ما هي الكلمات الممنوعة من الصرف

الكلمات الممنوعة من الصرف

الممنوع من الصرف هو اسم معرب، لا يمكن أن يدخل عليه التنوين، ويجر بالفتحة نيابه عن الكسرة، ويصرف الممنوع من الصرف إذا أضيف أو دخلت إليه أل التعريف، عندها يجر بالكسرة.


الأسماء التي تمنع من الصرف هي :



  • ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة



  • صيغة منتهى الجموع

وهناك اسماء فيها أكثر من سبب لمنعها من الصرف، مثل أن يكون الاسم فيه علم مع سبب آخر، أو اسم فيه صفة مع سبب آخر

  • العلم الممنوع من الصرف، إما مركب تركيب مزجي، أو ينتهي بألف ونون، أو مؤنث (وله أحكام كثيرة)، والأسماء الأعجمية
  • الصفة الممنوعة من الصرف، ولها أحكام كثيرة سنذكرها بالتفصيل

ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة: مثل ليلى أو شقراء

  • حضرت ليلى، إعراب ليلى: فاعل مرفوع وعلامه رفعه الضمة المقدرة
  • رأيت ليلى، إعراب ليلى: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
  • مررت بليلى (هنا يختلف الإعراب ويشذ عن الحالات الطبيعية) إعراب ليلى:مجرور بالباء وعلامة جره فتحة مقدرة على الألف نيابة عن الكسرة منع من ظهورها التعذر.

صيغة منتهى الجموع، وهي أن يكون الاسم على وزن: مفاعِل أو مفاعيل وما يشبههما، مثل فواعل، او غيرها، لذلك يقال أن صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف التكسير يكون هناك حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطهما ساكن، مثال عليه: هذه مساجدُ، دخلت مساجدَ، مررت بمساجدَ

إذا كانت صيغة منتهى الجموع تحوي اسم منقوص ينتهي بياء غير مشددة مسبوقة بكسرة، يعرب الاسم إعراب الاسم الممنوع من الصرف، وتحذف الياء مع الرفع والجر ووجود تنوين على الحرف الذي قبلها، وهذا التنوين يسمى تنوين العوض

  • له مساعٍ حميدة وخيرة، إعراب مساع: هو مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة (الإعراب هذا صعب بعض الشيء ويتطلب شخصًا لديه خبرة في اللغة العربية)
  • يقوم بأعماله في مساعٍ طيبة، الإعراب مجرور بفي وعلامة جره فتحة مقدرة على الياء المحذوفة.
  • يبذل مساعيَ طيبة، تبقى الياء على حالها، ويعرب على أنه مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة

العلم الممنوع من الصرف:

  • مركب تركيب مزجي، مثل بعلبك، حضرموت
  • ينتهي بألف ونون زيادة، مثل شعبان، رمضان
  • اسم العلم مؤنث، إذا كان مختوم بتاء التأنيث سواء كان مذكر أو مؤنث، مثل معاوية، أو فاطمة، وإذا كان غير منتهي بالتاء، لكنه أكثر من ثلاثة أحرف، مثل سعاد، أو إذا كان غير منتهي بالتاء، وكان ثلاثي محرك وسطه، مثل قمر، وسحر
  • إذا كان العلم أعجميًا بشرط إلا يكون اسم ثلاثي، مثل إبراهيم، اسماعيل
  • إذا كان العلم على وزن الفعل، مثل يزيد
  • إذا كان العلم متحول من وزن لآخر، فمثلًا عمر، أصلها عامر، زفر أصلها زافر

الصفة الممنوعة من الصرف

  • إذا كانت الصفة منتهية بألف ونون، مثل سهران
  • إذا كانت على وزن أفعل مؤنثه فعلاء، مثل أزرق، أحمر
  • إذا كانت الصفة متحولة من وزن لآخر، وكانت على وزن “فُعَال” أو “مَفْعَل”، مثل رباع أصلها أربعة أربعة [1]

أسباب الأسماء الممنوعة من الصرف

بعدما ذكرنا هذه الحالات الكثيرة لمنع الاسماء من الصرف، قد يخطر ببال الشخص أن يتساءل عن سبب منعها للصرف، والسبب ببساطة يعتمد على خفة الكلام وثقله، وما شابه الفعل في ثقله حرم عليه التنوين، أما إذا كان الاسم خفيف فيمكن أن يتصرف، والفعل يكون عادةً أثقل من الاسم، فإذا جاء الاسم اثقل مُنع من الصرف

أي فالاسم الممنوع من الصرف يكون ثقيلًا، ولا يقبل التنوين، أما إذا كان الاسم خفيف، عندها يقبل التنوين

والأسباب التي تمنع الاسم من الصرف

  • يمكن أن يكون فيه عله واحدة تمنعه من الصرف
  • أكثر من عله تمنعه من الصرف

علة واحدة: ذكرنا الأسباب الكثيرة للمنع من الصرف وسوف نرد عليها أمثلة قرآنية

  • جمع التكسير (دراهم)، قال تعالى: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ﴾ [يوسف: 20]
  • جمع التكسير (تماثيل)، قال تعالى: : ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ ﴾ [سبأ: 13]
  • الكلمة منتهية بألف تأنيث ممدودة، مثل شفعاء، قال تعالى ﴿ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ﴾ [الأعراف: 53]

وجود علتين لمنع الصرف: سوف نذكر أمثلة قرآنية عليها

  • اسم العلم المزيد بألف ونون، مثل عمران وعثمان، قال تعالى ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ ﴾ [آل عمران: 35]
  • الاسماء الأعجمية، مثل إبراهيم، اسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، قال تعالى ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ﴾ [البقرة: 136]
  • الصفة الممنوعة من الصرف، مثل أُخر، قال تعالى: ﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184] [2] [3]

الحالات التي يصرف فيها الممنوع من الصرف

هناك حالات كثيرة يتم فيها تصريف الاسم الممنوع من الصرف، مثل:

  • تنوين الاسم الممنوع من الصرف
  • إذا كان اسم أعجمي مكون من ثلاثة حروف
  • يصرف إذا اضيف
  • يتم تصريفه إذا ادخل عليه أل التعريف

تنوين

الاسم الممنوع من الصرف

، يمكن أن يتم للضرورة الشعرية

اسم أعجمي مكون من ثلاثة حروف: مثل لوط، هود، نوح، قال تعالى ﴿ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 89]

يصرف الممنوع من الصرف إذا زالت علة منع الصرف، أما إذا كان ممنوع من الصرف لسببين، وزال أحد الأسباب وبقي السبب الآخر، فإنه يبقى ممنوعًا من الصرف، مثلًا قولنا رب أحمدٍ لقيت، زال المنع من الصرف على كلمة أحمد لأن رب لا تدخل إلا على النكرات، وأحمد هنا نكرة، ومثال آخر على ذلك قول (مررت بفاطمةَ وفاطمةٍ أخرى)، فاطمة الأولى ممنوعة من الصرف، أما فاطمة الثانية مصرفة لأنها نكرة، وليست اسم علم

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الآيات القرآنية التي صرفت الممنوع من الصرف في حالات معينة، مثال قوله تعالى  {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا}، جاءت قواريرا مصرفة في القرآن، وهناك حالات كثيرة مشابهة لها، لسنا بصدد ذكرها لأنها كثيرة ومتعددة.

الممنوع من الصرف يضم بعض القواعد السهلة الأساسية التي يجب على الشخص معرفتها والإلمام بالأمور الأساسية، أما إذا تعمق فيها فهناك الكثير من الحالات الفرعية، والقواعد الاستثنائية، والحالات المخالفة، ويجب على الشخص المتخصص فقط معرفتها والإلمام بها. [4] [5]