بماذا تسمى النباتات التي تنمو أولا في البيئات الجديدة أو غير المستقرة

تسمى النباتات التي تنمو أولا في البيئات الجديدة أو غير المستقرة


تسمى النباتات التي تنمو أولا في البيئات الجديدة أو غير المستقرة

ب




الأنواع الرائدة Pioneer Species .


النباتات الرائدة هي نوع النباتات التي تنمو أولا في البيئات الجديدة أو غير المستقرة،

بفضل هذه النباتات الأولية والتي تستطيع الصمود في وجه التغييرات البيئية والمناخية، يتم تحويل الصخر إلى تربة من شأنها تعزيز نمو نباتات وأنواع عشبية أخرى صغيرة مع عوامل أخرى مثل العوالق والبكتيريا، ثم يتم تعديل تكوينات التربة بسبب تتابع نمو النباتات إلى بيئة خصبة، تساعد على تكاثر النبات بشكل أكبر، أي إنها تدعم التنوع الحيوي في المنطقة أو البيئة التي تتواجد بها. [1]

الأنواع الأولى التي عاشت في منطقة لا حياة فيها

  • الأشنات أو اللشنات أو النباتات الحزازية Lichen.
  • الفطريات Fungus.
  • الأعشاب النارية السنفيية Fireweed.
  • نبات جار الماء النوس أو النغت Alder.
  • الصفصاف Willow.
  • البتولا أو القضبان Birches.
  • العوالق النباتية Phytoplankton.
  • الطحالب الخضراء المزرقة Blue-green algae.
  • البكتيريا Bacteria.

خصائص الأنواع الرائدة Pioneer Species

  • الطبيعة القاسية والصلبة.
  • نباتات بذرية وسهلة النمو.
  • ناتجة عن الضوء.
  • دورة حياة قصيرة.
  • الرياح هي عامل التلقيح لها.
  • معدل إنتاج بذور مرتفع.
  • انتشار بيئي وجغرافي سريع.
  • التكاثر اللاجنسي.
  • القيام بعملية البناء الضوئي.
  • استعادة النظام البيئي الطبيعي.


الطبيعة القاسية والصلبة

: الأنواع الرائدة من النباتات طبيعتها قاسية وتتحمل أشد الظروف البيئية والجغرافية، وهي أساس تكوين واستعمار البيئات الجديدة، لإنها تنشأ في البيئات غير المستقرة وتحولها إلى بيئات أخرى مستقرة.


نباتات بذرية وسهلة النمو

: تحتوي الأنواع الرائدة من النباتات على البذور التي تحتوي على نسبة رطوبة تصل إلى 5%، وتستطيع العيش لفترت طويلة تحت الظروف المناخية المختلفة والقاسية، مثل الجفاف، من أجل تكاثر المزيد من النباتات وتكوين أيكولوجيات جديدة.


ناتجة عن الضوء

: تنمو بذور هذه النباتات الرائدة عن طريق تحفيز الضوء للبذور مع عناصر الرطوبة والعناصر الغذائية الأخرى المتواجدة في الطبيعة ولكن العامل الأساسي وراء نمو البذور هو الضوء.


دورة حياة قصيرة

: دور النباتات الرائدة في خلق بيئات مستقرة من الأنماط والبيئات غير المستقرة، يمكن أن تفعله في دورة حياة قصيرة للغاية، لإنها تنتج نباتات أخرى وبدورها تستمر في التكاثر أي أن هذا النوع من النباتات الأولية وظيفته هو استمرار حياة الكائنات الحية الأخرى، لكن في نفس الوقت تتميز الأنواع الرائدة بقدرتها على التواجد في حالة سكون، لفترات طويلة تستمر لآلاف السنين.


الرياح هي عامل التلقيح لها

: في ظل غياب الحشرات والظروف البيئية القاسية وغير المستقرة التي تنمو فيها الأنواع الرائدة من النباتات، تكون الرياح هي العامل الأساسي وراء التلقيح وتوزيع ونشر البذور، أي أن الرياح هي المسئولة عن تلقيح النباتات الرائدة.


معدل إنتاج بذور مرتفع

: الأنواع الرائدة هي نباتات بذرية تحتوي على أنواع بذور كثيرة وكبيرة الحجم والتي من شأنها النمو والتكاثر لتعمير بيئات أخرى جديدة مستقرة وتتميز بذورها بسرعة التشتت والانتشار.


انتشار بيئي وجغرافي سريع

: بسبب عوامل عديدة تتواجد الأنواع الرائدة في بيئات مناخية وجغرافية مختلفة.


التكاثر اللاجنسي

: لا تتكاثر النباتات الرائدة جنسياً فقط، لكن هناك الطريقة اللاجنسية وهي الأكثر استخداماً في هذه النباتات وهي العملية الأقل طاقة ووقت مقارنة بالعملية الجنسية التي تتم عن طريق الرياح.


القيام بعملية البناء الضوئي

: من الأدوار التي تقوم بها الأنواع الرائدة، نتيجة نقص العناصر اللازمة هو علمية البناء أو التمثيل الضوئي، وذلك في ظل غياب العناصر المساعدة لإتمام هذه الأمر بنجاح لتغذية التربة.


استعادة النظام البيئي الطبيعي

: الآن يدرك العالم مفهوم وأهمية الأنواع الرائدة في عودة النظام البيئي لطبيعته الأولية مرة أخرى، ذلك بسبب المعاناة التي تتعرض لها دول كثيرة بسبب انتشار حرائق الغابات واتساع رقعتها بشكل كبير للغاية، أثر بالسلب على الهواء وطبيعة درجة الحرارة، وايضاً على حياة الكثير من الكائنات الحية من النباتات والحيوانات.

الأنواع الرائدة والتعاقب البيئي الأولي والثانوي

  • التعاقب البيئي الأولي Primary Succession.
  • التعاقب البيئي الثانوي Secondary Succession.


التعاقب البيئي الأولي


Primary Succession:



هو المكان الخالي من أي مظهر من مظاهر الحياة ولم يحدث عملية نمو أو تكاثر أو تواجد لأنواع الكائنات الحية مثل، حشرات، نباتات، حيوانات أو بذور أو تربة، هنا يأتي دور الأنواع الأولية في التعاقب البيئي بتكوين بيئة تستضيف العوامل الأخرى من أجل إتمام عملية التكاثر والنمو، ومنها الأشنات، الفطريات هي أكثر أنواع النباتات الرائدة الموجودة في التعاقب البيئي الأولي، ذلك بفضل قدرتها على تكوين التربة ثم تحليل المواد العضوية ثم تظهر بعدها الأنواع الأخرى مثل العشب النجيلي الأخضر وصولاً لنمو الأشجار.


التعاقب البيئي الثانوي Secondary Succession:



هو المكان الذي تواجدت به أثار حياة أخرى من النباتات أي تتواجد بقايا تربة وعوامل مساعدة على تحويل البيئة من غير مستقرة لمستقرة مرة أخرى، وسواء كان سبب تلاشي هذه الكائنات طبيعي بسبب الظواهر الطبيعية أو نشاط إنساني مدمر لإزالة الغطاء النباتي، ومنها لتعاقب الثانوي هو نتاج لبقايا بيئة سابقة كانت متواجدة بالفعل، لذلك الأنواع الرائدة الخاصة بهذه المرحلة هي البتولا أو القضبان والنغت أو جار الماء النوس والعشب الأخضر النجيلي.


هي حلقة مترابطة فالأنواع الرائدة ترتبط بظروف التعاقب البيئي، والتعاقب البيئي نفسه ينقسم لمرحلتين، أولية وثانوية، وتختلف أنواع النباتات الأولية أو الرائدة وفقاً للمرحلة التعاقب البيئي المتواجدة بها والعوامل التي تضمن عملية التنوع الحيوي والازدهار، والجدير ذكره أن التعاقب الثانوي يتأثر بعدة عوامل قد تؤثر على وتيرة النمو وهم:

  • حالة التربة من حيث درجة الحموضة والكثافة والعناصر المكونة لها قد تؤثر على عملية النمو والتكاثر.
  • المواد العضوية الموجودة في التربة تؤثر في الأساس على أنواع التعاقب البيئي والأنواع الرائدة المرتبطة به، أي كلما زادت العناصر العضوية كلما كان التعاقب الثانوي هو الاكثر انتشاراً.
  • بقايا الكائنات الحية المتبقية من المجتمع السابق من نباتات وحيوانات، هي التي تحدد مدى قدرة البذور على الانتشار والنمو بشكل طبيعي وتكوين مجتمع بيئي طبيعي مستقر بشكل سليم.


    [2]

الأنواع الرائدة ذاتية أو غير ذاتية التغذية


  • ذاتية التغذية Autotrophs

    .

  • غير ذاتية التغذية Heterotrophs

    .

تتواجد النباتات الرائدة في البيئات التي تتشكل فيها

البراكين

وتختلف الأنواع وفقاً لحاجة كل نبات من مستويات متنوعة من درجات الحرارة ومقدار الضوء والرطوبة والعناصر المغذية. [3] والأنواع والنباتات الرائدة تستطيع أن تقوم بالدورين سوياً وذلك وفقاً للتعاقب البيئي هل هو ذاتي أم غير ذاتي التغذية، ومن الأنواع الرائدة ما يأتي:


ذاتية التغذية Autotrophs

: تكون الأنواع الرائدة مثل الطحالب الخضراء المزرقة والعوالق النباتية ذاتية التغذية في فترة التعاقب البيئي الذي يحتوي على كتلة حيوية ومستوى طاقة مرتفع، حينها تستطيع أن تمد نفسها بالمغذيات دون الحاجة لأي عوامل خارجية أخرى.


غير ذاتية التغذية Heterotrophs:

على العكس تتحول هناك الأنواع الرائدة مثل الفطريات والبكتيريا إلى غير ذاتية التغذية عندما يفتقر التعاقب البيئي للطاقة والكتلة الحيوية، لكن بالرغم من ذلك في مرحلة من المراحل تتحول مرة أخرى لذاتية التغذية إلى حين إتمام تحويل البيئة من غير مستقرة وجديدة لمستقرة تتوفر فيها عوامل وعناصر النمو والتكاثر. [4]