الآثار المترتبة على المتنمر عليه نتيجه التنمر الإلكتروني

من الآثار المترتبة على المتنمر عليه نتيجه التنمر الإلكتروني

  • فقدان الثقة بالنفس.
  • المعاناة من الحزن والضيق الشديد.
  • العزلة عن الآخرين.
  • تدنى احترام الذات.
  • اكتساب صفات العنف والعدوانية.

هناك العديد من الأضرار السيئة التي تترك تأثيرها بشكل سلبي على نفسية الأشخاص المتنمر عليهم نتيجة مواجهتهم أمام ظاهرة التنمر الإلكتروني، منها:


فقدان الثقة بالنفس:

من أحد الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تصيب الضحية الذي يقوم الآخرين بالتنمر عليه، لأن فقدانه لثقته بنفسه وافتقاره للشعور بقيمة نفسه تجعله شخص غير سوي بالمرة، ولا يستطيع النجاح في أي شيء، مما يؤثر ذلك على حالته النفسية والاجتماعية وتصبح تصرفاته وسلوكياته تجاه الآخرين عدوانية وأكثر عنفاً.


المعاناة من الحزن والضيق الشديد:

مما لا شك فيه أنه من أخطر الآثار السلبية الناتجة عن

التنمر الإلكتروني

هو التأثير النفسي على المتنمر عليه، لأن بسبب تع-ليقات الآخرين التي تحمل نوع من الإساءة والأذى النفسي للضحية تجعله يعيش في صراع كبير ومواجهة شرسة مع الاكتئاب والشعور بالحزن والضيق والكآبة الشديدة، هذا فضلاً عن الشعور بالخوف والقلق وسوء الظن واقتراب كل شئ مزعج.


العزلة عن الآخرين:

من الآثار السلبية المترتبة على المتنمر عليه نتيجة التنمر الإلكتروني، حيث يرغب في الجلوس بمفرده ويفضل الوحدة والعزلة ويتجنب المشاركة في المناسبات الاجتماعية، وهذا بسبب فقدانه الشعور بالأمان والطمأنينة مع الآخرين، والمعاناة من عدم الثقة فيهم وشعوره الدائم بالشك والخوف منهم ومن نظراتهم إليه.


تدنى احترام الذات:

يكتسبه الشخص المتنمر عليه بسبب أشكال التنمر الإلكتروني المزعجة التي تقع عليه من قبل أشخاص متنمرة مرضى نفسيين، وبسبب ذلك يفقد الشخص احترامه لنفسه ويشعر وكأن وجوده ليس مهم، وقد يتشتت ذهنه ويفقد قدرته على تحقيق أحلامه وطموحاته، وفي كثير من الأحيان قد يصل الأمر إلى رغبته في إنهاء حياته بسبب كمية الضغوطات النفسية التي يعيش فيها، حيث يراه الحل الوحيد للتخلص من التنمر الإلكتروني الذي يعاني منه معظم الوقت، فهناك الكثير من الحالات التي قام فيها أشخاص متنمر عليهم بالانتحار.


اكتساب صفات العنف والعدوانية:

ويأتي هذا كنوع من أنواع الانتقام النفسي لهم عن تعرضهم للتنمر، حيث يصبح المتنمر عليه سريع الغضب والشك ويتصرف بشكل عدواني مع من حوله، فهو يرى أنه عندما يقوم بذلك لا يصبح محبوس في دائرة التنمر الإلكتروني الذي يتعرض لها. [1]


ظاهرة التنمر الإلكتروني

تعتبر ظاهرة التنمر الإلكتروني واحدة من أخطر الظواهر الإلكترونية التي انتشرت بشكل كبير خلال عصرنا هذا، فهي تشمل كافة المعاني المؤذية والضرر النفسي بكل ما تحمله من كلمة، أشخاص وشخصيات مريضة يتنمرون على أشخاص أخرى من وراء الشاشة، ويتركون تعليقاتهم بشكل مؤذي من خلال صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعي خاصة تطبيق الفيس بوك، دون أن يدرون مدى تأثير هذه التعليقات على نفوس الآخرين.

لذلك يمكن تفسير معنى ظاهرة التنمر الإلكتروني على أنها


استخدام لطرق متعمدة ومتكررة في إيذاء الآخرين والإساءة إليهم من خلال شبكات التواصل الإلكترونية، واستغلال كافة التقنيات التكنولوجية الحديثة المتعلقة بالميديا


عن طريق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والرسائل النصية والتطبيقات والشبكات الاجتماعية والمنتديات للتنمر عبر الإنترنت و الإساءة الآخرين بشكل أكثر عدوانية وعنف، مما يؤدي هذا السلوك العدواني وغير المرغوب فيه إلى إلحاق الضرر على المتنمر عليه جسديا أو عقلياً أو اجتماعياً أو نفسياً. [2]

من أشكال التنمر الإلكتروني

  • المضايقة والتحرش.
  • انتحال شخصية.
  • التشهير الإلكتروني.
  • تشويه السمعة.
  • التجسس الإلكتروني.
  • المطاردة الإلكترونية.
  • الحظر الإلكتروني.
  • القرصنة الإلكترونية.
  • التنمر الإلكتروني بالتصوير.
  • الغش والخداع.

يستخدم المتنمر العديد من الطرق والسلوكيات العدوانية بهدف التسلط على المتنمر عليه من خلال الإنترنت وتعمد إيذائه، ومن هنا دعونا نتعرف على أبرز أشكال التنمر الإلكتروني وأنواعه:


المضايقة والتحرش:

من خلال إرسال بعض الرسائل المهينة والمسيئة والتي لا يقبلها المجتمع ولا تحثُ عليها الأخلاق إلى شخص ما، أو تدوين التعليقات السلبية والمؤذية للنفس والقلب على الصور والمنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.


انتحال شخصية:

من أكثر

أنواع التنمر الإلكتروني

الشائع حدوثه، حيث يقوم المتنمر بإنشاء حسابات وهمية مستغلاً شخصيات عامة أو شخصيات أخرى يرغب في تشويه سمعتها، ومن ثم القيام بانتحال شخصيتهم عبر الانترنت، ويتعمد ارسال صور أو مقاطع من الفيديو البذيئة، أو ارسال الرسائل التهديدية عبر خاصية الرسائل بالنيابة عنهم.


التشهير الالكتروني:

من أحد أشكال ظاهرة التنمر التي تترك تأثير سلبي للغاية في نفوس المتنمر عليهم، وذلك من خلال قيام المتنمر بنشر الأكاذيب والشائعات المؤذية والمعلومات غير الصحيحة عن هذا الشخص المتنمر عليه، أو من خلال نشره للصور ومقاطع الفيديو المحرجة لهذا الشخص عبر منصات الرسائل أو تطبيقات التواصل الإجتماعي.


تشويه السمعة:

وهنا عندما يقوم الشخص المتنمر بإرسال بعض المعلومات الكاذبة أو تداول شائعات مزيفة وغير صحيحة عن شخص آخر، وذلك بهدف تشويه سمعته وصورته والسخرية منه أمام الآخرين، ليعد هذا واحد من أخطر أشكال التنمر الإلكتروني.


التجسس الإلكتروني:

وهو الذي يتم من خلال تجسس الشخص المتنمر على شخص آخر، وهذا في حد ذاته انتهاك للحقوق واختراق خصوصية الآخرين والذي يحذر منها المجتمع، فليس من حق أي شخص أن ينتهك حقوق وخصوصية الآخرين أي أن كان وهذه بالفعل تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.


المطاردة الإلكترونية:

من أحد أنواع التنمر الإلكتروني المزعجة للغاية، فهي عبارة عن عملية إعادة إرسال الرسائل عبر الإنترنت بشكل متكرر دون توقف، والتي تتضمن تهديدات بالضرر أو المضايقة أو التخويف أو أي تهديدات أخرى تؤذي النفس وتجلب الخوف.


الحظر الإلكتروني:

ومن أبرز أشكال التنمر الإلكتروني المتداول جداً بين الأشخاص المتنمرة عبر الانترنت، هو جعل الشخص المتنمر عليه يشعر بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه، ويحدث هذا النبذ أو الاستبعاد أو الحظر الالكتروني عندما يستبعد شخص ما عن قصد من شخص او اشخاص آخرين، مثل استبعاده من مواقع الألعاب أو الأنشطة الأخرى عبر الإنترنت.


القرصنة الإلكترونية:

وهذا يتم عندما يضع المتنمرون برامج ضارة في هواتف الضحايا المتآمر عليهم، ويقومون بسرقة كلمات المرور الخاصة بهم، وبالتالي يتجسسون عليهم وعلى أحاديثهم وصورهم وكافة خصوصيتهم من أجل التحكم فيهم وتوجيه تهديداتهم لهم لأي غرض ما.


التنمر الإلكتروني بالتصوير:

التصوير من غير علم الشخص الآخر والقيام بنشر صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أو إجراء تعديلات على صورة ليظهر بأوضاع مسيئة وغير لائقة بغرض إلحاق الإيذاء به من أبشع أشكال التنمر الإلكتروني الذي يتعرض له الآخرين.


الغش والخداع:

عندما يخدع المتنمر شخصًا ما ليكشف سرًا عنه، ثم يجعله عامًا ويرسله إلى شخص آخر من أحد أشكال التنمر الإلكتروني المزعجة للغاية. [2]

وسائل التنمر الإلكتروني

  • الرسائل النصية.
  • المدونات المختلفة.
  • غرف الدردشة والمحادثات.
  • مواقع التواصل الإجتماعي.
  • البريد الإلكتروني.
  • التطبيقات الاجتماعية مثل الفيس بوك والانستجرام والتيك توك والتليجرام وتوتير وسناب شات.
  • المنتديات الإلكترونية العامة.
  • إرسال الرسائل الفورية عبر البرامج والتطبيقات الاجتماعية.
  • التعليقات على الصور والفيديوهات عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي.
  • ألعاب الانترنت.[3]