الأمور أكثر وبتلك الطريقة يتباطئ العمل وعليه تنخفض الإنتاجية الكلية للعمل، لذلك نجد أن وجود قادة وموظفين على دراية واسعة بكل ما يخص العمل هو من أكثر المهارات المطلوبة وهو المفتاح الرئيسي للحفاظ على كفاءة أعلى في العمل عن بعد.


توقع المشكلات وحلها:


إن توقع المشكلات وحلها بطريقة سريعة يقلل من الخطر الواقع أو قد يمنعة، نجد دائمًا أن من الصعب على القادة فهم المشكلات وتقديرها بطريقة سريعة عندما تقع خارج مجال رؤيتهم، وذلك بالتأكيد يسبب زيادة في ضغط العمل وبالتالي قلة في الإنتاجية الكلية، ولذلك نجد أن من أهم المهارات المطلوبة في العمل وفي العمل عن بعد بشكل أخص هو سرعة البديهة والتي تتوجب في فهم المشكلات وحلها بطريقة سريعة وحاسمة لتفادي أي مصائب بالغة في العمل.


التعاطف:


إن التعاطف مع العملاء من أهم السلوكيات التي يجب توافرها في بيئة العمل عن بعد وبيئة العمل بشكل عام،  ولكن نتحدث عن بيئة العمل عن بعد لأن بعد المسافة بين العملاء والموظفين جعل الأمر أكثر صعوبة وجعل الموظفين لا يتفهمون مطالب عملائهم وما هي الصعوبات التي يواجهونها وكيف يمكنهم أن يتكيفوا معها، فعدم فهم كل ذلك والتعاطف معه يجعل الأمر أكثر صعوبة وبالتالي لا يكون هناك عملاء وبناءًا عليه لا يكون هناك إنتاج وتحقيق أرباح.


التعاون:


إن بعد المسافات تجعل روح التعاون أكثر صعوبة وأقل تكرارًا، لأن حينها كل فرد من أفراد العمل يطمح لأن يحقق الاستقلالية الذاتية بما أنه يعمل بشكل منفرد دون أن يراه أحد، غير مدرك أن للجميع دور وأن العمل من المستحيل أن يكتمل أن كان يعمل بمفرده ولكن عليه أن يتعاون ويتشارك مع الآخرين لزيادة الإنتاجية الربحية بشكل جيد وفعال وسريع.


الصدق والنزاهة:


يعتبر الصدق والنزاهة في العمل من أخلاقيات المهنة بشكل عام فيجب أن يكون هناك نوع من الصدق بين القادة والموظفين، وذلك ينطبق تحت بند الثقة التي تحدثنا عنها من قبل، لذلك يجب على القادة والموظفين مشاركة كافة المعلومات الخاصة بالعمل بكل صدق وصراحة حتى أن كان هناك مشكلة ما يمكن تفاديها وحلها بشكل سريع، ولا يجب عليهم إخفاء المعلومات حول حالة العمل والوضع المادي، حتى يستطيعون النهوض مما وقعوا فيه وزيادة الإنتاج الربحي بشكل فعال.


التركيز الخارجي:


التركيز هنا يُركز بشكل أساسي على القادة، فمن المتوقع أن يكون القادة الذي لديهم موظفين عن بعد أكثر وعي وإلمام بكل المسائل الخارجية التي قد تسبب عبئ على الموظفين أو تؤثر عليهم بالسلب، كما يجب أيضًا مراعاة الأسباب بشكل دائم ووضع الأعذار لاحتمالية حدوث أي شئ غير متوقع، ولأننا نتحدث عن العمل عن بعد فمن الطبيعي أن تحدث مشكلة فجائية مثل إنقاطع الإنترنت وذلك من الأسباب الشائعة جدًا حينها يجب على القائد مراعاة ذلك الأمر ووضعه في الاعتبار وذلك هو التركيز الخارجي بأمور العمل الخاصة بالموظفين والقادة الذين يتعاونون معًا للعمل عن بعد.


تحسين الاتصال:


إن الافتراض بأن نفس مستوى وإيقاع الاتصال المستخدم في حالة العمل وجهًة لوجه هو نفس افتراضية مستوى الاتصال في حالة العمل عن بعد أمر مستحيل، ولذلك يجب تحسين خاصية الاتصال من قِبل الجهة العاملة لتفادي أي إنقطاع قد يسبب توقف أو تأجيل للعمل وذلك ما تحدثنا عنه من قبل.


اتخاذ القرار:


إتخاذ القرار والمضي قدمًا يتطلب سرعة البديهة من قِبل القادة والموظفين معًا، ولكن دائمًا ما نجد أن العبئ يقع على القادة بما أنهم في الوجهة بشكل دائم، إن سوء إتخاذ القرارات بشكل سريع ودقيق في نفس الوقت أدى إلى آثار جانبية كبيرة ومنها اتخاذ قرار الاستقالة عن العمل والبحث عن العمل في مكان أفضل، لذلك يجب أن يتوفر ذلك السلوك في أي منظمة عمل لتجنب فرار الموظفين من عدم تقدير القادة للقرارت المصيرية التي قد تنهي المسيرة الوظيفية للمؤسسة. [1]


سلوكيات وقيم العمل الواجب توافرها في هذا الشخص


  • أخلاقيات عمل قوية.

  • تحمل المسؤولية.

  • الإيجابية في العمل.

  • القدرة على التكيف.

  • التعلم.


إن القيم الشخصية الجيدة هي التي تجعل من الموظف موظف جيد ومثالي، ولذلك يجب على كل شخص أن يخضع للتدريب الداخلي لأكبر وقت ممكن حتى يكون جدير بأي عمل يتحصل عليه، ومن ضمن تلك التدريبات الخضوع للسلوكيات وضغط العمل والقيم الواجب أن تتوفر في الشخص العامل، وخاصًة إذا كان يعمل ذلك العمل عن بعد لأن الأمر حينها يتطلب مجهود أكبر ومعاملة خاصة.


[2]


سلوكيات وقيم العمل التي تتوافر في مدخل البيانات


  • إدخال بيانات الحساب من المستندات.

  • الالتزام التام بالمواعيد النهائية لإدخال البيانات

  • فرز المعلومات بشكل دائم.

  • مراجعة البيانات بحثًا عن أي أخطاء.

  • تصحيح عناصر البيانات بشكل مستمر.

  • بناء أنظمة إدارة البيانات.

  • المحافظة على السرية.

  • إجراء عمليات النسخ الاحتياطي.


تعد البيانات التي تتم معالجتها أو إدخالها من ضروريات العمل، لذلك يجب على الموظفين الذين يعملون في هذا المجال أن يكونوا حاملين لمهارات معينة حتى يتمكنوا من أداء العمل بشكل جيد.


[3]