مهارات كتابة الفن الساخر

من مهارات كتابة الفن الساخر

  • أن تكون العبارات قصيرةً.
  • أن يكون الأسلوب بسيطًا.
  • وجود روح الفكاهة والسخرية.




إن الفن الساخر هو أسلوب الاستهزاء بالحماقات أو الرذائل البشرية بغرض التصحيح أو الانتقاد لأوجه القصور التي توجد في الطبيعة البشرية، ويجب أن يحتوي هذا النوع من الفن على بعض المهارات مثل أي فن آخر . [1]


ومن الجدير بالذكر أن الفن الساخر ليس مجرد هزل لا معنى له، فمثلًا المقال الذي يقوم بالسخرية أو الضحك على ضحايا أي كارثة سوف يكون مجرد قسوة، إذن لا بد أن ينتقد الفن الساخر فعلًا أو معتقدًا أو مؤسسة محددة، كما ينبغي أن تحدث ثغرات في منطق هذه الأفعال أو المعتقدات أو المؤسسات، دون أن يتم الإفصاح صراحة عن الفكاهة، ومن الجدير بالذكر أنه يجب أن يعرض ذلك المنطق الخاطئ بهدف خلق الوعي ومحاولة التغيير.

ما هو الفن الساخر


الفن الساخر أو الهجاء، يتمثل في استخدام الأنواع الأدبية كالفكاهة، المبالغة أو السخرية من أجل انتقاد أحد الأشخاص أو أحد الأشياء بغرض تربوي

، وتُعتبر الشخصيات العامة والسياسيون والجماعات السياسية والفلسفات البارزة والثقافات الشعبية من أكثر الأشياء التي يتم السخرية منها، ومن الجدير بالذكر أن الهجاء عبارة عن طريقة لطرح التعليقات الاجتماعية، ومن الممكن كذلك استخدام

الهجاء

في الأنواع الأدبية المختلفة، مثل الرسوم الهزلية والروايات والقصص القصيرة والشعر والمقالات الإخبارية أو المقالات الدعائية. [2]

من يستخدم الفن الساخر

من الممكن لأي كاتب محترف أن يستخدم أي نوع من أنواع الفن الساخر، ولذا يُمكن لكل كاتب محترف أن يفكر في استخدام السخرية من أجل التعليق على الموضوعات التي لها صلة من خلال استخدام تقنيات الفن الساخر، ومن الجدير بالذكر أن السخرية تُزود الجمهور بالعديد من المعلومات والتي في الغالب ما تتنكر في صورة محتوى ترفيهي أو سخيف، كما يعتبر الكتاب الهزليون، كتاب المقالات والروائيون من أكثر المحترفين شيوعًا في استخدام الفن الساخر.

تقنيات الفن الساخر

  • المبالغة
  • التناقض
  • الانعكاس
  • المحاكاة الساخرة
  • السخرية
  • المفارقة التاريخية
  • سوء التصرف

إن تقنيات الهجاء أو الفن الساخر عبارة عن استراتيجيات يقوم الكُتاب المحترفون باستخدامها من أجل دمج الهجاء في أعمالهم، وفي التالي سبع تقنيات لا بد من مراعاتها عندما يتم كتابة الفن الساخر: [2]


المبالغة :

إن المبالغة تنطوي على أن تجعل الموقف أو الشخص يبدو بشكل أفضل أو أسوأ مما هو عليه عن طريق المبالغة أو التقليل من بعض السمات التي تتعدى الواقع، وفي الغالب ما تأخذ المبالغة في اعتبارها الخصائص الواقعية والحقيقية للشخص أو الموقف كما تجعلها تبدو سخيفة أو صعبة المنال، فعلى سبيل المثال يُمكن تناول موضوع الحجم المتزايد للهواتف المحمولة باستمرار، وعندما يتم استخدام السخرية بها، يُمكن الكتابة عن إصدار مستقبلي من الهواتف يتطلب حمله بكلتا اليدين، وفي التالي بعض الأمثلة الشائعة عن المبالغة:


كاريكاتير:

الكاريكاتير عبارة عن مبالغة في الخصائص الفيزيائية، فعلى سبيل المثال عند وصف أحد الأشخاص بأنه طويل القامة، فمن الممكن مقارنته بشجرة أو مبنى.


هزلي:

المبالغة الهزلية تكون مبالغة في اللغة، وقد يتضمن هذا تكوين كلمات جديدة بناءً على كيفية نطق شخص ما من مدينة معينة لها.


المبالغة والتقليل:

تزيد تلك التقنية أو تقلل من أهمية أو حجم الشخص أو الشيء أو الفكرة التي يتحدث عنها الموضوع، ومن الممكن لفهم تأثيرات شيء ما أن يُظهر خداع الشخصية في حين أن المبالغة في تقديرها يمكنها أن تسلط الضوء على رغبات الشخص فيما يرتبط بالواقع.


التناقض :

في الغالب ما يكون التناقض وسيلة سخيفة للسخرية بحيث إنها تقدم شيئًا ليس متوقعًا في مشهد أو قصة عادية، وفي العادة يقوم الكتاب الهزليون باستخدام ذلك النمط بحيث أنه من الممكن أن تبدو تصرفات الشخصيات بالمشهد وكأنها طبيعية، إلا أن التسمية التوضيحية توضح التناقض، وفي الكتابة يُمكن تأليف قصة عن رضيع يعمل كرئيس تنفيذي لشركة ما، وقد يرتدي بدلة أو يمسك بهاتف، إلا أنه ما زال يثرثر عند التواصل، لأن تلك الأشياء مستحيلة أو متناقضة، وبالتالي يكون هذا الموقف ساخرًا.


الانعكاس :

الانعكاس هو نوع من الفن الساخر الذي يقوم بتغيير مواقف أشياء أو أشخاص، ومن الممكن أن يكون ذلك فعالًا من أجل تسليط الضوء على السخافات في الأفعال والسلوكيات البشرية، فمثلًا تعتبر قصة كلب بالحجم الطبيعي يمشي كإنسان على مقود انعكاسًا، وفي الغالب ما يكشف الانعكاس عن الصفات الإشكالية في المواقف أو الخصائص التي نراها طبيعية.


المحاكاة الساخرة :

المحاكاة الساخرة عبارة عن تقليد شخص ما أو عمل أصلي، وفي الكتابة يُمكن تقليد الفصل الأصلي



في أحد الأعمال إلا أنه يتم تغيير العناصر الأخرى، وإذا تمكن القارئ من التعرف على العمل الأصلي في الكتابة، تكون تلك المحاكاة الساخرة التي تم استخدامها أكثر فعالية، وفي الغالب ما تسخر المحاكاة الساخرة من الاتفاقيات الشائعة في الأدب والأسلوب، فعلى سبيل المثال في كتابة عن المحاكاة الساخرة من الممكن وضع العنوان الرئيسي “المشاهير الكبار يأكلون الغداء”، وفي حين أن هذا ليس مقالًا أصليًا، إلا أنه يحاكي عبثية ثقافة المشاهير والمصورون الذين يؤكدون على الأنشطة الدنيوية.



السخرية :

تتمثل

السخرية

في الهجاء الذي يقوم بمقارنة ما يعنيه شخص ما بالفعل من خلال اللغة مقابل ما يقوله أو ما يفعله بالفعل، وفي التالي الأنواع الرئيسية الأربعة للسخرية:


اللفظية:

السخرية اللفظية تكون حينما يكون معنى ما يقوله الشخص عكس الرسالة التي يقصدها، فعلى سبيل المثال إذا كان المتوقع أن تمطر السماء في التوقعات، فإن القول ساخرًا أن عطلة نهاية الأسبوع سوف تكون جميلة ومشرقة هو مثال على المفارقة اللفظية.


الدرامي:

السخرية الدرامية تكون عندما يحدث أحد المواقف على الرغم مما تعرفه الشخصية، فعلى سبيل المثال في حال أنهت أحد الشخصيات علاقتها بشخص آخر وكان هذا الشخص الآخر في علاقة مع شخص آخر، فذلك الموقف يتسم بالمفارقة الدرامية.


الظرفية:

السخرية الظرفية تتمثل في الفرق بين ما يتوقع الناس أن يحدث وما يحدث بالفعل، فمثلًا يمكن كتابة قصة يذهب فيها رجل للعمل ليجد مكتبه مغلقًا بصورة دائمة.


سقراط:

المفارقة السقراطية تكون حينما يتظاهر الشخص بأنه جاهل من أجل تحقيق مكاسب شخصية، وذلك يكشف المعلومات للجمهور عن طريق شخصية تخدع شخصية أخرى.


المفارقة التاريخية :

وهي نوع من الفن الساخر الذي يضع الأشياء أو الأشخاص في فترات زمنية مختلفة، فعلى سبيل المثال، وجود السيارات في قصة تحكي عن الديناصورات، وقد يوضح ذلك الاختلافات الفلسفية أو الاختلافات السلوكية ما بين الأشخاص والفترات الزمنية، وبالتالي تُضيف عنصرًا سخيفًا وممتعًا إلى الكتابة.


سوء التصرف :

يتمثل سوء التصرف في سوء لفظي متعمد أو إساءة الكاتب في استخدام الكلمة، فعلى سبيل المثال قد تقول شخصية ما أن الفصل يجب أن يستأجر “كتاب الحرية”، وتبدو الحرية مثل المكتبة تقريبًا، لذا يعرف القارئ القصد، ويساعد ذلك إلى عمل محتوى ترفيهي ومن الممكن في الكثير من الأوقات أن يعكس أخطاءً حقيقيةً في النطق من قبل الشخصيات العامة.