افضل مشروب للنقرس


افضل مشروب للنقرس



الماء .


هناك العديد من المشروبات التي يمكن أن تحد من آلام النقرس، ولكن من المهم والضروري شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا للأشخاص الذين يعانون من مرض النقرس وذلك لأن هناك حاجة إلى المزيد من الماء بصورة أكبر من الأشخاص العاديين من أجل تقليل التورم المرتبط بالحالة وكذلك لأن الماء يساعد على الحفاظ على السوائل الموجودة بين المفاصل والتي تمنع خشونتها بعد ذلك مما يحد من المزيد من الأعراض، وبصورة مباشرة فهو يطرد حمض البوليك من الجسم المسبب الرئيسي للنقرس، مما يمنع تكوين البلورات أيضًا.


[1]


مشروبات جيدة لمرضى النقرس


  • عصير الكرز.

  • الزنجبيل.

  • الماء دافئ مع خل التفاح وعصير الليمون والكركم.

  • الكركديه.

  • الكرفس أو بذور الكرفس.

  • شاي ناتل.

  • الهندباء.

  • بذور شوك الحليب.


يعتبر النقرس نوع من

أنواع التهابات المفاصل

والتي تسبب شديدًا مثل ألم هشاشة العظام، ويكون ناتج عن ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم، ثم بعد ذلك يتراكم حمض اليوريك في المفاصل، مما يؤدي إلى حدوث التهابات مصحوبة بالشعور بعدم الراحة والألم، وهناك بعض المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من الشعور بهذه الأعراض ومنها:


عصير الكرز:


لقد أثبت العديد من الأبحاث أن الكرز بجميع أنواعه سواء كان حامضًا أو حلوًا أو أحمر أو أسود يستطيع أن يعمل على منع نوبات النقرس، لذلك من الجيد شربه 3 على شكل عصير  مرات على مدار يومين.


الزنجبيل:


من المعروف عن الزنجبيل هو قدرته على معالجة التهابات الجسم المختلفة، ولقد وجدت الدراسات أن الزنجبيل الموضعي يخفف بصورة كبيرة الألم المرتبط بحمض البوليك في النقرس، وكذلك عند شرب الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من حمض اليوريك (حمض يوريك الدم)، سوف ينخفض مستوى حمض اليوريك في الدم عن طريق شرب الزنجبيل، واستخدام الزنجبيل كعلاج موضعي للنقرس يمكن صنع عجينة من الزنجبيل بغلي الماء مع ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج المبشور، ثم يتم نقع قطعة قماش في الخليط وتركها لتبرد، ويتم وضعها على منطقة الألم مرة واحدة يوميًا لمدة  تتراوح 15 إلى 30 دقيقة، كذلك يمكن شرب الزنجبيل عن طريق غلي الماء ونقع ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل الطازج لمدة 10 دقائق واستخدامه 3 مرات يوميًا.


الماء دافئ مع خل التفاح وعصير الليمون والكركم:


يُنصح كثيرُا باستخدام خل التفاح وعصير الليمون والكركم معًا كمشروب في حالات النقرس من أجل خفض حمض البوليك، ولاستخدام هذا المشروب يتم خلط نصف ليمونة معصورة في ماء دافئ، ثم يُمزج مع ملعقتين صغيرتين من الكركم وملعقة صغيرة من خل التفاح، ويتم شربه من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.


الكركديه:


يعتبر الكركديه واحدًا من الأعشاب المشهورة وهو عبارة عن نوع من الأزهار ويمكن استخدامه كشاي أو مستخلصًا باردُا أو ساخنًا كعلاج عشبي تقليدي لعلاج النقرس، كذلك كتطبيق موضعي على المفاصل الملتهبة أو صنع كمادات باردة منه ولكن يُنصح بالنقع في الماء الساخن عندما لا يكون الالتهاب شديدًا.


الكرفس أو بذور الكرفس:


يعتبر الكرفس من العلاجات التقليدية التي تستخدم في علاج مشاكل المسالك البولية وكذلك بالنسبة للنقرس يتم استخدامه على نطاق واسع من أن أجل أن يقلل الالتهاب، يمكن تجربة مشروب الكرفس أو نقع بذوره أو أكل أوراقه عدة مرات يوميًا.


شاي ناتل:


هو نوع من النباتات العشبية ذات مذاق لاذع ويسمى أيضًا نبات القراص اللاذع (Urtica dioica) وله قدرة على مكافحة الالتهاب والألم، وكذلك أن يحمي الكلى، ويتم شرب شاي ناتل عن طريق تخمير كوب من الماء المغلي وتنقع 1-2 ملاعق صغيرة من نبات القراص المجفف لكل كوب من الماء، ويستخدم حتى 3 أكواب يوميًا.


الهندباء:


هو نوع من الأعشاب يمكن استخدامه كمشروب وله فوائد عديدة لتحسين صحة الكبد والكلى وكذلك في خفض مستويات حمض اليوريك.


بذور شوك الحليب:


يمكن الاستفادة من عشب شوك الحليب لصحة الكبد، وكذلك من أجل أن يخفض مستويات حمض البوليك من أجل الحفاظ على صحة الكلى، ويمكن استخدامه كمشروب أو كمكمل غذائي.


نصائح أخرى للحد من أعراض النقرس


  • الانتباه للنظام الغذائي.

  • الاهتمام بشرب السوائل.

  • الحصول على قسط كافي من الراحة.


هناك بعض العادات الأخرى بجانب المشروبات التي سبق ذكرها من شأنها أن تحد من الأعراض المصاحبة لنوبات النقرس وتخفف من حدة الألم ومن ضمنها:


الانتباه للنظام الغذائي


:من المهم لمرضى النقرس الأخذ بعين الاعتبار نوعية الأطعمة في نظامهم الغذائي وذلك لارتباط نوعية الطعام في أنظمتهم الغذائية ارتباطًا وثيقًا بنوبات التهاب النقرس الحادة والألم الناتج عنها، لذلك هناك بعض الأطعمة التي يعتبر تجنبها علاجًا هامًا بحد ذاته، ومن ضمن هذه الأطعمة التي تشير الأبحاث أنها تؤدي إلى زيادة حدة نوبات النقرس هي اللحوم الحمراء وكذلك المأكولات البحرية واستهلاك السكر بمعدلات عالية وشرب الكحول كواحدة من أكثر العوامل المؤثرة سلبًا عليهم، وعلى الجانب الآخر يجب الحرص على تناول الفاكهة قليلة السكر وكذلك الخضروات ودعم النظام الغذائي بالحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.


الاهتمام بشرب السوائل


: كما تم الإشارة سابقًا أن الماء يعتبر أهم مشروب لمرضى النقرس، فهو مهم جدًا لدعم وظائف الكلى بصورة جيدة، من خلال تقليل تراكم بلورات حمض البوليك وبالتالي تقليل التعرض لنوبات النقرس، يجب الحفاظ على رطوبة الجسم دائمًا من خلال شرب الكثير من الماء وخصوصًا في فترة الصيف.


الحصول على قسط كافي من الراحة


: تؤثر نوبات النقرس على الحركة بصورة مباشرة وذلك لتمركز الألم في منطقة القدم، لذلك من المهم لمرضى النقرس وخصوصًا في فترة الشعور بالألم الشديد أن يحافظوا على الاسترخاء وقلة الحركة من أجل تجنب تفاقم الأعراض،ومن المهم أيضًا تجنب ممارسة الرياضات العنيفة التي يمكن أن تؤثر على المفاصل ، أو حمل الأوزان الثقيلة ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الألم ومدة النوبة.[2]


ممنوعات مع مرض النقرس


  • بعض أنواع اللحوم الحمراء.

  • بعض المأكولات البحرية.

  • الخضار والفطريات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات.

  • المشروبات الغازية.

  • الكحول.

هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي قد تؤدي إلى زيادة

أعراض النقرس

وتفاقم الألم ومنها :


بعض أنواع اللحوم الحمراء:


بصورة عامة يجب تجنب اللحوم الحمراء، وخاصة اللحوم العضوية وذلك لأنها غنية بمادة البيورين التي ترفع مستويات حمض البوليك ثم تتراكم بعد ذلك في المفاصل وتسبب أعراض النقرس المؤلمة.


بعض المأكولات البحرية:


يجب الحد من تناول بعض المأكولات البحرية التي يمكن أن تسبب أثرًا عكسيًا أثناء نوبات النقرس، ومن ضمنها المحار والأنشوجة والسردين والرنجة وبلح البحر وسمك السلمون المرقط والتونة.


الخضار والفطريات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات


: يحتوي العديد من الخضار مثل الهليون والقرنبيط والسبانخ والفطر على نسبة عالية من مادة البيورينات، لذلك يجب على مرضى النقرس الحرص وعدم تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة.


المشروبات الغازية:


جميع المشروبات الغازية المحلاة وكذلك مشروبات الفاكهة يجب تجنبها وذلك لأن الجسم يتفاعل مع هذه المشروبات عن طريق تحفيز إنتاج حمض البوليك.


الكحول:


من المعروف أن الكحول يحتوي على نسبة عالية من مادة البيورين لذلك يجب تجنب جميع أنواع المشروبات الكحولية، ومن ضمنها البيرة على وجه التحديد حيث أنها تزيد من مستويات حمض اليوريك وتقلل من قدرة الجسم على إزالته.[3]