ماهي نسبه انتاج الارز العالمي في فيتنام


نسبة إنتاج الأرز العالمي في فيتنام


نسبة إنتاج الأرز العالمي في فيتنام

حوالي 43.9 مليون طن .


تعتبر دولة فيتنام من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الأرز إلى جميع أنحاء العالم، حيث بلغت نسبة إنتاج الأرز في عام 2021 إلى 43.9 مليون طن، كانت قد توقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن يصل إنتاج دولة فيتنام من الأرز المطحون في عام 2012 إلى 27.7 مليون طن، أي بزيادة 0.6 مليون أو 2 في المائة عن الشهر الماضي والعام الماضي أيضًا، وكان من المتوقع أيضا أن تبلغ مساحة الأرز الوطنية 7.8 مليون هكتار، أي بزيادة 0.2 مليون أو 2 % عن الشهر الماضي وبزيادة 1 % عن العام الماضي، وكان قد تم تقدير غلة المحاصيل دون أي تغيير عند مستوى قياسي قد بلغ 5.66 طن للهكتار، وكانت تُعزى الزيادة الإجمالية في إنتاج الأرز في الشهر المشار إليه إلى الزيادات الكبيرة غير المعتادة في منطقة الأرز الموسمي في دلتا نهر ميكونغ الموجودة بجنوب فيتنام، وكان بحسب ما ورد قد استفاد مزارعو الأرز من مياه الفيضانات الأقل من المعتاد، وكان ذلك في شهر أكتوبر، وكان ذلك لزراعة مساحات إضافية على الأراضي المغمورة عادة في ذلك الوقت من العام.


كل تلك التقديرات كانت للأعوام السابقة وكانت في تزايد مستمر وصولًا إلى عام 2021، أي العام الماضي من السنة، والآن في انتظار محصول هذا العام من الأرز، وبشكل عام تعتبر دلتا نهر ميكونغ الواقعة في جنوب فيتنام والمختصرة باسم MRD، عبارة عن سهل غريني شاسع جدًا تشكل على مدى آلاف السنين، من خلال تراكم الطمي الذي قامت مياه الفيضانات بترسيبه، في أطول نهر في العالم، والذي يحتل أيضًا مرتبة عُليه في أعلى عشرة أنهار من حيث تصريف المياه وحمل الرواسب، والذي يبلغ طوله حوالي 2700 ميل، ويمتد من هضبة التبت الواقعة في الصين إلى بحر الصين الجنوبي في جنوب فيتنام، وبشكل عام تستنزف مساحة تعادل 313000 ميل مربع من الأرض على طول مسارها، وتتعرض مناطق شاسعة من MRD للفيضانات على النحو السنوي، ويحدث ذلك نتيجة لهطول الأمطار الموسمية الغزيرة في مستجمعات نهر ميكونغ العليا، أما عن تضاريس المنطقة فهي مسطحة جدًا، حيث تقع معظم المناطق فوق مستوى سطح البحر على بعد 0.7-1.2 متر وذلك بالنسبة للارتفاع.


تعتبر دلتا نهر ميكونغ أو الـ MRD هي جنة الزراعة وخاصًة للأرز، ويرجع ذلك إلى كمية الأمطار الغزيرة الواقعة عليها والتي تبلغ حوالي، 1800 ملم أو 72 بوصة في السنة، ودرجات الحرارة الاستوائية الموجودة في المكان، والتربة الخصبة التي تتميز بها التربة بسبب التربة، بالإضافة إلى ذلك البنية التحتية للري والسد الهائل التي قام ببنائها الفيتناميون، كل ذلك بالطبع يوفر بيئة زراعية مثمرة ومستمرة على مدار العام، وبشكل عام تقوم دولة فيتنام بتطوير أنظمة الري الخاصة بها بشكل مستمر وذلك كان على مدار السنوات الأربعين الماضية، وذلك مع وجود شبكة تُقدر حاليًا بـ 30.000-40.000 كيلومتر، والمكونة من القنوات المترابطة داخل الـ MRD، وبشكل عام وعلى الصعيد الوطني تُقدر منظمة الأغذية والزراعة أكواستان أن هناك 97 % من جميع الأراضي المزروعة بمحصول الأرز في دولة فيتنام يتم ريها، حيث يقوم المزارعون في منطقة MRD 3، بزراعة الكثير من محصول الأرز كل عام وذلك يكون على فترات مقسمة من فصل الشتاء والربيع والخريف الموسمية، والذي يبلغ متوسط ​​إجمالي إنتاج الأرز في هذه المنطقة خصيصًا حاليًا حوالي 15.3 مليون طن.


وتعد منطقة الـ MRD أهم منطقة لزراعة الأرز في مدينة فيتنام، حيث تساهم بنسبة 50 % من إجمالي

إنتاج الأرز

الوطني،  فتعتبر منطقة الـ MRD هي أكبر منتج في البلاد لكل من أرز فصل الربيع وفصل الخريف، حيث تساهم بنسبة تصل إلى 79 %، من الإنتاج الوطني على التوالي، وفيها أيضًا يتمركز قطاع تصدير الأرز لجميع أنحاء العالم، حيث نجد أن 90 % من إجمالي صادرات الأرز المطحون يأتي من هذه المنطقة، تعتبر  فيتنام هي ثاني أكبر دولة مصدرة للأرز في العالم بعد تايلاند، ويقدر لها أنها صدرت حوالي 7.4 مليون طن من الأرز في عام 2011 و 2012، وكان من المتوقع أن تقوم بتصدير 7.0 مليون طن في عام 2013 وقد فعلت ذلك. [1] [2]


ماهي نسبة إنتاج الأرز العالمي في فيتنام في عام ١٤٢٥


نسبة إنتاج الأرز في فيتنام في عام 1425

هي 43700000 مليون طن .


كانت زراعة محصول الأرز في دولة فيتنام محصول استراتيجي للأمن الغذائي الوطني، وذلك كان على مدى عقود طويلة من الزمن، حيث دعمت الحكومة نشاط الزيادات في إنتاجية الأرز كما سبق ووضحنا من قبل، وكانت تلك الزيادة في الأولوية  للسوق المحلي، ثم بعد ذلك لأسواق التصدير الأخرى حول العالم، فمنذ عام 1993، كانت قد أصبحت دولة فيتنام مصدر صافي وهام لزراعة وتصدير محصول الأرز، وفي عام 2015، كان قد وصل إنتاج الأرز إلى 28 مليون طن، وبذلك كان مسار النمو السابق للبلاد يعتمد على الإنتاج المرتفع للأرز منخفض الجودة والتصدير بسعر منخفض بناءًا على العقود اللازمة بين الحكومات التابعة للأسواق الآسيوية والأفريقية والشرق الأوسط، كل ذلك كان بجانب انخفاض تكاليف الإنتاج، التي جعلت هذه الاستراتيجية من دولة فيتنام واحدة من أكبر خمسة اقتصادات مصدرة للأرز في العالم بأكمله.


فيتنام مثلها كمثل أي دولة من دول آسيا، الأرز هو الغذاء الأساسي بالنسبة لهم، وكذلك دولة فيتنام الأرز هو الغذاء الأساسي لها، ولذلك نجد أن الأرز يتم زراعته في غالبية الأراضي الزراعية الموجودة في فيتنام، وقد قامت منظمة الأغذية والزراعة  بتقدير ما يتم زراعته من الأرز من إجمالي مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في دولة فيتنام وقد وجدوا انها تُقدر بحوالي 75 إلى 85 %، وكان ذلك على الرغم من انخفاض استهلاك الأرز للفرد الفيتنامي على مدار السنوات الأخيرة، وكان ذلك بسبب الاقتصاد المتنامي وارتفاع قيمة الدخل، وحينها قامت الحكومة بمواصلة زيادة إنتاج محصول الأرز السنوي وذلك لضمان استمرار عملية الأمن الغذائي، المحلي، وضمان استمرار عملية التصدير، وكان ذلك الحرص على زيادة المحصول من أجل أيضًا أن عدد سكان

دولة فيتنام

يتزايد بمقدار 1.0 مليون شخص سنويًا، وبالتالي تزداد الحاجة إلى المحصول الأساسي في الغذاء لهم ويزداد الطلب على الأرز. [2] [3]


أكثر دولة إنتاجًا للأرز


أكثر دول إنتاج الأرز هي

دولة الصين.


تعتبر دولة الصين هي أكثر الدول إنتاجًا لمحصول الأرز حيث قامت بإنتاج أكثر من 143 مليون طن من الأرز المطحون، وتعتبر تلك الكمية هي الكمية الأكبر مقارنًة بأي دول أخرى منتجة للأرز، ثم تأتي بعدها الهند في المرتبة الثانية بمقدار محصولي 122 مليون طن في السنة، أما من حيث الاستهلاك فتُعد أكبر الدول المستهلكة لمحصول الأرز في العالم، دولة الصين والهند وبنجلاديش، وفيتنام، وكان ذلك وفقًا لإحصائيات عام 2020، حيث قد تم حساب أنه تم استهلاك 149 مليون طن من محصول الأرز من قِبل الصين، وبشكل عام طان قد ظل استهلاك محصول الأرز للفرد الواحد مستقر في جميع أنحاء العالم، وكان ذلك منذ عام 2000 إلى أن الدول الآسيوية معروفة بحبها للأرز واستخدامه كمحصول غذائي أساسي لها، وقد بلغ استهلاك الفرد للأرز في عام 2018 و2019 حوالي 53.9 كيلو جرام. [4]