ماذا يسبب طرح الزيوت المستخدمة في المحركات على الارض

طرح الزيوت المستخدمة في المحركات على الارض قد يسبب


طرح الزيوت المستخدمة في المحركات على الارض قد يسبب

تلوث الماء .

زيت المحركات هو منتج يستخدم للتحسين من أداء المحرك ويعرف أيضاً باسم زيت تشحيم المحرك ويتكون زيت المحرك من مجموعة من الزيوت مع العديد من الإضافات ولتصنيع زيت المحرك لا بد من الالتزام بمجموعة من المعايير ويجب على الشركة المصنعة إجراء اختبارات لمحتوى الزيت للتأكد أنها شاملة لهذه المعايير وكذلك حتى يحققون التوازن بين رضا العميل وتحقيق الربح، وزيت المحرك له أنواع وهما:

زيت المحرك التقليدي.

زيت المحرك الصناعي.

زيت الأميال الطويلة.


زيت المحرك التقليدي

: وهو الزيت المستخدم لدى عدد كبير من وكلاء السيارات حيث يمكنهم التأكد من أن الزيت مضاف قبل البيع، وهو من أرخص أنواع زيت المحرك وآمن للاستخدام طالما أنه يلتزم بمعايير الاستخدام ومثال عليه زيت البناة الأوروبيون ( CCMC) وزيت المعهد الأمريكي للبترول ( API ) والدولية لزيوت التشحيم ( ILSAC).


زيت المحرك الصناعي

: وهو زيت تقليدي مضافاً إليه بعض الإضافات والتي تحسن من وظائفه وتعمل على حماية المحرك والزيادة من لزوجة الزيت، واستخدام هذه المواد المضافة يجعل الزيت الصناعي تكلفته أعلى من الزيت التقليدي ومن الأفضل استخدامه عندما تكون سيارتك في حاجة للاستفاد من تلك الفوائد ولكن يجب أن تعرف أنه ليس جميع المحركات تستفيد من الزيت الصناعي.


زيت الأميال الطويلة

: وهذا النوع من الزيوت مخصصة للمركبات القديمة حيث أنها تقطع الكثير من الأميال في الساعة ويحتوي هذا الزيت على مواد مانعة للتسرب حتى تمنع تسرب الزيت من المحركات القديمة ولديها أيضاً لزوجة عالية لتعويض تآكل المحرك.[1]

فوائد زيوت المحركات

  • التشحيم.
  • التبريد.
  • التنظيف.
  • الحماية من التآكل.
  • إحكام غلق المحرك.
  • ضمان بقاء أجزاء المحرك لفترة طويلة.
  • التقليل من استهلاك الوقود.


التشحيم

: وهو الدور الرئيسي لزيت المحرك حيث أن المحركات تخضع للاحتكاك باستمرار مما يسبب تآكل لأجزاء المحرك ولذلك تعمل تلك الزيوت على تقليل الاحتكاك والتآكل وبالتالي التقليل من تكاليف الصيانة.


التبريد

: حيث أن الحرارة الناتحة من احتكاك أجزاء المحرك تسبب في ارتفاع درجة حرارة المحرك ولذا يساعد الزيت على حبس الحرارة ونقلها لسائل تبريد المحرك ولكن الزيت يمكنه تبريد أجزاء معينة فقط من المحرك.


التنظيف

: من العوامل الرئيسية للحفاظ على المحرك هو قوة تنظيف زيت المحرك ويكون التنظيف ضد الرواسب المجهرية التي تتكون من بقايا الاحتراق أو الغبار حيث بدون زيت المحرك فإن بقايا الاحتراق سوف تسبب انسداد المحرك وتقليل من أداء المحرك.


الحماية من التآكل

: حيث أنه نتيجة احتراق الوقود تنتج مواد تسبب تلف في أجزاء المحرك وفي الغالب تكون هذه المواد حامضية وزيت المحرك يقلل من تأثير هذه الأحماض ويمنع التآكل ولكن زيت المحرك مع مرور الوقت قد يلامس الأكسجين مما يسبب تأكسده فلا يلعب دوره في منع التآكل ولهذا يجب تغيير زيت المحرك باستمرار، ويساعد زيت المحرك أيضاً على تقليل تكلفة الإصلاحات فهو يمنع تلف المحرك.


إحكام غلق المحرك

: وذلك من خلال تكوين مادة واقية بين مكونات المحرك المختلفة مما يؤدي إلى إغلاقه تماماً.


ضمان بقاء أجزاء المحرك لفترة طويلة

: حيث أنه يعمل على تنظيف المحرك من الرواسب ويقلل من الاحتكاك بين أجزاء المحرك مما يضمن بقاء أجزاء المحرك لفترة طويلة.


التقليل من استهلاك الوقود

: حيث أنه إذا كان هناك القليل من زيت المحرك في المحرك فإن الاحتكاك يزيد مما يزيد من استهلاك الوقود وانبعاث الغازات بشكل أكبر مثل غاز ثاني أكسيد الكربون.[2]

أسباب تلوث الماء

  • المخلفات الزراعية.
  • المخلفات الصناعية.
  • حرق الوقود.
  • التعدين.
  • تسرب مياه الصرف الصحي.
  • انبعاث الغازات من المركبات.
  • الملوثات المشعة.
  • الاحتباس الحراري.


المخلفات الزراعية

: الزراعة هي أحد الأسباب الرئيسية في تلوث الماء حيث أنه تطلق الزراعة كمية كبيرة من مخلفات المحاصيل والثروة الحيوانيةفي الماء مما يسبب التلوث السام ومن المصادر الشائعة للتلوث بالمخلفات الزراعية النترات حيث أنها توجد بكثرة في الأسمدة وهي ضاراً جداً للأطفال عند وجودها في ماء الشرب وتحتوي معظم الآبار الموجودة في المناطق الزراعية على نسب عالية من النترات، فالنترات أيضاً تسبب قتل الأسماك وتوقف نمو النباتات المائية، ويسبب إلقاء نفايات الحيوانات في نقل الكثير من الأمراض مثل الكوليرا والتيفويد، ويمكن أن يسبب تغذية الحيوانات على الهرمونات في تلوث الماء حيث يتم إفراز الهرمونات في البيئة وتظل نشطة لعدة أشهر وقد تصل إلى النهر مما يسبب في حدوث خلل في تكاثر الأسماك واستخدام المضادات الحيوية في الماشية من الممكن أن ينتقل إلى المجرى المائي ويزيد من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ويمكن للأملاح الموجودة في الروث مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والكبريتات والبيكربونات أن تصل إلى مياه النهر مما يغير من النظام البيئي ويزيد من ملوحة الماء ويجعله غير صالح للشرب.


المخلفات الصناعية

: حيث أنه في الغالب تقوم المصانع بتصريف النفايات في مياه البحار والأنهار وتحتوي هذه النفايات على مواد كيميائية سامة تسبب تغيير في لون المياه وتغيير أيضاً في درجة حرارتها وزيادة المعادن في الماء وأمثلة على هذه المخلفات الزئبق والرصاص والنترات.


حرق الوقود

: حيث أن حرق الوقود ينتج عنه رماد ومواد كيميائية سامة والتي تختلط مع بخار الماء وتنتج أمطاراً حامضية تسقط في جميع المصادر المائية.


التعدين

: ومن أمثلة التعدين تكسير الصخور واستخراج المعادن منها وينتج عن ذلك مواد كيميائية سامة قد تختلط بالماء ومثال على هذه المواد الكيميائية الكبريتيدات.


تسرب مياه الصرف الصحي

: حيث أن الفائض من المجاري وفائض مياه الصرف الصحي يعتبر مصدر مهم لتلوث المياه حيث أنها تدخل مباشرة لمياه الأنهار والمحيطات والبحيرات، وتؤثر على صحة الإنسان.


انبعاث الغازات من المركبات

: حيث يمكن أن تترسب انبعاثات المركبات في المياه السطحية والجوفية وذلك عن طريق أنها تترسب في الغلاف الجوي ثم تنزل مع الأمطار، ويمكن أن نعتبر غازات المحركات من الملوثات غير محددة المصدر.


الملوثات المشعة

: حيث أنه يمكن أن تتسرب المواد المشعة من محطات الطاقة النووية إلى الماء، ويتم تصريف أكثر من مائة نظير مختلف من الهواء والماء بكميات صغيرة وأمثلة عليها لودين 131 وسترونتيوم 90 وسترونتيوم 98 وتدخل هذه المواد في السلسلة الغذائية وفي المياه.


الاحتباس الحراري

: يمكن أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى الإضرار بجودة المياه فهو يؤثر أيضاً على النظم البيئية والحياة البرية ومثال على ذلك يؤدي الاحتباس الحراري إلى تغير في المناخ وحدوث عواصف حادة والعواصف تؤدي إلى نقل الكيميائية الزراعية المختلفة إلى مجرى المياه مما يسبب زيادة التلوث في المجاري المائية والزيادة في تكاثر الطحالب، والاحتباس الحراري يسبب ارتفاع في درجة حرارة الهواء مما يسبب في ارتفاع درجة حرارة المياه الموجودة في الخزانات والبحيرات مما يؤدي إلى انخفاض الأكسجين المذاب في المجاري المائية، ونقص الأكسجين يضع الحيوانات المائية مثل الأسماك والحشرات في ضغط كبير فهي تحتاج الأكسجين من أجل البقاء على قيد الحياة.


إزالة الغابات

: يمكن أن تؤدي إزالة الغابات إلى تآكل التربة وزيادة الجريان السطحي والذي يحمل رواسب التربة التي تعكر المسطحات المائية مما يؤدي إلى انخفاض في جودة المياه وتكاثر المواد العضوية والتي تجعل المسطحات المائية أرضاً خصبة لتكاثر الكتيريا الضارة.[3]