علامات تمزق الغضروف الهلالي

اعراض تمزق الغضروف الهلالي

  • إحساس بالفرقعة عند حدوث الإصابة.
  • حدوث تورم أو تصلب.
  • الألم وبالأخص عند التواء الركبة أو تدويرها.
  • صعوبة في وضع الاستقامة للركبة بشكل كامل.
  • صعوبة عند المحاولة في تحريك الركبة .

لا تسبب تمزق الغضروف الهلالي دائمًا أعراضًا أو مشاكل ولكن في بعض الحالات قد يحدث ألم قوي وإحساس بطقطقة حين تحدث الإصابة، وفي أحيان أخرى فقد يحدث تورم داخل مفصل الركبة ويحدث بعد ساعات من الإصابة وحتى تتطور الحالة اعتمادًا على قدر الألم وكم تراكم السوائل وقد يتسبب هذا في صعوبة تحريك الركبة، وفي بعض الأحوال، قد لا يكون قدر التورم كافياً بالضرورة لملاحظة الإصابة ولا يدرك المريض الإصابة حتى تتصاعد الأعراض لاحقًا . [1]

تمزق الغضروف الهلالي

اسباب تمزق الغضروف الهلالي

  • التقدم في العمر.
  • إلتواء الركبة بشكل خاطىء.

يُعتقد أن تمزقات الغضروف الهلالي التنكسية تحدث كعرض في مرحلة الشيخوخة عندما تبدأ ألياف الكولاجين في الغضروف الهلالي في التأكل مع قلة دعم بنية الغضروف الهلالي وفي العادة ما تحدث الإصابة في الغضروف الهلالي  في الجزء العلوي والسفلي من الغضروف الهلالي، وبالعادة لا تنتقل هذه الأجزاء من مكانها كما أن تمزقات الغضروف الهلالي هي أكثر شيوعًا لدى المدخنين.

تحدث أغلب تمزقات الغضروف الهلالي كنتيجة لإصابة التواء حين تدور الركبة ولكن تظل القدم ثابتة في موضعها كما يرتبط الجمع بين الانحناء والدوران والركلة المفاجئة التي تحدث في بعض أشكال الألعاب

الدفاع عن النفس

بتمزق الغضروف الهلالي الجانبي وعادةً ما تكون تمزقات الغضروف الهلالي في نصف قطرية أو رأسية في الغضروف المفصلي ومن المرجح أن تنتج جزءًا متحركًا يمكن أن يعلق في الركبة وبالتالي يتطلب هذا النوع يحتاج علاجًا جراحيًا.[3]

علاج تمزق الغضروف الهلالي


العلاج بدون جراحة:

لحسن الحظ قد لا تحتاج كل تمزقات الغضروف الهلالي إلى جراحة، فإذا لم تتأثر ركبتك واستقرت ولم تتصاعد الأعراض، فقد يكون العلاج غير الجراحي كافياً ولتسريع عملية الشفاء، يمكن القيام بالأتي:

  • ارح الركبة حتى من حد الأدنى للأنشطة والتي منها المشي إذا كانت الركبة مؤلمة.
  • استخدام العكازات للمساعدة في الحد من الألم.
  • وضع ثلجًا على الركبتين لتقليل الألم والتورم ويكون هذا لمدة 15-20 دقيقة كل من 3 حتى 4 ساعات لمدة 2-3 أيام أو حتى يزول الألم والتورم.
  • الضغط على الركبة باستخدام ضمادة مرنة على الركبة للحد من التورم.
  • رفع الركبة مع وضع وسادة تحت الكعب سواء عند الجلوس أو الاستلقاء.
  • يمكن تناول الأدوية المضادة للالتهابات كونها تساعد في الحد من الألم وتعتبر مضادة للالتهابات مثل Advil أو Aleve أو Motrin، في الألم والتورم ولكن للأسف قد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية ومنها زيادة خطر النزيف والقرحة لذا يجب استخدامها فقط من حين لآخر ، ما لم ينصح الطبيب بخلاف هذا على وجه التحديد.
  • القيام بتمارين الإطالة والتقوية للمساعدة في الحد من الضغط الذي على الركبة المصابة.
  • تجنب أنشطة المؤثرة بشكل مباشر على الركبة مثل الجري والقفز.[2]


العلاج بالأدوية:

يمكنك أخذ مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية ، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين ، للمساهمة في الحد من أي ألم ناتج عن تمزق الغضروف الهلالي، فقد يصف الطبيب مسكنات قوية إذا كان الألم قوياً حقًا، إلى جانب تخفيف الألم ، قد تساهم العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل كل من الإيبوبروفين في الحد من الالتهاب والتورم.


العلاج عن طريق جلسات العلاج الطبيعي:

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بعمل تقييم لحالة الركبة بعناية وسيقوم بعد هذا بالتخطيط للجلسات الفردية من تمارين إعادة التأهيل كما سيتم تصميمها للمساعدة في تقوية عضلات الركبة والرجل تدريجيًا كما من المفترض أن يساعد هذا الركبة على استعادة نطاق حركتها بالكاملاً بالإضافة إلى قوتها وثباتها لذا يجب التأكد من القيام بالتمارين لأن هذا جزء مهم من تعافي المريض من تمزق الغضروف الهلالي.


العلاج من خلال الجراحة:

إذا كان عند المصاب تمزق كبير في

الغضروف الهلالي

، أو كان قد جرب العلاج الطبيعي من تلقاء نفسه لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ولم يساعد هذا في الأمر، فقد تحتاج إلى إجراء عملية لإصلاح التمزق، قد تشتمل الجراحة إما إصلاح الغضروف المفصلي الممزق ، أو إزالة الجزء التالف من الغضروف المفصلي وفي العادة ما يقوم الجراح بإجراء العملية في تنظير الركبة ، وهو نوع من جراحة بثقب المكان وستحتاج إلى علاج طبيعي بعد ذلك لإعادة الركبة إلى وضعها الطبيعي لتعمل كما ينبغي.[4]

تمارين تمزق الغضروف الهلالي

بالنسبة لأغلب حالات تمزق الغضروف الهلالي، يمكن أن تساهم بعض التمارين البسيطة في الحفاظ على قوة العضلات في مقدمة الفخذ أو عضلات الفخذ وظهر الفخذ في أوتار الركبة، وربلة الساق ، والورك وكل هذه المناطق مهمة لوظيفة الساق بشكل عام بينما تلتئم الركبة بعد الإصابة أو بعد الجراحة فيجب أن تتم التمارين فقط بحسب نصيحة الطبيب وفقط إذا كنت المريض يشعر بألم ضئيل جدًا أو لا يشعر بألم خلال قيامه بها في المنزل كما تحتوي القائمة أدناه على صور التمارين المحددة لمصابي العضروف الهلالي.[4]


مجموعات التمارين الرباعية Quad sets.

مجموعات التمارين الرباعية Quad sets.


تمارين رفع الساق المستقيمة إلى الأمام.

تمارين رفع الساق المستقيمة إلى الأمام.


تمارين رفع الساق المستقيمة إلى الخلف.

تمارين رفع الساق المستقيمة إلى الخلف.


تمارين تجعيد أوتار الركبة Hamstring curls.

تمارين تجعيد أوتار الركبة Hamstring curls.


تمارين الرفع بالكعب.

تمارين الرفع بالكعب.


تمارين Heel dig bridging.

تمارين Heel dig bridging.


تمارين Shallow standing knee bends.

علامات تمزق الغضروف الهلالي

المساعدة الذاتية في حالة تمزق الغضروف الهلالي

إذا أصيبت الركبة، فيجب على المريض اتباع إجراء الحماية للتعامل مع أي نوع من إصابات الأنسجة الرخوة في الركبة وإجراء الحماية من خلال  التحميل مع الثلج والضغط ورفع الركبة.

إذا كنت تواجه صعوبة في تحمل الوزن على الركبة، فقد تحتاج إلى استعمال عكازات أو ارتداء دعامة لدعم الركبة لفترة من الوقت وسيشرح أخصائي العلاج الطبيعي أو الطبيب المعالج المدة التي ستحتاج إليها لاستخدامها.

كيف يتم تشخيص تمزق الغضروف الهلالي


  • الأشعة السينية:

    الأشعة السينية تعتبر اختبار تشخيصي يستعمل حزم الطاقة الكهرومغناطيسية غير المرئية لإنتاج صور للأنسجة الداخلية والعظام والأعضاء على الفيلم وحين لا تكون الأشعة السينية دقيقة بالقدر الكافي ، فيمكن أيضًا استخدام الأشعة السينية للمفصل مع صبغة التباين لفحص المفاصل مثل الركبة أو الورك.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي:

    يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء تشخيصي يستعمل مزيجًا من المغناطيسات الكبيرة والترددات الراديوية وجهاز كمبيوتر لإنتاج صور مفصلة للأعضاء والهياكل في الجسم كما يمكن في كثير من الأوقات تحديد الإصابة أو المرض في الرباط أو العضلات المحيطة.

طرق الوقاية من الإصابة بتمزق الغضروف الهلالي

يصعب منع حدوث تمزقات الغضروف الهلالي لأنها عادة ما تكون نتيجة لحادث معين، لكن بعض الاحتياطات قد تقلل من مخاطر إصابة الركبة. والتي منها:

  • المحافظة على قوة عضلات الفخذين بالتمارين المنتظمة.
  • القيام بالإحماء بالأنشطة الخفيفة قبل بداية التمارين.
  • امنح جسمك وقتًا للراحة بين التدريبات فمن الممكن أن تزيد العضلات المتعبة من خطر الإصابة.
  • التأكد من أن الحذاء يحتوي على دعم كافٍ وملائم بشكل صحيح.
  • الحفاظ على مرونة الجسم.
  • لا تقم أبدًا بزيادة شدة التمرين بشكل مفاجئ ولكن قم بإجراء التغييرات ببطء.