اهم الجهود المبذولة لتنمية الثروات المعدنية وتطويرها

من اهم الجهود المبذولة لتنمية الثروات المعدنية وتطويرها

  • التنقيب عن حقول جديدة باستخدام أشكال التعدين سطحي والجوفي وتحت الماء.
  • استخدام التكنولوجيا الحديثة والصديقة للبيئة في التعدين.
  • تنمية الاستثمار في مجال التعدين وتخصيص ميزانية له.


التنقيب عن حقول جديدة باستخدام أشكال التعدين سطحي والجوفي وتحت الماء

: من أهم الجهود الوطنية المبذولة لتنمية الثروات المعدنية وتطويرها، هو البحث والتنقيب عن حقول معادن جديدة لاستخراج النحاس، الحديد، المنجنيز، النفط، الفحم، الفوسفات، الألماس وغيرها، مع استخدام كافة أشكال التعدين مثل السطحي، تحت الماء والجوفي، نستعرض تالياً ماهية كل نوع:


التعدين السطحي Open-pit mining:

التعدين السطحي أو المكشوف الذي يبدأ من سطح الأرض، هذا النوع من التعدين مناسباًً في الأماكن التي تحتوي على صخور كبيرة الحجم وتقع بالقرب من السطح، التعدين السطحي له مزايا عديدة مثل انخفاض التكلفة، سهولة نقل وحركة المعدات، بالإضافة إلى أن حجم معدات التعدين المستخدمة لا ترتبط بحجم الحفرة على سطح الأرض، أما عن مراحل التعدين المكشوف أو السطحي تبدأ بالحفر، التفجير، استخدام المعدات ثم سحب الثروات من المعادن ثم وضعها في حاويات أو معدات النقل.


التعدين الجوفي Underground mining

: يختلف عن تعدين الحفرة وهو استخراج المعادن من باطن الأرض، تتميز هذه الطريقة بأنها اقتصادية، ولا تحتوي الثروة المعدنية المستخرجة على المزيد من النفايات، يتم النزول لتحت سطح الأرض من خلال نفق أفقي وعرضي، هذا النوع من التعدين أكثر أماناً على البيئة مثل التعدين السطحي.


التعدين تحت الماء Underwater mining

: من أنواع التعدين التي تعتبر تحدياً وجهداً كبيراً مبذولاً لتنمية الثروة المعدنية، وتحسين معدلاتها، هو التعدين تحت الماء باستخدام معدات حفر وسفن متخصصة ومركبات، لاستخراج الثروات المعدنية الموجودة تحت سطح البحار، لأعماق تتراوح ما بين 100-140 متراً.


استخدام التكنولوجيا الحديثة والصديقة للبيئة في التعدين

: من جهود الدولة في تنمية الثروات المعدنية، هو توجيه شركات التعدين إلى استبدال المعدات التقليدية المخصصة لاستخراج المعادن بأخرى حديثة وصديقة للبيئة، على سبيل المثال، استخدام معدات تعمل بالبطاريات أو المحركات الكهربائية، لأنها تتفوق على نظائرها التي تعمل بالديزل، بسبب خفض  نسبة ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن التعدين، بالتالي تنخفض البصمة الكربونية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري و

التغيير المناخي

، التي يعاني العالم منهم الآن.


تنمية الاستثمار في مجال التعدين وتخصيص ميزانية له

: من جهود الدولة لتنمية الموارد المعدنية وتطويرها، هو تخصيص ميزانية محددة لقطاع التعدين، الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء نهضة الدول في النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم مؤسسات القطاع الخاص وجذب فرص الاستثمارات متوسطة وصغيرة الحجم في هذا المجال، وبالتالي رفع نسبة الصادرات وزيادة عائدها وايضاً ارباح الضرائب، بجانب توفير فرص عمل متنوعة، أي أن التنمية تكون شاملة الدولة بالكامل، ومن جهود الدولة أيضاً في هذا المجال هو تعزيز القدرات البشرية وتوعيتهم بأهمية التعدين، وكيفية الاستفادة منه تجارياً. [1]  [2]  [3]

من الجهود الوطنية لتنمية الثروات المعدنية

  • إعداد قوانين جديدة التي هي جزء من روية المملكة لـ 2030، من أجل ازدهار مجال التعدين والاعتماد على ثرواته بجانب النفط.
  • توفير فرص جذب للاستثمار الداخلي والخارجي في مجال  الثروات المعدنية.
  • من جهود المملكة السعودية الوطنية في تنمية الثروات المعدنية البارزة توفير أكثر من 250 ألف فرصة عمل.
  • على مدار 4 سنوات ماضية حققت شركة معادن MAA’DEN للتعدين في المملكة أرباحاً بقيمة 2.2 مليار ريال سعودي، الدولة تشترك في هذه الشركة بأسهم قيمتها 50% وبالتالي هذا ينعكس على زيادة الأرباح ومستوى النمو الاقتصادي.
  • الاستعانة بالخبراء المحترفين للتنقيب والكشف عن حقول معدنية جديدة، من جهود السعودية البارزة في مجال تنمية الثروات المعدنية.
  • الاعتماد على وسائل تكنولوجية صديقة للبيئة، في عمليات التنقيب والتعدين، للحفاظ على البيئة وتحقيق مفهوم الاستدامة.
  • تنمية الكوادر البشرية لإعدادها من أجل العمل والاستفادة من تنمية مجال الثروات المعدنية وهذا الدور تقوم به شركة أرامكو السعودية.

طرحنا خلال السطور السابقة أبرز المجهودات المتبعة في المملكة العربية السعودية، باعتبارها من الدول الرائدة في مجال التعدين، بالإضافة إلى أن هذا المجال تم وضع استراتيجيات كثيرة لتعزيزه وازدهاره من ضمن رؤية المملكة لعام 2030 المشتملة على النهوض بكافة المجالات. [4]  [5]

طرق التعدين المستدامة

  • معدات صديقة للبيئة لبصمة كربونية منخفضة.
  • استخدام شكل التعدين منخفض التأثير.
  • وضع الدولة لوائح وقوانين لتنظيم العمل وزيادة الانتاج.


معدات صديقة للبيئة لبصمة كربونية منخفضة

: تبحث الحكومة والأنظمة المجتمعية عن الطرق المستدامة والصديقة للبيئة في استخراج الثروات المعدنية، مثل استبدال معدات الحفر التي تعتمد في تشغيلها على الديزل بالبطاريات، لقدرتها على تخفيض نسبة البصمة الكربونية الناجمة عن التعدين.


استخدام شكل التعدين منخفض التأثير

: تهدف الدولة إلى استخدام التعدين بشكل لا يسبب تآكل التربة ولا يؤثر على البيئة بجانب نفايات أقل، الجدير ذكره أن اشكال التعدين المنتشرة هي السطحي والجوفي وكلاهما يتسببان في مخاطر وأضرار بيئية جسيمة لذلك تتجه الدول نحو طرق أمثر استدامة وحفاظاً على البيئة.


وضع الدولة لوائح وقوانين لتنظيم العمل وزيادة الانتاج

: تحرص الدول وخاصة المملكة السعودية على سن قوانين واضحة ومحددة، لاستخدام وسائل التعدين الفعالة والمتقدمة لتنمية الثروات المعدنية، لكن في نفس الوقت غير مضرة بسطح الأرض والتربة والنباتات، بالإضافة إلى اتباع قوانين تحافظ على حياة وصحة العاملين داخل المناجم، لضمان عدم إصابتهم بأي أمراض نتيجة تلوث الهواء في مناطق المناجم. [2]

سلبيات وإيجابيات التعدين

  • التأثيرات الإيجابية للتعدين.
  • التأثيرات السلبية للتعدين.


التأثيرات الإيجابية للتعدين

:

  • دخول إيرادات وأرباح ضخمة للدول، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية.
  • مجال التعدين والتنقيب عن الثروات المعدنية، بحد ذاته عامل جذب للاستثمارات الدولية.
  • يوفر التعدين ومجال الثروة المعدنية فرص عمل متعددة، خاصة في مجال الوظائف الفنية اليدوية.
  • تنمية مجالات عديدة مرتبطة بالتعدين على سبيل المثال، إعادة تدوير النفايات المستخرجة مع المعادن ومجال النقل أيضاً.
  • التعدين يرفع من قدرة النشاط الاقتصادي، وبالتالي يرتفع مستوى حياة الفرد على المستويين، الاقتصادي والاجتماعي.


التأثيرات السلبية للتعدين

:

  • المواد المتفجرة والألغام المستخدمة في الحفر للتنقيب عن المعادن، تهدد حياة الكائنات الحية من النباتات والحيوانات.
  • للتعدين انبعاثات وآثار ضارة على البيئة وخاصة الهواء وبالتالي تدهور الحالة الصحية للأشخاص.
  • اضطراب أسعار المعادن يؤدي لانخفاض الأمان الوظيفي للعاملين في التعدين والمناجم.
  • تآكل التربة وتدمير سطح القشرة الأرضية وآثار بيئية خطيرة. [5]