خطوات اتخاذ القرار حسب استخدامها

فوري14 أكتوبر 2023
خطوات اتخاذ القرار حسب استخدامها

خطوات اتخاذ القرار حسب استخدامها

  • تحديد القرار المراد اتخاذه.
  • جمع كل المعلومات المتعلقة بالقرار.
  • وضع حلول بديلة.
  • المفاضلة بين الأدلة.
  • تحديد الاختيار بين البدائل.
  • اتخاذ الخطوات والإجراءات المتعلقة بالقرار.
  • مراجعة القرار وما يترتب عليه من عواقب.


عملية صنع القرار هي

التي تدور حول اتخاذ الخيارات، تجميع المعلومات وتحديد الأدلة والبراهين والموازنة بينهم، الخطوات التي سنسردها تالياً هي الوسيلة المضمونة لاختيار خطوات وقرارات مدروسة قائمة على أسس جيدة ومعلومات جيدة.


تحديد القرار المراد اتخاذه

:

أول خطوات اتخاذ القرار

، هي تحديد طبيعة القرار الذي تريد اتخاذه، طبيعة المشكلة المراد حلها أو تحدي ما أو حتى فرصة متعلقة باتخاذ هذا القرار، ما الهدف المراد تنفيذه من خلال تنفيذ هذا القرار، كل هذه الأمور يجب أن يضعها الشخص في حسبانه عند اتخاذ القرار المناسب والخاص بموضوع ما، حدد المشكلة والهدف من حلها والقرار الملائم لذلك.


جمع كل المعلومات المتعلقة بالقرار

: الخطوة التالية في اتخاذ القرار واستخدامها، هي تجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا القرار المراد اتخاذه، ابحث عن المعلومات من كافة المصادر المختلفة، لا تكتفي بالاعتماد على وسيلة واحدة، اطلع على دراسات أو أبحاث، كتب أو إنترنت متعلقة بقرارك، استشير خبراء أو الدائرة المحيطة بك، وبالتالي تستفيد من خبرات الآخرين، كل هذه الطرق تساعدك في جمع المعلومات الخاصة بقرارك، وتساعدك على اتخاذه بشكل سليم.


وضع حلول بديلة

: ثالث مراحل عملية اتخاذ القرار، هو وضع حلول بديلة، في حالة لم تنجح الخطوات الأساسية، يجب أن يكون هناك بدائل تنقذ الموقف، هذه الخطوة من اتخاذ القرار مهمة للغاية، خاصةً لأصحاب الشركات والأعمال التجارية، يجب في كل وقت ومع كل قرار يتم اتخاذه وجود حلول بديلة، يتم اللجوء إليها في الحالات الطارئة أو حين تسير الأمور عكس ما هو مخطط له.

ا

لمفاضلة بين الأدلة

: هذه الخطوة يتم تنفيذها بخطوات بسيطة، من أجل اختيار القرار الأفضل لحل مشكلتك أو تحدي معين يواجهك، يجب كتابة قائمة تقوم فيها بسرد سلبيات القرار وإيجابياته، للمفاضلة بين الأدلة والمعلومات المختلفة، التي تتخذها كدعائم لقرارك، هذه الطريقة ستجعلك قادر على تصفية الأدلة والبيانات المتاحة أمامك، ثم اختيار الأفضل منهم، وبالتالي تتخذ قرارك بشكل سليم.


تحديد الاختيار بين البدائل

: هذه الخطوة تلي خطوة المفاضلة بين الأدلة، لأن حينها سيكون الشخص قادراً على اختيار البديل السليم أو الجمع بين عدة بدائل والوصول منها إلى قرار صحيح وأكثر كفاءة وفاعلية، تعلم التفكير خارج الصندوق وربط المعلومات سوياً، بهدف الوصول إلى اتخاذ القرار المناسب.


اتخاذ الخطوات والإجراءات المتعلقة بالقرار

: الآن حان الوقت لتنفيذ إجراءات هذا القرار في الواقع الفعلي، يجب على الشخص المتخذ القرار، في هذه الخطوة أن يبدأ التنفيذ الفعلي، ضع خطة ثم رتب أفكارك وأبدأ التطبيق الواقعي.


مراجعة القرار وما يترتب عليه من عواقب

: الخطوة الأخيرة في عملية اتخاذ القرار السليم، هي مراجعته ومعرفة ما يترتب عليه من عواقب، ابدأ في طرح هذه الاسئلة لتقييم قرارك بشكل متكامل، هل حقق القرار الهدف المراد منه، هل كان له تأثير سلبي أو إيجابي على العمل أو الأفراد المحيطين به أو العاملين، هل توافق هذا القرار مع معايير النجاح المحددة بشأن هذا الأمر، وأيضاً يجب تحديد من هي الفئات المستفيدة من هذا القرار. [1]

مهارات اتخاذ القرار

  • حل المشكلات.
  • مهارة التعاون والاستفادة من الآخرين.
  • الذكاء العاطفي.
  • التفكير المنطقي.
  • مهارات أخرى.


حل المشكلات

: يجب أن يمتلك الأشخاص خاصةً العاملون في الشركات الكبرى، مهارة حل المشكلات، القائمة على جمع المعلومات، مع التجرد من عواطفهم أو أي عوائق قد تقف أمام اتخاذهم القرار السليم، بجانب القدرة على تحديد الاستراتيجيات والطرق لوضع حلول مدروسة للمشكلات المختلفة، مهارة حل المشكلات تستلزم وجود القدرات التالية ومنها:

  • الاستماع الجيد.
  • جمع وتحليل البيانات.
  • التفكير الإبداعي.
  • ترتيب الأولويات.
  • تحليل المعطيات والمعلومات.
  • العصف الذهني.
  • إدارة الوقت.
  • العمل بالتعاون مع أفراد الفريق وليس بشكل فردي.


مهارة التعاون والاستفادة من الآخرين

: هذه المهارة من أهم

مهارات اتخاذ القرار

، وهي التعاون مع أفراد الفريق للحصول على كافة المعلومات والمدخلات الخاصة بالقرار، هنا يجب عليك أن تستمع لوجهات نظر الغير بجانب عرض رؤياك الشخصية، تتضمن مهارة التعاون مع الآخرين العديد من المراحل أبرزها:

  • العصف الذهني.
  • الحصول على مراجعة وتقييم لمختلف الآراء.
  • تحديد التوقعات.
  • الاستماع الجيد.
  • تفهم الاختلافات واحتوائها.
  • إيجاد حلول وسط.
  • تحديد التوقعات المتعلقة باتخاذ القرارات.
  • العمل بروح الفريق الواحد.


الذكاء العاطفي

: من أهم مهارات اتخاذ القرار، الذكاء العاطفي وهو قدرة الشخص على التحكم في مشاعره، وتوظيفها بشكل جيد ومدروس، بجانب عدم السماح لها أيضاً بالسيطرة على العقل في إجراءات اتخاذ القرار السليم، من أهم سمات الذكاء العاطفي:

  • إظهار التعاطف.
  • المهارات الاجتماعية.
  • تنظيم المشاعر والعواطف.
  • الوعي والتنظيم الذاتي.
  • الصبر والتحفيز.


التفكير المنطقي: هو

عبارة عن تقييم القرارات من حيث البنية المنطقية، ثم تقييم الحقائق المقدمة، بهدف الوصول إلى قرار سليم وحكيم، تعتمد مهارة التفكير المنطقي على عدة نقاط أهمها:

  • التخطيط وجمع المعلومات.
  • حل المشكلات.
  • التفكير النقدي.
  • الوعي والتحكم الذاتي.
  • تقييم المخاطر المترتبة على القرار.
  • إدارة العواطف.
  • استخدام المنطق الاستنتاجي.
  • الاعتماد على الأدلة والحقائق والبيانات.


مهارات أخرى

: هذه مجموعة من

المهارات الشخصية

التي يجب أن تتوافر في الأشخاص المسئولين عن اتخاذ القرار، حتى يتمكنوا من اتخاذها بشكل سليم ومنها:

  • القدرة على تحديد المشكلات لوضع الحلول المناسبة لها.
  • القدرة على إدارة الفريق.
  • إدارة الوقت.
  • الإبداع.
  • الخبرة التكنولوجية.
  • إدارة الوقت.
  • القدرة على تحديد الأخطاء لتصحيحها.
  • المشورة والقدرة على تجميع استطلاعات الرأي. [2]

أمثلة على مهارة اتخاذ القرار

  • تحديد آلة أو جهاز به عيوب يؤثر بشكل سلبي على عملية الإنتاج.
  • عقد جلسة كاملة من العصف الذهني، لابتكار اسماء منتجات جديدة لشركة ما.
  • إجراء مفاضلة وتحليلات للعروض المقدمة من شركات مختلفة من أجل اختيار أفضل حملة إعلانية للترويج المحترف.
  • تحديد قدرات الموظفين في حل مشكلات مستقبلية خاصة بالعمل.
  • معرفة أراء العملاء حول قانون تغيير الاسعار.
  • من الأمثلة على اتخاذ القرار في بيئة العمل هو وضع قائمة بخيارات متعددة، لفتح فرص مبيعات إقليمية جديدة.
  • المفاضلة بين قدرات العاملين واختيار قائد من بينهم، يصلح للإدارة واتخاذ القرارات الخاصة بالمشروعات.
  • تحديد المشكلات اللوجستية والقانونية المتعلقة بسياسات جديدة لأي شركة.
  • عصف ذهني للوصول إلى أفكار متعلقة بإنشاء حملات للتبرعات.
  • تحليل البيانات للوصول إلى خيارات التعبئة والتغليف للمنتجات الجديدة.

أنواع اتخاذ القرار

  • القرارات المبرمجة وغير المبرمجة.
  • القرارات الاستراتيجية والتشغيلية.
  • القرارات الشخصية والتنظيمية.
  • القرارات الفردية والجماعية.
  • القرارات غير الاقتصادية.


القرارات المبرمجة وغير المبرمجة

: أولاً القرارات المبرمجة هي التي تتكرر بشكل مستمر، على سبيل المثال من داخل بيئات العمل، الزيادة في الرواتب، القيود أو العقوبات المتعلقة بالإجازات، وجميع القرارات الروتينية المعتادة، ثانياً القرارات غير المبرمجة، هي الأمور التي لا تحدث بشكل روتيني، مثل زيادة المنافسة السوقية أو انخفاض الحصص التجارية، كل هذه القرارات يطلق عليها اسم غير المبرمجة.


القرارات الاستراتيجية والتشغيلية

: هي كل ما يتعلق بالاستخدام الجيد للموارد المتاحة، تعزيز كفاءة المعدات المستخدمة، فتح أسواق جديدة، اتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات والخطط على المدى الطويل، كل هذه الأمور تندرج تحت نوع القرارات التشغيلية والاستراتيجية.


القرارات الشخصية والتنظيمية

: هي المتعلقة بقرارات المديرين من حيث نظام الحوافز والمكافأت، نقل الموظفين أو إعادة توزيعهم على الأقسام المختلفة، بهدف تلبية احتياجات العمل والاستفادة من مهاراتهم بشكل جيد، وهناك أنواع أخرى من القرارات الشخصية، مثل ترك المدير لمنصبه، على الرغم من أنه قرار شخصي لكنه يؤثر على سير العمل.


القرارات الفردية والجماعية

: القرارات الفردية متعلقة بالمشكلات الروتينية المعتاد حدوثها، أما اتخاذ القرارات الجماعية يكون متعلق بالمشكلات الكبيرة التي تؤثر على سير العمل، بالتالي يتم تنسيق الجهود واتخاذ القرار بشكل عام، لإصلاح المشكلة من الأشخاص المعنيين بعملية اتخاذ القرارات.


القرارات غير الاقتصادية

: هي القرارات البعيدة عن الأمور المالية، بل تتمحور حول الخطوات والإجراءات المتعلقة بالقرارات المعنوية، على سبيل المثال تصحيح سلوكيات وأخلاقيات العاملين. [3]