ما هو مستوى الطاقة الأكبر الذي يشكل قاعدة الهرم الغذائي


مستوى الطاقة الأكبر الذي يشكل قاعدة الهرم الغذائي


مستوى الطاقة الأكبر الذي يشكل قاعدة الهرم الغذائي

المحللات والمنتجون

.


تُعد المحللات هي التي تُمثل المستوى الأكبر من قاعدة الهرم الغذائي، هي والمنتجون حيث لكلًا منهم دور مهم في هرم الطاقة الغذائي، فَتُمثل المنتجون 90 % من المستوى، إلى أن المحللات ذات دور مهم أيضًا وتعتبر من مستويات الطاقة الكبرى وذلك نظرًا لأنها، تُمثل طاقم التنظيف الذي يقوم بإعادة تدوير جميع المواد إلى البيئة والسلسلة الغذائية مرة أخرى، وبالتالي تُمثل أهم مستويات الطاقة وأكبرهم، المحللات هي جميع الكائنات الحية الدقيقة والفطريات الكبيرة، وهي كما ذكرنا من قبل طاقم التنظيف الكُلي الذي يُعيد للبيئة محتوياتة المادية، فعندما يموت الحيوان، يقوم المحللون بتفكيك تلك المواد وتحليلها، فتعمل الحشرات مثل الخنافس والذباب بتفتيت الجثث وتحليلها وتقطيعها إلى قطع منفصلة، وتلك تكون المحللات الكبيرة أما المحللات الصغيرة مثل الفطريات والبكتيريا والميكروبات وهي الكائنات الدقيقة، تقوم بتحويل المركبات المعقدة الناتجة من أجسام الكائنات الحية الدقيقة وتحويلها إلى مواد كيميائية بسيطة جدًا يمكن الاستفادة منها، وعلى الرغم من أن تلك الكائنات الدقيقة تكون صغيرة جدًا إلا أنها كبيرة جدًا أيضًا في العدد ولذلك تُعد من أكبر مستويات الطاقة التي تُشكل قاعدة الهرم الغذائي. [1]


هرم الطاقة


  • المستهلكين.

  • المنتجون.

  • العواشب.

  • المفترسات.

  • المحللات.


إن هرم الطاقة هو عبارة عن نموذج يوضح تدفق الطاقة من مستويات الغذاء، إلى المستويات التالية في النظام البيئي بشكل عام، يتم قياس الطاقة في هرم الطاقة بوحدات، تلك الوحدات عبارة عن السعرات الحرارية، والتي تُقدر بـ (kcal)، والتي تشبه إلى حد كبير أهرامات الطاقة للكتلة الحيوية، وهي التي تعتبر نوع آخر مختلف من الهرم الغذائي والذي بدوره يضع كميات مختلفة من الكتل الحيوية في جميع مستويات الطاقة في النظام الغذائي البيئي، بشكل عام يعكس هيكل هرم الطاقة البُنية الغذائية للنظام البيئي، وبذلك نرى الانقاسامات المختلفة في السلسلة الغذائية بشكل عام، فنرى التقسيمات في الهرم الغذائي البيئي والذي تنقسم إلى المنتجون وهم في قاعدة  الهرم ثم يليهم بعد ذلك الكائنات ذاتية التغذية، وهي الكائنات التي تقوم بصنع غذائها بنفسها، من المواد غير العضوية، أما بقية الكائنات الحية الأخرى في الهرم الغذائي للطاقة هم المستهلكين، وهم الكائنات التي تقوم بالتغذية اعتمادًا على الغير، يقوم النظام في مستويات الطاقة للهرم الغذائي بالتدخل في جميع المستويات التي تُشكل أقل بمعنى أن كل مستوى يقوم بالتغذية على المستوى الذي يشغل المستوى الأدنى منه، وذلك يكون ما يقرب من 90 % من مستويات الطاقة بشكل أساسي، وبتلك الطريقة ننتقل إلى شئ آخر من ومهمة أخرى من مستويات الطاقة وهي فقد الحرارة وتلك الطاقة هي التي يتم فقدانها، وذلك ضروري لإتمام العمليات الحيوية الأخرى والأنشطة العادية التي تقوم بها الكائنات مثل عمليات لتنفس والهضم وما إلى ذلك.


وعلى الرغم من أنه يتم استهلاك ما يقرب من 90 % من الطاقة اللازمة في هرم الطاقة الغذائي إلا أن 10 % المتبقين يتم تخزينها في الأنسجة المختلفة في الكائنات الحية وهي ما يتم تمريرها إلى المستويات التالية في هرم الطاقة،



وبشكل عام يتم تمرير الطاقة عبر


السلسلة الغذائية أو شبكة من المستويات الغذائية من المستوى الأدنى إلى المستويات الأعلى، وذلك ما


يفسر فقدان الطاقة كما وضحنا من قبل وذلك أيضًا ما يجعل هرم الطاقة يحتوي على أربع مستويات فقط وبحد أقصى خمس مستويات، ولكن لا يكون هناك طاقة متبقية لوجود مستويات أخرى وذلك نظرًا لاستهلاك الطاقة المستمر، وبالتالي يكون الهرم الغذائي غير قادر على دعم مستويات جديدة أخرى،



فكلما قمنا بالارتفاع  إلى أعلى كلما انخفضت كمية الطاقة المتاحة في الشبكة الغذائية، وكلما أيضًا تناقص عدد الكائنات الحية نظرًا لانخفاض الطاقة الموجودة، يحتوي المستوى العلوي لهرم الطاقة على أقل عدد ممكن من الكائنات الحية وذلك لأنه يحتوي على أقل كمية من الطاقة، في النهاية، لم يتبق من الطاقة الكافية إلى دعم مستوى غذائي آخر زيادة عن الأربعة إلا أنه يتم دمج المستوى العشبي مع المستوى المستهلك ولكن يتم الفصل بينهم في عدة نقاط سوف يتم إيضاحها فيما بعد، أي أنهم يقوموا بالتغذية عن طريق استهلاك الكائنات الحية الأخرى والتغذية عليها، وفيما يلي سوف نتعرف على مستويات الطاقة، وإليك هم:


المستهلكين:


يقوم المستهلكون بالتغذية على كل مستويات الهرم الغذائي للطاقة، فتقوم باستهلاك جميع الكائنات بشكل عام في المستويات الأدنى من هرم الطاقة، وينقسم المستهلكون إلى مستهلكين أساسين وهي الكائنات الحية التي تقوم باستهلاك المنتجين، وبالتالي نجد أن معظم المستهلكين الأساسيين هم أساسًا من الحيوانات العاشبة، وذلك على الرغم من أن قد يكون بعض المستهلكين في الأصل من آكلات النبات، أي عبارة عن كائنات حية ولكن تقوم بالتغذية على المواد العضوية المتحللة، وتنقسم فئة المستهلكين إلى:


المستهلكين الثانويين وهم الحيوانات الآكلة للحوم وهي التي تتغذى على المستهلكين الأساسيين.


المستهلكين من الدرجة الثالثة وهم من الحيوانات آكلات اللحوم أيضًا وهم الذي يقوموا بالتغذية على آكل المستهلكين الثانويين.


المستهلكين من الدرجة من الرابعة وهم الذين يقوموا بالتغذية على المستهلكين من الدرجة الثالثة ولكن ذلك يكون في حالات نادرة جدًا.


المنتجون:


يعتبروا هم المنتجون الأساسيون على الأرض وهم الذين يمثلون النباتات الخضراء والذي يتواجدون في المحيط ويكون منهم العوالق والذين يمثلون 90 % من الإنتاج الأولي في هرم الطاقة، والمتواجدين في قاعدة الهرم، وهم يمثلون المستوى الأكبر بجانب المحللات، كما أن المنتجون يساهمون بنسبة 50 % من الأكسجين في الغلاف الجوي.


العواشب:


يعتبروا هم المستهلكون الأساسيون الذي يقوموا بتحويل الأنسجة النباتية إلى أنسجة حيوانية، كما تُعد العواشب أيضًا من الكائنات غير ذاتية التغذية، أي من الكائنات التي لا يمكنها إنتاج غذائها بنفسها، فيقوموا بالاعتماد على مصادر الكربون المختلفة المتحصل عليها من النباتات والمواد الحيوانية المختلفة، وتعتبر من الحيوانات العاشبة الأرانب، والأبقار، والأغنام ، والزرافات، والفيلة واليرقات والجنادب، كل تلك أنواع من الحيوانات العاشبة.


المفترسات:


هي من آكلات اللحوم وهم الذين يتغذون على الحيوانات العاشبة، والنباتات وكل ما هو في مستوى أقل منها، ويوجد العديد من الحيوانات آكلات اللحوم مثل القروش والأسود، والبشر والدببة، والباندا وغيرها، ويعتبروا المفترسات من الحيوانات ذات الجهاز الهضمي القصير، ولتي يقوم بدعمها جميع المستويات الأخرى.


المحللات:


هي من أعلى مستويات الطاقة أو أكبرها في مستوى الطاقة الغذائي بالتساوي مع المنتجين، وذلك لأن عددهم كبير نظرًا إلى حجمهم الصغير جدًا، يعتمد عمل المحللات على تحليل أجسام الكائنات الحية بعد موتها من خلال إعادة تدوير المواد العضوية، والتي يمكن إعادة تدويرها مرة أخرى فتكون بذلك جزء من السلسلة الغذائية،وبالتالي إعادة توازن البيئة. [1] [2]