ما هو دور هرمون الدوبامين

ما هو دور هرمون الدوبامين


دور هرمون الدوبامين هو

ناقل عصبي يوصل الرسائل بين الخلايا العصبية بما في ذلك الذاكرة والحركة والتحفيز والمزاج والانتباه

.

الدوبامين هو نوع من الناقلات العصبية أحادية الأمين، وهو يفرز في المخ من خلال عملية من خطوتين؛ أولاً، يقوم بتغيير الحمض الأميني التيروزين إلى مادة تسمى دوبا، ثم إلى الدوبامين، ويعمل كرسول كيميائي؛ حيث ينقل الرسائل بين الخلايا العصبية في المخ وبقية الجسم، ويعمل الدوبامين أيضًا كهرمون الدوبامين والإبينفرين والنورادرينالين، والذي يصنع بواسطة الغدة الكظرية، وهي غدة صغيرة على شكل قبعة تقع فوق كل كلي من كليتيك، يُعرف الدوبامين بهرمون “السعادة”، حيث يمنحك الشعور بالسعادة والراحة، ويمنحك أيضًا الدافع لفعل شيء ما عندما تشعر بالسعادة، كما ترتبط مستويات الدوبامين المرتفعة أو المنخفضة بأمراض تشمل مرض باركنسون واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

إذا كان لديك توازن صحيح من هرمون الدوبامين، فإنك تشعر بما يلي؛ السعادة، وتشعر بأنك متحفز ومندفع ومنتبه، أما إذا كان لديك مستوى منخفض من الدوبامين، فقد تشعر بأنك مرهق، وغير محفز، وتعيس، وقد تصل إلى فقدان الذاكرة، وتقلب المزاج، ومشاكل في النوم وفي التركيز، وانخفاض الدافع الجنسي، أما إذا كان لديك مستوى عالٍ من الدوبامين، فقد تشعر بالبهجة والنشاط وإرتفاع الدافع الجنسي عن المستوى الطبيعي، وقد تواجه مشكلة في النوم، وضعف السيطرة على الانفعالات، وقد تكون أكثر عدوانية.[1]

كيف يؤثر هرمون الدوبامين على وظائف الجسدية

  • التعلم.
  • التحفيز.
  • معدل ضربات القلب.
  • وظيفة الكلى.
  • الرضاعة.
  • النوم.
  • المزاج.
  • الانتباه.
  • السيطرة على الغثيان والقيء.
  • معالجة الألم.
  • الحركة.
  • له دور في الصحة النفسية.
  • يسبب ارتخاء الأوعية الدموية (الجرعات المنخفضة يعمل كموسع للأوعية) أو ينقبض (الجرعات العالية يعمل كمضيق للأوعية).
  • يزيد الصوديوم وإخراج البول من الجسم.
  • يقلل من إنتاج الأنسولين في البنكرياس.
  • يبطئ حركة محتوى الجهاز الهضمي ويحمي بطانة الجهاز الهضمي.
  • يقلل من نشاط الخلايا الليمفاوية في جهاز المناعة لديك.[2]

ما الذي يرفع هرمون الدوبامين

  • التمارين الرياضية.
  • التأمل واليوجا.
  • تناول الطعام بشكل صحيح.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • التقليل من السكريات المصنعة.
  • إزالة الضغوطات من حياتك.


التمارين الرياضية:

يمكن أن تفعل التمارين الرياضية الكثير من أجل الصحة العقلية للشخص، وتشير العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى زيادة الدوبامين بعد التمرين، كما تشير تلك الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنه من الممكن أن تساعد تمارين تعزيز الدوبامين المرضى الذين يعانون من حالات مثل مرض الزهايمر أو الخرف أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات.


التأمل واليوجا:

التأمل طريقة طبيعية أخرى لزيادة الدوبامين؛ حيث وجدت دراسات سابقة أن ممارسة التأمل تحفز النواقل العصبية التي تساعد في تنظيم الاضطرابات النفسية مثل القلق، وقد تم ربط القلق بانخفاض مستويات الدوبامين، لذلك قد يتمكن الأشخاص الذين يمارسون التأمل من تقليل القلق وزيادة مستويات الدوبامين في نفس الوقت.


تناول الطعام بشكل صحيح:

يقول مولور إن تناول الدهون الصحية والبروتين الكافي يلعب دورًا كبيرًا في تنظيم مستويات الدوبامين، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن المستويات المنخفضة من دهون أوميغا 3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFA) هي مكون رئيسي لوظيفة الدماغ، كما ترتبط المستويات المنخفضة من دهون أوميغا 3 و PUFAs بتنظيم الدوبامين في الدماغ، وبشكل عام يوصي مولور بالالتزام بنظام غذائي نباتي، والذي يتضمن:

  • الكثير من الخضار.
  • الحبوب الكاملة مثل الكينوا والشوفان والشعير.
  • الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات وزبدة المكسرات.
  • البقوليات (الفاصوليا السوداء والفاصوليا والعدس).[3]


الحصول على قسط كاف من النوم


:

فعندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن تتأثر الغدد المفرزة لهرمون الدوبامين في جسمك يشكل سلبي؛ حيث ربطت الأبحاث بين الحرمان من النوم وإنخفاض وظيفة بعض مستقبلات الدوبامين في جسمك، كما يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن يحصل البالغون على متوسط سبع ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة.


التقليل من السكريات المصنعة:

حيث أن تناول السكريات المصنعة مثل الصودا والحلويات الغير صحية يزيد من مستوى الدوبامين بشكل مؤقت ومصطنع، مثل الكحولات والعقاقير، وفي الواقع فهي تؤثر بشكل سلبي على الغدد المفرزة لهذا الهرمون وتؤثر على إفرازه بشكل طبيعي.


إزالة الضغوطات من حياتك:

حيث أن الإجهاد هو مقدمة للعديد من الحالات الطبية الخطيرة، كما أنه يسبب انخفاض مستويات الدوبامين.[4]

ماذا يحدث عند نقص هرمون الدوبامين



تتأثر بعض الوظائف الجسدية عند نقص هرمون الدوبامين، وترتبط مستويات الدوبامين المنخفضة بحالات صحية معينة مثل مرض باركنسون أو الاكتئاب، وقد يجعلك أيضًا أكثر عرضة للمخاطرة أو الإدمان،


حيث يتكون الدوبامين في مناطق محددة في المخ، ويمكن أن يكون لديك مستويات منخفضة من الدوبامين إذا كانت هناك إصابة في مناطق الدماغ التي تصنع الدوبامين، أو قد يكون لديك أيضًا مستوى منخفض من الدوبامين إذا كان جسمك لا يستجيب بشكل صحيح للدوبامين، أي إذا كانت هناك مشكلة في مستقبلات الخلايا العصبية التي تلتقط الرسالة الكيميائية وتمررها، وترتبط بعض الحالات الصحية بنقص الدوبامين؛ على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من فقدان الخلايا العصبية والدوبامين في مناطق معينة من الدماغ، ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكوكايين إلى المزيد من الدواء لتحقيق التأثير الإيجابي بسبب تلف مستقبلات الدوبامين في المخ وانخفاض إفراز الدوبامين.

أعراض نقص الدوبامين

  • آلام الظهر المزمنة.
  • تقلبات الوزن.
  • عسر البلع أو صعوبة البلع.
  • اضطرابات النوم.
  • إعياء.
  • صعوبات الانتباه.
  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • الهلوسة والأوهام.
  • الالتهاب الرئوي التنفسي.
  • مزاج منخفض.
  • رعاش اليد أو غيرها من الهزات.
  • فقدان التوازن الجسدي.
  • زيادة تصلب العضلات وتشنجات العضلات.
  • متلازمة تململ الساقين.
  • مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى وإدارة المهام اليومية وحل مشاكل التفكير البسيطة.
  • مشاكل الغضب، القلق، النسيان، الاندفاع ونقص المهارات التنظيمية.
  • الانسحاب الاجتماعي، وتراجع المشاعر.
  • أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك المزمن.

وهناك العديد من أعراض نقص الدوبامين، ويعتمد على السبب الأساسي الخاص بك؛ على سبيل المثال، ستكون أعراضك مختلفة تمامًا إذا كان مستوى الدوبامين المنخفض لديك مرتبطًا بمرض باركنسون عما يمكن أن تكون عليه إذا ارتبطت بمرض الإكتئاب.[5][6]

اين يوجد الدوبامين

  • أوميغا 3.
  • المغنيسيوم.
  • الكركمين.
  • الموز.
  • الشاي الأخضر.

يوجد هرمون الدوبامين في بعض العناصر الغذائية التي تزيد من نسبة وجوده في الجسم ومنها ما يأتي:


أوميغا 3:

ويمكن تناوله من خلال الدهون الصحية في نظام غذائي نباتي، والمكملات ليست دائمًا الخيار الأفضل.


المغنيسيوم:

هناك أدلة على أن المغنيسيوم يمكن أن يزيد من مستويات الدوبامين ويحسن وظائف المخ بشكل عام في النماذج الحيوانية.


الكركمين:

ثبت أن الكركمين -وهو مركب موجود في توابل الكركم- يزيد من مستويات الدوبامين في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.[3]


الموز:

يحتوي الموز بشكل خاص على مستويات عالية من الدوبامين، وعندما اجريت التجارب كان للموز تأثيرات مضادة للاكتئاب في الفئران، وذلك جزئيًا عن طريق تنشيط مستقبلات الدوبامين، حيث زادت مستويات الدوبامين في الدماغ وتحسنت من ضعف الإدراك.


الشاي الأخضر


:

والشاي الأخضر يزيد من مستويات الدوبامين ونشاطه في المخ، بما في ذلك مكوناته الثيانين والكافيين؛ والثيانين، هو أحد مركبات الأحماض الأمينية الرئيسية الموجودة بشكل طبيعي في الشاي الأخضر، ارتبط أيضًا بزيادة مستويات الدوبامين في العديد من الدراسات الأخرى على الحيوانات، والكافيين يساعد في تعزيز مستويات الدوبامين المتزايدة في جميع أنحاء الدماغ خاصة في مناطق الدماغ المعنية بالانتباه واليقظة والتحفيز.[7]