ما نوع البحث الذي يجيب عن الاسئلة العلمية باختبار الفرضية

ما نوع البحث الذي يجيب عن الاسئلة العلمية باختبار الفرضية



هو البحث التجريبي .

البحث التجريبي يسعى عادةً إلى إيجاد أجابة عامة أو تفسير  لقصة تنطبق على حالات متنوعة وعبر الزمن كما إنه يعمل على بناء معرفة جديدة عن الطريقة التي يعمل بها العالم بالفعل كما أنه يشتمل على مفاهيم وأنواع وأسس مهمة يقوم عليها البحث التجريبي.

كما يُعرَّف

البحث التجريبي

كونه دراسة تُستمد استنتاجاتها حصريًا من خلال أدلة ملموسة متاح التحقق منها وقد يعني المصطلح التجريبي في الأساس أنه يسترشد بالتجارب العلمية أو بالأدلة وبالمثل قد تكون الدراسة تجريبية حين تستخدم أدلة واقعية في التحقيق من تأكيداتها.

تأسس هذا النوع من البحث من خلال الرأي القائل بأن الملاحظة المباشرة للظواهر تعتبر طريقة مناسبة لقياس الواقع وتوليد الحقيقة حول العالم، وهي ما تسمى بالمنهجية في البحث وهي تراعي قواعد التجريبية وتستعمل الأساليب الكمية والنوعية لتجميع الأدلة.[2]

يجيب البحث الوصفي عن الأسئلة العلمية من خلال اختبار الفرضية



لا


لأن هذا دور البحث الوصفي من خلال الاجابة عن الاسئلة العلمية عن طريق الملاحظة فيقوم بوصف المشكلة أما البحث التجريبي فهو الذي يجيب عن المشكلة عن طريق اختبار الفرضية وهي التجربة.

يقوم البحث التجريبي بالاجابة على الاسئلة العلمية الفرضية من خلال بعض الأسس وهي:

  • أن يكون سؤال بحث محدد أهداف البحث.
  • أن يكون هناك تصميم خاص ومخطط للبحث وهو الذي سيقوم على السؤال والذي سيجد طرقًا للإجابة عليه بالاستخدام المناسب للموارد.
  • أن تجمع البيانات الأولية والتي يتم تحليلها بعد هذا.
  • توفر منهجية خاصة لجمع البيانات وتحليلها مثل تجربة أو مسح.
  • أت تقتصر البيانات على مجموعة أو منطقة أو مقياس زمني محدد وهو الذي يُعرف بالعينة: على سبيل المثال أن عدد محدد من الموظفين من نوع شركة معين ، أو كل مستخدمي مكتبة خلال نطاق زمني معين فيجب أن تكون العينة ممثلة بطريقة أو بأخرى لمجموعة أكبر من السكان.
  • توفر القدرة على إعادة الدراسة واختبار النتائج وهو ما يُعرف بالموثوقية.
  • القدرة على التعميم من النتائج إلى عينة أكبر مع توفر المواقف الأخرى.[1]

ما هي أنواع البحث التجريبي

يمكن تصنيف الأدلة التجريبية إلى الأنواع الثلاثة التالية:

  • الأبحاث الكمية.
  • الأبحاث النوعية.
  • الأبحاث المختلطة.


الأبحاث الكمية:

هذه المعلومات هي قابلة للقياس الكمي أي يمكن قياسها بوحدات، كما يمكن عدها أو تمثيلها بالأرقام أو بالأرقام، علاوة على هذا، فهو مستمد من تنفيذ الأساليب الرياضية والإحصائية وهو من أجل الوضوح، غالبًا ما يتم تمثيل البيانات الكمية بيانيًا من خلال مخططات ورسوم بيانية، وتعتبر البيانات الكمية موثوقة جداً يتم جمعها من خلال إجراء المسوحات والتجارب.


الأبحاث النوعية:

هي التي تتوفر بتنسيق غير رقمي كما يتم تجميع البيانات النوعية عن طريق إجراء الملاحظات والمقابلات ودراسات الحالة وتحليل النص وما إلى هذا، كما لا يمكن التعبير عنها بالأرقام أو بالأرقام، إنه أكثر انتشاراً في المجالات التي يقوم فيها السلوك البشري، علم النفس والعلوم الاجتماعية والتسويق ولا تعد المعلومات النوعية موثوقة تمامًا فهي عرضة للتحيز الشخصي.


الأبحاث المختلطة:

في بعض الأوقات، يتم تجميع البيانات من حيث الأرقام والخبرة، في التسويق على سبيل المثال، إلى جانب حجم مبيعات المنتج وهو يلعب لإرضا العملاء أيضًا كدورًا حيويًا في نجاح المنتج.[3]

أهم خطوات إجراء البحث التجريبي

  • الخطوة الأولى: تحديد هدف البحث.
  • الخطوة الثانية: مراجعة الأدبيات ذات الصلة والنظريات الداعمة.
  • الخطوة الثالثة: وضع الفرضية والقياس في إطار.
  • الخطوة الرابعة: تحديد تصميم البحث ومنهجيته وتقنيات جمع البيانات.
  • الخطوة الخامسة: إجراء تحليل البيانات ووضع النتائج في إطار.
  • الخطوة السادسة والأخيرة: استخلاص النتائج.

في هذه الخطوة الأولى، يجب أن يكون الباحث واضحًا بخصوص ما يريده بالضبط في الدراسة كما يجب عليه أيضًا وضع إطار لبيان المشكلة وخطط العمل وتحديد أي مشكلات محتملة مع الموارد المتوفرة والجدول الزمني وما إلى هذا للبحث، والأهم من هذا، يجب أن يكون الباحث قادرًا على التأكد مما إذا كانت الدراسة ستكون أكثر فائدة من التكلفة التي ستتكبدها.

يجب على

الباحث

تحديد النظريات أو النماذج التي ذات الصلة بمشكلة بحثه، كما إذا كانت هناك أي نظريات أو نماذج من هذا القبيل كما يجب أن يفهموا كيف يمكن أن تساهم في دعم نتائج الدراسة، يجب أيضًا الرجوع إلى الأدبيات ذات الصلة كما يجب أن يكون الباحث قادرًا على تحديد الدراسات السابقة التي بحثت في المشكلات أو الموضوعات المتشابهة، وكذلك تحديد المشكلات التي واجهتها.

يجب على الباحث صياغة فرضية أولية أو تخمين متعلم يمكن أن يكون النتيجة المحتملة كما يجب إنشاء المتغيرات وهذا جنبًا إلى جنب مع سياق البحث كما يجب أيضًا تحديد وحدات القياس ، بما في هذا هامش الأخطاء المسموح به كما يجب على الباحث تحديد ما إذا كانت المقاييس المختارة ستقبل من خلال علماء آخرين.

قبل البدء في الدراسة كما يجب على الباحث وضع نهج ملائم للبحث، يجب عليه أو عليها تنظيم التجارب لتجميع البيانات التي ستسمح له أو لهاإطار فرضي، ويجب على الباحث أيضًا أن يقرر ما إذا كان سيستعمل أسلوبًا غير تجريبي أو تجريبيًا لإجراء الدراسة هذا بالمثل فقد يعتمد نوع تصميم البحث على نوع الدراسة التي يتم إجراؤها وأخيرًا فأنه يجب على الباحث تحديد المعايير التي ستؤثر على صحة تصميم البحث كما يجب أن يتم جمع البيانات من خلال اختيار عينات مناسبة بناءً على سؤال البحث ومن بعد جمع البيانات التجريبية ، يتبع التحليل.

يتم تحليل البيانات إما كميا أو نوعا وهذا اعتمادًا على طبيعة الدراسة كما يجب على الباحث أن يحدد طريقة تحليل البيانات المناسبة ، أو ما إذا كان خلط ما بين الاثنين مناسبًا كذلك تحدد نتائج هذه الخطوة ما إذا كانت الفرضية مدعومة أم مرفوضة ويعتبر هذا هو السبب في أن تحليل البيانات يعتبر من أبرز الخطوات في أي إجراء بحثي.

يجب أن يعد تقرير من حيث أنه يعرض النتائج وإجراء البحث بأكمله فإذا كان الباحث يرغب بنشر نتائجه على جمهور أوسع ، فسيتم تحويل التقرير لمقال للنشر.

مزايا البحث التجريبي

  • يستخدم البحث التجريبي للتحقق من صحة نتائج البحث السابق ووضعها بإطار.
  • هو يفترض دورًا حاسمًا في تقوية الصلاحية الداخلية للبحث.
  • درجة التحكم عالية مما يمكن الباحث أن يدير الكثير من المتغيرات.
  • مسموح للباحث بفهم التغييرات التدريجية التي يمكن أن تحدث وبالتبعية يتمكن من تعديل النهج عند الاحتياج.
  • الاعتماد على الحقائق والخبرة مما يجعل المشروع البحثي أكثر موثوقية وكفاءة.

عيوب البحث التجريبي

  • هو بحث قائمًا على الأدلة فيعد تجميع البيانات مشكلة شائعة خاصة حين يشتمل البحث على مصادر متنوعةوطرق متعددة.
  • قد يكون مضيعة للوقت ، خاصة بالنسبة للبحث الطولي.
  • قد يكون القيام بإداء طرق محددة أمرًا صعبًا وخاصةً حين تتضمن الدراسة موضوعات بشرية.
  • قد يكون إجراء البحث في مواقع متعددة مكلفًا جداً.
  • قد يميل بعض الباحثين المتمرسين إلى تفسير الدلالة الإحصائية بشكل غير صحيح.