نسبة فيتامين د عندي 13 ,, ماذا يعني ذلك ؟


نسبة فيتامين د عندي 13



يعتبر ناقص .

تعني نسبة فيتامين د 13 بأنها غير كافية لعظامك وصحتك العامة فهي أقل من المستويات الطبيعية. ومن  الضروري الحصول على المزيد من فيتامين د لمنع مخاطر هشاشة العظام لدى البالغين، أو الكساح لدى الأطفال.[1]

  • تشير نسبة فيتامين د 12 نانوغرام/ مل : إلى نقص حاد في مستوى فيتامين د في الجسم، والذي يرتبط بمخاطر الإصابة بالكساح لدى الأطفال وهشاشة العظام لدى البالغين.
  • نسبة فيتامين د أقل من 20 نانوغرام / مل: أقل من المستوى الطبيعي والتي تعني بأنها غير كافية لصحتك العامة وصحة عظامك.
  • نسبة فيتامين د أكثر من 20 نانوغرام/ مل: هي النسبة القياسية والمناسبة جدًا لصحة عظامك وصحتك العامة.
  • أما إذا كانت نسبة فيتامين د في الدم أكثر من 50 نانوغرام /مل: فهي أكثر من النسبة الطبيعية، والتي يمكن أن تؤدي إلى بعض الأضرار المحتملة.[1]


ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية



نسبة فيتامين د الطبيعية من 30 إلى 50 نانوغرام / مل بالنسبة للأشخاص الأصحاء.

حيث أشارت جميعة الغدد الصماء أنه يجب أن تكون تركيزات فيتامين د في الدم أكثر من 30 نانوغرام / مل، للحصول على أقصى استفادة من تأثير فيتامين د على الكالسيوم والعظام والعضلات.[1]


لماذا نسبة فيتامين د عندي 13

هناك بعض العوامل التي قد تقلل مستويات فيتامين د في الدم، بما في ذلك[2]:

  • انخفاض تناول فيتامين د في نظامك الغذائي.
  • عدم تعرضك لأشعة الشمس بشكل كافِ أو مناسب.
  • التقدم في العمر، يؤدي إلى انخفاض قدرة الجلد على تصنيع فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
  • العيش في المناخات الباردة، الأشخاص الذين يعيشون فوق خط عرض 37 درجة شمالاً لا يمكنهم تصنيع فيتامين د على مدار العام.
  • الحمل والرضاعة.
  • بعض الحالات الطبية مثل التليف الكيسي، داء كرون، الاضطرابات الهضمية، أمراض الكلى والكبد ، وغيرهم من الحالات الطبية التي قد تتداخل مع امتصاص فيتامين د أو تركيبه.
  • السمنة (حيث أن الكميات الكبيرة من الدهون تحت الجلد تعيق الفيتامين الفيتامين).


مخاطر نقص فيتامين د

فيتامين د أحد أهم الفيتامينات الحيوية والتي تلعب دورًا هامًا للحفاظ على صحة العظام والمناعة. والتي قد تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض مثل السرطان، ومرض السكري من النوع الثاني، والتصلب المتعدد وأمراض القلب وخلافهم. وبالتالي، فإن نقص فيتامين د يسبب العديد من الأضرار والمخاطر الصحية، بما في ذلك الآتي[2]:

  • ضعف وهشاشة العظام.
  • آلام الظهر والساق والعظام..
  • الكساح لدى الأطفال.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  • الخمول والكسل.
  • تأخر شفاء الجروح.
  • ضعف الجهاز المناعي وكثرة التعرض للمرض والعدوى.
  • التقلبات المزاجية الحادة.
  • القلق الاكتئاب.
  • ألم وضعف العضلات.
  • تساقط الشعر.

لذلك، يجب الحرص على الحصول على المدخول اليومي من فيتامين د لتجنب نقص الفيتامين. بل ومن الضروري معالجة نقص فيتامين د وعدم تأخير العلاج لتجنب المزيد من النقص.


علاج نقص مستويات فيتامين د

لعلاج نقص فيتامين د وتحسين نسبته في الجسم، عليك الآتي [3]:

  • زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل السلمون والرنجة والتونة المعلبة والبيض (مع صفار البيض) والأطعمة المدعمة مثل الحليب واللبن وحبوب الإفطار.
  • احصل على 10-30 دقيقة من ضوء الشمس في منتصف النهار في معظم الأيام، على الأقل مرتين أسبوعيًا، دون استخدام كريمات الوقاية من الشمس.
  • تناول مكملات فيتامين د، ويعتمد ذلك على مستوى النقص لديك. إذا كانت نسبة فيتامين د لديك 13 ، ستحتاج على الأرجح إلى تناول 5000 وحدة دولية يوميًا لعدة أشهر لتحسين حالة فيتامين د لديك بشكل ملحوظ.
  • إذا لم تتحسن مستويات فيتامين د بعد 3 أشهر من العلاج، فراجع طبيبك.


الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين د

تُمثل

الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين د

للأِخاص الأصحاء، للحفاظ على مستويات فيتامين د في الدم من 20 – 50 نانوغرام، وعدم التعرض لنقص الفيتامين ما يلي:[1]

  • الأطفال من 0 إلى 12 شهر: يحتاجون للحصول على 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميا.
  • من عمر سنة إلى 70 سنة: فإن الاحتياجات اليومية هي 600 وحدة دولية لكلًا من الإناث والذكور. بما في ذلك النساء المرضع والحوامل.
  • أما لمن هم فوق 70 سنة: يحتاجون إلى الحصول على 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميا.


كيفية الوقاية من نقص فيتامين د

عادة ما تكون الوقاية أفضل من العلاج، لذلك لتجنب نقص الفيتامين يجب الحصول على الاحتياجات اليومية منه، عن طريق الحرص على التعرض لأشعة الشمس وقتًا كافيًا، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، أو تناول المكملات الغذائية.

ولكن يجب عند تناول المكملات الغذائية عدم الحصول على أكثر من المدخول اليومي الموصى به لتجنب الجرعات العالية من الفيتامين، والتي قد تؤدي إلى السمية والأضرار.


أفضل مصدر للحصول على فيتامين د

الشمس هي أفضل المصدر الطبيعي الرئيسي للحصول على فيتامين د، حيث يلبي معظم الناس في العالم على الأقل بعض احتياجاتهم من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس. تخترق الأشعة فوق البنفسجية الجلد المكشوف والذي يحول 7-ديهيدروكوليسترول إلى فيتامين د.[1]

لا شك ان هناك بعض العوامل التي تؤثر على استجابتك الفردية ومدة التعرض لأشعة الشمس اللازمة للحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د. ولكنه بشكل عام يحتاج معظم الناس إلى التعرض لأشعة الشمس من 5-30 دقيقة من التعرض للشمس، خاصة بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً، إما يوميًا أو على الأقل مرتين في الأسبوع للوجه والذراعين واليدين والساقين بدون واقي من الشمس. حيث قد يؤدي ذلك إلى تخليق مستوى كاف من فيتامين د.[1]

احتياطات عند تناول مكملات فيتامين د

إليكم أهم الاحتياطات قبل تناول مكملات فيتامين د:

  • لا تقم أبدا بتناول مكملات فيتامين د دون تشخيص عن طريق قياس مستوى الفيتامين في الدم.
  • لا تتناول مكملات فيتامين د من تلقاء نفسك، حتى وإن كانت النسبة لديك منخفضة.
  • جرعة فيتامين د التي تحتاجها لعلاج نقص الفيتامين، قد تختلف وفقا لمستوى الفيتامين لديك.
  • قم بإجراء اختبار الدم لقياس نسبة فيتامين د بعد تناول العلاج بثلاثة أشهر للتحقق من الحصول على نتائج.
  • عند وصول نسبة فيتامين د في الدم إلى المستوى الطبيعي (من 30 إلى 50 نانوغرام/ مل)، توقف عن تناول المكملات، واحصل على الجرعات اليومية فقط.
  • المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات التي تحتوي على الاحتياجات اليومية من فيتامين د أو أقل (600 وحدة دولية من فيتامين د أو أقل) ليست منها مشكلة، ويمكن استخدامها دون وصفة طبية.