اين يوجد المفصل الكروي الذي يسمح بمدى حركة واسعة


يسمح المفصل الكروي بمدى حركة واسعة ويوجد في



الركبة

.


في علم التشريح سوف نجد أن المفصل الكروي الذي يقوم بمدى واسع من الحركة والذي يتواجد داخل جسم الإنسان عند تلاقي نقطتين أو أكثر بالمفصل، وهو الذي يكون عند الركبة أو مفصل كف اليد وحتى الأرجل، وفي جسم الإنسان سوف نلاحظ أن هناك عدد كبير من المفاصل، وجميعها في النهاية تتشارك بشكل أساسي في جمع أو انضمام العظام كلها الموجودة داخل جسم الإنسان، ويعتبر علم المفاصل والعظام من العلوم المهمة داخل جسم الإنسان والذي له دور أساسي في المشاركة في علم التشريح وأيضًا

علم وظائف الأعضاء

الأخرى، حيث أنه من المعروف أنه يوجد بجسم الإنسان حوالي 206 من العظام وذلك عند الشخص البالغ، تلك العظام عبارة عن سقالات هيكلية تعمل على حماية الجسم من خلال تسهيل حركته دون كسر العظام عند الحركة، كما أنها تعمل على حماية الأعضاء الداخلية للجسم، وكما تم التوضيح من قبل عن كيفية الحركة، فإن النقطة التي تقع عندها أي عظمتان متقاربتان من بعضهم البعض سواء كانوا قادرين على الحركة أم لا باسم المفصل، وقد تم تصنيف مفاصل الإنسان بناءًا على نطاق الحركة التي يقوم بها الجسم، كما أن التصنيف متوقف أيضًا على نوع الأنسجة المرتبطة أو المجاورة للعظام، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أنواع المفاصل بالتفصيل وكل ما يخص علم التشريح الخاص بالمفاصل. [1] [2]


أنواع المفاصل


  • المفاصل الليفية.

  • المفاصل الغضروفية.

  • المفاصل الزليلية.

  • مفاصل الكرة والمقبس.

  • المفاصل المحورية.

  • المفاصل المفصلية.

  • مفاصل السرج.

  • المفاصل اللقمية.

  • المفاصل الانزلاقية.


تعتبر الحركة هي من أهم الخصائص الحيوية التي تميز الكائنات الحية عن الكائنات الغير حية، حيث تعبر عن الحركة والتنقل، وتعتبر تلك الخاصية من أساسيات البقاء على قيد الحياة للكائنات الحية وليست مجرد خاصية ترفيهية فقط، وذلك نظرًا لاحتياج الكائنات الحية إلى التكيف مع البيئة والارتباط معها من أجل توفير كافة الاحتياجات البيولوجية اللازمة لها، وذلك مثل الزواج والطعام وحتى الحفاظ على الذات، وبالتالي نجد أن معظم الكائنات الحية تمتلك أنظمة خاصة بها هي فقط من أجل الحركة والتنقل وكل كائنات يختلف عن الأخر في التنقل وفي الأعضاء المسؤولة عن الحركة، فالبعض يمتلك هياكل بدائية للحركة مثل الأهداب والأسواط، والبعض الأخر يمتلك هياكل أخرى تكون أكثر تعقيدًا أو تطورًا مثل الأجنحة و القدمين، فنرى أن العوامل الرئيسية المسؤولة عن الحركة هي العظام والعضلات، وذلك يكون في البشر وبعض الفقاريات الأخرى، وبجمع كل تلك العظام يتمثل لنا إطار كبير يُسمى بنظام الهيكل العظمي، وهو الذي يعطي شكل وهيئة الجسم الخارجي للكائن الحي، وتلك العظام هي التي تسمح بالحركة وذلك يكون عبر أنواع مختلفة من المفاصل، فالمفصل عبارة عن اتصال يحدث بين العظام الموجودة في الهيكل العظمي والتي من خلالها توفير وسيلة للحركة من خلال الأنسجة الموجودة والتي تُسمى الأربطة، وفي الغالب يتم تصنيف المفصل على حسب الهيكل والوظيفة، وبالتالي يمكن معرفة نوع حركته،  وفيما يلي سوف نتعرف على تلك المفاصل بالتفصيل، وإليك هي:


المفاصل الليفية:


تدخل العظام الليفية تحت بند المفاصل الثابتة أو المفاصل غير المنقولة، وهذا المُسمى نظرًا إلى أنها من العظام الغير مرنة، فنجد أنه في مثل هذه العظام يتم دمج العظام كلها معًا بطريقة ما حتى يتم تثبيتها في الجزء الموضوعة فيه وهناك بعض الأمثلة على تلك المفاصل وإليك هي:


  • عظام الجمجمة.

  • الفك العلوي.

  • القفص الصدري.

  • العمود الفقري.

  • عظام الحوض.


المفاصل الغضروفية:


تعتبر المفاصل الغضروفية من المفاصل


المتحركة بشكل جزئي، وذلك نظرًا إلى أنها تتكون من المفاصل الغضروفية، أو كما تُسمى بمفاصل الارتفاق، وتلك المفاصل تكون متواجدة فقط في المناطق التي يكون الاتصال فيها بين العظام المفصلية، والتي تكون متكونة من الغضروف، ويوجد داء يُسمى بالداء الغضروفي وذلك يوجد عند الأطفال ويظل حتى سن البلوغ وهو عبارة عن مفاصل غضروفية مؤقتة، وتشمل المفاصل الغضروفية في الأطفال قبل البلوغ مايلي:


  • العمود الفقري.

  • القفص الصدري.

  • الارتفاق العاني.


المفاصل الزليلية:


تعتبر المفاصل الزليلية من المفاصل ذات الحركة الحرة، حيث لا يكون هناك أي اتصال مباشر للأسطح المفصلية مع بعضها، فيكون تحديد نطاق الحركة محدود، وذلك يكون من خلال كبسولة المفصل، والأربطة الداعمة والعضلات التي تعبر من خلال المفصل، وتعتبر معظم أطراف المفاصل العلوية والسفلية من نوع المفاصل الزليلية، تعتبر غالبية المفاصل الزليلية من النوع المبطن بالغضروف الزجاجي، ولكن ذلك يكون باستثناء المفصل الصدغي الفكي، وذلك نظرًا إلى أنه يكون مبطن بالغضروف الليفي، وبشكل عام يكون المفصل محاط بكبسولة تعمل على تغليف تجويف المفصل، ويتم تغطية الجزء الداخلي من تلك الكبسولة بغشاء زليلي، يكون هو المسؤول عن إنتاج وإفراز السائل الزليلي الذي بدوره يقوم بتليين المفصل، وبالتالي تقليل الاحتكاك بين النهايات الموجودة في العظام أثناء احتكاكهم ببعض، ويتم تغطية الكبسولة أكثر من خلال الأربطة والأوتار والعضلات الهيكلية، وتكون تلك المفاصل من المفاصل الأكثر قابلية للخلع نظرًا إلى كثرة حركتها، وهناك العديد من الأمثلة على المفاصل الزليلية بشكل عام، وإليك هي:


  • القصبة الترقوية.

  • الكتف.

  • الخاصرة.

  • الكوع.

  • الركبة.

  • الكعبرى.


مفاصل الكرة والمقبس:


في مفاصل الكرة والمقبس يتم ربط عظم واحد فقط في الفراغ الموجود عند عظمة أخرى، وهذا النوع من المفاصل الذي يتم ربطة عن طريق التجويف الموجود بين العظام، يساعد كثيرًا في وجود الحركة الدورانية، وأكبر مثال على ذلك هو الكتفين أو كما يُسمى بالمقبس.


المفاصل المحورية:


في هذا النوع من المفاصل يتم النقر من أحد العظام على الأخرى حتى يتم الدوران ولكن بشكل غير كامل، وهذه الحركة دون جانبية وخلفية فقط، ومن ضمن الأمثلة على المفاصل المحورية هي الرقبة.


المفاصل المفصلية:


سُميت المفاصل المفصلية بهذا الاسم كتشبيه بمفصلات الأبواب، وذلك لأن الحركة في المفاصل المفصلية مثل حركة الأبواب تمامًا تكون ذهابًا وإيابًا، ومن ضمن الأمثلة على المفاصل المفصلية ما يلي:


  • مفاصل المرفقين.

  • مفاصل الركبة.

  • مفاصل الكاحل.


مفاصل السرج:


يعتبر مفصل السرج من المفاصل ثنائية المحور والتي تسمح بالحركة على مستويين وهما الثني والتمديد أو الاختطاف، والتقريب، ومن ضمن الأمثلة على مفاصل السرج، أصبع الإبهام ويعتبر هو العظم الوحيد في جسم الإنسان الذي يحتوي على مفصل سرج.


المفاصل اللقمية:


المفاصل اللقمية هي عكس المفاصل المفصلية، حيث تكون على محورين يسمحان بالحركة من أعلى إلى أسفل ومن جانب إلى جانب أيضًا، ويمكن ملاحظة المفاصل اللقمية والعثور عليها عند قاعدة السبابة، والرسغ والكوع، ومفصل الرسغ هو المفصل المعروف باسم المفصل اللوني أو المفصل الإهليجي.


المفاصل الانزلاقية:


المفاصل الانزلاقية من أنواع المفاصل الزليلية، والتي تُعرف أيضًا باسم المفصل المستوي، حيث يُتيح هذا المفصل لعظمتين أو أكثر سواء كانت مستديرة أو مسطحة بالتحرك بحرية تامة، دون أي سحق للعظام أو خدش، ويكون هذا المفصل موجود في المناطق التي يلتقي فيها عظمتان وينزلقان على بعضهم في أي اتجاه، مثل الجزء السفلي من الساق إلى الكاحل، والجزء من الساعد إلى مفصل الرسغ، والذي يتم تسميتهم بالمثالان. [2] [3]


كم عدد المفاصل في جسم الإنسان



360 مفصل .


المفاصل عبارة عن مناطق في

الهيكل العظمي

البشري وتعبر عن التقاء العظام ببعضها سواء كانوا عظمتين أو أكثر والذي يتم الربط بينهم عن طريق الغضاريف والأربطة، وتُقدر عدد المفاصل الموجودة في جسم الإنسان إلى حوالي 360 مفصل، وللمفاصل أنواع قد تم شرحها من قبل، وبصفة عامة يتم تصنيف المفاصل بناءًا على تصنيفين وهما ما يلي:


التصنيف الهيكلي: وهو الذي يعبر عن مدى تماسك العظام ببعضها من خلال الأنسجة.


التصنيف الوظيفي: وهو الذي يحدد وظيفة كل مفصل في جسم الإنسان وكيف يعمل. [4]