ما الكلمات التي تعبر عن التاريخ

من الكلمات التي تعبر عن التاريخ

  • التراث.
  • الماضي.
  • الأمم السابقة.
  • العبرة والعظمة.

إذ أن التاريخ من العلوم أو المواد الاجتماعية التي تقوم بدراسة كافة الأحداث التي حدثت في العهود السابقة وتتبعها بدقة، وهو كذلك يعمل على دراسة الأحداث التي أدت إلى حدوث تلك السيناريوهات التاريخية، ثم المضي في تفسير سببها، إذ أن المؤرخ التاريخي يمتلك مجموعة من الطرق والتقنيات التي يتبعها من أجل الوصول للحقائق التاريخية بأقرب صورة للوقائع التي حدثت.

بعض المصطلحات التاريخية

عند النظر إلى أي محتوى تاريخي أو أي قصة تاريخية سوف نجد بعض المصطلحات التاريخية التي تتردد كثيرًا على مسامعنا، وفي التالي البعض منها مع توضيح معناها:

  • العَقد: عشر سنوات.
  • القرن: مائة عام.
  • الدهر: وقت من الزمن أو الحياة.
  • الحِقبة: وتُمثل قدر كبير من الزمن.
  • العصر: وهو فترة بداية ونهاية الدولة، مثال: عصر الحكم العثماني.
  • العهد: وهو فترة بداية ونهاية الحكم، مثل: عهد الخليفة عمرو بن العاص.
  • المدة أو الفترة: وتُمثل مقدار من الزمن مثل: مدة من عام 1200 م إلى 1215 م.

أهمية دراسة التاريخ

إن التاريخ يحتوي على الكثير من التواريخ، الأماكن والأسماء، كما أنه يقوم بوصف الأحداث الماضية، وبالتالي يساعدنا على تقديم تلك الأحداث إلى الجيل القادم بحيث تكون واضحة، وفي الأعوام الأخيرة تم ملاحظة تذمر الطلاب من دراسة التاريخ، وسمعنا منهم أسئلة كثيرة، منها (لماذا هذه مادة هامة ويجب أن نهتم به؟) وفي التالي بعض الأسباب التي تجعل من التاريخ مادة هامة: [1]

  • يبني التاريخ فهمًا أفضل للعالم.
  • يساعدنا التاريخ على فهم الإنسانية.
  • يمكن أن يعلمنا التاريخ أن نكون مواطنين أفضل.
  • يمكن للتاريخ أن يساعد العالم في اتخاذ قرارات أفضل.
  • دراسة التاريخ يمكن أن تحسن التفكير النقدي.
  • يمكن أن يحمي فهم التاريخ الناس من نظريات المؤامرة.
  • يشكل التاريخ الهوية الثقافية والوطنية.


يبني التاريخ فهمًا أفضل للعالم،

فهو يُعرفنا كيف يعمل العالم؟ وكيف يمكن للمجتمعات أن تزدهر أو تفشل؟ فكل تلك الأسئلة لن يتم الإجابة عليها بدون دراسة التاريخ، وهذا يرجع إلى أنه يضم العديد من المجالات المتنوعة مثل التاريخ الطبي، تاريخ الفن، والتاريخ الاقتصادي وغيره الكثير، كما أن التاريخ يمكنه أن يمنحنا الصورة الكاملة لكيف تطورت الأمور، ومن الممكن أن يكون الأهم من هذا كله، أن التاريخ يوفر لنا أفضل فهم لكيفية وصولنا إلى ما نحن عليه الآن.


يساعدنا التاريخ على فهم الإنسانية،

فالبشر معقدون، ومن الممكن أن يصعُب جدًا اكتشاف السبب وراء قيام الأشخاص بالأمور التي يقومون بها، وحينما يتم النظر إلى الإنسانية بعدسة أكبر، يتم الحصول على وضوح أكبر، من نواحٍ كثيرة، إذ أن الأشخاص يعتبرون هم النتاج لبيئاتهم، والتي تشمل العصور التي ولدوا فيها، ومن الممكن لدراسة التاريخ أن تلقي الضوء على السلوك البشري على مدار الزمان وتساهم في شرح ما هو متسق، وما يتضح أنه أكثر اعتمادًا على السياق.


يمكن أن يعلمنا التاريخ أن نكون مواطنين أفضل،

فالكثير من الناس ومنهم معلمي التاريخ، يعتبرون أن التاريخ جزءًا هامًا من سبب كونهم مواطنين صالحين، فمن خلاله يتعلم الطلاب معلومات حول طريقة تأثير السياسات المتباينة على حقوقهم كمواطنين، وكيف ظهرت تلك الحقوق، فمثلًا قد يساعد التاريخ على كشف التصويت عن الكثير من المجموعات المشاركة في ضمان المساواة بين الناخبين، مثل المشكلة التي كانت بين الكثير من السود والسكان الأصليين في أماكن كالولايات المتحدة وأستراليا وكندا، وحينما يتعلم الطلاب مدى صعوبة عمل الناس في الماضي من أجل حقوقهم، فمن المتوقع أن يفهموا مدى أهميتهم كأشخاص في المجتمع.


يمكن للتاريخ أن يساعد العالم في اتخاذ قرارات أفضل

فمن الممكن القول بإن “هؤلاء الأشخاص ممن لا يتعلمون من التاريخ هم المحكوم عليهم بتكراره” إذ أن هذا أشهر اقتباس عن التاريخ، ويرجع الفضل في هذا للفيلسوف جورج سانتايانا، وقد تكرر على لسان العديد من المشاهير الآخرين في صور متباينة، وذلك الاقتباس دائم على مر الزمان، لأنه يرن في الأذن حقًا، وفي حين أن الكثير من الأشياء تتغير مع مرور الزمن، إلا أن البعض منها لا يتغير، فالبلاد التي لا تقوم بتوفير حقوق الإنسان الرئيسية تعاني من الصراع الدائم، وإذا تم الالتزام بالتغيير وفقًا لما نعرفه من التاريخ، فيُمكن أن يتم اتخاذ قرارات أفضل.


دراسة التاريخ يمكن أن تحسن التفكير النقدي،

إذ أن التعرف على التاريخ بطبيعته الحال لا تؤدي إلى تعزيز التفكير النقدي، إلا أنه طريقة رائعة لتحسين تلك المهارة، ولذا ينبغي على كل طالب يدرس التاريخ أن يعمل على دراسته بصورة أعمق من مجرد حفظ الأسماء والتواريخ، فيجب أن يسأل نفسه دائمًا “لماذا”، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الأحداث، وهل كان هناك منظور آخر.


يمكن أن يحمي فهم التاريخ الناس من نظريات المؤامرة،

فمن الممكن أن تكون المشكلات الكبيرة في المجتمع مرعبة، وبالتأكيد سوف يكون من الصعب تتبعها في عمر واحد، ولذا فإن التاريخ والسجل يوفران خريطة لأنواع السيناريوهات التي تساعد على إحداث تغيير كبير، إذ أن بعض الأمور مثل زيادة الفقر والحرب وانعدام الثقة في الحكومة أدت إلى حدوث الكثير من الجرائم والتطرف السياسي، أما في حال فهم التاريخ ودوافع التغيير يساعد على حماية الناس من نظريات المؤامرة، التي تميل للانتشار بصورة أسرع أثناء الفوضى والأوقات العصيبة، وحينما لا يتم التطرق إليه فمن الممكن أن يكون للإيمان بنظريات المؤامرة عواقب مأساوية وبالتالي يؤدي إلى العنف في العالم الحقيقي.


يشكل التاريخ الهوية الثقافية (والوطنية)،

إذ أن التاريخ هام جدًا من أجل الهوية والوطنية، إذ أن الأمم كلها معترفة بالأحداث والشخصيات التاريخية الكبرى، فالقصص التي يرويها الأشخاص عن وجهة نظرهم عن هويتهم الثقافية أو الوطنية توضح كيف يتصرفون في الوقت الحالي، ولذا فإن القادة يفهمون مدى أهمية التاريخ وبالتالي يشيرون له كلما ظنوا أنه سيلهم الناس.

كيفية الحفاظ على التاريخ

  • الكتب
  • الأفلام وأشرطة الفيديو
  • اللوحات

نظرًا لما للتاريخ من أهمية كبرى في المجتمعات فيجب أن يتم الحفاظ عليه، وهذا يتم بخطوات بسيطة، وفي التالي توضيح لها: [2]


الكتب :

إن الكتب قيمة لأسباب كثيرة، فقد تكون هي الإصدارات الأولى أو الاكتشافات النادرة التي تمتلك قيمة نقدية، فقد تُعبر عن ذكرى خاصة، ومن الجيد في الكتب هو أنه من الممكن الحفاظ عليها لسنوات طويلة، ويُمكن تناقلها من جيل إلى جيل.


الأفلام وأشرطة الفيديو :

منذ أن ظهرت الأفلام وأشرطة الفيديو قام الناس بتوثيق حياتهم عن طريق التصوير، إذ أنها تساعدنا على الحفاظ على الذكريات المتحركة حتى يراها الأجيال القادمة، ومن أفضل ما يُمكن تعليم التاريخ به هو مشاهدتها بالعين.


اللوحات :

إن النظر إلى اللوحات قد يكون أمرًا ممتعًا، وخاصةً إذا كانت تلك اللوحات أو الصور مُعلقة في معرض أو متحف، ولذا فإن حفظ التاريخ من خلالها من أفضل الطرق.