من وسائل التنمية الصحية المستشفيات والمدن الطبية

 من وسائل التنمية الصحية المستشفيات والمدن الطبية

نعم، من وسائل التنمية الصحية المستشفيات والمدن الطبية، أن تنمية الصحة تقو على ثلاثة أضلاع لمثلث الصحة وهم مترابطين معاً وهم الصحة الجسدية والصحة النفسية والصحة الاجتماعية، ففي حالة أن أي كان منهم غير متوازن ، فسوف يتأثر الضلعان الآخران أيضًا ولهذا السبب ، فإن هؤلاء الاشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية بصورة مزمة هم يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب وهذا بدوره يحتاج للكثير من المحاولات والمساعي للوصول إلى التنمية الصحية اللازمة سواء من خلال المستشفيات أو من خلال المدن الطبية.

كما قد قامت وزارة الصحة السعودية بالكثير من الإجراءات بهدف أن تحقق عمل الموازنة ما بين كل من الموارد والاحتياجات، ومن ثم تقوية دور المجتمع والمشاركة في الرأي من خلال القيام بمشاركة بكل من الآراء والمقترحات والتساؤلات التي يعبر عنها المواطنون من خلال نظام أراء المواطن، ومن خلال عمل تقييم مرحلي وموضوعي لما تم الوصول إليه من أعمال، كما انه تم تأسيس ووضع خطط عمل تفصيلية بل وشاملة مع توفير حلول بديلة وعمل إجراءات احترازية، وايضاً وضع أهداف يمكن تطبيقها، مع تأسيس بعض من المؤشرات حتى يتم قياس ومتابعة عمل الأعمال الصحية والتطويرية بصورة دائمة ودورية، مع تعزيز الوعي العام عن ما تقوم به الوزارة من أعمال حتى تجوب مشاركات المواطنون بالإيجابية والفاعلية.

كذلك تسعى المملكة العربية السعودية في الحصول وتحقيق أقصى استفادة من كل المستشفيات الموجودة والمراكز الطبية من خلال الكثير من المجهودات الدؤوبة والمستمرة في رفع وتحسين من جودة الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية حج سواء، وهذا بجانب التركيز في القطاع الصحي العام حتى يتوفر الطب الوقائي للمواطنين، والتشجيع على الاستفادة من الرعاية الصحية الأولية حتى تكون بمثابة الخطوة الأولى في الرحلة العلاجية.

وهذا بجانب مساعي رؤية المملكة 2030 التي ألقت الضوء على مشاركة في القطاع الصحي الخاص وذلك ظهر من خلال هذا الإطار التي قامت به وزارة الصحة السعودية لنشر فكرة عن أساس مشروع التحول الصحي الذي سيقوم بإنشاء نظام صحي يقوم على نموذج حديث خاص بالرعاية الصحية، ومن خلاله يتم توفر الرعاية الصحية وهذا وفقاً لوضع بعض من المبادئ والمفاهيم الهامة التي ستكون هي الاساس لتحقيق النجاح، وهذا حتى تكون الشراكة مع القطاع الخاص هي عبارة عن اساس قوي و هام في محاور التحول الصحي السعودي، وهذا بجانب توفير أدوات أخرى مهمة والتي من أمثلتها أولاً التحول المؤسسي والصحة الإلكترونية وثانياً من خلال القيام بآليات متطوية تقوم بتمويل وشراء الخدمة وغيرها من الشؤون المرتبطة بهذا الشأن، وهذا هي بمثابة الأدوات التي يقوم مشروع التحول الصحي التي من خلالها سبتمكين النموذج الجديد للرعاية الصحية من النجاح داخل المملكة.[1][2]

من وسائل التنمية الصحية

• من خلال تطوير خدمات الرعاية الصحية في المملكة.
• تطوير القطاع الصحي ومجابهة المشاكل الصحية.
• التحول الشامل في القطاع الصحي السعودي.

الحرص على تطوير خدمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية مع تكثيف شتى الجهود في هذا القطاع الحيوي والهام وهذا يأتي في خلال أعقاب الوصول لبرنامج التحول الوطني للوصول للإنجازات والأهداف الاستراتيجية التي كان هدفها هو تطوير القطاع الصحي لمجابهة التحديات الخاصة بالخدمات الصحيةعن طريق رفع كل من الجودة والكفاءة الصحية، ورفع مستويات الحماية من المخاطر الصحية.

تطوير القطاع الصحي ومجابهة المشاكل الصحية يعتبر من أحد الأبعاد الاستراتيجية الهامة التي في برنامج التحول الوطني ، فقد أنفق عليها الكثير من الجهود ليتم تطوير القطاع الصحي وهذا عن طريق التصدي في الاعوام الماضية لجائحة وباء فيروس كورونا المستجد فقد قامت برامج VRPs بالقيام بدورًا اساسياً في استجابة المملكة للتأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الوباء ، وهذا فضلاً عن القدرة على الصمود ضد الأزمة وما فيها من تحديات.

أستطاع القطاع الصحي أن يصل في المرحلة الماضية إلى مجموعة كبيرة من النجاحات والإنجازات ، التي تمثلت في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية وسهولة الوصول لها عن طريق التركيز على تحويل القطاع الصحي لقطاع رقمي ومنها إطلاق مجموعة من التطبيقات منها صحتي ومويد ، مع رفع تغطية الخدمة في شتى بقاع المملكة.

في ضوء تطور وتنمية النظم الصحية العالمية ، سيقوم برنامج التحول الصحي إلى القدرة على تنفيذ التحول الشامل في هذا القطاع ومن ثم إعادة الهيكلة إلى نظام شامل وفعال وشامل للغاية، يقوم على صحة الفرد والمجتمع ايضاً، كما سيأسس مبدأ الرعاية التي تقوم على القيمة التي تشتمل الشفافية وتجود من الخدمات الصحية لدعم ومساعدة رفع إرضاء المستفيدين ، كما أن هذا البرنامج سيركز على تقوية إداء الصحة العامة والوقاية من الأمراض ، وهذا إلى جانتب تجويد الوصول إلى الخدمات الصحية عن طريق التغطية المثلى مع التوزيع الجغرافي الشامل والعادل لشتى الخدمات الصحية، مع التوسع في نطاق توفير خدمات الصحة الإلكترونية.[3]

مساعي المملكة في التنمية الصحية

تسعى المملكة بقوة لدعم وتوفير الرعاية الوقائية والمتكاملة ، مع السعي لتجويد وتسهيل الوصول إلى الخدمة الصحية ، فقد قامت وزارة الصحة بالعمل على إطلاق مجموعات صحية في شتى بقاع المملكة العربية السعودية، كما أنه ستكون كل مجموعة عبارة عن صورة شبكة متكاملة تشمل مقدمي الرعاية الصحية تخدم حوالي ما يصل لحوالي مليون شخص، وقد شملت الأولويات الأخرى لوزارة الصحة رفع عدد المستشفيات التي معتمدة دوليًا ، مع زيادة عدد زيارات الرعاية الصحية الأولية للفرد من عدد زيارتين إلى أربع زيارات ، والحد من معدلات التدخين والسمنة ، والوصول لأجود الخدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية ، ونشر الوعي عن الرعاية الصحية الرقمية.

كما قد قامت المملكة العربية السعودية بإنفاق من 25 إلى 35 في المائة من إجمالي ميزانية الرعاية الصحية في دعم كل من مرضى السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية كذلك الضغط حتى يتم فحص الرعاية الوقائية ليتم إدارة الأمراض المزمنة ، كما يتضاعف عدد زيارات مركز الرعاية الصحية الأولية للمواطنين.[3]

المدن الطبية في المملكة

كما قامت المملكة العربية السعودية بعمل عدد خمس مدن طبية جديدة لتوفير ونشر خدماتها الصحية بصورة أكبر مع تأسيس هذه المدن تشتمل على إجمالي غدد 6200 سرير في كل من المستشفيات والمراكز الطبية.

كما تسعى وزارة الصحة في التوسع أيضًا المدن الطبية الحالية والتي تتمثل في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ، ومدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة ، ومدينة الملك فيصل الطبية ، ومدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية ، ومدينة الملك خالد الطبية.

فكان إنفاق المملكة العربية السعودية المليارات من الدولارات لتنمية ودعم نظام الرعاية الصحية والعمل على تحسين المرافق الصحية، والتي كانت ذات مستوى غير جيد في السنوات النهائية قبل البدء في التحسينات.

كما قد اعلنت الوزارة إنه تم افتتاح 77 مستشفى وأماكن طبية بسعة وهي التي تبلغ 11161 سريراً خلال السنوات الخمس الماضية.[5]

أسماء المدن الطبية: