الى ماذا يصنف الحلزون في السلسلة الغذائية

يصنف الحلزون في السلسلة الغذائية الى



مستهلك أولي

.

إن الحلزون مثله كمثل سائر الكائنات الحية المتواجدة على الأرض، حيث أنه يمتلك موقع ومكان خاصين به، ومن المعروف عن أماكن معيشتهم تتناسب مع الشبكات الغذائية التي تتسم بالتعقيد، ولكن ذلك يضفي شيء من المتعة على العالم المحيط بينا [1].

ربما تكون المكونات الخاصة بالشبكة الغذائية تضم العديد من المستويات، فهي لا تتكون من مجموعة متشابهة أو ثابتة من المستويات، بل يجب أن تكون مكونات تلك الشبكة مختلفة ومتباينة، ونقطة بدء تلك السلسة تنطلق من عند الكائنات المنتجة .

حيث أن جميع الكائنات المنتجة سميت بهذا الاسم نسبة إلى قدرتها على الإنتاج، بالإضافة إلى كونهم يتمتعون بأمر هام للغاية، وهو انهم يتمكنون من تغذية ذاتهم بأنفسهم، وهذا ما يسمى بمفهوم التغذية الذاتية، ويتمكنوا من جلب نسب الطاقة لأنفسهم بشكل سلس وسهل .

حيث أنهم يتمتعون بالقدرة التي تمكنهم من تحويل جميع الطاقات الضوئية الساقطة عليه إلى طاقات من النوع الكيميائي، ثم يلي نقطة البدء مجموعة الكائنات المستهلكة، وهما المجموعة التالية للكائنات المنتجة في السلسلة الغذائية، وتنقسم فئة المستهلكين إلى المستهلكين الأساسيين أو الأولين ثم تليها فئة المستهلكين الثانويين .

بعد ذلك يأتي دور المستهلكين الثالثين، وقد تستمر هذه

السلسلة الغذائية

في الامتداد لى المستهلكين الرباعيين، ويتم تصنيف أغلب أنواع الحلزونات المتواجدة على أنها تنتمي إلى فئة المستهلكين الأولين والأساسيين في الشبكة الغذائية المعروفة .

السبب في ذلك هو أنها حيوان مصنف على أنه من الأنواع العاشبة، ويقصد بهذا المصطلح أنها تقوم باستهلاك مجموعة النباتات ليس إلا، وتستهلكهم دون غيرهم من كائنات حية أخرى متواجدة على سطح الأرض، وسيكون بإمكاننا أيضا أن نصنف الحلزونات على إنها تنتمي لفئة المستهلكين الثانويين .

يرجع السبب في ذلك إلى أنها تقوم باستهلاك مجموعة ثانية من الحيوانات، ولكن علينا أن ننتبه لأمر هام وهو أن جميع الحلزونات مهما كان حجمها ستقع فريسة لمجموعة حيوانات تتسم بدرجة أعلى من الافتراس، كما أنها بالطبع ستكون أكبر من الحلزونات في الحجم .

للتوضيح بشكل أكبر يمكننا أن نشرح مثال على الإنسان البشري، حيث أنه معروف بكونه كائن مستهلك ينتمي إلى الفئة الرباعية، والسبب في ذلك إلى يرجع إلى كونه أعلى حيوان يتسم بالافتراس على الاطلاق، حيث أن الإنسان يكون بإمكانه أن يتناول اللحوم .

لذلك فهو تابع لفئة آكلي اللحوم، وبناء على ذلك التوضيح يمكننا الآن قول أن الإنسان هو مستهلك أساسي ورئيسي، كما أنه سيكون بإمكاننا وصف من يتناول مجموعة من القواقع بكونه ينتمي لفئة الحيوان المفترس، حيث أن هناك عدد كبير من الناس يقوموا بتناول طبق escargot .

هذا الطبق ما هو إلا عدد من القواقع التي يتم حشوها بأشياء معينة، وبما أننا نعلم السلسلة الغذائية ونسيطر على قمة هذه الشبكة إذن سنقوم بإفتراس كل ما هو ينتمي الى درجة اقل او اسفل منا داخل الشبكة، وهذا يعني إننا نقوم بتناول القواقع التي تنتمي إلى فئات اقل منا .

ماذا يأكل الحلزون


القواقع الأرضية:

يتم تصنيف مجموعة القواقع الأرضية وفقا لطبيعة حياتها على أنها تنتمي لمجموعة من الحلزونات التي تعيش طوال فترة حياتها بشكل رئيسي على الأرض، ومن الأمثلة على ذلك النوع حلزون الحديقة المنتشر Cornu aspersa .

بالرغم من كون عدد كبير من شتى أنواع وفئات المواقع المتعددة الأرضية إلى أنها تقوم بالتناوب في بعض الأوقات بين نوعين من الأسطح أحدهما البري والآخر هو أسفل الماء، ومن أبرز المميزات الخاصة بها هي حقيقة ما يدور حول كونها تقوم بقضاء أغلب وقتها الخاص على سطح الأرض [2] .

يجب أن تعلم أمر هام للغاية وهو أن جميع القواقع البرية تتمتع بالقدرة على تناول أي شيء موجود على سطح الأرض في حالة كون بمقدرة جسدها أن يهضمها، فهم يتناولون عدد كبير من الحشرات ذات الحجم الصغير بالإضافة إلى كونها تتناول الفضلات الحيوانية، ويتواجد منها فئة تقوم بتناول اللحوم .

كما أن هناك البعض يقوم بتناول مجموعة العشب بشكل كثيف، ولكن اغلب هذه الحيوانات صنفت بالفعل على أنها حيوانات آكلة للحوم، حيث أن بإمكانها أن تظل على قيد الحياة بسبب كونها تتناول كميات هائلة من المواد العضوية في جميع صورها، سواء كانت في صورة متحللة أو بعد موتها، ومن الأمثلة على ما تتناوله:

  • جميع أنواع الخضراوات .
  • جميع أنواع الفواكه .
  • مجموعة الأعشاب وأوراق الشجر .
  • النباتات المصابة بالعفن .
  • الزهور .
  • البقوليات .
  • الطحالب .
  • الفطريات .
  • الحشرات .
  • لحاء الشجر .
  • الديدان .
  • فضلات الخاصة بالحيوانات .
  • مجموعة من القواقع الأخرى .


الحلزونات البحرية

: تتميز حلزونات البحر بكونها على درجة أكبر من التنوع عند مقارنتها بتلك التي تتخذ الأرض موطن ثابت لها، حيث بلغ عدد هذا النوع اكثر من عشرات الآلاف والتي تختلف في أحجامها وأشكالها أيضا، وتقوم مجموعة الحلزونات التي تستوطن المحيطات باستخدام الخياشيم الخاصة بها لكي تتمكن من التنفس أسفل الماء على أعماق بعيدة .

كما هي تظل تحت الماء طوال فترة حياتها، ولكن هناك أيضا مجموعة منهم تتمكن من استخدام رئة فقط أثناء عملية التنفس، ولكن من يتمكن من فعل هذا يكون عددهم قليل للغاية، أغلب

الحلزونات

البحرية في الأغلب تضم مجموعة من الأصداف الداخلية .

وظيفة هذه الأصداف تنحصر في كونها أهم مخبأ تلجأ إليه الأصداف لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها عن طريقها أو تختبئ بها، وهذا يمكننا أن نقول أنها آلية من آليات الدفاع، كما أن معظم أنواع الحلزونات المتواجدة على الأرض تنتمي إلى فئة آكلي العشب، ونستنتج من ذلك أنها تتناول النباتات وغذائها يقتصر على المواد النباتية المتواجدة أسفل الماء، ومن أشهر الأطعمة الخاصة بهم التالي:

  • الأسماك الصغيرة .
  • الديدان .
  • الاعشاب .
  • القواقع .
  • الطحالب .
  • البرنقيل .


حلزون المياه العذبة

: حلزون المياه العذبة تعرف يكونها المجموعة الأساسية والرئيسية ذات الطراز الثالث من الحلزونات المتواجدة، وتستوطن الأماكن والمسطحات المائية كالأنهار الجارية والبحيرات، بلغ عدد القواقع التي تقوم بالعيش في المياه الغير مالحة وعذبة 5000 نوع .

يكون الأغلب ينتمي لى واحدة من أهم فئتين وهما Pulmonata أو Prosobranchia، ويكون أصل أغلبهم أكلات الأعشاب، ولكن يقومون أيضا بتناول الفتات، فهي عندما تجري بحثا عن طعامها الخاص تستهدف كلا من المواد النباتية والحيوانية ولكن المتحللة منها، ومن الأطعمة التي تتغذي عليها:

  • الطحالب .
  • البكتيريا .
  • مجموعة النباتات المائية .
  • مادة نباتية حية ومتحللة .
  • مادة حيوانية ولكن ماتت وتحللت .