احتياطات ضبط قراءة التدريج

من احتياطات ضبط قراءة التدريج


من احتياطات ضبط قراءة التدريج

أن يكون مستوى النظر موازيًا للتدرج

.

ومن الجدير بالذكر أن الضبط والدقة يعتمدان على تنظيم وترتيب أدوات القياس التي يتم استخدامها في معرفة الحجم وحسابه، كما أنها معتمدة على المساحات الصغيرة، ومن خلالها يكون من الممكن التفريق ما بين كل من الدقة والضبط، ولذا يكون من احتياطات ضبط قراءة التدريج أن يصبح مستوى النظر ثابتًا، وأن يكون موازيًا للتدرج.

من احتياطات ضبط قراءة تدريج ان يكون مستوى النظر


من احتياطات ضبط قراءة تدريج ان يكون مستوى النظر

موازيًا للتدرج

.

فعند تغير اتجاه مستوى النظر هناك احتمال كبير بأن تكون قراءة القياس خاطئة، ولذا من أهم الأشياء عند قراءة التدريج أن يكون مستوى النظر موازيًا له.

مقياس القياس

في الغالب ما يتم استخدام القياسات كل يوم في الكثير من النشاطات والأعمال اليومية، ومن الجدير بالذكر أن القياس في أبسط صورة له يكون عبارة عن إيجاد رقمًا يقوم بتمثيل مقدار شيء ما، فعلى سبيل المثال يبلغ طول أحمد 5 أقدام، أو يبلغ وزن الكلب 20 كيلوجرامًا، أو أن الاجتماع الأون لاين سوف يستمر لمدة ساعة واحدة فقط، فكل هذه من الأمثلة على القياسات، وكل تلك الأشياء تحتاج إلى أدوات مختلفة ليتم قياسها بمنتهى الدقة، إذ يتم استخدام الأدوات من أجل قياس الطول، الوزن، المساحة، الحجم أو درجة الحرارة أو الوقت.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخدام وحدات متباينة وفقًا لما يتم قياسه، إذ تشتمل أدوات القياس تلك على أرقام وزيادات مقسمة ووحدات القياس عليها، وهناك نظامان رئيسيان للقياس، وهما: [1]


  1. النظام الدولي (SI) للوحدات،

    والذي يُعرف أكثر باسم النظام المتري، وهو النظام المستخدم في معظم البلاد.

  2. النظام الإمبراطوري

    وهو ما يتم استخدامه في الولايات المتحدة.

كيف تقرأ الميزان

يتم تمييز أجهزة القياس من خلال مقاييس مختلفة وهذا لتساعد في الحصول على القياسات الدقيقة، وينبغي أن يكون المقياس قادرًا على تكرار القياس لمرات عديدة والحصول على نفس النتيجة في كل مرة، وذلك ما يُسمى بالدقة، ومن الجدير بالذكر أن غالبية أدوات القياس تقوم بذكر الوحدات التي تستخدمها (فعلى سبيل المثال، بوصة، مليلتر، جرامات، إلخ)، والكثير من الأدوات مثل الساعات تكون مفهومة بصورة عامة ولا تذكر على وجه التحديد الوحدات التي تستخدمها.

ويتم استعمال المقاييس لكي يُقاس الوزن، حيث إنه من الممكن قياس الوزن سواءً كان بالجرام، الكيلوجرامات، الأوقية، الجنيهات (أرطال)، كما أن ميزان الحمام هو عبارة عن أداة منتشرة الاستخدام لقياس وزن الإنسان، فإنه يقيس بالجنيه (رطل) على المقياس الخارجي، بالإضافة إلى بالكيلوجرام (كجم) على المقياس الداخلي، ويمكن قراءة السطور على مقياس الوزن عن طريق الخطوات الآتية: [2]


  1. الخطوة الأولى:

    الانتظار لكي يتوقف السهم عن الحركة، وسوف يتم ملاحظة أنه يدل على رقمين مختلفين، الأول: بالكيلوجرام، والثاني: بالباوند، وفقًا لأن غالبيتهم يستعملون الأرطال لقياس فقدان الوزن، فيقوم الشخص بالنظر إلى ذلك الرقم من أجل الحصول على قراءة دقيقة.

  2. الخطوة الثانية:

    سوف يبدأ الوميض في الظهور على الفور، والتمرير عن طريق (LED)، وهي خطوة على المقياس الرقمي لمعرفة الوزن، وسوف يتم ملاحظة أن الأرقام بدأت في الظهور.

  3. الخطوة الثالثة:

    هنا يتم الانتظار لكي تتوقف الأرقام وعندها يمكن قراءة الرقم الظاهر على وجه المقياس، وعندها سوف يكون ذلك وزن الشخص بالتحديد.

أنواع المقياس

إن المقياس عبارة عن جهاز أو شيء ما يتم استخدامه من أجل قياس أو تحديد أي شيء أو أي حدث آخر، ومن الجدير بالذكر أن هناك أربعة مقاييس متنوعة للقياس، وفي التالي توضيح لأنواع الموازين الأربعة والتي تتمثل في: [3]

  1. المقياس الإسمي.
  2. مقياس ترتيبي.
  3. مقياس الفاصل.



  4. مقياس نسبة.



المقياس الإسمي:

إن المقياس الاسمي يُعتبر المستوى الأول من مقاييس القياس إذ تعمل الأرقام مثل العلامات أو

الملصقات

من أجل تصنيف الكائنات أو تحديدها، وفي العادة ما يقوم المقياس الاسمي بالتعامل مع المتغيرات الغير رقمية أو الأرقام التي ليس لها أي قيمة، وفي التالي توضيح لخصائص المقياس الاسمي:

  • يتم تصنيف متغير المقياس الاسمي إلى فئتين أو أكثر، وفي طريقة القياس تلك، ينبغي أن تكون الإجابة في أي من الفئات.
  • هذا المقياس نوعي، وفيه يتم استخدام الأرقام من أجل تحديد الأشياء.
  • الأرقام فيه لا تقوم بتحديد خصائص الجسم، والجانب الوحيد المسموح به للأرقام في المقياس الاسمي هو “العد”.


مقياس ترتيبي:

إن المقياس الترتيبي يُمثل المستوى الثاني من القياس، وهو ما يُبلغ عن ترتيب البيانات من دون تحديد درجة الاختلاف التي توجد بينهما، والمقياس الترتيبي هو ما يمثل “النظام”، وتُعرف البيانات الترتيبية بالبيانات النوعية أو البيانات الفئوية، ومن الممكن تجميعها وتسميتها وترتيبها كذلك، وفي التالي توضيح خصائص المقياس الترتيبي:

  • يقوم المقياس الترتيبي بإظهار الترتيب النسبي للمتغيرات.
  • يعمل على تحديد ويصف حجم المتغيرات.
  • بالإضافة إلى المعلومات التي يقوم المقياس الاسمي بتوفيرها، فإن المقاييس الترتيبية تٌعطي ترتيبًا لهذه المتغيرات.
  • خصائص الفاصل الزمني فيه غير معروفة.
  • يمكن للمساحين أن يقوموا بتحليل درجة الاتفاق بسرعة فيما يرتبط بالترتيب المحدد للمتغيرات.


مقياس الفاصل:

إن مقياس الفاصل يُمثل المستوى الثالث من مقياس القياس، ومن الممكن تعريفه بأنه مقياس قياس كمي يكون فيه الفرق ما بين المتغيرين له مغزى، أي بمعنى آخر يتم من خلاله قياس المتغيرات بصورة دقيقة، وليس بصورة نسبية يكون فيها وجود الصفر عشوائيًا، وفي التالي توضيح لخصائص مقياس الفاصل:

  • مقياس الفاصل كمي بحيث يمكنه أن يُحدد الفرق ما بين القيم.
  • يسمح مقياس الفاصل بحساب المتوسط ​​للمتغيرات، وحتى يتم فهم الفرق ما بين المتغيرات، من الممكن طرح القيم بين المتغيرات.
  • إن مقياس الفاصل الزمني هو المقياس المفضل في الإحصاء إذ أنه يساهم في تحديد أي قيم رقمية للتقييم التعسفي مثل المشاعر وأنواع التقويم وما إلى ذلك.


مقياس النسبة:

إن مقياس النسبة يُمثل المستوى الرابع من مقياس القياس، ومن الجدير بالذكر أنه مقياس كمي، كما أنه نوع من مقياس القياس المتغير، والذي يسمح للباحثين بأن يقوموا بمقارنة الاختلافات أو الفترات، ويجدر ذكر أن مقياس النسبة له سمة فريدة، إذ أنه يمتلك طابع الأصل أو نقطة الصفر، وفي التالي توضيح لخصائص مقياس النسبة:

  • يمتلك مقياس النسبة خاصية الصفر المطلق.
  • لا يحتوي على أي أرقام سالبة نظرًا لوجود خاصية النقطة الصفرية.
  • يقوم بتوفير فرصًا مميزة للتحليل الإحصائي، ومن الممكن جمع المتغيرات بصورة منظمة وطرحها ومضاعفتها وتقسيمها، كما يمكن حساب المتوسط  ​​والوضع من خلال استخدام مقياس النسبة.
  • إن مقياس النسبة يمتلك خصائصًا مميزة ومفيدة، وتتمثل إحدى تلك الميزات في أنها تسمح بتحويلات الوحدات مثل الكيلوجرام – السعرات الحرارية، الجرام – السعرات الحرارية ، إلخ.