ما رقم المجموعة التي لعناصرها مستويات طاقة خارجية مستقرة

رقم المجموعة التي لعناصرها مستويات طاقة خارجية مستقرة



هو مجموعه 18 .

ومن الجدير بالذكر أن مستويات الطاقة الخارجية المستقرة تتميز بأنها مجموعه موجودة ومتكاملة بالجدول الدوري، ويوجد فيها 8 الكترونات متناسقة التكافل، كما أن عناصرها ليس لها لون ولا رائحه وهي عبارة عن غازات نبيلة وليست متجدده.

ما هي المجموعة 18 في الجدول الدوري


عبارة عن

مجموعة من العناصر الكيميائية التي لها خصائص متماثلة، بحيث أنها عندما تكون في الظروف القياسية فإن كلها ليس لها رائحة أو اللون ووحيدة الذرة

، إلى جانب أنها تتميز بفعاليتها الكيميائية المنخفضة للغاية فيما عدا ظروف قياسية معينة، وتتمثل الغازات النبيلة في (الهيليوم، النيون، الأرغون، الكريبتون، الزينون، الرادون المشع، الأوغانيسون).

وتقع المجموعة 18 في الجدول الدوري بأقصى اليمين، وقد تم الإشارة إليها في السابق باسم “الغازات الخاملة” وهذا يرجع إلى أن قذائف التكافؤ الممتلئة (الثماني) تجعلها غير تفاعلية جدًا، وقد تم تمييز الغازات الخاملة في وقت متأخر بشكل نسبي عند مقارنتها بمجموعات العناصر الأخرى. [1]

عناصر المجموعة 18 في الجدول الدوري

  1. الهيليوم.
  2. النيون.
  3. الأرغون.
  4. الكريبتون.
  5. الزينون.
  6. الرادون المشع.
  7. أوغانيسون.


الهيليوم:

وهو من الغازات عديمة الرائحة واللون وليس له مذاق كما أنه ليس سامًا، وينضم الهيليوم إلى مجموعة الغازات النبيلة، ولذا فهو من الغازات الخاملة أحادية الذرة،؜ ونتيجة لخموله الكيميائي فلا توجد له جزيئات بل يوجد دومًا في الصورة الذريّة، كما أن له أدنى درجة غليان وانصهار عند مقارنته بالعناصر الكيميائيّة الأخرى،؜ وفي غالبية الأحيان يتواجد

الهيليوم

بالحالة الغازيّة فيما عدا ظروف خاصة للغاية.



النيون:



في الظروف القياسية من درجة الحرارة والضغط يكون النيون في صورة غاز خامل أحادي الذرة ليس له رائحة ولا لون كما أنه أخف من الهواء، حيث تبلغ قيمة كثافته تقريبًا 2/3 قيمة كثافة الهواء.


الأرغون:

من الغازات أحادية الذرة؜ التي ليس لها لون ولا رائحة، وهو من الغازات؜ الخاملة كيميائيًا، إذ ينتمي لفصيلة الغازات النبيلة؜، ومن الجدير بالذكر أنه أكثرها وفرةً على كوكب الأرض.


الكريبتون:

في الظروف القياسية من درجة الحرارة والضغط يتواجد هذا العنصر على صورة غاز عديم الرائحة واللون والمذاق، وبخلاف الأرغون فهو لا يتوفر بكثرة على سطح الأرض، إذ يتواجد منه آثار نزرة فقط في الغلاف الجوي للأرض، ومن الجدير بالذكر أنه في المجموعة 18 فإن قيم الخواص الفيزيائية للكريبتون كالكثافة والانصهار والغليان تقع في الوسط بين قيمتي غاز الأرغون الأخفّ والزينون الأثقل.


الزينون:

ذلك العنصر من الغازات النبيلة الثقيلة التي ليس لها رائحة ولا لون، ومن الجدير بالذكر أنه يتواجد في الغلاف الجوي للأرض بنسبة قليلة للغاية، كما أنه ليس له ردة فعل عامة، ويمكنه؜ تحمل عدد من التفاعلات الكيميائية كتركيب سداسي.


الرادون:

أحد الغازات الخاملة عديمة الطعم والرائحة واللون، وهو أحد العناصر المشعة، كما أن الرادون من الغازات الخاملة كيميائيا والغير قابلة للاشتعال، ويعتبر من الغازات السامة للغاية، ويُعد ثاني أكثر الأشياء المسببة لسرطان الرئة بعد التدخين، ومن الجدير بالذكر أنه يتكون من خلال تحلل الثوريوم واليورانيوم، ونظرًا إلى أن هذين العنصرين يتميزان بالعمر نصف طويل فسوف يوجد الرادون في المستقبل.


أوغانيسون:

يتشارك هذا العنصر في صفاته مع العناصر الأخرى التي توجد في المجموعة التي تنتمى إليها؜ الغازات النبيلة، وتتشابه كثيرًا مع الرادون؜، ومن الجدير بالذكر أنه أنشط من حيث التفاعل الكيميائي من الزينون وهكذا سوف يكون أكسيدات ogo3, وفلوريدات.

خصائص الغازات النبيلة




إن

الغازات النبيلة

هي التي تُشكل العمود الأخير من العناصر في الجدول الدوري، وفي العادة يُطلق عليها المجموعة 18، وتلك العناصر تكون عبارة عن غازات عندما توجد في درجة حرارة الغرفة العادية وضغطها، ومن خصائص الغازات النبيلة أنها: [2]


  • تمتلك طاقة تأين عالية.
  • لها تفاعلية منخفضة.
  • لها نقطة غليان منخفضة.
  • تكون غازات في الظروف العادية.
  • تتميز بالكهربية المنخفضة جدًا.
  • عادة تكون عديمة اللون والرائحة.
  • نقطة الانصهار والغليان قريبة من بعضها البعض (وتكون سائل على نطاق ضيق).

اكتشاف المجموعة 18 في الجدول الدوري


اكتشاف الغازات النبيلة:

إن أول من اكتشف الغازات النبيلة كان العالم (هنري كافنديش) في أواخر القرن 18، إذ ميز تلك العناصر من خلال إزالة كافة الأكسجين والنيتروجين كيميائيًا من وعاء الهواء، ومن خلال التفريغ الكهربائي يمتص عن طريق محلول هيدروكسيد الصوديوم، ثم يتم إزالة كل الأكسجين المتبقي من الخليط بواسطة جهاز ماص، ثم لاحظ (فرانسيس) تكوين الغاز خلال إذابة معادن اليورانيوم في الحمض.


اكتشاف الأرجون،

وفي سنة 1894 اكتشف (جون ويليام ستروت) أن النيتروجين النقي الذي ينتج كيميائيًا أقل كثافةً من النيتروجين الذي تم عزله من عينات الهواء من ذلك الاختراق، وبمساعدة (ويليام رامزي) تمكن ستروت من تكرار تجربة كافنديش وأيضًا تعديلها ليفهم المكون الخامل للهواء بصورة أفضل في تجربته الأصلية، ولكن اختلف إجراء العلماء عن إجراء كافنديش، إذ أزالوا عنصر الأكسجين من خلال تفاعله مع النحاس، وأزالوا النيتروجين في تفاعل مع المغنيسيوم، وقد تم تمييز الغاز المتبقي بصورة صحيحة وتم تسمية العنصر الجديد بعنصر “الأرجون” ، والتي جاءت من الكلمة اليونانية التي تعني “خامل”.


اكتشاف الهيليوم:

اُكتشف الهيليوم لأول مرة في سنة 1868، إذ ظهر في الطيف الشمسي على هيئة خط لامع أصفر بطول موجي يبلغ 587.49 نانومتر بواسطة (بيير يانسن)، إذ افترض أنه خط صوديوم في البداية، ومع هذا قد أكدت الدراسات اللاحقة التي أجراها السير ويليام رامزي أن الخط الأصفر اللامع من تجربته يتوافق مع هذا الموجود في طيف الشمس، ومن خلال هذا حدد الفيزيائي البريطاني (أويليام كروكس) هذا العنصر على أنه الهيليوم.


اكتشاف النيون، الكريبتون، الزينون:

كان هذا الاكتشاف بواسطة (موريس)، وقد تم اكتشاف الكريبتون والزينون كذلك من خلال تلك العملية.


اكتشاف الرادون:

في سنة 1900 خلال دراسة سلسلة اضمحلال الراديوم، قام (فريدريش إيرنز دورن) باكتشاف الرادون، وقد لاحظ دورن في التجارب التي قام بها أن مركبات الراديوم تنبعث منها غازات إشعاعية، وأطلق على ذلك الغاز  اسم “نيتون” في الأصل نسبة للكلمة اللاتينية “نيتنز”، وفي سنة 1923 قامت اللجنة الدولية للعناصر الكيميائية والاتحاد الدولي للكيمياء التطبيقية البحتة (IUPAC) بتسميته عنصر الرادون.

لماذا تم تسمية المجموعة 18 بالغازات النبيلة



بسبب



قدرتها على عدم القيام برد الفعل عند الاستفزاز .







إن السبب في تسمية المجموعة 18 بالغازات النبيلة يرجع إلى قدرتها على عدم القيام برد الفعل عند الاستفزاز

،

ومن الجدير بالذكر أنه اللقب الذي يتم إطلاقه على الشخص الذي يتجاهل النواقص البشرية، إذ أنها تُعد بدرجة كبيرة سمة نبيلة في البشر

،

ويجد ذكر






أن مصطلح “غاز نبيل” يأتي من ترجمة الكلمة الألمانية Edelgas، إذ كانت الغازات النبيلة لها اسم خاص بها منذ سنة 1898.