أبرز قيم المواطنة الإيجابية

من أبرز قيم المواطنة الإيجابية

  • الوطنية.
  • التمسك بشخصية المواطن الصالح.
  • المساهمة في إنتاجية لصالح المجتمع.
  • النشاط المجتمعي.
  • الثقافة.
  • اليقظة.
  • المشاركة في الحياة السياسية.
  • المشاركة في القضايا الاجتماعية.
  • الوقوف في وجه الظلم.
  • الحفاظ على الموارد.
  • دفع الضرائب.

هل فكرت يوماً ما هي المواطنة؟ وهل تعرف كيف تكون مواطناً شريفاً صالحاً؟ بالطبع أخذت ولو نبذة بسيطة عن هذا الأمر أثناء رحلتك التعليمية، فكونك جزء من الدولة؛ يُعني أن عليك مسئوليات كبيرة، فالمواطن الصالح هو من يعرف واجباته قبل حقوقه، ويُعلم من حوله أبرز قيم المواطنة الإيجابية ، ليكون مثلاً أعلى لأبناء وطنه، فيعلو اسم وطنه عالياً بين دول العالم أجمع.


الوطنية:

أحد أهم

صفات المواطن الصالح

هو أن يكون وطنياً مخلصاً لأرضه وشعبه، مُقدماً كل فروض الولاء لبلاده، فحب البلاد والأوطان ليس بالقول ولا الشعر والتغني؛ ولكنه بأفعال رجولية تظهر في كل ضائقة، وعند كل موقف، والمواطن الصالح على حق هو من يريد أن تكون بلاده بين طليعة الأمم المتقدمة فيحبها أكثر من أي بلد، ومع ذلك يكون مُفرقاً بين الوطنية والقومية، فالقومية تُعني “التمسك برأيك حين تقول أن بلادك أفضل بلاد العالم، وفي نفس الوقت تتقبل الرأي الآخر من شخص آخر على أرض أخرى ويقول نفس الجملة” فبالطبع كل شخص من حقه أن يعبر كما يريد عن حبه لوطنه؛ إذ تتضمن بعض طرق إظهار حب الوطن ما يلي:

  • اعرف تاريخ بلدك.
  • اقرأ عن جغرافيا بلدك.
  • أطِع القانون وأحكامه.
  • ادفع ضرائبك في الموعد المحدد.
  • تعلم النشيد الوطني.
  • ارفع علم بلدك أينما كنت.
  • لا تلقي القمامة، أو تنخرط في أعمال التخريب التي تشوه بيئتك.
  • سافر حول بلدك وتحدث عنها للجميع.
  • شجع فريق بلدك في الأحداث الرياضية.
  • خلق بيئة منزلية صالحة.


التمسك بشخصية المواطن الصالح:

تشمل شخصية المواطن الصالح ما يلي:

  • الصدق: إن الصدق منجاة؛ فيجب قول الحقيقة في كل وقت وحين.
  • النزاهة: كن مستقيماً أخلاقياً.
  • المسؤولية: كن مسؤولاً عن نفسك في كل ما تفعله أو تقوله؛ وتحمل نتائجه بشجاعة.
  • الاحترام: عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك.
  • التعاطف: أظهر تعاطفك وودك مع الآخرين الذين يحتاجون لمساعدة مالية أو مادية أو معنوية، وذلك من خلال التطوع أو التبرع للجمعيات الخيرية.
  • اللطف: كن ودوداً مع الكبير قبل الصغير.
  • التسامح: تسامح مع فكرة وجود أعراق، وأديان، وأراء أخرى.
  • المجاملة: كن مراعياً للآخرين ولكن لا تكن منافقاً.
  • الانضباط الذاتي: تمتع بضبط النفس واكتسب القدرة على الوفاء بوعودك.
  • الشجاعة الأخلاقية: دافع عما تعتبره رأيك الصائب دون الإضرار بأحد، ودافع عن أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
  • حب العدالة: كن عادلاً في جميع مواقفك، حتى لو لم يكن الحق معك.


المساهمة في إنتاجية المجتمع:

كن عضواً منتجاً في بيئتك، وحب ما تعمل، فمهما كان عملك، فأنت بالتأكيد تقدم خدمة للبلاد سواء كنت موظفاً حكومياً، أو صاحب عمل، أو فناناً، أو مقدم رعاية صحية.


النشاط المجتمعي:

شارك بقدر المستطاع في الأنشطة المجتمعية، وشجع أولادك على ذلك، وإذا رأيت أي مشكلة أو أمر ما، يمكنك المحاولة في حله أو طرحه على المجلس المحلي المسئول عن منطقتك، ونقترح عليك بعض الأنشطة المجتمعية مثل:

  • احضر الأحداث المجتمعية: كُن متابعاً للأحداث التي تجري في منطقتك مثل؛ المهرجانات، والمسرح المجتمعي، وافتتاح المعارض، وما إلى ذلك.
  • انضم إلى نادٍ محلي لممارسة رياضتك المفضلة، ومشاركتها مع غيرك مثل: الجري، أو ركوب الدراجات، أو لعب كرة القدم، أو السباحة.
  • شارك في المشاريع الميدانية لتنظيف الشوارع أو لزراعة الأشجار، أو يمكنك أن تبدء بهذا حول منزلك بمشاركة أطفالك.
  • نظم حملات تبرع لجمع أموال لصالح المستشفيات التي تحتاج لهذا.
  • ساعد جيرانك متى احتاجوا إليك.


الثقافة:

إن اطلاعك على صفحات الفيس البوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لا يُعد ثقافة، فالثقافة هي التطلع إلى مناهل المعرفة من مصادرها الصحيحة، والاطلاع على القضايا التي تثير رأي الشارع والأمة مع فهم جوانبها ونتائجها، لهذا إن كنت تتساءل عن مقترحات جيدة في هذا الأمر؛ فإليك الآتي:

  • تابع المصادر الإخبارية المتنوعة التي تغطي الأخبار المحلية والوطنية والعالمية.
  • اقرأ كتباً عن قضايا العالم، واعرف كيف يحللها العلماء المختصين.
  • اعرف السير الذاتية للأشخاص الذين غيروا العالم.
  • اقرأ في كتب التاريخ، وخاصة تاريخ بلادك، واعرف أكثر عن حلفائها وأعدائها.


اليقظة:

اليقظة أحد أبرز

قيم المواطنة

الإيجابية، فعلى المواطن الصالح ان يكون حريصاً على فهم كل ما يدور حوله، حتى يكون رقيباً على ما تفعه حكومة بلده، فإذا وُرد منها أي خطأ يضر البلاد؛ عليه أن يتكلم عن فهم وبحكمة وشجاعة.


المشاركة في الحياة السياسية:

تابع الحياة السياسية في بلدك، إذا كنت تريد أن تكون مواطناً صالحاً؛ اعرف ما يدور حولك من أحداث وقضايا وشارك في حلها، وهناك طرق عديدة لذلك؛ إليك بعض الأفكار:

  • حدد القضية التي تهتم بها واعرف عنها أكثر من مصادر موثوقة.
  • اذهب إلى اجتماعات مجلس المدينة.
  • انضم إلى أي منظمة سياسية سواء كان حزباً أو غير هذا.
  • تطوع لتنسيق حملة سياسية.
  • إدلي بصوتك لصالح منتخب سياسي بعد قراءة برنامجه والاقتناع به.
  • ترشح لمنصب سياسي إذا كنت كُفئاً.


المساعدة في تنشئة أطفال صالحين:

أطفالك هم مستقبل البلاد، علمهم كيف يكونوا مواطنين صالحين، حتى يعلو بشأن الوطن، ويساعدوا في تشكيل المستقبل.


المشاركة في القضايا الاجتماعية:

رغم أن المشاركة في القضايا الاجتماعية أمر هام، إلا أننا قد لا نميل إليها إلا إذا تعلق الأمر بنا شخصياً، ولكن افهم أنه لا يتحتم عليك المشاركة في المظاهرات أو غيرها، بل الأهم هو تثقيف من حولك بما تؤمن به وما تعرفه من قضايا.


خلق بيئة منزلية صالحة:

  • حافظ على بيئتك المنزلية نظيفة.
  • لا ترهق كاهليك بالديون.
  • ادفع فواتيرك في الوقت المحدد.
  • لا تهدر الماء أو الكهرباء، فعليهما تقام الحروب الآن.
  • أنشيء دستوراً لبيتك واجعل عائلتك تلتزم به، وبالطبع يجب أن تكون انت أول الملتزمين لتعلم أهلك أبرز قيم المواطنة.
  • اجعل بيتك قائماً على الديموقراطية، وتشاور مع أهلك فيما بينكم في كل ما تريد أن تأخذ قراراً فيه.


الوقوف في وجه الظلم:

هناك الملايين حول العالم ممن يعانوا الفقر والقهر والظلم، ولكنهم ليسوا بالشجاعة الكافية لصد كل هذا، أو ربما يكون الظلم أكبر منهم، ولهذا فمن واجبك كمواطن صالح مؤمن بمبادئ وقيم المواطنة أن تدفع عنهم هذا الظلم إن استطعت.


الحفاظ على الموارد:

رغم أن مشكلة الموارد قد لا تشعر بها على المستوى الفردي في بلدك، إلا أن هناك عديد من الدول التي تحفى من أجل قطرة مياه أو بترول، ودول أخرى تحارب من أجلها، فلهذا يجب المحافظة عليها حتى لا تتكلف حياتك وروحك فيما بعد كما في بعض البلدان الأفريقية، وحتى لا تجعل وطنك يضطر إلى استيرادها من الدول المجاورة ويتكلف مزيداً من الأعباء.


دفع الضرائب:

إن دفع الضرائب واجب على كل مواطن، فهذه الأموال لا تذهب هباءً؛ بل تأخذها الدولة منك مقابل إقامة المشاريع الخدمية ودفع الأجور للموظفين، أي أن هذا في نهاية المطاف يصب في صالحك. [1] [2]