اهم محددات المعنى للنص المقروء

من اهم محددات المعنى للنص المقروء

  • لغة المجال.
  • البنية المعرفية للعلم.
  • البنية المنطقية للنص.
  • القواعد الكتابية الخاصة بالنص.


لغة المجال

: وهي أحد عناصر الفعل القرائي للنص، والمقصود بها التعبيرات والمصطلحات والألفاظ الخاصة بكل مجال معرفي ودلالاتها، لكل فرع من فروع العلم مصطلحات متخصصة خاصة بهذا العلم، على سبيل المثال في علم الكيمياء يجب أن تكون على دراية بالأكسجين، الهيدروجين، الكبريتات وغيرها، أو في مادة الجغرافيا، القارئ يجب أن يكون لديه خلفية عن مصطلحات مثل تضاريس، صخور ومرتفعات، لأن

الألفاظ

تتعدد معانيها وقد يكون لها معاني مجازية وقد تملك معاني مختلفة ودلالات لغوية أو علمية وفقاً للمجال التي تذكر فيه، حتى يصل بسهولة لمعنى النص المقروء.


البنية المعرفية للعلم

: هو طبيعة المادة والمعلومات المتضمنة عليها، لذلك يستخدم النص مفاهيم ومصطلحات ونظريات خاصة بالمادة القرائية، على سبيل المثال النصوص المتعلقة بالعلوم الإنسانية التي تحتوي على المفاهيم والمصطلحات والتعريفات الخاصة بهذا المجال، لذلك الذي يحدد المعنى هو معرفة القارئ لبنية المادة ومدى درايته بألفاظها ومعانيها أي طبيعتها بشكل عام.


البنية المنطقية للنص

: هي الطريقة التي يستخدمها الكاتب، لعرض معلومات ومحتويات النص، من حيث التنظيم والترتيب المنطقي، بالإضافة لكيفية تركيب المعاني على الألفاظ المستخدمة، وبطبيعة الحال طريقة العرض تختلف من كاتب لأخر، لكن الهدف الأساسي يجب أن يكون الترتيب المنطقي لأفكاره الرئيسية وشروحاته، لتسهيل استيعاب القارئ للأهداف والمعاني.


القواعد الكتابية الخاصة بالنص

: هي الوسيلة التي يستخدمها الكاتب، لسهولة عرض المادة والنص المقروء، من أجل تسهيل عملية فهم وإدراك القارئ للمحتوى والمعلومات المعروضة، على سبيل المثال استخدام العناوين الرئيسية للتركيز على نقاط معينة، الكتابة في هيئة فقرات متوسطة الطول، وأيضاً الملخص النهائي للوصول للهدف الرئيسي، ليس ذلك فقط القواعد الكتابية من أهم محددات المعنى للنص المقروء، لأن الكاتب يستخدم وسائل توضيحية مثل الرسوم والجداول لإيصال المعلومة أو المقارنة بين النتائج والأهداف التي تم التوصل إليها.

نستخلص من السابق أن أهم عوامل محددات المعنى هو البنية المعرفية وأيضاً لغة المجال، التي تتمحور حول دراية القارئ للبنية العلمية الخاصة بموضوع النص، لأنها ستساعده على تحديد المعنى واستنتاجه بشكل صحيح، وفقاً للسياق المذكور أمامه، سواء تشابهت الألفاظ في الكتابة أو النطق.

ما الفرق بين حوامل المعنى ومحددات المعنى


حوامل المعنى

محددات المعنى

معلومات النص.

معلومات القارئ.

أي إن حوامل المعنى تدور حول الأفكار، الرؤى، المعلومات المتوافرة بالفعل لدى القارئ ومدى سهولة أو صعوبة العرض التي يستخدمها الكاتب في النص، لإيصال الهدف من المعنى.

لغة المجال.

البنية المعرفية للعلم.

البنية المنطقية للنص.

القواعد الكتابية الخاصة بالنص.

أما محددات المعنى تنقسم لعدة أشياء منها نوعية النص والمصطلحات الخاصة بنوعية الموضوع الذي يتناوله، بالإضافة إلى الترتيب المنطقي للأحداث أو المعلومات المسرودة، وأيضاً طريقة العرض من خلال الأعراف الكتابية المستخدمة ووسائل الإيضاح، بهدف دعم المعلومات والهدف من المعنى.

[1]

من محددات المعنى ظروف الموقف القرائي



نعم



من محددات المعنى ظروف الموقف القرائي

.

في البداية تنقسم عناصر الفعل القرائي إلى:


  • مرسل

    : الكاتب

  • مستقبل

    : القارئ.

  • النص

    : وهو الوسيلة الموضوع من خلالها الأفكار والمعلومات والمعاني المراد إيصالها للقارئ.

  • اللغة

    : هي الوسيلة الكتابية للنص المقروء.

  • الكاتب

    : طريقته في عرض هدفه والمعاني وأسلوبه المستخدم لتبسيط المعنى، بجانب مهاراته التي يتمتع بها في سرد الأفكار، وايضاً رؤيته وتحديد أهدافه من النص وموقفه من الموضوع المعروض، هل هو مؤيد، معارض أم محايد.

ليس ذلك فقط بل ظروف الموقف القرائي تعتبر عنصر محدداً للمعنى أيضاً، حيث تلعب دوراً كبيراً في تحديد إخفاق أو نجاح القارئ في الوصول إلى المعنى، وهي على سبيل المثال:

  • البيئة المكانية المحيطة بالقارئ هل هي هادئة تساعده على التركيز والفهم أم مليئة بالضوضاء ووسائل التشتيت، التي تعوق فهمه للمعاني المستهدف إيصالها إليه في النص.
  • الحالة النفسية للقارئ نفسه هل هو على استعداد تام للقراءة أم يشعر بتوعك، يؤثر على تركيزه أو مصاب بمرض، يمنعه من الإدراك السليم للمعاني الموضحة في النص المقروء.
  • اختلاف طبيعة النص هل هو من النوع الأدبي، الفني أم علمي أم مجال أخر، يؤثر على كيفية استقبال القارئ للنص المقروء.
  • الوقت الذي يستغرقه القارئ في القراءة، يؤثر بشكل كبير على فهمه للنص. [2]

مستويات القراءة ومهاراتها

  • مستويات القراءة.
  • مهارات القراءة.


مستويات القراءة

:

  • القراءة الإبداعية والنقدية.
  • القراءة التحليلية.
  • القراءة الآلية أو السريعة.
  • القراءة الحرفية.


القراءة الإبداعية والنقدية

: هدف هذه الأنواع من القراءة هي الوصول للمعاني الموجودة بين سطور النص المقروء، يقوم القارئ من خلال القراءة النقدية والإبداعية بتفسير الرؤى والمشاعر الموجودة وأيضاً التمييز بين مدى مصداقية الكاتب وحيادته أو تعصبه من خلال كلماته تجاه قضية ما، أي أن القارئ يصدر أحكامه الخاصة، كما إنه يحدد مدى الاستفادة من النص في حل مشكلات آخري قد تتعلق بنفس الموضوع المطروح، أو استغلاله في حل وتفسير موضوعات آخري.


القراءة التحليلية

: هي القراءة الجوهرية المتفحصة للنص بالكامل كلمة كلمة وحرف حرف، لتفسير المعاني التي يريد الكاتب إيضاحها، يهتم القارئ من خلال القراءة التحليلية بالتفاصيل، وتحليل كل ما يذكره الكاتب وشخصيته الظاهرة في السطور، حتى يتوصل لكل الأفكار والمعلومات التي يتضمنها النص سواء المعبر عنها بشكل واضح أو ضمني.


القراءة الآلية أو السريعة

: هو الهدف منها قراءة السطور بالأعين دون الاهتمام بالأعين، أي بلا معنى أو فائدة، كما أن القارئ لا يستطيع التمييز بين بعض المعاني، بل يقرأ ما هو مكتوب فقط ويتجاهل معلومات معينة، ويقف بعينه على معلومات آخري، مجرد قراءة ماسحة للنص دون الاهتمام بالتفسيرات أو المعاني أو الموجودة بداخله.


القراءة الحرفية

: يحتاج هذا النوع من القراءة إلى مهارة كبيرة من القارئ، من حيث القدر الكبير في معرفة اللغة المكتوب بها النص، وبالتالي تحديد الفكرة الأساسية والأفكار الفرعية الموجودة في النص المقروء، القارئ هنا يكون على دراية ببنية النص وأسلوب سرد الأفكار، كما أن القارئ يكون قادر على تذكر جميع المعلومات والتفاصيل في النص.  [3] [4]


مهارات القراءة

:

  • من مهارات القراءة التي يجب أن يتمتع بها القارئ، هو القدرة على تمييز المعلومات الحقيقة من الآراء ومواقف الكاتب الموجودة بالنص.
  • قدرة القارئ على معرفة الأفكار والمعاني الموجودة بين السطور، التي تحتاج إلى قراءة تحليلية، ليست فقط قراءة سريعة.
  • من مهارات القراءة تمتع القارئ بالقدرة على استنتاج النتائج من خلال المقدمات والمعلومات الواضحة بالنص المقروء.
  • تمييز القارئ للأدلة والبراهين التي يستخدمها الكتاب في نصه، هل هي على مستوى كاف من المصداقية، مثل الاستشهاد بالقرآن الكريم وأقوال العلماء.
  • الحصيلة اللغوية للقارئ من المهارات، التي تجعل القارئ يدرك المعاني والرؤى الموجودة في النص بمنتهي السهولة.  [5]