الاشجار الدخيلة على بيئة المملكة العربية السعودية

من الاشجار الدخيلة على بيئة المملكة العربية السعودية

  • شجر كارالوما.
  • شجر جاكيا.
  • شجر الجيميز.
  • القريمشان.

الاشجار الدخيلة على بيئة المملكة العربية السعودية كثيرة ومتنوعة والأشجار الدخيلة أو النباتات هي الأشياء التي لا تنتمي للبيئة ولكن يتم جلبها من الخارج ثم تتأقلم على بيئة البلد التي نقلت إليه، ومن الأشجار الدخيلة في المملكة:

شجر كارالوما:  من الأشجار والنباتات الدخيلة على بيئة المملكة ولكن له فوائد كثيرة حيث يستخدمه الناس بكثرة في علاج مشاكل الكبد والكلى فيستخدم في عمليات إدرار البول، كما أن السيقان تستخدم في علاج الحروق حيث له قدرة هائلة على التئام الجروح، ولكن له ضرر واحد وهو أنه يصبح سامًا عندما يجف، لذلك يبتعد الناس عنه عند الجفاف لتجنب الأذى.

كارالوما

شجر جاكيا: من الأشجار الدخيلة على أراضي المملكة العربية السعودية ولكنه يزرع باستمرار لأنه من الأشجار المثمرة، حيث تزن الفاكهة الخاصة به إلى 36 كيلوجرامًا، وتعتبر هذه الفاكهة مزيجًا من الموز والأناناس والمانجو، وهو من الأشجار المهمة لأن هذه الفاكهة تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والمغذيات.

جاك فروت

شجر الجيميز: هذه الشجرة تنتج نوعًا من التين البري والذي يصبح صالحًا للأكل عندما يصير باللون الأصفر أي عندما يصير ناضجًا، كما أنه يستخدم في علاج بعض الأمراض مثل تخفيف آلام والتهابات المعدة والأمعاء كذلك.

الجيميز

القريمشان: من النباتات الدخيلة ولكن يحتاج لبيئة معينة ومناطق معينة للزراعة حتى تتوفر هذه البيئة لذلك هو من الأشجار المهددة بالانقراض رغم أن الناس يعتمدون عليه كثيرًا في علاج بعض الأمراض مثل النقرس والتشنجات.[1]

قريشمان.

من الاشجار الدخيلة على بيئة المملكة العربية السعودية شجرة البرسوبس

من الأشجار الدخيلة على بيئة المملكة العربية السعودية هي شجرة البرسوبس أو شجر الشيطان كما يطلقون عليه، ويعتبرها السعوديون شجرة غازية لا تنتمي لأرض المملكة كما أنهم يقولون أن أضرارها أكبر من منافعها حيث تتسبب في الكثير من المشاكل والخسائر الاقتصادية للمزارعين لأنه يزحف على بيئة النباتات وينافسها في الغذاء مما يؤثر على نموها.

له بعض الآثار السلبية على التربة والأشجار المحلية، ورغم  هذا يتميز هذا النبات بالكثير من الفوائد حيث يستخدم الخشب الخاص به في الصناعات الخشبية كالقوارب، كما يستخدم كمصدر للوقود والفحم، ويقال أيضًا أن هذه الأشجار تساعد بشكلٍ كبير في عملية مكافحة تصحر الأراضي وتساهم أيضًا في زيادة الخصوبة للتربة في البيئات التي ينتشر فيها التصحر.[2][3]

من الأشجار الموجودة في المملكة العربية السعودية

  • شجر البان.
  • شجر الحور.
  • شجر الخزم.
  • شجر الزيتون البري.
  • شجر السدر.

هناك أنواع أشجار كثيرة ومعمرة توجد في المملكة العربية السعودية منذ القدم وهي الأشجار التي اشتهرت بها المملكة على مر العصور، ومن هذه الأشجار:

شجر البان: واحدة من الأشجار المهمة في البيئة السعودية حيث أنها من الأشجار المعمرة التي عرفت بها المملكة منذ القدم وذلك لأنها تحملت البيئة القاسية على مر السنين من جفاف شديد وملوحة وكذلك درجة الحرارة العالية القاسية، ويمكن استخدام هذه الأشجار في بعض الاستخدامات الطبية كما أنها تستخدم في التشجير.

البان

شجر الحور: من الأشجار التي تزرع في المناطق الباردة في المملكة العربية السعودية، ولكنها توجد في المناطق الحارة أيضًا وتكون دائمة الخضرة في البيئة الحارة ولكن تتساقط أوراقها في الشتاء في المناطق الباردة، ويستخدمها المسؤولون عن التشجير حاليًا في المملكة لأنها تستطيع النمو في البيئات المختلفة.

الحور

شجر الخزم: هذا الشجر موطنه الأصلي جبال الحجاز والسراة ولأن موطنه الأصلي السعودية سماه الناس بالعراب حيث أنه من الشجر المعمر الذي اشتهرت بها المملكة العربية السعودية، وشكل شجر الخزم مميز حيث أن هذه الشجرة تنمو على جذعٍ واحد وتنتهي بمجموعة متميزة من الأوراق ذات الشكل الكروي، كما أنها تتميز بأزهارها الموسمية.

الخزم

شجر الزيتون البري: من الأشجار التي تنتشر في المنطقة الجنوبية والغربية في المملكة العربية السعودية وهذه الأشجار تشبه بشكلٍ كبير أشجار الزيتون الزراعي ولكنه يتحمل أكثر البيئات المناخية القاسية، لذلك ينشأ دائمًا في المناطق الجبلية والصحراوية القاسية.

الزيتون

شجر السدر: يسمى أيضًا بشجر النبق وهو الاسم الذي يعرف به في الخليج، وهذا الشجرة من الأشجار التي تميز المملكة ودول الخليج العربي لأنها تنمو بصورة أفضل في البيئات الرملية لذلك هي شجرة معمرة تتحمل الظروف القاسية مثل جو دول الخليج العربي والمملكة.[4]

السدر

نباتات المملكة العربية السعودية

  • وردة الصحراء.
  • الأكاسيا الحمراء.
  • الأراك.

توجد الكثير من النباتات الأصيلة غير الدخيلة والتي تنتمي إلى أرض المملكة العربية، ومن هذه النباتات الأصيلة:

وردة الصحراء: من النباتات المزهرة التي تنتشر في أراضي المملكة وخاصة المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تحتاج أجواء حارة حتى تنمو بشكلٍ جيد.

تستخدم هذه الوردة في بعض الأشياء حيث لها تاريخ مهمفي الطوابع البريدية التي كانت ترسل بين الدول وكأنها كانت شعارًا للدولة، ومع هذا فإن هذا النوع من النباتات مهدد بسبب الآفات والأمراض التي تؤثر عليه بشكلٍ دائم.

ورد الصحراء

الأكاسيا الحمراء: من الأشجار التي نراها كل يوم في كل مكان ولكن الحقيقة أن موطنها الأصلي هو المملكة العربية السعودية وبعض دول شمال أفريقيا، وهي عبارة عن شجرة كبيرة بأوراق مميزة تميل إلى الحمرة وتستخدم عادةً في التشجير بسبب أوراقها الوارفة التي تستخدم للظل، كما يتم استخدامها في بعض الأشياء الأخرى مثل الصمغ العربي والتبخير والدباغة.

الأكاسيا

الأراك: من الأشجار الضخمة التي تستخدمها المملكة في مقاومة التصحر وذلك لأنها تمنع زحف الرمال إلى المناطق السكنية حيث أنها من الأشجار الكثيفة سريعة النمو، كما أنها تستخدم في بعض الاستخدامات الطبية والاقتصادية، وتعتبر من أهم الأشجار التي تشتهر بها المملكة.[4][5]

الأراك

الأشجار المثمرة التي تزرع في المناطق الحارة

  • شجر الرمان.
  • شجر التين.
  • شجر الزيتون.
  • النخيل.
  • شجر اللوز.

هناك أشجار مثمرة كثيرة تزرع في المناطق الحارة وذلك لتحملها الحرارة الشديدة والبيئة القاسية، ومن الأشجار المعروفة التي تزرع في المناطق الحارة:

شجر الرمان: من الأشجار التي يمكنها النمو في المناطق الحارة ولكن لا يمكنها النمو في البيئة الاستوائية الحارة جدًّا، لذلك منشأ الرمان الأصلي إيران وأفغانستان مما يدل على تحمل هذه الأشجار للجفاف ودرجة الحرارة في الصيف بالإضافة إلى تحمل درجة الحرارة الشديدة في الشتاء والتي تصل أحيانًا إلى درجة التجمد.

الرمان

شجر التين: يحتاج شجر التين لدرجات حرارة مرتفعة حتى ينمو بشكلٍ جيد لذلك لا يمكن انتظار نموه في المناطق الباردة لأنها ظروف غير مناسبة بالنسبة له، لذلك يعتبر التين من أشجار البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وهذه المناطق التي تتميز بدرجات حرارة مرتفعة في الصيف ودرجات معتدلة في الشتاء، وهي الظروف المناسبة تمامًا لنموه.

التين

شجر الزيتون: إذا كنت من الذين لديهم بعض المعلومات عن الأشجار ستعرف سريعًا أن شجر الزيتون الزراعي ينمو بشكلٍ مثالي في بيئة البحر المتوسط ودول الشرق الأوسط وخاصة بلاد الشام.

تعتبر درجة الحرارة في هذه المنطقة مناسبة جدًّا لنموه ولكن يمكنه أيضًا النمو في بعض البيئات الباردة ولكن لا يكون بجودة الزيتون في بيئة البحر المتوسط، ويحتاج الزيتون إلى الري بعمق وذلك مرة واحدة في الشهر فقط حتى لا يضمر.[6]

الزيتون