عندما يتنفس الحيوان بشكل اسرع
تكون خائفة .
التوتر أو الإثارة أو الخوف كلهم مرتبطين بهرمون التوتر الكورتيزول وهو أيضًا باسم هرمون القتال أو الهروب فحين ينشط هذا الهرمون فإنه يرفع من معدل ضربات القلب وبما أن القلب عضلة فهذا سيحتاج إلى الأكسجين ليعمل، فيؤدي تسرع القلب إلى سرعة التنفس حيث تقوم الرئتان بتعويض المزيد من الأكسجين للقلب، ففي حالة كان الحيوان خائف أو متحمس فقد يكون هذا هو سبب سرعة التنفس، كما أن الكورتيزول مسؤول أيضًا عن زيادة معدل التنفس بسبب الألم، فإذا كان الحيوان يؤذي نفسه فقد يتنفس ايضاً بشكل أسرع.
كما أن للرئتين وظيفة ثانوية في المساعدة على تبريد الجسم من خلال طرد الهواء الدافئ واستنشاق الهواء البارد ولهذا فأن للرئتين أهمية خاصة في تنظيم الحرارة، ويتم إنتاج الحرارة بشكل ثانوي لممارسة الحركة أو لمجرد التكييف مع البيئة ولهذا في حالات البيئة المختلفة حاول مساعدة الحيوانات دائمًا على الاسترخاء إذا كانوا يلهثون بشدة، فيمكن أن يكونوا مصابين بالحمى الناتجة عن المرض مما يؤدي لسرعة في التنفس.[1]
أسباب نادرة تسبب سرعة النفس في الحيوانات
- وظيفة ثانوية بالرئتين.
- أمراض بالقلب.
- أمراض بالرئة.
- طبيعة جسم بعض الحيوانات.
- وجود تلف بالمخ
أن للرئتين وظيفة ثانوية تقوم بالعمل على تبريد الجسم من خلال طرد الهواء الدافئ واستنشاق الهواء البارد.وهذا يوضح إن الرئتين لها أهمية خاصة في تنظيم الحرارة، ولهذا يجب أن تكون الرئة تعمل بكفاءة فائقة حتى يتمكن الحيوان من التنفس بشكل طبيعي دون حدوث أي مشاكل تنفسية تعرض صحته بل وحياته للخطر، وهذه الخاصية الرئوية قد تسبب سرعة التنفس في بعض الحيوانات ومنهم الكلاب.
يرتبط القلب ارتباطًا وثيقًا مع الرئتين، فيتم ضخ الدم إلى الرئتين ، مما يوفر عملية بتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وفي حالة كان القلب لا يقوم بوظيفته بشكل صحيح وصحي فأن يتعين على الرئتين أحيانًا التعويض عن هذا الأمر من خلال عملية التنفس بشكل سريع، وتعتبر أغلب أمراض القلب في الحيوانات مثل الكلاب موجودة منذ الولادة كما من النادر الإصابة بأمراض القلب في خلال سنهم المبكر.
قد تؤثر أمراض الرئة على قدرة الرئتين أو أدائهما الوظيفي، مما يتسبب في انخفاض تناول الأكسجين وصعوبة في التنفس، للتعويض عن هذا قد تسرع الرئتان وغالبًا ما تتسبب الأمراض الرئوية إلى تنفس سريع جدًا ولكن بجودة غير كافية، كما أن هناك أنواع عديدة من أمراض الرئة.
في بعض الأحيان قد يمكن أن يولد بعض الحيوانات ويكونوا منذ الولادة وهم يتنفسون بسرعة كبيرة نتيجة لعدم عمل رئتيهم بشكل صحيح، فحين تولد الحيوانات فأن غالبًا ما تكون الرئتان غير ناضجة ومليئة بالسوائل وبالعادة ما يتم التخلص منها في خلال ساعات قصيرة من الحياة ولكنها قد تستغرق وقتًا أطول في بعض الأحيان لدى بعض الحيوانات، خاصةً إذا كان الحيوان قد ولد قبل الأوان، وفي هذه الحالات يكون تنفس الحيوان بسرعة كبيرة فعلى سبيل المثال تكون الجراء حديثة الولادة ضعيفة للغاية ومن هنا يحتاج الجرو مثل هذا إلى الكثير من الرعاية البيطرية.
يمكن أن يتسبب تلف المخ أحيانًا في سرعة التنفس ، بالإضافة إلى مشكلات عصبية خطيرة أخرى، وعادة ما يكون هناك سبب أساسي ، وفي الجراء مثلاً يكون بسبب التعرض لحادث، أو في حالة اصطدم الحيوان برأسه ، فيرجى التحدث إلى الطبيب البيطري بسرعة ، خاصةً إذا كان يتنفس سريع جداً أو كان منهارًا أو ينزف ، أو كان لون الحيوان غير طبيعي.
ماذا يحدث لبعض الحيوانات حين يشعرون بالخوف
سمكة القرش:
تعتبر من
الحيوانات المفترسة
والذكية للغاية تجوب البحار وتقوم بكل ما تريد، فهم يذهبون إلى حيث يحلو لهم ويأكلون ما يحلو لهم، ولكن أكتشف أمراً خاصاً عن حيتان الأوركا على مر العصور هو أنه قد تقوم هذه النوعية من أسماك القرش بالسبات في حالة من عدم الحركة من خلال أن تقلب جسمها رأسًا على عقب، وباستخدام هذه الطريقة ، ستمسك حيتان الأوركا المفترسة بأسماك القرش اللذيذة ، وتقلبها على ظهورها وتنتظر حتى تغرق قبل أكلها ينجح هذا لأن أسماك القرش تحتاج إلى تحريك المياه المتدفقة فوق خياشيمها لاستخراج الأكسجين فإذا بقيت سمكة قرش ثابتة لمدة 15 دقيقة ، فسوف تختنق وهذا يعتبر أكبر مخاوف القرش، لذا فيمكن أن يحدث عدم الحركة في أسماك القرش بطريقة أقل عنفًا مع بعض الضربات اللطيفة باستخدام النوع المناسب من القفازات فيستطيع بعض الغواصين تهدئة أنواع معينة من أسماك القرش عن طريق ضرب أنفها بقفازات معدنية سلسلة لتحفيز شبكة من أجهزة الاستشعار الكهربائية تسمى أمبولة لورنزيني.
الدجاج:
من السهل تحفيز عدم الحركة في الدجاج وهذا في الحقيقة ما يستخدمه العديد من المزارعين الإنسانيين لتقليل الخوف على الطيور عند تربيتها من أجل اللحوم، فإذا التقطت دجاجة أو ديك رومي ووضعته في وضع مقلوب ومن ثم ضربته برفق على منقاره ورقبته، فسوف تضع الطائر في حالة من عدم الحركة. يمكن أن تتأثر ظاهرة رائعة بشكل خاص من خلال الضغط على الدجاجة ورسم خط مستقيم من منقارها بعيدًا عن جسمها، والجمع بين الإمساك لأسفل أثناء النظر إلى الخط المرسوم سيضع الدجاجة في الشلل مباشرة.
ثعبان الثاناتوسيس:
ثعبان ذو أنف خنزير وهو الذي يضخ سائل كريه الرائحة ليلعب ميتًا عندما يهدده حيوان مفترس ويشعر بالخوف، كما يصف ثاناتوسيس مجموعة فرعية معينة من منشط الجمود حيث يتظاهر الحيوان بأنه ميت وفي العادة هذه آلية لتجنب أن يصبح الحيوان ميتًا بالفعل، وهذا هو السلوك الذي يظهر في البوسوم وكذلك الأفعى ذات الأنف الخنزير بسائل كريه الرائحة عند التهديد والخوف، على أمل أن أي حيوان مفترس كان يستنشقه سوف يوضح له عن موت الثعبان.[2]
الطرق التي تتنفس بها الحيوانات هي
-
تنفس الرئة:
الثدييات والطيور والزواحف وبعض البرمائيات. -
التنفس بالخياشيم:
الأسماك وسرطان البحر. -
تنفس بالقصبة الهوائية:
الحشرات ، المئويات والعناكب. -
تنفس من خلال الجلد:
البرمائيات والضفادع.
يمد التنفس الأعضاء والعضلات بالأكسجين الذي يحتاجه كل حيوان للبقاء على قيد الحياة فتتحكم العضلات في كل من الشهيق والزفير. أثناء التنفس الرئوي فيقوموا بتوسيع القفص الصدري على سبيل المثال وعند الزفير ، تسترخي العضلات وتقلص القفص الصدري مرة أخرى.
عند التنفس فيتم ضخ الهواء إلى أعضاء الجهاز التنفسي (مثل الرئتين) فتستخرج الأوعية الدموية الحساسة الأكسجين من الهواء. يساعد الدم على نقل الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة وهذا باستثناء: تنفس القصبة الهوائية ليتم “معالجتها” هناك وكل ما تبقى هو بعض ثاني أكسيد الكربون ، الذي ينتقل من الأنسجة والخلايا عند الزفير.
أما التنفس من خلال
الخياشيم
هو قد يكون بداية للتنفس بالرئة غدًا” فأن بعض الحيوانات تخضع بعض الحيوانات لعملية تحول جسدي (تحول) عندما تكبر، وحتى أنظمتهم التنفسية قد تتغير تمامًا، على سبيل المثال ، شرغوف الضفدع لديه خياشيم ليتمكن من التنفس تحت الماء ومن ثم تتراجع الخياشيم أثناء التحول ، ويستخدم الضفدع البالغ جلده ورئتيه للتنفس.
التنفس الجلدي يعتبر الطريقة الأكثر بدائية ويمكنه فقط تزويد الحيوانات الصغيرة بالأكسجين، وهي كانت الخطوات التالية هي تطوير التنفس الرغامي ، وبعد ذلك يكون التنفس الخيشومي.[3]