تستطيع الفجوات إخراج محتوياتها خلال عملية ماذا تسمى ؟

تستطيع الفجوات إخراج محتوياتها خلال عملية تسمى



الإخراج الخلوي .

إن الفجوة عبارة عن جزء صغير أو عضية تتشابه في مظهرها مع الكيس، وتتواجد بداخل كافة الكائنات المصنفة على أنها حقيقية النواة، وترتبط تلك الفجوات بالأغشية، وتتولى أمر هضم جميع جزيئات الأطعمة المختلفة التي تقوم الخليه ابتلاعها [1].

تُحاط تلك الفجوات بمجموعة من الجسيمات والعناصر الغذائيه عند جزء محدد متواجد في غشاء الخلية، كما أنها تقوم بإستخدام الإنزيمات التي تقوم تلك الجسيمات بتوفيرها لكي يتم سير عملية هضم جزيئات الطعام بشكل صحيح، ومجموعة العناصر الغذائية تلك يتم استخدامها في جميع الوظائف الخلوية .

تلك الفجوات تحتوي على أغشية تصنف على أنها أحادي الطبقة يطلق عليها اسم الغشاء البلازمي، ويدخل في تكوين ذلك الغلاف طبقة ثنائية الفوسفوليبيد، وتتواجد الفجوات تلك بداخل الطلائعيات والنباتات بالإضافة إلى الحيوانات أيضا

لا تخلو أي من النباتات والطلائعيات وأيضا مجموعة كبيرة من الحيوانات من الفجوات، حيث تتواجد الفجوات بشكل محدد داخل السيتوبلازم الخاص بكل خلية داخل الكائنات المصنفة بكونها حقيقية النواة، وتضم تلك الخلايا نواة ترتبط بالغشاء تحتوي على الصفة الوراثية او الحمض النووي للخلية .

كما أن حقيقيات النوى تحتوي على مجموعة من العضيات التي ترتبط أيضا بالغشاء الفجوات، والجسيمات بالإضافة إلى الميتوكوندريا والشبكة الإندوبلازمية ايضا، وعند مقارنة بدائيات النوى مع حقيقيات النوى سنجد أن بدائيات النوى على تحتوي علي أي عضيات ترتبط ارتباط وثيق بالغشاء .

بالتالي فهي بالطبع لا تضم فجوات، كما أن بدائيات النوى لها حمض نووي وصفة وراثية خاصة بها ولكن يختلف موضع حيث انه غير موجود بداخل الغشاء، يمكننا بشكل أكثر تحديدا أن نعرف الفجوات بكونها مجموعة من الأجزاء ذات الهيئة الإدارية المتواجدة بالغشاء .

تتشابه في مظهرها مع الكيس ولا يمكننا تحديد حجمها فهي لها أحجام مختلفة، حيث تختلف الواحدة عن الأخرى ويكون اختلاف الحجم ذلك تم تحديدة بناء علي الكائنات الحية نفسها والوظيفة التي يتم تأديتها .

حيث أن هناك مجموعة فجوات مركزية ورئيسية كبيرة متواجدة في النباتات، يسند إليها مهمة الاحتفاظ بالمياه بالإضافة إلى أنها تعمل علي حفظ الهيكل أو الشكل النباتي، وتتواجد مجموعة ثانية من الفجوات، وتحتوي تلك الفجوات على مجموعة إنزيمات تعمل على إتمام هضم الجزيئات أو العمل على تكسير وتفتيت تلك الجزيئات .

تستطيع الفجوات اخراج محتوياتها خلال عملية تسمى البلعمة



نعم صحيح .

الكثير منا يستمع إلى مصطلح

البلعمة

ولكنه لا يدرك معناه، حيث أنها كلمة غير دارجة، وعندما نسقط على مسمع احد فبالطبع ستجذب انتباهه، في الحقيقة البلعمة هو مصطلح يطلق على تلك العملية التي تقوم الخلية من خلالها بالإمساك بجسيم ما تقوم بهضمه [2] .

وجاء هذا المصطلح من اللغة اليونانية بمعنى الالتهام، وتقوم مجموعة من الخلايا المتعددة المنتمية للجهاز المناعي الخاص بمجموعة من الكائنات الحية باستخدام البلعمة عند التهامها لجميع الاجسام الغريبة  الدخلاء للجسد، مثل مجموعة البكتيريا، وبجانب كونها تكسر وتهضم الدخيل إلا أنها تقوم بالتخلص مما يسمى بالحطام الخاص بالخلية .

هناك مجموعة من الكائنات المصنفة بكونها وحيدة الخلية كالأميرات تقوم باستخدام البلعمة لكي تتمكن من تناول الاطعمة المختلفة، وأيضا للحصول على مجموعة العناصر الغذائية التي تريدها.

تتمثل الوظيفة الخاصة بالبلعمة في تناول والتهام مجموعة الجزيئات ذات الحالة لأو القوام الصلب المتواجدة بداخل الخلية، وصنفت البلعمة على أنها إحدى أنواع الالتقام الخلوي، وهذا يحدث فور قيام الخلايا بابتلاع الجزيئات من خلال النقل النشط كبديل للجزيئات التي تقوم بالانتشار بصورة سلبية داخل الغشاء الخاص بالخلية.

ليس من السهل على جميع الجزيئات اختراق الغشاء الخاص بالحلية والمرور، بل فقط الجزيئات الصغيرة الضئيلة وحدها من تتمكن من العبور والسير مخترقة للغشاء الخاص بالخلية بشكل سلس وسهل .

يجب أن تقوم الجزيئات الكبيرة بالمرور والسير خلال قنوات خاصة متواجدة بالخلية أو ربما يتم تناولها من خلال طريقة سائدة وهي الالتقام الخلوي، وتتضمن مجموعة الأنواع الأخرى من الالتقام الخلوي ما يعرف بكثرة الخلايا .

قد يطلق عليها ايضا شرب الخلايا وقد يحدث الالتقام الخلوي عن طريق مجموعة المستقبلات، وهذا المصطلح يعني أنه فور ارتباط الجزيئات المعنية بمستقبلات محددة متواجدة على غشاء الخلية سوف يقود إلى ابتلاعها من قبل الخلية .

تحتاج عمليه النقل النشط الى بروتينات ناقلة كما في عمليه الانتشار المدعوم

من الأمور التي تُسهل عملية النقل والتكليفات الضرورية للنقل النشط أن يكون هناك مجموعة بروتينات أو ما يسمى بالمضخات الحاملة لكي يكون من السهل التحرك، وصُنفت تلك البروتينات أو ما يسمى بالناقلات إلى ثلاثة فئات تتمثل في [3]:

أحادي القارب الذي يقوم بحمل أيونًا واحدا أو جزيء بشرط أن يكون محدد، والآخر هو المتناظر الذي يقوم بحمل أيونين أو جزيئين بشرط أن يكونوا مختلفين ولكنهم يسيران في اتجاه واحد متطابق، والأخير هو مضاد الحمل الذي يقوم بحمل عدد أيونيين أو جزيئين بشرط أن يكون هناك تباين فيما بينهم ولكن بشرط ان يكون اتجاه كلا منهم مضاد للآخر او مختلف عنه .

يمكن لكافة الناقلات تلك أن تقوم بنقل مجموعة الجزيئات العضوية ذات الحجم الضئيل أو الصغيرة ولكن غير المشحونة الجلوكوز مثلا، كما أن الثلاثة أنواع تلك من مجموعة البروتينات الحاملة في الانتشار الميسر .

لكن يجب الانتباه لأمر هام حيث أنها لا تتطلب ATP لكي تتمكن من الاستمرار في العمل في هذه العملية، بعض الأمثلة على مجموعة المضخات النقلية النشطة هي Na + -K5.3 25.3.2 ). أ+ ATPase الذي يحمل أيونات الصوديوم والبوتاسيوم و H + -K + ATPase الذي يقوم بحمل أيونات كل من الهيدروجين والبوتاسيوم

حيث ان كلا منهم عبارة عن مجموعة بروتينات حاملة لمضادات الحمل، يوجد نوعان من البروتينات الحاملة الثانية و هما Ca 2+ ATPase و H + ATPase، والتي تقوم بحمل الكالسيوم والأخرى تحمل أيونات الهيدروجين دون غيرها .